Ayah Study
Surah Al-Ahzaab (سُورَةُ الأَحۡزَابِ), Verse 4
Ayah 3537 of 6236 • Medinan
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍۢ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِۦ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَٰجَكُمُ ٱلَّٰٓـِٔى تُظَٰهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَٰهِكُمْ ۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى ٱلسَّبِيلَ
Translations
The Noble Quran
EnglishAllâh has not made for any man two hearts inside his body. Neither has He made your wives whom you declare to be like your mothers’ backs, your real mothers. [az-Zihâr is the saying of a husband to his wife, "You are to me like the back of my mother" i.e. You are unlawful for me to approach],<sup foot_note=154810>1</sup> nor has He made your adopted sons your real sons. That is but your saying with your mouths. But Allâh says the truth, and He guides to the (Right) Way.
Muhammad Asad
EnglishNEVER has God endowed any man with two hearts in one body: and [just as] He has never made your wives whom you may have declared to be as unlawful to you as your mothers’ bodies [truly] your mothers, so, too, has He never made your adopted sons [truly] your sons: these are but [figures of] speech uttered by your mouths – whereas God speaks the [absolute] truth: and it is He alone who can show [you] the right path.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduخدا نے کسی آدمی کے پہلو میں دو دل نہیں بنائے۔ اور نہ تمہاری عورتوں کو جن کو تم ماں کہہ بیٹھتے ہو تمہاری ماں بنایا اور نہ تمہارے لے پالکوں کو تمہارے بیٹے بنایا۔ یہ سب تمہارے منہ کی باتیں ہیں۔ اور خدا تو سچی بات فرماتا ہے اور وہی سیدھا رستہ دکھاتا ہے
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيقول تعالى موطئا قبل المقصود المعنوي أمرا معروفا حسيا وهو أنه كما لا يكون للشخص الواحد قلبان في جوفه ولا تصير زوجته التي يظاهر منها بقوله أنت علي كظهر أمي أما له كذلك لا يصير الدعي ولدا للرجل إذا تبناه فدعاه ابنا له فقال "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم" كقوله عز وجل "ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم" الآية. وقوله تعالى: "وما جعل أدعياءكم أبناءكم" هذا هو المقصود بالنفي فإنها نزلت في شأن زيد بن حارثة رضي الله عنه "مولى النبي صلى الله عليه وسلم كان الني صلى الله عليه وسلم قد تبناه قبل النبوة فكان يقال له زيد بن محمد فأراد الله تعالى أن يقطع هذا الإلحاق وهذه النسبة بقوله تعالى: "وما جعل أدعياءكم أبناءكم" كما قال تعالى في أثناء السورة "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما" وقال ههنا "ذلكم قولكم بأفواهكم" يعني تبنيكم لهم قول لا يقتضي أن يكون ابنا حقيقيا فإنه مخلوق من صلب رجل آخر فما يمكن أن يكون له أبوان كما لا يمكن أن يكون للبشر الواحد قلبان "والله يقول الحق وهو يهدي السبيل" قال سعيد بن جبير "يقول الحق" أي العدل وقال قتادة "وهو يهدي السبيل" أي الصراط المستقيم وقد ذكر غير واحد أن هذه الآية نزلت في رجل من قريش كان يقال له ذو القلبين وأنه كان يزعم أن له قلبين كل منهما بعقل وافر فأنزل الله تعالى هذه الآية ردا عليه. هكذا روى العوفي عن ابن عباس وقاله مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة واختاره ابن جرير. وقال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا زهير عن قابوس يعني ابن أبي ظبيان قال إن أباه حدثه قال قلت لابن عباس: أرأيت قول الله تعالى: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" ما عنى بذلك؟ قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه ألا ترون له قلبين قلبا معكم وقلبا معهم فأنزل الله تعالى: "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه "وهكذا رواه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن صاعد الحراني عن عبد بن حميد وعن أحمد بن يونس كلاهما عن زهير وهو ابن معاوية به ثم قال وهذا حديث حسن وكذا رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث زهير به. وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري في قوله "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" قال بلغنا أن ذلك كان في زيد بن حارثة ضرب له مثل يقول ليس ابن رجل آخر ابنك وكذا قال مجاهد وقتادة وابن زيد أنها نزلت في زيد بن حارثة رضي الله عنه" وهذا يوافق ما قدمناه من التفسير والله سبحانه وتعالى أعلم.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedيعاتب تعالى [عباده] عن التكلم بما ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورًا رحيمًا لا حقيقة له من الأقوال، ولم يجعله الله تعالى كما قالوا،فإن ذلك القول منكم كذب وزور، يترتب عليه منكرات من الشرع. وهذه قاعدة عامة في التكلم في كل شيء، والإخبار بوقوع ووجود، ما لم يجعله اللّه تعالى.ولكن خص هذه الأشياء المذكورة، لوقوعها، وشدة الحاجة إلى بيانها، فقال: { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } هذا لا يوجد، فإياكم أن تقولوا عن أحد: إن له قلبين في جوفه، فتكونوا كاذبين على الخلقة الإلهية.{ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ } بأن يقول أحدكم لزوجته: \"أنت عَليَّ كظهر أمي أو كأمي\" فما جعلهن اللّه { أُمَّهَاتِكُمْ } أمك من ولدتك، وصارت أعظم النساء عليك، حرمة وتحريمًا، وزوجتك أحل النساء لك، فكيف تشبه أحد المتناقضين بالآخر؟هذا أمر لا يجوز، كما قال تعالى: { الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا } { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } والأدعياء، الولد الذي كان الرجل يدعيه، وهو ليس له، أو يُدْعَى إليه، بسبب تبنيه إياه، كما كان الأمر بالجاهلية، وأول الإسلام.فأراد اللّه تعالى أن يبطله ويزيله، فقدم بين يدي ذلك بيان قبحه، وأنه باطل وكذب، وكل باطل وكذب، لا يوجد في شرع اللّه، ولا يتصف به عباد اللّه.يقول تعالى: فاللّه لم يجعل الأدعياء الذين تدعونهم، أو يدعون إليكم، أبناءكم، فإن أبناءكم في الحقيقة، من ولدتموهم، وكانوا منكم، وأما هؤلاء الأدعياء من غيركم، فلا جعل اللّه هذا كهذا.{ ذَلِكُمْ } القول، الذي تقولون في الدعي: إنه ابن فلان، الذي ادعاه، أو والده فلان { قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ } أي: قول لا حقيقة له ولا معنى له.{ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ } أي: اليقين والصدق، فلذلك أمركم باتباعه، على قوله وشرعه، فقوله، حق، وشرعه حق، والأقوال والأفعال الباطلة، لا تنسب إليه بوجه من الوجوه، وليست من هدايته، لأنه لا يهدي إلا إلى السبيل المستقيمة، والطرق الصادقة.وإن كان ذلك واقعًا بمشيئته، فمشيئته عامة، لكل ما وجد من خير وشر.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedما جعل الله لأحد من البشر من قلبين في صدره، وما جعل زوجاتكم اللاتي تظاهرون منهن (في الحرمة) كحرمة أمهاتكم (والظهار أن يقول الرجل لامرأته: أنت عليَّ كظهر أمي، وقد كان هذا طلاقًا في الجاهلية، فبيَّن الله أن الزوجة لا تصير أُمًّا بحال) وما جعل الله الأولاد المتَبَنَّيْنَ أبناء في الشرع، بل إن الظهار والتبني لا حقيقة لهما في التحريم الأبدي، فلا تكون الزوجة المظاهَر منها كالأم في الحرمة، ولا يثبت النسب بالتبني من قول الشخص للدَّعِيِّ: هذا ابني، فهو كلام بالفم لا حقيقة له، ولا يُعتَدُّ به، والله سبحانه يقول الحق ويبيِّن لعباده سبيله، ويرشدهم إلى طريق الرشاد.
Tafsir Ibn Kathir
Abolition of Adoption Before Allah discusses ideas and theoretical matters, He gives tangible examples: one man cannot have two hearts in his body, and a man's wife does not become his mother if he says the words of Zihar to her: "You are to me like the back of my mother." By the same token, an adopted child does not become the son of the man who adopts him and calls him his son. Allah says: مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَجَكُمُ اللاَّئِى تُظَـهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَـتِكُمْ (Allah has not made for any man two hearts inside his body. Neither has He made your wives whom you declare to be like your mothers' backs, your real mothers...) This is like the Ayah: مَّا هُنَّ أُمَّهَـتِهِمْ إِنْ أُمَّهَـتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِى وَلَدْنَهُمْ (They cannot be their mothers. None can be their mothers except those who gave them birth) (58:2). وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ (nor has He made your adopted sons your real sons.) This was revealed concerning Zayd bin Harithah, may Allah be pleased with him, the freed servant of the Prophet . The Prophet had adopted him before prophethood, and he was known as Zayd bin Muhammad. Allah wanted to put an end to this naming and attribution, as He said: وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ (nor has He made your adopted sons your real sons. ) This is similar to the Ayah later in this Surah: مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً (Muhammad is not the father of any of your men, but he is the Messenger of Allah ﷺ and the last (end) of the Prophets. And Allah is Ever All-Aware of everything.) (33:40). And Allah says here: ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَهِكُمْ (That is but your saying with your mouths.) meaning, `your adoption of him is just words, and it does not mean that he is really your son,' for he was created from the loins of another man, and a child cannot have two fathers just as a man cannot have two hearts in one body. وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ (But Allah says the truth, and He guides to the way.) Sa`id bin Jubayr said: يَقُولُ الْحَقَّ (But Allah says the truth,) means, justice. Qatadah said: وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ (and He guides to the way) means, the straight path. Imam Ahmad said that Hasan told them that Zuhayr told them from Qabus, meaning Ibn Abi Zibyan, that his father told him: "I said to Ibn `Abbas, `Do you know the Ayah, مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ (Allah has not made for any man two hearts inside his body.) What does this mean' He said that the Messenger of Allah ﷺ stood up one day to pray, and he trembled. The hypocrites who were praying with him said, `Do you not see that he has two hearts, one heart with you and another with them' Then Allah revealed the words: مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ (Allah has not made for any man two hearts inside his body.)" This was also narrated by At-Tirmidhi, who said, "It is a Hasan Hadith". It was also narrated by Ibn Jarir and Ibn Abi Hatim from the Hadith of Zuhayr. An Adopted Child should be named after His Real Father ادْعُوهُمْ لاًّبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ (Call them (adopted sons) by their fathers, that is more just with Allah.) This is a command which abrogates the state of affairs that existed at the beginning of Islam, when it was permitted to call adopted sons after the man who adopted them. Then Allah commanded that they should be given back the names of their real fathers, and states that this was more fair and just. Al-Bukhari (may Allah have mercy on him) narrated that `Abdullah bin `Umar said: "Zayd bin Harithah, may Allah be pleased with him, the freed servant of the Messenger of Allah ﷺ, was always called Zayd bin Muhammad, until (the words of the) Qur'an were revealed: ادْعُوهُمْ لاًّبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ (Call them (adopted sons) by (the names of) their fathers, that is more just with Allah.)" This was also narrated by Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i. They used to deal with them as sons in every respect, including being alone with them as Mahrams and so on. Hence Sahlah bint Suhayl, the wife of Abu Hudhayfah, may Allah be pleased with them both, said: "O Messenger of Allah! We used to call Salim our son, but Allah has revealed what He has revealed. He used to enter upon me, but I feel that Abu Hudhayfah does not like that. The Prophet said: «أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْه» (Breastfeed him and he will become your Mahram. )" Hence when this ruling was abrogated, Allah made it permissible for a man to marry the ex-wife of his adopted son, and the Messenger of Allah ﷺ married Zaynab bint Jahsh, the divorced wife of Zayd bin Harithah, may Allah be pleased with him, Allah said: لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراً (So that (in future) there may be no difficulty to the believers in respect of the wives of their adopted sons when the latter have no desire to keep them) (33:37). And Allah says in Ayat At-Tahrim: وَحَلَـئِلُ أَبْنَآئِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَـبِكُمْ (The wives of your sons from your own loins) (4:23). The wife of an adopted son is not included because he was not born from the man's loins. A "foster" son through breastfeeding is the same as a son born from one's own loins, from the point of view of Shari`ah, because the Prophet said in the Two Sahihs: «حَرَّمُوا مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يُحَرَّمُ مِنَ النَّسَب» (Suckling makes unlawful as lineage does.) As for calling a person "son" as an expression of honor and endearment, this is not what is forbidden in this Ayah, as is indicated by the report recorded by Imam Ahmad and the Sunan compilers -- apart from At-Tirmidhi -- from Ibn `Abbas, may Allah be pleased with him, who said: "We young boys of Banu `Abd Al-Muttalib came to the Messenger of Allah ﷺ at the Jamarat; he slapped us on the thigh and said, «(أُبَيْنِيَّ) لَا تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْس» (O my sons, do not stone the Jamarah until the sun has risen.) This was during the Farewell Pilgrimage in 10 AH. ادْعُوهُمْ لاًّبَآئِهِمْ (Call them by their fathers.) This is concerning Zayd bin Harithah, may Allah be pleased with him. He was killed in 8 AH at the battle of Mu'tah. In Sahih Muslim it is reported that Anas bin Malik, may Allah be pleased with him, said: "The Messenger of Allah ﷺ said: «يَابَنِي» (O my son.)" It was also reported by Abu Dawud and At-Tirmidhi. فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءَابَاءَهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوَلِيكُمْ (But if you know not their father's then they are your brothers in the religion and Mawalikum (your freed servants).) Here Allah commands that adopted sons should be given back their fathers' names, if they are known; if they are not known, then they should be called brothers in faith or freed servants, to compensate for not knowing what their real lineage is. When the Messenger of Allah ﷺ left Makkah after performing his `Umrat Al-Qada', the daughter of Hamzah, may Allah be pleased with her, started following him, calling, "O uncle, O uncle!" `Ali took her and said to Fatimah, may Allah be pleased with her, "Take care of your uncle's daughter," so she picked her up. `Ali, Zayd and Ja`far -- may Allah be pleased with them -- disputed over of which of them was going to take care of her, and each of them gave his reasons. `Ali said, "I have more right, because she is the daughter of my paternal uncle." Zayd said, "She is the daughter of my brother." Ja`far bin Abi Talib said: "She is the daughter of my paternal uncle and I am married to her maternal aunt -- meaning Asma' bint `Umays." The Prophet ruled that she should stay with her maternal aunt, and said: «الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُم» (The maternal aunt has the same status as the mother.) He said to `Ali, may Allah be pleased with him, «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْك» (You belong to me and I belong to you.) He said to Ja`far, may Allah be pleased with him, «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي» (You resemble me both in your looks and in your attitude.) And he said to Zayd, may Allah be pleased with him, «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا» (You are our brother and our freed servant.) This Hadith contains a number of rulings, the most important of which is that the Prophet ruled according to the truth, and that he sought to appease all the disputing parties. His saying to Zayd, may Allah be pleased with him, «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا» (You are our brother and our freed servant.) is as Allah says in this Ayah: فَإِخوَانُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوَلِيكُمْ (your brothers in faith and your freed servants. ) Then Allah says: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ (And there is no sin on you concerning that in which you made a mistake,) meaning, if you call one of them after someone who is not in fact his father, by mistake, after trying your best to find out his parentage, then Allah will not attach any sin to this mistake. This is like the Ayah in which Allah commands His servants to say: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا (Our Lord! Punish us not if we forget or fall into error) (2:286). It was reported in Sahih Muslim that the Messenger of Allah ﷺ said: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ فَعَلْت» (Allah says, "Certainly I did (so).") In Sahih Al-Bukhari, it was recorded that `Amr bin Al-`As, may Allah be pleased with him, said: "The Messenger of Allah ﷺ said: «إِذَا اجْتَهَدَ الْحَاكِمُ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِنِ اجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْر» (If the judge makes Ijtihad and reaches the right decision, he will have two rewards; if he makes Ijtihad and reaches the wrong decision, he will have one reward.) In another Hadith: «إِنَّ اللهَ تَعَالى رَفَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا يُكْرَهُونَ عَلَيْه» (Allah will forgive my Ummah for mistakes, forgetfulness and what they are forced to do.) And Allah says here: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَـكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (And there is no sin on you concerning that in which you made a mistake, except in regard to what your hearts deliberately intend. And Allah is Ever Oft-Forgiving, Most Merciful.) meaning, the sin is on the person who deliberately does something wrong, as Allah says elsewhere: لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِالَّلغْوِ فِى أَيْمَـنِكُمْ (Allah will not call you to account for that which is unintentional in your oaths) (2:225). Imam Ahmad narrated from Ibn `Abbas that `Umar said: "Allah sent Muhammad ﷺ with the Truth and revealed to him the Book. One of the things that was revealed in it was the Ayah of stoning, so the Messenger of Allah ﷺ stoned adulterers and we stoned them after he died." Then he said, "We also used to recite, `Do not attribute yourselves to anyone other than your fathers, for this is disbelief, to attribute yourselves to anyone other than your fathers."' The Messenger of Allah ﷺ said: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُاللهِ، فَقُولُوا: عَبْدُهُ وَرَسُولُه» (Do not exaggerate in praising me as `Isa bin Maryam was praised upon him be peace and blessings. I am just a servant of Allah. Say, "He is His servant and Messenger.") Or Ma`mar may have said: «كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَم» (As the Christians praised the son of Maryam. ) This was also narrated in another Hadith: «ثَلَاثٌ فِي النَّاسِ كُفْرٌ: الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَالْاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُوم» (Three things that people do are parts of disbelief: slandering a person's lineage, wailing over the dead and seeking rain by the stars.)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedسچ بدل نہیں سکتا لے پالک بیٹا نہیں بن سکتا مقصود کو بیان کرنے سے پہلے بطور مقدمے اور ثبوت کے مثلا ایک وہ بات بیان فرمائی جسے سب محسوس کرتے ہیں اور پھر اس کی طرف سے ذہن ہٹاکر اپنے مقصود کی طرف لے گئے۔ بیان فرمایا کہ یہ تو ظاہر ہے کہ کسی انسان کے دل دو نہیں ہوتے۔ اسی طرح تم سمجھ لو کہ اپنی جس بیوی کو تم ماں کہہ دو تو وہ واقعی ماں نہیں ہوجاتی۔ ٹھیک اسی طرح دوسرے کی اولاد کو اپنا بیٹا بنالینے سے وہ سچ مچ بیٹا ہی نہیں ہوجاتا۔ اپنی بیوی سے اگر کسی نے بحالت غضب وغصہ کہہ دیا کہ تو مجھ پر ایسی ہے جیسے میری ماں کی پیٹھ تو اس کہنے سے وہ سچ مچ ماں نہیں بن جاتیں مائیں تو وہ ہیں جن کے بطن سے یہ پیدا ہوئے ہیں۔ ان دونوں باتوں کے بیان کے بعد اصل مقصود کو بیان فرمایا کہ تمہارے لے پالک لڑکے بھی درحقیقت تمہارے لڑکے نہیں۔ یہ آیت حضرت زید بن حارث ؓ کے بارے میں اتری ہے جو حضور کے آزاد کردہ تھے انہیں حضور نے نبوت سے پہلے اپنا متبنی بنارکھا تھا۔ انہیں زید بن محمد کہا جاتا تھا۔ اس آیت سے اس نسبت اور اس الحاق کا توڑ دینا منظور ہے۔ جیسے کہ اسی سورت کے اثنا میں ہے آیت (مَا كَانَ مُحَـمَّـدٌ اَبَآ اَحَدٍ مِّنْ رِّجَالِكُمْ وَلٰكِنْ رَّسُوْلَ اللّٰهِ وَخَاتَمَ النَّـبِيّٖنَ ۭ وَكَان اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِــيْمًا 40) 33۔ الأحزاب :40) تم میں سے کسی مرد کے باپ محمد ﷺ نہیں ہے بلکہ وہ اللہ کے رسول اور نبیوں کے ختم کرنے والے ہیں۔ اللہ تعالیٰ کو ہر چیز کا علم ہے۔ یہاں فرمایا یہ تو صرف تمہاری ایک زبانی بات ہے جو تم کسی کے لڑکے کو کسی کا لڑکا کہو اس سے حقیقت بدل نہیں سکتی۔ واقعی میں اس کا باپ وہ ہے جس کی پیٹھ سے یہ نکلا۔ یہ ناممکن ہے کہ ایک لڑکے کے دو باپ ہوں جیسے یہ ناممکن ہے کہ ایک سینے میں دو دل ہوں۔ اللہ تعالیٰ حق فرمانے والا اور سیدھی راہ دکھانے والا ہے۔ بعض لوگ کہتے ہیں کہ یہ آیت ایک قریشی کے بارے میں اتری ہے جس نے مشہور کر رکھا تھا کہ اس کے دو دل ہیں اور دونوں عقل وفہم سے پر ہیں اللہ تعالیٰ نے اس بات کی تردید کردی۔ ابن عباس ؓ کا بیان ہے کہ حضور ﷺ نماز میں تھے آپ کو کچھ خطرہ گذرا اس پر جو منافق نماز میں شامل تھے وہ کہنے لگے دیکھو اس کے دو دل ہیں ایک تمہارے ساتھ ایک ان کے ساتھ۔ اس پر یہ آیت اتری کہ اللہ تعالیٰ نے کسی شخص کے سینے میں دو دل نہیں بنائے۔ زہری فرماتے ہیں یہ تو صرف بطور مثال کے فرمایا گیا ہے یعنی جس طرح کسی شخص کے دو دل نہیں ہوتے اسی طرح کسی بیٹے کے دو باپ نہیں ہوسکتے۔ اسی کے مطابق ہم نے بھی اس آیت کی تفسیر کی ہے۔ واللہ سبحانہ وتعالیٰ اعلم۔ پہلے تو رخصت تھی کہ لے پالک لڑکے کو پالنے والے کی طرف نسبت کرکے اس کا بیٹا کہہ کر پکارا جائے لیکن اب اسلام نے اس کو منسوخ کردیا ہے اور فرمادیا ہے کہ ان کے جو اپنے حقیقی باپ ہیں ان ہی کی طرف منسوب کرکے پکارو۔ عدل نیکی انصاف اور سچائی یہی ہے۔ حضرت عبداللہ بن عمر ؓ فرماتے ہیں اس آیت کے اترنے سے پہلے ہم حضرت زید کو زید بن محمد ﷺ کہا کرتے تھے لیکن اس کے نازل ہونے کے بعد ہم نے یہ کہنا چھوڑ دیا۔ بلکہ پہلے تو ایسے لے پالک کے وہ تمام حقوق ہوتے تھے جو سگی اور صلبی اولاد کے ہوتے ہیں۔ چناچہ اس آیت کے اترنے کے بعد حضرت سہلہ بنت سہل ؓ حاضر خدمت نبوی ﷺ ہو کر عرض کرتی ہیں کہ یارسول اللہ ﷺ ہم نے سالم کو منہ بولا بیٹا بنا رکھا تھا اب قرآن نے ان کے بارے میں فیصلہ کردیا۔ میں اس سے اب تک پردہ نہیں کرتی وہ آجاتے ہیں لیکن میرا خیال ہے کہ میرے خاوند حضرت حذیفہ ان کے اس طرح آنے سے کچھ بیزار ہیں۔ آپ نے فرمایا پھر کیا ہے جاؤ سالم کو اپنا دودھ پلا اس پر حرام ہوجاؤگی۔ الغرض یہ حکم منسوخ ہوگیا ہے اب صاف لفظوں میں ایسے لڑکوں کی بیویوں کی بھی مداخلت انہیں لڑکا بنانے والے کے لئے بیان فرمادی۔ اور جب حضرت زید ؓ نے اپنی بیوی صاحبہ حضرت زینب بنت جحش کو طلاق دے دی تو آپ ﷺ نے خود اپنا نکاح ان سے کرلیا اور مسلمان اس ایک مشکل سے بھی چھوٹ گئے فالحمد للہ اسی کا لحاظ رکھتے ہوئے۔ جہاں حرام عورتوں کو ذکر کیا وہاں فرمایا آیت (وَحَلَاۗىِٕلُ اَبْنَاۗىِٕكُمُ الَّذِيْنَ مِنْ اَصْلَابِكُمْ 23ۙ) 4۔ النسآء :23) یعنی تمہاری اپنی صلب سے جو لڑکے ہوں ان کی بیویاں تم پر حرام ہیں۔ ہاں رضاعی لڑکا نسبی اور صلبی لڑکے کے حکم میں ہے۔ جیسے بخاری و مسلم کی حدیث میں ہے کہ رضاعت سے وہ تمام رشتے حرام ہوجاتے ہیں جو نسب سے حرام ہوجاتے ہیں۔ یہ بھی خیال رہے کہ پیار سے کسی کو بیٹا کہہ دینا یہ اور چیز ہے یہ ممنوع نہیں مسند احمد وغیرہ میں ہے۔ ابن عباس ؓ فرماتے ہیں ہم سب خاندان عبدالمطلب کے چھوٹے بچوں کو مزدلفہ سے رسول اللہ ﷺ نے رات کو ہی جمرات کی طرف رخصت کردیا اور ہماری رانیں تھپکتے ہوئے حضور نے فرمایا بیٹو سورج نکلنے سے پہلے جمرات پر کنکریاں نہ مارنا۔ یہ واقعہ سنہ0100ہجری ماہ ذی الحجہ کا ہے اور اس کی دلالت ظاہر ہے۔ حضرت زید بن حارثہ جن کے بارے میں یہ حکم اترا یہ سنہ008ہجری میں جنگ موتہ میں شہید ہوئے۔ صحیح مسلم شریف میں مروی ہے کہ حضرت انس ؓ کو رسول اللہ ﷺ نے اپنا بیٹا کہہ کر بلایا۔ اسے بیان فرما کر کہ لے پالک لڑکوں کو ان کے باپ کی طرف منسوب کرکے پکارا کرو پالنے والوں کی طرف نہیں۔ پھر فرماتا ہے کہ اگر تمہیں انکے باپوں کا علم نہ ہو تو وہ تمہارے دینی بھائی اور اسلامی دوست ہیں۔ حضور جب عمرۃ القضا والے سال مکہ شریف سے واپس لوٹے تو حضرت ؓ کی صاحبزادی چچاچچا کہتی ہوئی آپ کے پیچھے دوڑیں۔ حضرت علی ؓ نے انہیں لے کر حضرت فاطمہ زہرا ؓ کو دے دیا اور فرمایا یہ تمہاری چچازاد بہن ہیں انہیں اچھی طرح رکھو۔ حضرت زید اور حضرت جعفر فرمانے لگے اس بچی کے حقدار ہم ہیں ہم انہیں پالیں گے۔ حضرت علی ؓ فرماتے ہیں نہیں یہ میرے ہاں رہیں گی حضرت علی ؓ نے تو یہ دلیل دی کہ میرے چچا کی لڑکی ہیں۔ حضرت زید ؓ فرماتے ہیں میرے بھائی کی لڑکی ہے۔ جعفر بن ابی طالب ؓ کہنے لگے میرے چچا کی لڑکی ہیں۔ اور ان کی چچی میرے گھر میں ہیں یعنی حضرت اسماء بنت عمیس ؓ۔ آخر حضور ﷺ نے یہ فیصلہ کیا کہ صاحبزادی تو اپنی خالہ کے پاس رہیں کیونکہ خالہ ماں کے قائم مقام ہے۔ حضرت علی ؓ سے فرمایا تو میرا ہے اور میں تیرا ہوں۔ حضرت جعفر ؓ سے فرمایا تو صورت سیرت میں میرے مشابہ ہے حضرت زید ؓ سے فرمایا تو میرا بھائی ہے اور ہمارا مولیٰ ہے اس حدیث میں بہت سے احکام ہیں۔ سب سے بہتر تو یہ ہے کہ حضور نے حکم حق سنا کر اور دعویداروں کو بھی ناراض نہیں ہونے دیا۔ اور آپ نے اسی آیت پر عمل کرتے ہوئے حضرت زید ؓ سے فرمایا تم ہمارے بھائی اور ہمارے دوست ہو۔ حضرت ابو بکرہ ؓ نے فرمایا اسی آیت کے ماتحت میں تمہارا بھائی ہوں۔ ابی فرماتے ہیں واللہ اگر یہ بھی معلوم ہوتا کہ ان کے والد کوئی ایسے ویسے ہی تھے تو بھی یہ ان کی طرف منسوب ہوتے۔ حدیث شریف میں ہے کہ جو شخص جان بوجھ کر اپنی نسبت اپنے باپ کی طرف سے دوسرے کی طرف کرے اس نے کفر کیا۔ اس سے سخت وعید پائی جاتی ہے اور ثابت ہوتا ہے کہ صحیح نسب سے اپنے آپ کو ہٹانا بہت بڑا کبیرہ گناہ ہے۔ پھر فرماتا ہے جب تم نے اپنے طور پر جتنی طاقت تم میں ہے تحقیق کرکے کسی کو کسی کی طرف نسبت کیا اور فی الحقیقت وہ نسبت غلط ہے تو اس خطا پر تمہاری پکڑ نہیں۔ چناچہ خود پروردگار نے ہمیں ایسی دعا تعلیم دی کہ ہم اس کی جناب میں ہیں آیت (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ اِنْ نَّسِيْنَآ اَوْ اَخْطَاْنَا02806) 2۔ البقرة :286) اے اللہ ہماری بھول چوک اور غلطی پر ہمیں نہ پکڑ۔ صحیح مسلم کی حدیث میں ہے کہ جب مسلمانوں نے یہ دعا پڑھی جناب باری عز اسمہ نے فرمایا میں نے یہ دعاقبول فرمائی۔ صحیح بخاری شریف میں ہے جب حاکم اپنی کوشش میں کامیاب ہوجائے اپنے اجتہاد میں صحت کو پہنچ جائے تو اسے دوہرا اجر ملتا ہے اور اگر خطا ہوجائے تو اسے ایک اجر ملتا ہے۔ اور حدیث میں ہے کہ اللہ تعالیٰ نے میری امت کو ان کی خطائیں بھول چوک اور جو کام ان سے زبردستی کرائے جائیں ان سے درگذر فرمالیا ہے۔ یہاں بھی یہ فرما کر ارشاد فرمایا کہ ہاں جو کام تم قصد قلب سے عمدا کرو وہ بیشک قابل گرفت ہیں۔ قسموں کے بارے میں بھی یہی حکم ہے اوپر جو حدیث بیان ہوئی کہ نسب بدلنے والا کفر کا مرتکب ہے وہاں بھی یہ لفظ ہیں کہ باوجود جاننے کے۔ آیت قرآن جو اب تلاوتا منسوخ ہے اس میں تھا آیت (فان کفرابکم ان ترغبوا عن ابائکم) یعنی تمہارا اپنے باپ کی طرف نسبت ہٹانا کفر ہے۔ حضرت عمر ؓ فرماتے ہیں اللہ تعالیٰ نے آنحضرت ﷺ کو حق کے ساتھ بھیجا آپ کے ساتھ کتاب نازل فرمائی اس میں رجم کی بھی آیت تھی حضور ﷺ نے خود بھی رجم کیا (یعنی شادی شدہ زانیوں کو سنگسار کیا) اور ہم نے بھی آپ کے بعد رجم کیا۔ ہم نے قرآن میں یہ آیت بھی پڑھی ہے کہ اپنے باپوں سے اپنا سلسلہ نسب نہ ہٹاؤ یہ کفر ہے۔ حضور ﷺ کا ارشاد ہے مجھے تم میری تعریفوں میں اس طرح بڑھا چڑھا نہ دینا جیسے عیسیٰ بن مریم (علیہما السلام) کے ساتھ ہوا۔ میں تو صرف اللہ کا بندہ ہوں تو تم مجھے اللہ کا بندہ اور رسول اللہ کہنا۔ ایک روایت میں صرف ابن مریم ہے۔ اور حدیث میں ہے تین خصلتیں لوگوں میں ہیں جو کفر ہیں۔ نسب میں طعنہ زنی، میت پر نوحہ، ستاروں سے باراں طلبی۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.