Ayah Study
Surah Aal-i-Imraan (سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ), Verse 128
Ayah 421 of 6236 • Medinan
لَيْسَ لَكَ مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَٰلِمُونَ
Translations
The Noble Quran
EnglishNot for you (O Muhammad صلى الله عليه وسلم, but for Allâh) is the decision; whether He turns in mercy to (pardons) them or punishes them; verily, they are the Zâlimûn (polytheists, disobedients, and wrong-doers).
Muhammad Asad
EnglishThe parable of what they spend on the life of this world is that of an icy wind which smites the tilth of people who have sinned against themselves, and destroys it: for it is not God who does them wrong, but it is they who are wronging themselves.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urdu(اے پیغمبر) اس کام میں تمہارا کچھ اختیار نہیں (اب دو صورتیں ہیں) یا خدا انکے حال پر مہربانی کرے یا انہیں عذاب دے کہ یہ ظالم لوگ ہیں
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقال تعالى "ليس لك من الأمر شيء" أي بل الأمر كله إلي كما قال تعالى "فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب" وقال ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء" وقال "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" وقال محمد بن إسحق في قوله "ليس لك من الأمر شيء" أي ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم. ثم ذكر بقية الأقسام فقال "أو يتوب عليهم" أي مما هم فيه من الكفر فيهديهم بعد الضلالة "أو يعذبهم" أي في الدنيا والآخرة على كفرهم وذنوبهم ولهذا قال "فإنهم ظالمون" أي يستحقون ذلك. وقال البخاري حدثنا حبان بن موسى أنبأنا عبدالله أنبأنا معمر عن الزهري حدثني سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الثانية من الفجر " اللهم العن فلانا وفلانا " بعد ما يقول "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" فأنزل الله تعالى "ليس لك من الأمر شيء" الآية. وهكذا رواه النسائي من حديث عبدالله بن المبارك وقال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر حدثنا أبو عقيل - قال أحمد: وهو عبد الله بن عقيل صالح الحديث ثقة - حدثنا عمر بن حمزة عن سالم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم العن فلانا وفلانا اللهم العن الحارث بن هشام اللهم العن سهيل بن عمرو اللهم العن صفوان بن أمية" فنزلت هذه الآية "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون" فتيب عليهم كلهم. وقال أحمد: حدثنا أبو معاوية العلائي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا محمد بن عجلان عن نافع عن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو على أربعة قال: فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء إلى آخر الآية قال: وهداهم الله للإسلام قال البخاري: قال محمد بن عجلان عن نافع عن ابن رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو على رجال من المشركين يسميهم بأسمائهم حتى أنزل الله تعالى "ليس لك من الأمر شيء" الآية. وقال البخاري أيضا: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع وربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين. اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف" يجهر بذلك. وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر "اللهم العن فلانا وفلانا" لأحياء من أحياء العرب حتى أنزل الله "ليس لك من الأمر شيء" الآية. وقال البخاري: قال حميد وثابت عن أنس بن مالك: شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟" فنزلت "ليس لك من الأمر شيء" وقد أسند هذا الحديث الذي علقه البخاري في صحيحه فقال في غزوة أحد: حدثنا يحيى بن عبدالله السلمي أخبرك عبدالله أخبرك معمر عن الزهري حدثني سالم بن عبدالله عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر " اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا" بعد ما يقول "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" فأنزل الله "ليس لك من الأمر شيء" الآية. وعن حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالم بن عبدالله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام فنزلت "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون" هكذا ذكر هذه الزيادة البخاري معلقة مرسلة وقد تقدمت مسندة متصلة في مسند أحمد آنفا. وقال الإمام أحمد: حدثنا هشيم حدثنا حميد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رَبَاعِيَتُه يوم أحد وشج في وجهه حتى سال الدم على وجهه فقال " كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم عز وجل" فأنزل الله "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون" انفرد به مسلم فرواه عن القعنبي عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس فذكره. وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد حدثنا يحيى بن واضح حدثنا الحسين بن واقد عن مطر عن قتادة قال: أصيب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رَبَاعِيَتُه وفرق حاجبه فوقع وعليه درعان والدم يسيل فمر به سالم مولى أبي حذيفة فأجلسه ومسح عن وجهه فأفاق وهو يقول "كيف بقوم فعلوا هذا نبيهم وهو يدعوهم إلى الله عز وجل؟" فأنزل الله "ليس لك من الأمر شيء" الآية وكذا رواه عبدالرزاق عن معمر عن قتادة بنحوه ولم يقل فأفاق.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedلما جرى يوم \"أحد\" ما جرى، وجرى على النبي صلى الله عليه وسلم مصائب، رفع الله بها درجته، فشج رأسه وكسرت رباعيته، قال \"كيف يفلح قوم شجوا نبيهم\" وجعل يدعو على رؤساء من المشركين مثل أبي سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، أنزل الله تعالى على رسوله نهيا له عن الدعاء عليهم باللعنة والطرد عن رحمة الله { ليس لك من الأمر شيء } إنما عليك البلاغ وإرشاد الخلق والحرص على مصالحهم، وإنما الأمر لله تعالى هو الذي يدبر الأمور، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء، فلا تدع عليهم بل أمرهم راجع إلى ربهم، إن اقتضت حكمته ورحمته أن يتوب عليهم ويمن عليهم بالإسلام فعل، وإن اقتضت حكمته إبقاءهم على كفرهم وعدم هدايتهم، فإنهم هم الذين ظلموا أنفسهم وضروها وتسببوا بذلك، فعل، وقد تاب الله على هؤلاء المعينين وغيرهم، فهداهم للإسلام رضي الله عنهم، وفي هذه الآية مما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد، وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء فغيره من باب أولى ففيها أعظم رد على من تعلق بالأنبياء أو غيرهم من الصالحين وغيرهم، وأن هذا شرك في العبادة، نقص في العقل، يتركون من الأمر كله له ويدعون من لا يملك من الأمر مثقال ذرة، إن هذا لهو الضلال البعيد، وتأمل كيف لما ذكر تعالى توبته عليهم أسند الفعل إليه، ولم يذكر منهم سببا موجبا لذلك، ليدل ذلك على أن النعمة محض فضله على عبده، من غير سبق سبب من العبد ولا وسيلة، ولما ذكر العذاب ذكر معه ظلمهم، ورتبه على العذاب بالفاء المفيدة للسببية، فقال { أو يعذبهم فإنهم ظالمون } ليدل ذلك على كمال عدل الله وحكمته، حيث وضع العقوبة موضعها، ولم يظلم عبده بل العبد هو الذي ظلم نفسه
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedليس لك -أيها الرسول- من أمر العباد شيء، بل الأمر كله لله تعالى وحده لا شريك له، ولعل بعض هؤلاء الذين قاتلوك تنشرح صدورهم للإسلام فيسلموا، فيتوب الله عليهم. ومن بقي على كفره يعذبه الله في الدنيا والآخرة بسبب ظلمه وبغيه.
Tafsir Ibn Kathir
Allah said "Allah made it not but as a message of good news for you and as an assurance to your hearts" . This Ayah means, "Allah sent down angels and told you about their descent to encourage you and to comfort and reassure your hearts. You should know that victory only comes from Allah and that if He willed, He would have defeated your enemy without you having to fight them." For instance, Allah said after commanding the believers to fight, ذلِكَ وَلَوْ يَشَآء اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـكِن لّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَـلَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (But if it had been Allah's will, He Himself could certainly have punished them (without you). But (He lets you fight) in order to test some of you with others. But those who are killed in the way of Allah, He will never let their deeds be lost. He will guide them and set right their state. And admit them to Paradise which He has made known to them) 47:4-6. This is why Allah said here, وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (Allah made it not but as a message of good news for you and as an assurance to your hearts. And there is no victory except from Allah, the All-Mighty, the All-Wise) 3:126. This Ayah means, "Allah is the Almighty Whose power can never be undermined, and He has the perfect wisdom in His decrees and in all His decisions." Allah said, لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ (That He might cut off a part of those who disbelieve,) 3:127 meaning, out of His wisdom, He commands you to perform Jihad and to fight. Allah then mentions the various consequences of performing Jihad against the disbelievers. For instance, Allah said, لِيَقْطَعَ طَرَفاً (That He might cut off a part...) meaning, to cause a part of a nation to perish, مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ (of those who disbelieve, or expose them to infamy,) by disgracing them and forcing them to return with only their rage, having failed in their aim to harm you. This is why Allah said next, أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ (or expose them to infamy, so that they retire) to go back to their land, خَآئِبِينَ (frustrated) without achieving their aims. Allah then mentions a statement that testifies that the decision in this life and the Hereafter is for Him Alone without partners. (3:127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ (Not for you is the decision) 3:128 meaning, "The matter is all in My Hand." Allah also said, فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَـغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (your duty is only to convey (the Message) and on Us is the reckoning.) 13:40, and, لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ (Not upon you is their guidance, but Allah guides whom He wills.) 2:272, and, إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ (Verily, you guide not whom you like, but Allah guides whom He wills) 28: 56. Muhammad bin Ishaq said that Allah's statement, لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ (3:128... Not for you is the decision;), means, "No part of the decision regarding My servants is yours, except what I command you." Allah then mentions the rest of the consequences of Jihad, أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ (whether He pardons them) concerning the acts of disbelief that they commit, thus delivering them from misguidance to the guidance. أَوْ يُعَذِّبَهُمْ (or punishes them;) in this life and the Hereafter because of their disbelief and errors, فَإِنَّهُمْ ظَـلِمُونَ (verily, they are the wrongdoers), and thus, they deserve such a fate.(3:128 end) Al-Bukhari recorded that, Salim bin `Abdullah said that his father said that he heard the Messenger of Allah ﷺ saying -- when he raised his head from bowing in the second unit of the Fajr prayer -- "O Allah! Curse so-and-so," after saying; Sami` Allahu Liman Hamidah, Rabbana wa lakal-Hamd. Thereafter, Allah revealed this Ayah, لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ (Not for you is the decision;) This was also recorded by An-Nasa'i. Imam Ahmad recorded that Salim bin `Abdullah said that his father said that he heard the Messenger of Allah ﷺ saying, «اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا، اللَّهُمَّ الْعَنِ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ الْعَنْ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، اللَّهُمَّ الْعَنْ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّة» (O Allah! Curse so-and-so. O Allah! Curse Al-Harith bin Hisham. O Allah! Curse Suhayl bin `Amr. O Allah! Curse Safwan bin Umayyah.) Thereafter, this Ayah was revealed; لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَـلِمُونَ (Not for you is the decision; whether He turns in mercy to (pardon) them or punishes them; verily, they are the wrongdoers) 3:128. All these persons were pardoned (after they embraced Islam later on). Al-Bukhari recorded that Abu Hurayrah said that when Allah's Messenger ﷺ would supplicate against or for someone, he would do so when he was finished bowing and saying; Sami` Allahu Liman Hamidah, Rabbana wa lakal-Hamd. He would then say, (the Qunut) «اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُف» (O Allah! Save Al-Walid bin Al-Walid, Salamah bin Hisham, `Ayyash bin Abi Rabi`ah and the weak and the helpless people among the faithful believers. O Allah! Be hard on the tribe of Mudar and let them suffer from years of famine like that of the time of Yusuf. ) He would say this supplication aloud. He sometimes would supplicate during the Dawn prayer, "O Allah! Curse so-and-so (persons)," mentioning some Arab tribes. Thereafter, Allah revealed, لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ (Not for you is the decision.) Al-Bukhari recorded that Hamid and Thabit said that, Anas bin Malik said that the Prophet was injured during the battle of Uhud and said, «كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ؟» (How can a people achieve success after having injured their Prophet) Thereafter, لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ (Not for you is the decision,) was revealed. Imam Ahmad recorded that Anas said that, the Prophet's front tooth was broken during the battle of Uhud and he also sustained injuries on his forehead until blood dripped on his face. The Prophet said, «كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا هذَا بِنَبِيِّهِمْ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ؟» (How can a people achieve success after having done this to their Prophet who is calling them to their Lord, the Exalted and Most Honored) Allah revealed, لَيْسَ لَكَ مِنَ الاٌّمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَـلِمُونَ (Not for you is the decision; whether He turns in mercy to (pardons) them or punishes them; verily, they are the wrongdoers.) Muslim also collected this Hadith. Allah then said, وَللَّهِ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِى الاٌّرْضِ (3:129... And to Allah belongs all that is in the heavens and all that is in the Earth.) 3:129, everything is indeed the property of Allah and all are servants in His Hand. يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ (He forgives whom He wills, and punishes whom He wills.) for His is the decision and none can resist His decision. Allah is never asked about what He does, while they will be asked, وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (and Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.)(3:129 end...)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedغزوہ بدر اور تائید الٰہی آنحضرت ﷺ کا یہ تسلیاں دینا بعض تو کہتے ہیں بدر والے دن تھا حسن بصری عامر شعبی ربیع بن انس وغیرہ کا یہی قول ہے ابن جریر کا بھی اسی سے اتفاق ہے عامر شعبی کا قول ہے کہ مسلمانوں کو یہ خبر ملی تھی کہ کرز بن جابر مشرکوں کی امداد میں آئے گا اس پر اس امداد کا وعدہ ہوا تھا لیکن نہ وہ نہیں آیا اور نہ ہی یہ گئے ربیع بن انس فرماتے ہیں اللہ تعالیٰ نے مسلمانوں کی مدد کیلئے پہلے تو ایک ہزار فرشتے بھیجے پھر تین ہزار ہوگئے پھر پانچ ہزار، یہاں اس آیت میں تین ہزار اور پانچ ہزار سے مدد کرنے کا وعدہ ہے اور بدر کے واقعہ کے بیان کے وقت ایک ہزار فرشتوں کی امداد کا وعدہ ہے۔ فرمایا آیت (اَنِّىْ مُمِدُّكُمْ بِاَلْفٍ مِّنَ الْمَلٰۗىِٕكَةِ مُرْدِفِيْنَ) 8۔ الانفال :9) اور تطبیق دونوں آیتوں میں یہی ہے کیونکہ مردفین کا لفظ موجود ہے پس پہلے ایک ہزار اترے پھر ان کے بعد تین ہزار پورے ہوئے آخر پانچ ہزار ہوگئے، بظاہر یہی معلوم ہوتا ہے کہ یہ وعدہ جنگ بدر کے لئے تھا نہ کہ جنگ احد کیلئے، بعض کہتے ہیں جنگ احد کے موقعہ پر وعدہ ہوا تھا مجاہد عکرمہ ضحاک زہری موسیٰ بن عقبہ وغیرہ کا یہی قول ہے لیکن وہ کہتے ہیں کہ چونکہ مسلمان میدان چھوڑ کر ہٹ گئے اس لئے یہ فرشتے نازل نہ ہوئے، کیونکہ آیت (وَاِنْ تَصْبِرُوْا وَتَتَّقُوْا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُھُمْ شَـيْـــًٔـا) 3۔ آل عمران :120) ساتھ ہی فرمایا تھا یعنی اگر تم صبر کرو اور تقویٰ کرو فور کے معنی وجہ اور غضب کے ہیں مسومین کے معنی علامت والے، حضرت علی ؓ فرماتے ہیں فرشتوں کی نشانی بدر والے دن سفید رنگ کے لباس کی تھی اور ان کے گھوڑوں کی نشانی ماتھے کی سفیدی تھی، حضرت ابوہریرہ ؓ فرماتے ہیں ان کی نشانی سرخ تھی، حضرت مجاہد فرماتے ہیں گردن کے بالوں اور دم کا نشان تھا اور یہی نشان آپ کے لشکریوں کا تھا یعنی صوف کا۔ مکحول کہتے ہیں فرشتوں کی نشانی ان کی پگڑیاں تھیں جو سیاہ رنگ کے عمامے تھے اور حنین والے دن سرخ رنگ عمامے تھے، ابن عباس فرماتے ہیں بدر کے علاوہ فرشتے کبھی جنگ میں شامل نہیں ہوئے اور سفید رنگ عماموں کی علامت تھی یہ صرف مدد کیلئے اور تعداد بڑھانے کیلئے تھے نہ کہ لڑائی کیلئے، یہ بھی مروی ہے کہ یہ فرشتوں کا نازل کرنا اور تمہیں اس کی خبر دینا صرف تمہاری خوشی، دلجوئی اور اطمینان کیلئے ہے ورنہ اللہ کو قدرت ہے کہ ان کو اتارے بغیر بلکہ بغیر تمہارے لڑے بھی تمہیں غالب کر دے مدد اسی کی طرف سے ہے جیسے اور جگہ ہے آیت (وَلَوْ يَشَاۗءُ اللّٰهُ لَانْتَـصَرَ مِنْهُمْ وَلٰكِنْ لِّيَبْلُوَا۟ بَعْضَكُمْ بِبَعْـضٍ) 47۔ محمد :4) اگر اللہ چاہتا تو ان سے خود ہی بدلہ لے لیتا لیکن وہ ہر ایک کو آزما رہا ہے اللہ تعالیٰ کی راہ میں جو قتل کئے جائیں ان کے اعمال اکارت نہیں ہوتے اللہ انہیں راہ دکھائے گا ان کے اعمال سنوار دے گا اور انہیں جنت میں لے جائے گا جس کی تعریف وہ کرچکا ہے، وہ عزت والا ہے اور اپنے ہر کام میں حکمت رکھتا ہے۔ یہ جہاد کا حکم بھی طرح طرح کی حکمتوں پر مبنی ہے اس سے کفار ہلاک ہوں گے یا ذلیل ہوں گے یا نامراد واپس ہوجائیں گے۔ اس کے بعد بیان ہوتا ہے کہ دنیا اور آخرت کے کل امور اللہ تعالیٰ کے ہاتھ میں ہیں، اے نبی ﷺ تمہیں کسی امر کا اختیار نہیں جیسے فرمایا آیت (فَاِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلٰغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ) 13۔ الرعد :40) تمہارا ذمہ صرف تبلیغ ہے حساب تو تمہارے ذمہ ہے اور جگہ ہے آیت (لیس علیک ھدھم) الخ، ان کی ہدایت تمہارے ذمہ نہیں اللہ جسے چاہے ہدایت دے اور آیت (اِنَّكَ لَا تَهْدِيْ مَنْ اَحْبَبْتَ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَهْدِيْ مَنْ يَّشَاۗءُ) 28۔ القصص :56) تو جسے چاہے ہدایت نہیں کرسکتا بلکہ اللہ جسے چاہے ہدایت کرتا ہے، پس میرے بندوں میں تجھے کوئی اختیار نہیں جو حکم پہنچے اسے اوروں کو پہنچا دے تیرے ذمہ یہی ہے ممکن ہے اللہ انہیں توبہ کی توفیق دے اور برائی کے بعد وہ بھلائی کرنے لگیں اور اللہ رحیم ان کی توبہ قبول فرما لے یا ممکن ہے کہ انہیں ان کے کفرو گناہ کی بناء پر عذاب کرے تو یہ ظالم اس کے بھی مستحق ہیں، صحیح بخاری میں ہے رسول اللہ ﷺ صبح کی نماز میں جب دوسری رکعت کے رکوع سے سر اٹھاتے اور دعا (سمع اللہ لمن حمدہ ربناولک الحمد) کہہ لیتے تو فار پر بددعا کرتے کہ اے اللہ فلاں فلاں پر لعنت کر اس کے بارے میں یہ آیت اتری (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ اَوْ يَتُوْبَ عَلَيْھِمْ اَوْ يُعَذِّبَھُمْ فَاِنَّھُمْ ظٰلِمُوْنَ) 3۔ آل عمران :128) نازل ہوئی مسند احمد میں ان کافروں کے نام بھی آئے ہیں مثلاً حارث بن ہشام سہیل بن عمرو صفوان بن امیہ اور اسی میں ہے کہ بالآخر ان کو ہدایت نصیب ہوئی اور یہ مسلمان ہوگئے، ایک روایت میں ہے کہ چار آدمیوں پر یہ بد دعا تھی جس سے روک دیئے گئے۔ صحیح بخاری میں ہے کہ حضور ﷺ جب کسی پر بد دعا کرنا یا کسی کے حق میں نیک دعا کرنا چاہتے تو رکوع کے بعد سمع اللہ اور ربنا پڑھ کر دعا مانگتے کبھی کہتے اے اللہ ولید بن ولید سلمہ بن ہشام عیاش بن ابو ربیعہ اور کمزور مومنوں کو کفار سے نجات دے اے اللہ قبیلہ مضر پر اپنی پکڑ اور اپنا عذاب نازل فرما اور ان پر ایسی قحط سالی بھیج جیسی حضرت یوسف کے زمانہ میں تھی یہ دعا با آواز بلند ہوا کرتی تھی اور بعض مرتبہ صبح کی نماز کے قنوت میں یوں بھی کہتے کہ اے اللہ فلاں فلاں پر لعنت بھیج اور عرب کے بعض قبیلوں کے نام لیتے تھے اور روایت میں ہے کہ جنگ احد میں جب آپ کے دندان مبارک شہید ہوئے چہرہ زخمی ہوا خون بہنے لگا تو زبان سے نکل کیا کہ وہ قوم کیسے فلاح پائے گی جس نے اپنے نبی ﷺ کے ساتھ یہ کیا حالانکہ نبی ﷺ اللہ خالق کل کی طرف سے انہیں بلاتا تھا اس وقت یہ آیت (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ اَوْ يَتُوْبَ عَلَيْھِمْ اَوْ يُعَذِّبَھُمْ فَاِنَّھُمْ ظٰلِمُوْنَ) 3۔ آل عمران :128) نازل ہوئی، آپ اس غزوے میں ایک گڑھ میں گرپڑے تھے اور خون بہت نکل گیا تھا کچھ تو اس ضعف کی وجہ سے اور کچھ اس وجہ سے کہ دوہری زرہ پہنے ہوئے تھے اٹھ نہ سکے حضرت حذیفہ کے مولیٰ حضرت سالم ؓ پہنچے اور چہرے پر سے خون پونچھا جب افاقہ ہوا تو آپ نے یہ فرمایا اور یہ آیت نازل ہوئی پھر فرماتا ہے کہ زمین و آسمان کی ہر چیز اسی کی ہے سب اس کے غلام ہیں جسے چاہے بخشے جسے چاہے عذاب کرے متصرف وہی ہے جو چاہے حکم کرے کوئی اس پر پرشس نہیں کرسکتا وہ غفور اور رحیم ہے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.