Ayah Study
Surah At-Tahrim (سُورَةُ التَّحۡرِيمِ), Verse 4
Ayah 5233 of 6236 • Medinan
إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوْلَىٰهُ وَجِبْرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ
Translations
The Noble Quran
EnglishIf you two (wives of the Prophet صلى الله عليه وسلم : ‘Âishah and Hafsah رضي الله عنهما) turn in repentance to Allâh, (it will be better for you), your hearts are indeed so inclined (to oppose what the Prophet صلى الله عليه وسلم likes); but if you help one another against him (Muhammad صلى الله عليه وسلم), then verily, Allâh is his Maulâ (Lord, or Master, or Protector), and Jibrîl (Gabriel), and the righteous among the believers; and furthermore, the angels are his helpers.
Muhammad Asad
EnglishAnd lo! [It so happened that] the Prophet told something in confidence to one of his wives; and when she thereupon divulged it, and God made this known to him, he acquainted [others] with some of it and passed over some of it. And as soon as he let her know it, she asked, Who has told thee this? – [to which] he replied, The All-Knowing, the All-Aware has told me.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاگر تم دونوں خدا کے آگے توبہ کرو (تو بہتر ہے کیونکہ) تمہارے دل کج ہوگئے ہیں۔ اور اگر پیغمبر (کی ایذا) پر باہم اعانت کرو گی تو خدا اور جبریل اور نیک کردار مسلمان ان کے حامی (اور دوستدار) ہیں۔ اور ان کے علاوہ (اور) فرشتے بھی مددگار ہیں
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقال الله تعالى "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" حتى حج عمر وحججت معه فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى "إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" فقال عمر: واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري: كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال هي عائشة وحفصة قال ثم أخذ يسوق الحديث قال: كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم: قال وكان منزلي في دار أمية بن زيد بالعوالي قال فغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت نعم. قلت: وتهجره إحد اليوم إلى الليل؟ قالت نعم قلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني من مالي ما بدالك ولا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم - أي أجمل - وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك يريد عائشة قال - وكان لي جار من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوما وأنزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك وقال وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي يوما ثم أتى عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم فقلت وما ذاك أجاءت غسان؟ قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه فقلت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت لا أدري هو هذا معتزل في هذه المشربة فأتيت غلاما له أسود فقلت استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال له فصمت فانطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم فجلست عنده قليلا ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل قد أذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمال حصير- قال الإمام أحمد: وحدثناه يعقوب في حديث صالح قال رمال حصير - وقد أثر في جنبه فقلت: أطلقت يا رسول الله نساءك؟ فرفع رأسه إلي وقال "لا" فقلت الله أكبر ولو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فغضبت علي امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فقلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسرت أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم أو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فتبسم أخرى فقلت أستأنس يا رسول الله؟ قال "نعم" فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت في البيت شيئا يرد البصر إلا أهب مقامة فقلت أدع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا وقال "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا" فقلت استغفر لي يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الزهري به وأخرجه الشيخان من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا لفظ البخاري ولمسلم من المرأتان اللتان قال الله تعالى "وإن تظاهرا عليه" قال عائشة وحفصة ثم ساق الحديث بطوله ومنهم من اختصره. وقال مسلم أيضا حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي ثنا عكرمة بن عمار عن سماك بن الوليد أبي زميل حدثني عبدالله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب فقلت لأعلمن ذلك اليوم فذكر الحديث في دخوله على عائشة وحفصة ووعظه إياهما إلى أن قال فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسكفة المشربة فناديت فقلت يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو ما تقدم - إلى أن قال - فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من أمر النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت - وأحمد الله - بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approved{ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } الخطاب للزوجتين الكريمتين من أزواجه صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة رضي الله عنهما، كانتا سببًا لتحريم النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه ما يحبه، فعرض الله عليهما التوبة، وعاتبهما على ذلك، وأخبرهما أن قلوبهما قد صغت أي: مالت وانحرفت عما ينبغي لهن، من الورع والأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، واحترامه، وأن لا يشققن عليه، { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ } أي: تعاونا على ما يشق عليه، ويستمر هذا الأمر منكن، { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } أي: الجميع أعوان للرسول، مظاهرون، ومن كان هؤلاء أعوانه فهو المنصور، وغيره ممن يناوئه مخذول وفي هذا أكبر فضيلة وشرف لسيد المرسلين، حيث جعل الباري نفسه [الكريمة]، وخواص خلقه، أعوانًا لهذا الرسول الكريم.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedإن ترجعا (حفصة وعائشة) إلى الله فقد وُجد منكما ما يوجب التوبة حيث مالت قلوبكما إلى محبة ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من إفشاء سرِّه، وإن تتعاونا عليه بما يسوءه، فإن الله وليه وناصره، وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد نصرة الله أعوان له ونصراء على مَن يؤذيه ويعاديه.
Tafsir Ibn Kathir
Which was revealed in Al-Madinah بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ (In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Allah censures His Prophet for Prohibiting Himself from what He has allowed for Him In the Book Al-Bukhari recorded that `Ubayd bin `Umayr said that he heard `A'ishah claiming that Allah's Messenger ﷺ used to stay for a period in the house of Zaynab bint Jahsh and drink honey in her house. (She said) "Hafsah and I decided that when the Prophet entered upon either of us, we would say, `I smell Maghafir on you. Have you eaten Maghafir' When he entered upon one of us, she said that to him. He replied (to her), «لَا، بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَلَنْ أَعُودَ لَه» (No, but I drank honey in the house of Zaynab bint Jahsh, and I will never drink it again.)" Then the following was revealed; يأَيُّهَا النَّبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ (O Prophet! Why do you fobid that which Allah has allowed to you) up to, إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (If you both turn in repentance to Allah, your hearts are indeed so inclined;) in reference to `A'ishah and Hafsah. وَإِذَ أَسَرَّ النَّبِىُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَجِهِ حَدِيثاً (And (remember) when the Prophet disclosed a matter in confidence to one of his wives,) which refers to this saying, «بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا» (But I have drunk honey.) Ibrahim bin Musa said that Hisham said that it also meant his saying, «وَلَنْ أَعُودَ لَهُ وَقَدْ حَلَفْتُ فَلَا تُخْبِرِي بِذَلِكِ أَحَدًا» (I will not drink it anymore, I have taken an oath to that. Therefore, do not inform anybody about it.) Al-Bukhari also recorded this Hadith in the Book of Divorce; then he said, "Al-Maghafir is a type of sap, and in Ar-Rimth (a type of citrus) its taste is sweet..." Al-Jawhari said, "The `Urfut is a tree of the shrub variety, which secretes Maghfur." Muslim collected this Hadith from `A'ishah in the Book of Divorce in his Sahih, and his wording is the same as Al-Bukhari in the Book of Vows. In the Book of Divorce, Al-Bukhari recorded that `A'ishah said, "Allah's Messenger ﷺ liked sweets and honey. After performing the `Asr prayer, he used to visit his wives, going close to them. So he went to Hafsah, daughter of `Umar, and stayed with her more than his usual stay. I (`A'ishah) became jealous and asked about that. It was said to me, `A woman of her family sent her a small vessel of honey as a gift, and she gave a drink to Allah's Messenger ﷺ made from it.' I said, `By Allah, we will contrive a plot against him.' I said to Sawdah bint Zam`ah, `When the Messenger visits you and draws close to you, say to him, `Have you eaten Maghafir' And when he says to you, `No', then ask him, `What is this odor' He will say to you, `Hafsah has given me a drink of honey.' Then you should say to him, `The honeybees might have eaten from Urfut, and I will also say the same to him. Safiyyah, you should also say this.' Sawdah later said, `It was under compulsion that I had decided to state that which you told me; soon, by Allah, he was standing at my door.' So when Allah's Messenger ﷺ came near her, she said, `O Messenger of Allah! Did you eat Maghafir' He said, `No.' She again said, `Then what is this odor' He said, «سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَل» (Hafsah gave me honey to drink.) She said, `The honeybees might have eaten from `Urfut.')" `A'ishah continued, "When he came to me I said the same to him. He then visited Safiyyah and she also said similar to him. When he again visited Hafsah, she said, `O Messenger of Allah, should I not give you that (drink)' He said, «لَا حَاجَةَ لِي فِيه» (I do not need it.) Sawdah said, `By Allah! We have prevented him from drinking honey.' I said to her, `Keep quiet!"' Muslim also recorded this Hadith, but this wording is from Al-Bukhari. In the narration of Muslim, `A'ishah said, "The Messenger of Allah ﷺ used to hate to have a bad odor coming from him" This is why they suggested to him that he ate Maghafir, because it causes a bad odor. When he said, «بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا» (No, I had some honey.) They said that the bees ate from a tree that is called Al-`Urfut, which has Maghafir gum, suggesting that this is the reason behind the bad odor they claimed was coming from him. The latter narration, collected through `Urwah from `A'ishah, mentions that it was Hafsah who gave the Prophet the honey. In another narration collected from `Ubayd bin `Umayr, from `A'ishah, it was Zaynab bint Jahsh who gave the honey to the Prophet , while `A'ishah and Hafsah were the plotters. Allah knows best. Some might say that they were two separate incidents. However, it is not likely that the Ayat were revealed about both incidents, if indeed they were two separate incidents. Allah knows best. A Hadith that Imam Ahmad collected in the Musnad mentions that `A'ishah and Hafsah were the plotters. Imam Ahmad recorded that Ibn `Abbas said, "I was eager to ask `Umar about the two ladies among the wives of the Prophet , about whom Allah said, إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (If you two turn in repentance to Allah your hearts are indeed so inclined;) Then I performed Hajj along with `Umar, and on our way back from Hajj he went aside (to relieve himself). I also went aside along with him carrying a tumbler of water. When he finished and returned, I poured water on his hands from the tumbler and he performed ablution. I said, `O Commander of the faithful! Who were the two ladies among the wives of the Prophet , to whom Allah said, إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (If you two turn in repentance to Allah your hearts are indeed so inclined)' `Umar said, `I am astonished at your question, O Ibn `Abbas."' - Az-Zuhri (a subnarrator) said that `Umar did not like the question, but he still answered it, saying that they were `A'ishah and Hafsah. "Then `Umar went on relating the story and said, `We, the people of Quraysh, used to have authority over our women. But when we came to live with the Ansar, we noticed that the Ansari women had the upper hand over their men, so our women started acquiring the habits of the Ansari women. At that time, I was residing at the house of Umayyah bin Zayd, in Al-`Awali. Once I got angry with my wife, and she talked back to me; I disliked her answering me back. She said, `Why do you dislike me talking back to you By Allah, the wives of the Prophet talk back to him, and some of them may not speak with him for the whole day, until nightfall.' Then I went to Hafsah and asked her, `Do you talk back to Allah's Messenger ﷺ ' She said, `Yes.' I asked, `Does any of you keep Allah's Messenger ﷺ angry all day long, until night' She replied, `Yes.' I said, `Whoever among you does this is a ruined, losing person! Doesn't she fear that Allah may get angry for the anger of His Messenger and, thus, she will be ruined Don't ask Allah's Messenger ﷺ too many things, and don't retort him in any case. Demand from me whatever you like, and don't be tempted to imitate your neighbor, for she is more beautiful than you, and more beloved to Allah's Messenger ﷺ than you.' He meant `A'ishah. I, and an Ansari neighbor of mine used to visit the Prophet in turns. He used to go one day, and I another day. When I went I would bring him the news of what had happened that day regarding the revelation and when he went, he used to do the same for me. In those days it was rumored that the Ghassan (tribe) were preparing their horses to invade us. My companion went and returned to us at night and knocked at my door. I came out to him. He said that a grave thing happened. I asked him, `What is it Have Ghassan come' He replied that it was worse and more serious than that, adding that Allah's Messenger ﷺ had divorced all his wives. I said, `Hafsah is a ruined loser! I expected that would happen some day.' So I dressed myself and I performed the Subh prayer. I went to Hafsah and found her weeping. I asked her, `Has Allah's Messenger ﷺ divorced all of you' She replied, `I don't know. He is there alone in the upper room.' I went to the upper room and asked a black slave of the Prophet to ask for his permission to see me, and the boy went in and then came out saying, `I mentioned you to him and he remained silent.' I then went out and came to the Minbar and found a group of people around it and some of them were weeping. I sat with them for some time, but could not endure the situation. So, I requested to the boy, `Will you get the permission for `Umar' He went in and then came out saying, `I mentioned you to him, but he did not reply.' So, I went to Minbar and sat with the people who were sitting by the Minbar, but I could not bear the situation, so I went to the boy again and said, `Will you get the permission for `Umar' He went in and brought the same reply as before. When I was leaving, behold, he called me saying, `Allah's Messenger ﷺ has granted you permission.' So, I entered the Prophet's room, greeted him with the Salam and saw him lying on a mat without bedding on it, and the mat had left its mark on the body of the Prophet. I said, `Have you divorced your wives, O Allah's Messenger' He raised his eyes to me and replied no. I said, `Allahu Akbar. O Allah's Messenger! We, the people of Quraysh used to have the upper hand over our women. But when we came to Al-Madinah, we found a people whose women had the upper hand over them. Our women started learning this behavior from them. Once, I got angry with my wife, and she talked back to me. I disliked that behavior from her and she said, `Why do you dislike that I talk back to you By Allah, the Prophet's wives talk back to him and one of them would ignore him the whole day, until the night.' I said to her, `Whoever does this among them is the ruined loser! Does she feel safe from Allah getting angry with her on account of His Messenger's anger In that case, she would be ruined.' On that the Prophet smiled. I then said, `O Allah's Messenger! I went to Hafsah and said to her, `Do not be tempted to imitate your companion (`A'ishah) for she is more beautiful than you and more beloved to the Prophet.' The Prophet smiled again. When I saw him smiling, I said, `Does the Messenger feel calm' He said, `Yes.' So, I sat down and cast a glance at the room, and by Allah, I couldn't see anything of importance, except three hides. I said, `Invoke Allah, O Allah's Messenger, to make your followers prosperous, for the Persians and the Byzantines have been made prosperous and given worldly luxuries, even though they do not worship Allah.' The Prophet sat upright and said, «أَفِي شَكَ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» (O Ibn Al-Khattab! Do you have any doubt These people have been given rewards of their good deeds in this world only.) I asked the Prophet , `Please beg Allah's forgiveness for me, O Allah's Messenger.' The Prophet swore that he would not go to his wives for one month, because of his severe anger towards them, until Allah the Exalted and Most Honored censured him." Al-Bukhari, Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i also collected this Hadith using various chains of narration. Al-Bukhari and Muslim also collected it from Ibn `Abbas, who said, "For a whole year, I was eager to ask `Umar bin Al-Khattab about an Ayah. However, I hesitated out of respect for him. Once, he went on a Hajj trip and I accompanied him. On our way back, he stopped to relieve himself behind some trees of Arak. I stopped until he finished and then walked along with him and asked him, `O Leader of the believers! Who are the two women who helped each other (or plotted) against the Prophet "' This is the narration that Al-Bukhari collected, while Muslim recorded that Ibn `Abbas asked, "Who are the two women about whom Allah the Exalted said, وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ (but if you help one another against him, )" `Umar replied, "A'ishah and Hafsah." Muslim mentioned the rest of the Hadith. Muslim also recorded that Ibn `Abbas said that `Umar bin Al-Khattab said to him, "When Allah's Messenger ﷺ stayed away from his wives, I entered the Masjid and found people striking the ground with pebbles. They said, `Allah's Messenger ﷺ has divorced his wives.' That occurred before Hijab was commanded. I said to myself, `I must investigate this news today."' So he mentioned the Hadith in which he went to `A'ishah and Hafsah and admonished them. He then said, `I went in and found Rabah, the servant of Allah's Messenger ﷺ, sitting on a window sill. I called, `O Rabah, seek permission for me from Allah's Messenger ﷺ."' He then mentioned the story as we mentioned above. `Umar continued, "I said, `O Messenger of Allah, what trouble do you feel from your wives If you have divorced them, verily Allah is with you, His angels, Jibril, Mikal, I, Abu Bakr and the rest of believers are with you.' Often, when I talked, all praise is due to Allah, I hoped that Allah would testify to the words that I uttered. And so the Ayat of option was revealed. Allah said, عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَجاً خَيْراً مِّنكُنَّ (Maybe his Lord, if he divorces you, will give him in your place wives better than you,) and, وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَـهُ وَجِبْرِيلُ وَصَـلِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَـئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (but if you help one another against him, then verily, Allah is his Protector, and Jibril, and the righteous among the believers; and after that the angels are his helpers.) I said, `Messenger of Allah ﷺ, have you divorced them' He said, `No.' I stood at the door of the Masjid and called out at the top of my voice, `The Messenger of Allah ﷺ has not divorced his wives.' It was on this occasion that this Ayah was revealed, وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الاٌّمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الاٌّمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (When any matter pertaining to peace or alarm comes to them, they broadcast it; whereas, if they would refer it to the Messenger and those who have been entrusted with authority among them, those of them who are engaged in obtaining intelligence would indeed know (what to do with) it.)(4:83) It was I who understood (and properly investigated) this matter." Similar was said by Sa`id bin Jubayr, `Ikrimah, Muqatil bin Hayyan, Ad-Dahhak and others. The Ayah, وَصَـلِحُ الْمُؤْمِنِينَ (and the righteous among the believers;) refers to Abu Bakr and `Umar. Al-Hasan Al-Basri added `Uthman to them. Layth bin Abi Sulaym said from Mujahid: وَصَـلِحُ الْمُؤْمِنِينَ (and the righteous among the believers;) includes `Ali bin Abi Talib also. Al-Bukhari recorded that Anas said, "`Umar said, `The wives of the Prophet were all jealous for his affection, and I said to them, عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَجاً خَيْراً مِّنكُنَّ (Maybe his Lord, if he divorces you, will give him instead of you, wives better than you.) Thereafter, this Ayah was revealed."' We mentioned before that `Umar said statements that were confirmed by the Qur'an, such as about the revelation about Hijab see 33:53 and the captive idolators after the battle of Badr see 8:67. `Umar's suggestion to take the Station of Ibrahim as a place for prayer and Allah revealed this Ayah; وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَهِيمَ مُصَلًّى (And take you the Maqam (station) of Ibrahim as a place of prayer.) (2:125) Ibn Abi Hatim recorded that Anas said that `Umar bin Al-Khattab said, "I heard news that the Mothers of the faithful had a dispute with the Prophet . So I advised them, saying, `Either stop bothering Allah's Messenger ﷺ or Allah might provide him better wives than you. Al-Hasan Al-Basri added `Uthman to them. Layth bin Abi Sulaym said from Mujahid: وَصَـلِحُ الْمُؤْمِنِينَ (and the righteous among the believers;) includes `Ali bin Abi Talib also. Al-Bukhari recorded that Anas said, "`Umar said, `The wives of the Prophet were all jealous for his affection, and I said to them, عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَجاً خَيْراً مِّنكُنَّ (Maybe his Lord, if he divorces you, will give him instead of you, wives better than you.) Thereafter, this Ayah was revealed."' We mentioned before that `Umar said statements that were confirmed by the Qur'an, such as about the revelation about Hijab see 33:53 and the captive idolators after the battle of Badr see 8:67. `Umar's suggestion to take the Station of Ibrahim as a place for prayer and Allah revealed this Ayah; وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَهِيمَ مُصَلًّى (And take you the Maqam (station) of Ibrahim as a place of prayer.) (2:125) Ibn Abi Hatim recorded that Anas said that `Umar bin Al-Khattab said, "I heard news that the Mothers of the faithful had a dispute with the Prophet . So I advised them, saying, `Either stop bothering Allah's Messenger ﷺ or Allah might provide him better wives than you. Abu `Abdur-Rahman As-Sulami, Abu Malik, Ibrahim An-Nakha`i, Al-Hasan, Qatadah, Ad-Dahhak, Ar-Rabi` bin Anas, As-Suddi, and others.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاس سورت کی ابتدائی آیتوں کے شان نزول میں مفسرین کے اقوال یہ ہیں (ا) بعض تو کہتے ہیں یہ حضرت ماریہ کے بارے میں نازل ہوئی ہے انہیں حضور ﷺ نے اپنے اوپر حرام کرلیا تھا جس پر یہ آیتیں نازل ہوئیں، نسائی میں یہ روایت موجود ہے کہ حضرت عائشہ اور حضرت حفصہ کے کہنے سننے سے ایسا ہوا تھا کہ ایک لونڈی کی نسبت آپ نے یہ فرمایا تھا اس پر یہ آیتیں نازل ہوئیں، ابن جریر میں ہے کہ ام ابراہیم کے ساتھ آپ نے اپنی کسی بیوی صاحبہ کے گھر میں بات چیت کی جس پر انہوں نے کہا یا رسول اللہ میرے گھر میں اور میرے بستر پر ؟ چناچہ آپ نے اسے اپنے اوپر حرام کرلیا تو انہوں نے کہا یا رسول اللہ کہ حلال آپ پر حرام کیسے ہوجائے گا ؟ تو آپ نے قسم کھائی کہ اب ان سے اس قسم کی بات چیت نہ کروں گا۔ اس پر یہ آیت اتری، حضرت زید فرماتے ہیں اس سے معلوم ہوا کہ کسی کا یہ کہہ دینا کہ تو مجھ پر حرام ہے لغو اور فضول ہے، حضرت زید بن اسلم فرماتے ہیں آپ نے یہ فرمایا تھا کہ تو مجھ پر حرام ہے اللہ کی قسم میں تجھ سے صحبت داری نہ کروں گا۔ حضرت مسروق فرماتے ہیں پس حرام کرنے کے باپ میں تو آپ پر عتاب کیا گیا اور قسم کے کفارے کا حکم ہوا، ابن جریر میں ہے کہ حضرت ابن عباس نے حضرت عمر سے دریافت کیا کہ یہ دونوں عورتیں کون تھیں ؟ فرمایا عائشہ اور حفصہ اور ابتدا قصہ ام ابراہیم قطبیہ کے بارے میں ہوئی۔ حضرت حفضہ کے گھر میں ان کی باری والے دن حضور ﷺ ان سے ملے تھے۔ جس پر حضرت حفضہ کو رنج ہوا کہ میری باری کے دن میرے گھر اور میرے بستر پر ؟ حضور نے انہیں رضامند کرنے اور منانے کے لئے کہہ دیا کہ میں اسے اپنے اوپر حرام کرتا ہوں، اب تم اس واقعہ کا ذکر کسی سے نہ کرنا لیکن حضرت حفضہ نے حضرت عائشہ سے واقعہ کہہ دیا کہ میں اسے اپنے اوپر حرام کرتا ہوں، اب تم اس واقعہ کا ذکر کسی سے نہ کرنا لیکن حضرت حفضہ نے حضرت عائشہ سے واقعہ کہہ دیا اللہ نے اس کی اطلاعق اپنے نبی کو دے دی اور یہ کل آیتیں نازل فرمائیں، آپ نے کفارہ دے کر اپنی قسم توڑ دی اور اس لونڈی سے ملے جلے، اسی واقعہ کو دلیل بنا کر حضرت عبداللہ بن عباس کا فتویٰ ہے کہ جو کہے فلاں چیز مجھ پر حرام ہے اسے قسم کا کفارہ دینا چاہئے، ایک شخص نے آپ سے یہی مسئلہ پوچھا کہ میں اپنی عورت کو اپنے اوپر حرام کرچکا ہوں تو آپ نے فرمایا وہ تجھ پر حرام نہیں، سب سے زیادہ سخت کفارہ اس کا تو راہ اللہ غلام آزاد کرنا ہے۔ امام احمد اور بہت سے فقہاء کا فتویٰ ہے کہ جو شخص اپنی بیوی، لونڈی یا کسی کھانے پینے پہننے اوڑھنے کی چیز کو اپنے اوپر حرام کرلے تو اس پر کفارہ واجب ہوجاتا ہے۔ امام شافعی وغیرہ فرماتے ہیں صرف بیوی اور لونڈی کے حرام کرنے پر کفارہ ہے کسی اور پر نہیں، اور اگر حرام کہنے سے نیت طلاق کی رکھی تو بیشک طلاق ہوجائے گی، اسی طرح لونڈی کے بارے میں اگر آزادگی کی نیت حرام کا لفظ کہنے سے رکھی ہے تو وہ آزاد ہوجائے گی۔ (2) ابن عباس سے مروی ہے کہ یہ آیت اس عورت کے باب میں نازل ہوئی ہے جس نے اپنا نفس آنحضرت ﷺ کو ہبہ کیا تھا، لیکن یہ غریب ہے، بالکل صحیح بات یہ ہے کہ ان آیتوں کا اترنا آپ کے شہد حرام کرلینے پر تھا۔ (3) صحیح بخاری میں اس آیت کے موقعہ پر کہ حضرت زینب بنت بخش ؓ کے گھر رسول اللہ ﷺ شہد پیتے تھے اور اس کی خاطر ذرا سی دیر وہاں ٹھہرتے بھی تھے اس پر حضرت عائشہ حضرت عائشہ اور حضرت حفضہ نے آپس میں مشورہ کیا کہ ہم میں سے جس کے ہاں حضور ﷺ آئیں وہ کہے کہ یا رسول اللہ کہ آج تو آپ کے منہ سے گوند کی سی بدبو آتی ہے شاید آپ نے مغافیر کھایا ہوگا چناچہ ہم نے یہی کیا آپ نے فرمایا نہیں میں نے تو زینب کے گھر شہد پیا ہے اب قسم کھاتا ہو کہ نہ پیوں گا یہ کسی سے کہنا مت، امام بخاری اس حدیث کو کتاب الایمان والندوہ میں بھی کچھ زیادتی کے ساتھ لائے ہیں جس میں ہے کہ دونوں عورتوں سے یہاں مراد عائشہ اور حفصہ ہیں ؓ اور چپکے سے بات کہنا یہی تھا کہ میں نے شہد پیا ہے، کتاب الطلاق میں امام صاحب ؒ اس حدیث کو لائے ہیں۔ پھر فرمایا ہے مغافیر گوندے کے مشابہ ایک چیز ہے جو شور گھاس میں پیدا ہوتی ہے اس میں قدرے مٹھاس ہوتی ہے۔ صحیح خباری شریف کی کتاب الطلاق میں یہ حدیث حضرت عائشہ سے ان الفاظ میں مروی ہے کہ حضور ﷺ کو مٹھاس اور شہد بہت پسند تھا عصر کی نماز کے بعد اپنی بیویوں کے گھر آتے اور کسی سے نزدیکی کرتے ایک مرتبہ آپ حضرت حفضہ کے گئے اور جتنا وہاں رکتے تھے اس سے زیادہ رکے مجھے غیرت سوار ہوئی تحقیق کی تو معلوم ہوا کہ ان کی قوم کی ایک عورت نے ایک کپی شہد کے انہیں بطور ہدیہ کے بھیجی ہے، انہوں نے حضور ﷺ کو شہد کا شربت پلایا اور اتنی دیر روک رکھا میں نے کہا خیر اس کسی حیلے سے ٹال دوں گی چناچہ میں نے حضرت سودہ بنت زمعہ سے کہا کہ تمہارے پاس جب حضور ﷺ آئیں اور قریب ہوں تو تم کہنا کہ آج کیا آپ نے مغافیر کھایا ہے آپ فرمائیں گے نہیں تم کہنا پھر یہ بدبو کیسی آتی ہے ؟ آپ فرمائیں گے مجھے حفضہ نے شہد پلایا تھا تو تم کہنا کہ شاید شہد کی مکھی نے عرفط نامی خار دار درخت چوسا ہوگا، میرے پاس آئیں گے میں بھی یہی کہوں گی، پھر اے صفیہ تمہارے پاس جب آئیں تو تم بھی یہی کنا، حضرت سودہ فرماتی ہیں جب حضور ﷺ میرے گھر آئے ابھی تو دروازے ہی پر تھے جو میں نے ارادہ کیا کہ تم نے جو مجھ سے کہا میں آپ سے کہہ دوں کیونکہ میں تم سے بہت ڈرتی تھی لیکن خیر اس وقت تو خاموش رہی جب آپ میرے پاس آئے میں نے تمہارا تمام کہنا پورا کردیا، پھر حضرت ﷺ میرے پاس آئے میں نے بھی یہی کہا پھر حضرت صفیہ کے پاس گئے انہوں نے بھی یہی کہا پھر جب حضرت حفضہ کے پاس گئے تو حضرت حفضہ نے شہد کا شربت پلانا چاہا آپ نے فرمایا مجھے اس کی حاجت نہیں، حضرت سودہ فرمانے لگیں افسوس ہم نے اسے حرام کرا دیا میں نے کہا خاموش رہو، صحیح مسلم کی اس حدیث میں اتنی زیادتی اور ہے کہ نبی ﷺ کو بدبو سے سخت نفرت تھی اسی لئے ان بیویوں نے کہا تھا کہ آپ نے مغافیر کھایا ہے اس میں بھی قدرے بدبو ہوتی ہے، جب آپ نے جواب دیا کہ نہیں میں نے تو شہد پیا ہے تو انہوں نے کہہ دیا کہ پھر اس شہد کی مکھی نے عرفط درخت کو چوسا ہوگا جس کے گوند کا نام مغافیر ہے اور اس کے اثر سے اس شہد میں اس کی بو رہ گئی ہوگی، اس روایت میں لفظ جرست ہے جس کے معنی جوہری نے کئے ہیں کھایا اور شہد کی مکھیوں کو بھی جو راس کہتے ہیں اور جرس مد ہم ہلکی آواز کو کہتے ہیں، عرب کہتے ہیں جبکہ پرنددانہ چگ رہا ہو اور اس کی چونچ کی آواز سنائی دیتی ہو، ایک حدیث میں ہے پھر وہ جنتی پرندوں کی ہلکی اور میٹھی سہانی آوازیں سنیں گے، یہاں بھی عربی میں لفظ جرس ہے، اصمعی کہتے ہیں میں حضرت شعبہ کی مجلس میں تھا وہاں انہوں نے اس لفظ جرس کو جرش بڑی شین کے ساتھ پڑھا میں نے کہا چھوٹے سین سے ہے حضرت شعبہ نے میری طرف دیکھا اور فرمایا یہ ہم سے زیادہ اسے جانتے ہیں یہی ٹھیک ہے تم اصلاح کرلو، الغرض شہد نوشی کے واقعہ میں شہد پلانے والیوں میں دو نام مروی ہیں ایک حضرت حفضہ کا دوسرا حضرت زینب کا بلکہ اس امر پر اتفاق کرنے والیوں میں حضرت عائشہ کے ساتھ حضرت حفضہ کا نام ہے پس ممکن ہے یہ وہ واقعہ ہوں، یہاں تک تو ٹھیک ہے لیکن ان دونوں کے بارے میں اس آیت کا نازل ہونا ذرا غور طلب ہے واللہ اعلم، آپس میں اس قسم کا مشورہ کرنے والی حضرت عائشہ اور حضرت حفضہ تھیں یہ اس حدیث سے بھی معلوم ہوتا ہے جو مسند امام احمد میں حضرت ابن عباس ؓ سے مروی ہے فرماتے ہیں مجھے مدتوں سے آرزو تھی کہ حضرت عمر سے حضور ﷺ کی ان دونوں بیوی صاحبان کا نام معلوم کروں جن کا ذکر آیت ان تتوبا الخ، میں ہے پس حج کے سفر میں جب خلیفتہ الرسول چلے تو میں بھی ہم رکاب ہو لیا ایک راستے میں حضرت عمر راستہ چھوڑ جنگل کی طرف چلے میں ڈولچی لئے ہوئے پیچھے پیچھے گیا آپ حاجت ضروری سے فارغی ہو کر آئے میں نے پانی ڈلوایا اور وضو کرایا، اب موقعہ پا کر سوال کیا کہ اے امیر المومنین جن کے بارے میں یہ آیت ہے وہ دونوں کون ہیں ؟ آپ نے فرمایا ابن عباس افسوس، حضرت زہری فرماتے ہیں حضرت عمر کو ان کا یہ دریافت کرنا برا معلوم ہوا لیکن چھپانا جائز نہ تھا اس لئے جواب دیا اس سے مراد حضرت عائشہ اور حضرت حفصہ ہیں ؓ پھر حضرت عمر نے واقعہ بیان کرنا شروع کیا کہ ہم قریش تو اپنی عورتوں کو اپنے زیر فرمان رکھتے تھے لیکن مدینہ آئے تو ہماری عورتوں نے بھی ان کی دیکھا دیکھی ہم پر غلبہ حاصل کرنا چاہا۔ میں مدینہ شریف کے بالائی حصہ میں حضرت امیہ بن زید کے گھر میں ٹھہرا ہوا تھا ایک مرتبہ میں اپنی بیوی پر کچھ ناراض ہوا اور کچھ کہنے سننے لگا تو پلٹ کر اس نے مجھے جواب دینے شروع کئے مجھے نہایت برا معلوم ہوا کہ یہ کیا حرکت ہے ؟ یہ نئی بات کیسی ؟ اس نے میرا تعجب دیکھ کر کہا کہ آپ کس خیال میں ہیں ؟ اللہ کی قسم آنحضرت ﷺ کی بیواں بھی آپ کو جواب دیتی ہیں اور بعض مرتبہ تو دن دن بھر بول چال چھوڑ دیتی ہیں اب میں تو ایک دوسری الجھن میں پڑگیا سیدھا اپنی بیٹی حفصہ کے گھر گیا اور دریافت کیا کہ کیا یہ سچ ہے کہ تم حضور ﷺ کو جواب دیتی ہو اور کبھی کبھی سارا سارا دن روٹھی رہتی ہو ؟ جواب ملا کہ سچ ہے۔ میں نے کہا کہ برباد ہوئی اور نقصان میں پڑی جس نے ایسا کیا۔ کیا تم اس سے غافل ہوگئیں کہ رسول اللہ ﷺ کے غصہ کی وجہ سے ایسی عورت پر اللہ ناراض ہوجائے اور وہ کہیں کی نہ رہے ؟ خبردار آئندہ سے حضور ﷺ کو کوئی جواب نہ دینا نہ آپ سے کچھ طلب کرنا جو مانگنا ہو مجھ سے مانگ لیا کرو، حضرت عائشہ کو دیکھ کر تم ان کی حرص نہ کرنا وہ تم سے اچھی اور تم سے بہت زیادہ رسول اللہ ﷺ کی منظور نظر ہیں۔ اب اور سنو میرا پڑوسی ایک انصاری تھا اس نے اور میں نے باریاں مقرر کرلی تھیں ایک دن میں حضور ﷺ کی خدمت میں گذارتا اور ایک دن وہ، میں اپنی باری والے دن کی تمام حدیثیں آیتیں وغیرہ انہیں آ کر سنا دیتا اور یہ بات ہم میں اس وقت مشہور ہو رہی تھی کہ غسانی بادشاہ اپنے فوجی گھوڑوں کے نعل لگوا رہا ہے اور اس کا ارادہ ہم پر چڑھائی کرنے کا ہے، ایک مرتبہ میرے ساتھی اپنی باری والے دن گئے ہوئے تھے عشاء کے وقت آگئے اور میرا دروازہ کھڑ کھڑا کر مجھے آوازیں دینے لگے میں گھبرا کر باہر نکلا دریافت کیا خریت تو ہے ؟ اس نے کہا آج تو بڑا بھاری کام ہوگیا میں نے کہا کیا غسانی بادشاہ آپہنچا ؟ اس نے کہا اس سے بھی بڑھ کر میں نے پوچھا وہ کیا ؟ کہا رسول اللہ ﷺ نے اپنی بیوی کو طلاق دے دی میں نے کہا افسوس حفصہ برباد ہوگئی اور اس نے نقصان اٹھایا مجھے پہلے ہی سے اس امر کا کھٹکا تھا صبح کی نماز پڑھتے ہی کپڑے پہن کر میں چلا سیدھا حفضہ کے پاس گیا دیکھا کہ وہ رو رہی ہیں میں نے کہا کیا رسول اللہ ﷺ نے تمہیں طلاق دے دی ؟ جواب دیا یہ تو کچھ معلوم نہیں، آپ ہم سے الگ ہو کر اپنے اس بالا خانہ میں تشریف فرما ہیں میں وہاں گیا دیکھا کہ ایک حبشی غلام پہرے پر ہے میں نے کہا جاؤ میرے لئے اجازت طلب کرو وہ گیا پھر آ کر کہنے لگا حضور ﷺ نے کچھ جواب نہیں دیا میں وہاں سے واپس چلا آیا مسجد میں گیا دیکھا کہ منبر کے پاس ایک گروہ صحابہ کا بیٹھا ہوا ہے اور بعض بعض کے تو آنسو نکل رہے ہیں، میں تھوڑی سی دیر بیٹھا لیکن چین کہاں پھر اٹھ کھڑا ہوا اور وہاں جا کر غلام سے کہا کہ میرے لئے اجازت طلبب کرو اس نے پھر آ کر یہی کہا کہ کچھ جواب نہیں ملا، میں دوبارہ مسجد چلا گیا پھر وہاں سے گھبرا کر نکلا یہاں آیا پھر غلام سے کہا غلام گیا آیا اور وہی جواب دیا میں واپس مڑا ہی تھا کہ غلام نے مجھے آواز دی کہ آیئے آپ کو اجازت مل گئی میں گیا دیکھا کہ حضور ﷺ ایک بورے پر ٹیک لگائے بیٹھے ہوئے ہیں جس کے نشان آپ کے جسم مبارک پر ظاہر ہیں میں نے کہا یا رسول اللہ ﷺ کیا آپ نے اپنی بیویوں کو طلاق دے دی ہے ؟ آپ نے سر اٹھا کر میری طرف دیکھا اور فرمایا نہیں، میں نے کہا اللہ اکبر ! یا رسول اللہ کہ بات یہ ہے کہ ہم قوم قریش تو اپنی بیویوں کو اپنے دباؤ میں رکھا کرتے تھے لیکن مدینے والوں پر ان کی بیویاں غالب ہیں یہاں آ کر ہماری عورتوں نے بھی ان کی دیکھا دیکھی یہی حرکت شروع کردی، پھر میں نے اپنی بیوی کا واقعہ اور میرا یہ خبر پا کر کہ حضور ﷺ کی بیوایں بھی ایسا کرتی ہیں یہ کہنا کہ کیا انہیں ڈر نہیں کہ اللہ کے رسول ﷺ کے غصہ کی وجہ سے اللہ بھی ان سے ناراض ہوجائے اور وہ ہلاک ہوجائیں بیان کیا اس پر حضور ﷺ مسکرا دیئے۔ میں نے پھر اپنا حفصہ کے پاس جانا اور انہیں حضرت عائشہ کی ریس کرنے سے روکنا بیان کیا اس پر دوبارہ مسکرائے میں نے کہا اگر اجازت ہو تو ذرا سی دیر اور رک جاؤں ؟ آپ نے اجازت دی میں بیٹھ گیا اب جو سر اٹھا کر چاروں طرف نظریں دوڑائیں تو آپ کی بیٹھک (دربار خاص) میں سوائے تین خشک کھالوں کے اور کوئی چیز نہ دیکھی، آزردہ دل ہو کر عرض کیا کہ یا رسول اللہ ﷺ دعا کیجئے کہ اللہ تعالیٰ آپ کی امت پر کشادگی کرے دیکھئے تو فارسی اور رومی جو اللہ کی عبادت ہی نہیں کرتے انہیں کس قدر دنیا کی نعمتوں میں وسعت دی گئی ہے ؟ یہ سنتے ہی آپ سنبھل بیٹھے اور فرمانے لگے اے ابن خطاب کیا تو شک میں ہے ؟ اس قوم کی اچھائیاں انہیں بہ عجلت دنیا میں ہی دے دی گئیں میں نے کہا حضور ﷺ میرے لئے اللہ سے طلب بخشش کیجئے، بات یہ تھی کہ آپ نے سخت ناراضگی کی وجہ سے قسم کھالی تھی کہ مہینہ بھر تک اپنی بیویوں کے پاس نہ جاؤں گا یہاں تک کہ اللہ تعالیٰ نے آپ کو تنبیہہ کی، یہ حدیث بخاری مسلم ترمذی اور نسائی میں بھی ہے، بخاری مسلم کی حدیث میں ہے ابن عباس فرماتے ہیں سال بھر اسی امید میں گذر گیا کہ موقعہ ملے تو حضرت عمر سے ان دونوں کے نام دریافت کروں لیکن ہیبت فاروقی سے ہمت نہیں پڑتی تھی یہاں تک کہ حج کی واپسی میں پوچھا پھر پوری حدیث بیان کی جو اوپر گذر چکی، صحیح مسلم میں ہے کہ طلاق کی شہرت کا واقعہ پردہ کی آیتوں کے نازل ہونے سے پہلے کا ہے، اس میں یہ بھی ہے حضرت عمر جس طرح حضرت حفضہ کے پاس جا کر انہیں سمجھا آئے تھے اسی طرح حضرت عائشہ کے پاس بھی ہو آئے تھے، اور یہ بھی ہے کہ اس غلام کا نام جو ڈیوڑھی پر پہرہ دے رہے تھے حضرت رباح تھا ؓ یہ بھی ہے کہ حضرت عمر نے حضور ﷺ سے کہا آپ عورتوں کے بارے میں اس مشقت میں کیوں پڑتے ہیں ؟ اگر آپ انہیں طلاق بھی دے دیں دیں تو آپ کے ساتھ اللہ تعالیٰ ، اس کے فرشتے، جبرائیل، میکائیل اور میں اور ابوبکر اور جملہ مومن ہیں، حضرت عمر فرماتے ہیں الحمد اللہ میں اس قسم کی جو بات کہتا مجھے امید لگی رہتی کہ اللہ تعالیٰ میری بات کی تصدیق نازل فرمائے گا، پس اس موقعہ پر بھی آیت تخبیر یعنی (عَسٰى رَبُّهٗٓ اِنْ طَلَّقَكُنَّ اَنْ يُّبْدِلَهٗٓ اَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنْكُنَّ مُسْلِمٰتٍ مُّؤْمِنٰتٍ قٰنِتٰتٍ تٰۗىِٕبٰتٍ عٰبِدٰتٍ سٰۗىِٕحٰتٍ ثَيِّبٰتٍ وَّاَبْكَارًا) 66۔ التحریم :5) اور (وَاِنْ تَظٰهَرَا عَلَيْهِ فَاِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلٰىهُ وَجِبْرِيْلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِيْنَ ۚ وَالْمَلٰۗىِٕكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيْرٌ) 66۔ التحریم :4) ، آپ پر نازل ہوئیں، مجھے جب آپ سے معلوم ہوا کہا آپ نے اپنی ازواج مطہرات کو طلاق نہیں دی تو میں نے مسجد میں آ کر دروازے پر کھڑا ہو کر اونچی آواز سے سب کو اطلاع دے دی کہ حضور ﷺ نے ازواج مطہرات کو طلاق نہیں دی، اسی کے بارے میں آیت الخ آخر تک اتری یعنی جہاں انہیں کوئی امن کی یا خوف کی خبر پہنچی کہ یہ اسے شہرت دینے لگتے ہیں اگر یہ اس خبر کو رسول ﷺ یا ذی عقل و علم مسلمانوں تک پہنچا دیتے تو بیشک ان میں سے جو لوگ محقق ہیں وہ اسے سمجھ لیتے۔ حضرت عمر یہاں تک اس آیت کو پڑھ کر فرماتے پس اس امر کا استنباط کرنے والوں میں سے میں ہی ہوں اور بھی بہت سے بزرگ مفسرین سے مروی ہے کہ صالح المومنین سے مراد حضرت ابوبکر حضرت عمر ہیں، بعض نے حضرت عثمان کا نام بھی لیا ہے بعض نے حضرت علی کا۔ ایک ضعیف حدیث میں مرفوعاً صرف حضرت علی کا نام ہے لیکن سند ضعیف ہے اور بالکل منکر ہے، صحیح بخاری شریف میں ہے کہ آپ کی بیویاں غیرت میں آگئیں جس پر میں نے ان سے کہا کہ اگر حضور ﷺ تمہیں طلاق دے دیں گے تو اللہ تعالیٰ تم سے بہتر بیویاں آپ کو دے گا پس میرے لفظوں ہی میں قرآن کی یہ آیت اتری، پہلے یہ بیان ہوچکا ہے کہ حضرت عمر ﷺ نے بہت سی باتوں میں قرآن کی موافقت کی جیسے پردے کے بارے میں بدری قیدیوں کے بارے میں مقام ابراہیم کو قبلہ ٹھہرانے کے بارے میں، ابن ابی حاتم کی روایت میں ہے کہ مجھے جب امہات المومنین کی اس رنجش کی خبر پہنچی تو ان کی خدم تمہیں میں گیا اور انہیں بھی کہنا شروع کیا یہاں تک کہ آخری ام المومنین کے پاس ہپنچا تو مجھے جواب ملا کہ کیا ہمیں رسول اللہ ﷺ خود نصیحت کرنے کے لئے کم ہیں جو تم آگئے ؟ اس پر میں خاموش ہوگیا لیکن قرآن میں آیت عسی ربہ الخ، نازل ہوئی، صحیح بخاری میں ہے کہ جواب دینے والی ام المومنین حضرت ام سلمہ تھیں۔ حضرت ابن عباس فرماتے ہیں جو بات حضور ﷺ نے چپکے سے اپنی بیوی صاحبہ سے کہی تھی اس کا واقعہ یہ ہے کہ آپ حضرت حفضہ کی گھر میں تھے وہ تشریف لائیں اور حضرت ماریہ سے آپ کو مشغول پایا تو آپ نے انہیں فرمایا تم (حضرت) عائشہ کو خبر نہ کرنا میں تمہیں ایک بشارت سناتا ہوں میرے انتقال کے بعد میری خلافت (حضرت) ابوبکر کے بعد تمہارے والد آئیں گے۔ حضرت حفضہ نے حضرت عائشہ کو خبر کردی پس حضرت عائشہ نے رسول اللہ ﷺ سے کہا اس کی خبر آپ کو کس نے پہنچائی ؟ آپ نے فرمایا مجھے علیم وخبیر اللہ نے خبر پہنچائی، صدیقہ نے کہا میں آپ کی طرف نہ دیکھوں گی جب تک کہا آپ ماریہ کو اپنے اوپر حرام نہ کرلیں آپ نے حرام کرلی اس پر آیت (يٰٓاَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ اَحَلَّ اللّٰهُ لَكَ ۚ تَبْتَغِيْ مَرْضَاتَ اَزْوَاجِكَ ۭ وَاللّٰهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ) 66۔ التحریم :1) ، نازل ہوئی (طبرانی) لیکن اس کی سند مخدوش ہے، مقصد یہ ہے کہ ان تمام روایات سے ان پاک آیتوں کی تفسی ظاہر ہوگئی۔ ترجمہ کی تفسیر تو ظاہر ہی ہے سائحات کی تفسیر ایک تو یہ ہے کہ روزے رکھنے والیاں ایک مرفوع حدیث میں بھی یہی تفسیر اس لفظ کی آئی ہے جو حدیث سورة برات کے اس لفظ کی تفسیر میں گذر چکی ہے کہ اس امت کی سیاحت روزے رکھنا ہے، دوسری تفسیر یہ ہے کہ مراد اس ہجرت کرنے والیاں، لیکن اول قول ہی اولیٰ ہے واللہ اعلم، پھر فرمایا ان میں سے بعض بیوہ ہوں گی اور بعض کنواریاں اس لئے جی خوش رہے، قسموں کی تبدیلی نفس کو بھلی معلوم ہوتی ہے، معجم طبرانی میں ابن یزید اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ انہوں نے فرمایا اللہ تعالیٰ نے اپنے نبی ﷺ سے اس آیت میں جو وعدہ فرمایا ہے اس سے مراد بیوہ سے تو حضرت آسیہ ہیں جو فرعون کی بیوی تھیں اور کنواری سے مراد حضرت مریم ہیں جو حضرت عمران کی بیٹی تھیں، ابن عساکر میں ہے کہ حضرت جبرائیل ؑ رسول اللہ ﷺ کے پاس آئے اس وقت حضرت خدیجہ ؓ آپ کے پاس آئیں تو حضرت جبرائیل نے فرمایا اللہ تعالیٰ حضرت خدیجہ کو سلام کہتا ہے اور فرماتا ہے کہ انہیں خوشی ہو جنت کے ایک چاندی کے گھر کی جہاں نہ گرمی ہے نہ تکلیف ہے نہ شورو غل جو چھدے ہوئی موتی کا بنا ہوا ہے جس کے دائیں بائیں مریم بنت عمران اور آسیہ بنت مزاحم کے مکانات ہیں اور روایت میں ہے کہ حضرت خدیجہ کے انتقال کے وقت آنحضرت ﷺ نے فرمایا اے خدیجہ اپنی سوکنوں سے میرا سلام کہنا حضرت خدیجہ نے کہا یا رسول اللہ ﷺ کیا مجھ سے پہلے بھی کسی سے نکاح کیا تھا ؟ آپ نے فرمایا نہیں مگر اللہ تعالیٰ نے مریم بنت عمران اور آسیہ زوجہ فرعون اور کلثوم بہن موسیٰ کی ان تینوں کو میرے نکاح میں دے رکھا ہے، یہ حدیث بھی ضعیف ہے، عمران اور آسیہ زوجہ فرعون اور کلثوم بہن موسیٰ کی ان تینوں کو میرے نکاح میں دے رکھا ہے، یہ حدیث بھی ضعیف ہے، حضرت ابو امامہ سے ابو یعلی میں مروی ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا کیا جانتے ہو اللہ تعالیٰ نے جنت میں میرا نکاح مریم بنت عمران کلثوم اخت موسیٰ اور آسیہ زوجہ فرعون سے کردیا ہے، میں نے کہا یا رسول اللہ ﷺ آپ کو مبارک ہو، یہ حدیث بھی ضعیف ہے اور ساتھ ہی مرسل بھی ہے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.