Ayah Study
Surah Ash-Shu'araa (سُورَةُ الشُّعَرَاءِ), Verse 214
Ayah 3146 of 6236 • Meccan
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلْأَقْرَبِينَ
Translations
The Noble Quran
EnglishAnd warn your tribe (O Muhammad صلى الله عليه وسلم) of near kindred.<sup foot_note=154760>1</sup>
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاور اپنے قریب کے رشتہ داروں کو ڈر سنا دو
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedولما أمره بما فيه كمال نفسه, أمره بتكميل غيره فقال: ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ ). الذين هم أقرب الناس إليك, وأحقهم بإحسانك الديني والدنيوي, وهذا لا ينافي أمره بإنذار جميع الناس، كما إذا أمر الإنسان بعموم الإحسان, ثم قيل له \" أحسن إلى قرابتك \"فيكون هذا خصوصا دالا على التأكيد, وزيادة الحق، فامتثل صلى الله عليه وسلم, هذا الأمر الإلهي, فدعا سائر بطون قريش, فعمم وخصص, وذكرهم ووعظهم, ولم يُبْق صلى الله عليه وسلم من مقدوره شيئا, من نصحهم, وهدايتهم, إلا فعله, فاهتدى من اهتدى, وأعرض من أعرض.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedوحذِّر - أيها الرسول - الأقرب فالأقرب مِن قومك، مِن عذابنا، أن ينزل بهم.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedوقد وردت أحاديث كثيرة في نزول هذه الآية الكريمة فلنذكرها "الحديث الأول": قال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا عبدالله بن نمير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أنزل الله عز وجل "وأنذر عشيرتك الأقربين" أتى النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فصعد عليه ثم نادى "يا صباحاه" فاجتمع الناس إليه بين رجل يجيء إليه وبين رجل يبعث رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا بني عبد المطلب ; يا بني فهر; يا بني لؤي أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني؟" قالوا نعم قال "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم أما دعوتنا إلا لهذا ؟ وأنزل الله "تبت يدا أبي لهب وتب" ورواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الأعمش به "الحديث الثاني": قال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت: لما نزلت "وأنذر عشيرتك الأقربين" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "يا فاطمة ابنة محمد يا صفية ابنة عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم" انفرد بإخراجه مسلم "الحديث الثالث": قال الإمام أحمد: حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية "وأنذر عشيرتك الأقربين" دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فعم وخص فقال "يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار; يا معشر بني كعب أنقذوا أنفسكم من النار; يا معشر بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار; يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار; يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار; فإني والله لا أملك لكم من الله شيئا إلا أن لكم رحما سأبلها ببلالها" ورواه مسلم والترمذي من حديث عبد الملك بن عمير به وقال الترمذي غريب من هذا الوجه; ورواه النسائي من حديث موسى بن طلحة مرسلا ولم يذكر فيه أبا هريرة; والموصول هو الصحيح ; وأخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة; وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا محمد يعني ابن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا بني عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله; يا صفية عمة رسول الله ويا فاطمة بنت رسول الله اشتريا أنفسكما من الله فإني لا أغني عنكما من الله شيئا سلاني من مالي ما شئتما" تفرد به من هذا الوجه وتفرد به أيضا عن معاوية عن زائدة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ورواه أيضا عن حسن ثنا ابن لهيعة عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا وقال أبو يعلى حدثنا سويد بن سعيد حدثنا همام بن إسماعيل عن موسى ابن وردان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "يا بني قصي يا بني هاشم يا بني عبد مناف أنا النذير والموت المغير والساعة الموعد" "الحديث الرابع": قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن سعيد ثنا التيمي عن أبي عثمان عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قالا: لما نزلت "وأنذر عشيرتك الأقربين" صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رضمة من جبل على أعلاها حجر فجعل ينادي "يا بني عبد مناف إنما أنا نذير إنما مثلي ومثلكم كرجل رأى العدو فذهب يربأ أهله رجاء أن يسبقوه فجعل ينادي ويهتف يا صباحاه" ورواه مسلم والنسائي من حديث سليمان بن طرخان التيمي عن أبي عثمان عبد الرحمن ابن سهل النهدي عن قبيصة وزهير بن عمرو الهلالي به "الحديث الخامس": قال الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر حدثنا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبدالله الأسدي عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية "وأنذر عشيرتك الأقربين" جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال: وقال لهم "من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟" فقال رجل لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت بحري من يقوم بهذا قال ثم قال الآخر- ثلاثا - قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي أنا "طريق أخرى بأبسط من هذا السياق" قال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ماجد عن علي رضي الله عنه قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب وهم رهط وكلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بِعَسٍ فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب وقال "يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة فقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي" قال فلم يقم إليه أحد قال فقمت إليه وكنت أصغر القوم قال: فقال "اجلس" ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي "اجلس" حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي "طريق أخرى أغرب وأبسط من هذا السياق بزيادات أخر" قال الحافظ أبو بكر البيهقي في دلائل النبوة أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: حدثني من سمع عبدالله بن الحارث بن نوفل واستكتمني اسمه عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله "وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عرفت أني إن بادرت بها قومي رأيت منهم ما أكره فَصَمَتُّ فجاءني جبريل عليه السلام فقال يا محمد إنك إن لم تفعل ما أمرت به عذبك ربك" قال علي رضي الله عنه فدعاني فقال يا علي "إن الله تعالى قد أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فعرفت أني إن بادرتهم بذلك رأيت منهم ما أكره فصمت عن ذلك ثم جاءني جبريل فقال يا محمد إن لم تفعل ما أمرت به عذبك ربك: فاصنع لنا يا عليُّ شاةً على صاعٍ من طعامٍ وأعد لنا عس لبن ثم اجمع لي بني عبد المطلب" ففعلتُ فاجتمعوا إليه وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب الكافر الخبيث فقدمت إليهم تلك الجفنة فأخذ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم جذبة فشقها بأسنانه ثم رمى بها في نواحيها وقال "كلوا بسم الله" فأكل القوم حتى نهلوا عنه ما يرى إلا آثار أصابعهم والله إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اسقهم يا علي" فجئت بذلك القعب فشربوا منه حتى نهلوا جميعا وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لهدَّ ما سحركم صاحبكم فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا علي عد لنا بمثل الذي كنتَ صنعت بالأمس من الطعام والشراب فإن هذا الرجل قد بدرني إلى ما سمعت قبل أن أكلم القوم" ففعلت ثم جمعتهم له فصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صنع بالأمس فأكلوا حتى نهلوا عنه وايم الله إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اسقهم يا علي" فجئت بذلك القعب فشربوا منه حتى نهلوا جميعا وايم الله إن كان الرجل منهم ليشرب مثله فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم بدره أبو لهب بالكلام فقال; لهد ما سحركم صاحبكم: فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا علي عد لنا بمثل الذي كنت صنعت لنا بالأمس من الطعام والشراب فإن هذا الرجل قد بدرني إلى ما سمعت قبل أن أكلم القوم" ففعلت ثم جمعتهم له فصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم كم صنع بالأمس فأكلوا حتى نهلوا ثم سقيتهم من ذلك القعب حتى نهلوا عنه وايم الله إن كان الرجل منهم ليأكل مثلها ويشرب مثلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة قال أحمد بن عبد الجبار بلغني أن ابن إسحاق إنما سمعه من عبد الغفار ابن القاسم أبي مريم عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث. وقد رواه أبو جعفر بن جرير عن ابن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم أبي مريم عن المنهال ابن عمرو عن عبدالله بن الحارث عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب فذكر مثله وزاد بعد قوله "إني جئتكم بخير الدنيا والآخرة: وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا" ؟ قال فأحجم القوم عنها جميعا وقلت - وإني لأحدثهم سنا وأمرضهم عينا وأعظمهم بطنا وأخمشهم ساقا - أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال "إن هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعوا" ثم قال القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع تفرد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم أبي مريم وهو متروك كذاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعفه الأئمة رحمهم الله "طريق أخرى" قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي أخبرنا الحسين عن عيسى بن ميسرة الحارثي حدثنا عبدالله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبدالله بن الحارث قال: قال علي رضي الله عنه لما نزلت هذه الآية "وأنذر عشيرتك الأقربين" قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام وإناء لبنا" قال ففعلت ثم قال لي "ادع بني هاشم" قال فدعوتهم وإنهم يومئذ أربعون غير رجل أو أربعون ورجل قال وفيهم عشرة كلهم يأكل الجذعة بإدامها قال فلما أتوا بالقصعة أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذروتها ثم قال "كلوا" فأكلوا حتى شبعوا وهي على هيئتها لم يزدردوا منها إلا اليسير قال ثم أتيتهم بالإناء فشربوا حتى رووا قال وفضل فضل فلما فرغوا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتكلم فبدروه الكلام فقالوا ما رأينا كاليوم في السحر فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لي "اصنع لى رجل شاة بصاع من طعام" فصنعت قال فدعاهم فلما أكلوا وشربوا قال فبدروه فقالوا مثل مقالتهم الأولى فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لي "اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام" فصنعت قال فجمعتهم فلما أكلوا وشربوا بدرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام فقال "أيكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي؟ "قال فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله قال وسكت أنا لسن العباس ثم قالها مرة أخرى فسكت العباس فلما رأيت ذلك قلت أنا يا رسول الله قال وإني يومئذ لأسوأهم هيئة وإني لأعمش العينين ضخم البطن خمش الساقين فهذه طرق متعددة لهذا الحديث عن علي رضي الله عنه ومعنى سؤاله صلى الله عليه وسلم لأعمامه وأولادهم أن يقضوا عنه دينه ويخلفوه في أهله يعني إن قتل في سبيل الله كأنه خشي إذا قام بأعباء الإنذار أن يقتل فلما أنزل الله تعالى "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس" فعند ذلك أمن وكان أو لا يحرس حتى نزلت هذه الآية "والله يعصمك من الناس" ولم يكن أحد في بني هاشم إذ ذاك أشد إيمانا وإيقانا وتصديقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من علي رضي الله عنه ولهذا بدرهم إلى التزام ما طلب منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كان بعد هذا والله أعلم دعاؤه الناس جهرة على الصفا وإنذاره لبطون قريش عموما وخصوصا حتى سمى من سمى من أعمامه وعماته وبناته لينبه بالأدنى على الأعلى أي إنما أنا نذير والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الواحد الدمشقي من طريق عمرو ابن سمرة عن محمد بن سوقة عن عبد الواحد الدمشقي قال: رأيت أبا الدرداء رضي الله عنه يحدث الناس ويفتيهم وولده إلى جنبه وأهل بيته جلوس في جانب المسجد يتحدثون فقيل له ما بال الناس يرغبون فيما عندك من العلم وأهل بيتك جلوس لاهين ؟ فقال لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "أزهد الناس في الدنيا الأنبياء وأشدهم عليهم الأقربون" وذلك فيما أنزل الله عز وجل قال تعالى "وأنذر عشيرتك الأقربين - إلى قوله - فقل إني بريء مما تعملون".
Tafsir Ibn Kathir
The Command to warn His Tribe of near Kindred Here Allah commands (His Prophet ) to worship Him alone, with no partner or associate, and tells him that whoever associates others in worship with Him, He will punish them. Then Allah commands His Messenger to warn his tribe of near kindred, i.e., those who were most closely related to him, and to tell them that nothing could save any of them except for faith in Allah. Allah also commanded him to be kind and gentle with the believing servants of Allah who followed him, and to disown those who disobeyed him, no matter who they were. Allah said: فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّى بَرِىءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (Then if they disobey you, say: "I am innocent of what you do.") This specific warning does not contradict the general warning; indeed it is a part of it, as Allah says elsewhere: لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَـفِلُونَ (In order that you may warn a people whose forefathers were not warned, so they are heedless.) (36:6), لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا (that you may warn the Mother of the Towns and all around it) (42:7), وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ (And warn therewith those who fear that they will be gathered before their Lord) (6:51), لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً (that you may give glad tidings to those who have Taqwa, and warn with it the most quarrelsome people.) (19:97), لاٌّنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ (that I may therewith warn you and whomsoever it may reach) (6:19), and وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الاٌّحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ (but those of the sects that reject it, the Fire will be their promised meeting place) (11:17). According to Sahih Muslim, the Prophet said: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ لَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا دَخَلَ النَّار» (By the One in Whose Hand is my soul, no one from these nations -- Jewish or Christian -- hears of me then does not believe in me, but he will enter Hell.) Many Hadiths have been narrated concerning the revelation of this Ayah, some of which we will quote below: Imam Ahmad, may Allah have mercy on him, recorded that Ibn `Abbas, may Allah be pleased with him, said: "When Allah revealed the Ayah, وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاٌّقْرَبِينَ (And warn your tribe of near kindred.), the Prophet went to As-Safa', climbed up and called out, «يَا صَبَاحَاه» (O people!) The people gathered around him, some coming of their own accord and others sending people on their behalf to find out what was happening. The Messenger of Allah ﷺ said: «يَا بَنِي عَبْدِالْمُطَّلِبِ، يَا بَنِي فِهْرٍ، يَااَبنِي لُؤَيَ، أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ تُريدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ صَدَّقْتُمُونِي؟» (O Bani `Abd Al-Muttalib, O Bani Fihr, O Bani Lu'ayy! What do you think, if I told you that there was a cavalry at the foot of this mountain coming to attack you -- would you believe me) They said, "Yes." He said: «فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَي عَذَابٍ شَدِيد» (Then I warn you of a great punishment that is close at hand.) Abu Lahab said, "May you perish for the rest of the day! You only called us to tell us this" Then Allah revealed: تَبَّتْ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ (Perish the two hands of Abu Lahab and perish he!) 111:1 This was also recorded by Al-Bukhari, Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i. Imam Ahmad recorded that `A'ishah, may Allah be pleased with her said: "When the Ayah: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاٌّقْرَبِينَ (And warn your tribe of near kindred) was revealed, the Messenger of Allah ﷺ stood up and said: «يَا فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ، يَا صَفِيَّةُ ابْنَةُ عَبْدِالْمُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِالْمُطَّلِبِ، لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُم» (O Fatimah daughter of Muhammad, O Safiyyah daughter of `Abd Al-Muttalib, O Bani `Abd Al-Muttalib, I cannot help you before Allah. Ask me for whatever you want of my wealth.) This was recorded by Muslim. Imam Ahmad recorded that Qabisah bin Mukhariq and Zuhayr bin `Amr said: "When the Ayah: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاٌّقْرَبِينَ (And warn your tribe of near kindred.) was revealed, the Messenger of Allah ﷺ climbed on top of a rock on the side of a mountain and started to call out: «يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ، وَإِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَرَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَذَهَبَ يَرْبَأُ أَهْلَهُ يَخْشَى أَنْ يَسْبِقُوهُ، فَجَعَلَ يُنَادِي وَيَهْتِفُ: يَا صَبَاحَاه» (O Bani `Abd Manaf, I am indeed a warner, and the parable of me and you is that of a man who sees the enemy so he goes to save his family, fearing that the enemy may reach them before he does.) And he started to call out, (O people!) It was also recorded by Muslim and An-Nasa'i. Allah's saying: وَتَوكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (And put your trust in the All-Mighty, the Most Merciful,) means, `in all your affairs, for He is your Helper, Protector and Supporter, and He is the One Who will cause you to prevail and will make your word supreme.' الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (Who sees you when you stand up. ) means, He is taking care of you. This is like the Ayah, وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا (So wait patiently for the decision of your Lord, for verily, you are under Our Eyes) (52:48) Ibn `Abbas said that the Ayah, الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (Who sees you when you stand up.) means, "To pray." `Ikrimah said: "He sees him when he stands and bows and prostrates." Al-Hasan said: الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (Who sees you when you stand up.) "When you pray alone." Ad-Dahhak said: الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (Who sees you when you stand up.) "When you are lying in bed and when you are sitting." Qatadah said: الَّذِى يَرَاكَ (Who sees you) "When you are standing, when you are sitting, and in all other situations." وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّـجِدِينَ (And your movements among those who fall prostrate.) Qatadah said: الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّـجِدِينَ- (Who sees you when you stand up. And your movements among those who fall prostrate.) "When you pray, He sees you when you pray alone and when you pray in congregation." This was also the view of `Ikrimah, `Ata' Al-Khurasani and Al-Hasan Al-Basri. إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (Verily, He, only He, is the All-Hearer, the All-Knower.) He hears all that His servants say and He knows all their movements, as He says: وَمَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْءَانٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ (Neither you do any deed nor recite any portion of the Qur'an, nor you do any deed, but We are Witness thereof, when you are doing it) (10:61).
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedمستحق سزا لوگوں سے الگ ہوجاؤ خود اپنے نبی ﷺ سے خطاب کر کے اللہ تعالیٰ فرماتا ہے کہ صرف میری ہی عبادت کر۔ میرے ساتھ کسی کو شریک نہ کر جو بھی ایسا کرے گا وہ ضرور مستحق سزا ہے۔ اپنے قریبی رشتہ داروں کو ہوشیار کردے کہ بجز ایمان کے کوئی چیز نجات دہندہ نہیں۔ پھر حکم دیتا ہے کہ موحد متبع سنت لوگوں سے فروتنی کے ساتھ ملتا جلتا رہ۔ اور جو بھی میرے حکم نہ مانے خواہ کوئی ہو تو اس سے بےتعلق ہوجا۔ اور اپنی بیزاری کا اظہار کردے۔ یہ خاص طور کی خاص لوگوں کی تنبیہہ عام لوگوں کی تنبیہہ کے منافی نہیں کیونکہ یہ اس کا جز ہے۔ اور جگہ ارشاد ہے تو اس قوم کو ڈرادے جن کے بڑے بھی ڈرائے نہیں گئے اور جو غفلت میں پڑے ہوئے ہیں اور آیت میں ہے (وَلِتُنْذِرَ اُمَّ الْقُرٰي وَمَنْ حَوْلَهَا 92) 6۔ الانعام :92) تاکہ تو مکہ والوں کو اور اس کے گرد والوں کو سب کو ڈرائے۔ اور آیت میں ہے تو اس قرآن سے انہیں ہوشیار کردے۔ جو اپنے رب کے پاس جمع ہونے سے خوف زدہ ہو رہے ہیں۔ دیگر آیت میں ارشاد فرمایا کہ تو اس قرآن سے پرہیزگاروں کو خوشخبری سنادے اور سرکشوں کو ڈرادے اور آیت میں فرمایا (لِاُنْذِرَكُمْ بِهٖ وَمَنْۢ بَلَغَ ۭ 19ۘ) 6۔ الانعام :19) تاکہ میں اسی قرآن کے ساتھ تمہیں اور جسے بھی یہ پہنچے ڈرادوں۔ اور فرمان ہے اس کے ساتھ ان تمام فرقوں میں سے جو بھی کفر کرے اس کی سزا جہنم ہے۔ صحیح مسلم کی حدیث میں ہے اس کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے اس امت میں سے جس کے کان میری رسالت کی بات پڑجائے خواہ یہودی ہو یا نصرانی پھر وہ مجھ پر ایمان نہ لائے تو ضرور وہ جہنم میں جائے گا اس آیت کی تفسیر میں بہت سی حدیثیں ہیں انہیں سن لیجئے۔ 001 مسند احمد میں ہے جب اللہ تعالیٰ نے یہ آیت اتاری تو آنحضرت ﷺ صفا پہاڑ پر چڑھ گئے۔ اور یا صباحاہ کرکے آواز دی۔ لوگ جمع ہوگئے جو نہیں آسکتے تھے انہوں نے اپنے آدمی بھیج دئیے اس وقت حضور ﷺ نے فرمایا اے اولاد عبدالمطلب ! اے اولاد فہر ! بتاؤ اگر میں تم سے کہوں کہ اس پہاڑ کی پشت پر تمہارے دشمن کا لشکر پڑا ہوا ہے اور گھات میں ہے۔ موقعہ پاتے ہی تم سب کو قتل کر ڈالے گا تو کیا تم مجھے سچا سمجھو گے ؟ سب نے بیک زبان کہا کہ ہاں ہم آپ کو سچا ہی سمجھیں گے۔ اب آپ نے فرمایا سن لو میں تمہیں آنے والے سخت عذابوں سے ڈرانے والا ہوں۔ اس پر ابو لہب ملعون نے کہا تو ہلاک ہوجائے یہی سنانے کے لئے تو نے ہمیں بلایا تھا اس کے جواب میں سورة تبت یدا اتری (بخاری مسلم وغیرہ) 002 مسند احمد میں ہے اس آیت کے اترتے ہی اللہ کے نبی ﷺ کھڑے ہوگئے اور فرمانے لگے اے فاطمہ بنت محمد ﷺ اے صفیہ بنت عبدالطلب سنو میں تمہیں اللہ کے ہاں کچھ کام نہیں آسکتا۔ ہاں میرے پاس جو مال ہو جتنا تم چاہو میں دینے کے لئے تیار ہو (مسلم) 003 ابوہریرہ ؓ فرماتے ہیں کہ اس آیت کے اترتے ہی حضور ﷺ نے قریشیوں کو بلایا اور انہیں ایک ایک کرکے اور عام طور پر خطاب کرکے فرمایا اے قریشیو ! اپنی جانیں جہنم سے بچالو اے کعب کے خاندان والو ! اپنی جانیں آگ سے بچالو اے ہاشم کی اولاد کے لوگو اپنے آپ کو اللہ کے عذابوں سے چھڑوالو۔ اے عبد المطلب کے لڑکو ! اللہ کے عذابوں سے بچنے کی کوشش کرو۔ اے فاطمہ ؓ بنت محمد ! اپنی جان کو دوزخ سے بچالے قسم اللہ کی میں اللہ کے ہاں کی کسی چیز کا مالک نہیں۔ بیشک تمہاری قرابت داری ہے جس کے دنیوی حقوق میں ہر طرح ادا کرنے کو تیار ہوں۔ (مسلم وغیرہ) بخاری مسلم میں بھی قدرے الفاظ کی تبدیلی سے یہ حدیث مروی ہے اسمیں یہ بھی ہے کہ آپ نے اپنی پھوپھی حضرت صفیہ اور اپنی صاحبزادی حضرت فاطمہ ؓ سے یہ بھی فرمایا کہ میرے مال میں سے جو چاہو مجھ سے طلب کرلو۔ ابو یعلی میں ہے کہ آپ نے فرمایا اے قصی اے ہاشم اے عبد مناف کی اولادو ! یاد رکھو میں ڈرانے والا ہوں اور موت بدلہ دینے والی ہے اس کا چھاپہ پڑنے ہی والا ہے اور قیامت وعدہ گاہ ہے 004 مسند احمد میں ہے حضور ﷺ پر یہ آیت اتری تو آپ ایک پہاڑی پر چڑھ گئے جس کی چوٹی پر پتھر تھے وہاں پہنچ کر آپ نے فرمایا اے بنی عبد مناف میں تو صرف چوکنا کردینے والا ہوں میری اور تمہاری مثال ایسی ہے جیسے کسی شخص نے دشمن کو دیکھا اور دوڑ کر اپنے عزیزوں کو ہوشیار کرنے کے لئے آیا تاکہ وہ بچاؤ کرلیں دور سے ہی اس نے غل مچانا شروع کردیا کہ پہلے ہی خبردار ہوجائیں (مسلم نسائی وغیرہ) حضرت علی ؓ سے مروی ہے کہ جب یہ آیت اتری تو حضور ﷺ نے اپنے اہل بیت کو جمع کرلیا یہ تیس شخص تھے جب یہ کھا پی چکے تو حضور ﷺ نے فرمایا کون ہے جو میرا قرض اپنے ذمے لے۔ اور میرے بعد میرے وعدے پورے کرے وہ جنت میں بھی مرا ساتھی اور میری اہل میں خلیفہ ہوگا۔ تو ایک شخص نے کہا آپ تو سمندر ہیں آپ کے ساتھ کون کھڑا ہوسکتا ہے ؟ تین دفعہ آپ نے فرمایا لیکن کوئی تیار نہ ہوا تو میں نے کہا یارسول اللہ میں اس کے لئے تیار ہوں (مسند احمد) ایک اور سند میں اس سے زیادہ تفصیل کے ساتھ مروی ہے کہ حضور ﷺ نے بنو عبدالمطلب کو جمع کیا یہ ایک جماعت کی جماعت تھی اور بڑے کھاؤ تھے ایک شخص ایک ایک بکری کا بچہ کھا جاتا تھا اور ایک بڑا بدھنا دودھ کا پی جاتا تھا آپ نے ان سب کے کھانے کے لئے صرف تین پاؤ کے قریب کھانا پکوایا لیکن اللہ نے اسی میں اتنی برکت دی کہ سب پیٹ بھر کر کھاچکے اور خوب آسودہ ہو کر پی چکے لیکن نہ تو کھانے میں کمی نظرآئی تھی نہ پینے کی چیز گھٹی ہوئی معلوم ہوتی تھی۔ پھر آپ نے فرمایا اے اولاد عبد المطلب میں تمہاری طرف خصوصا اور تمام لوگوں کی طرف عموما نبی بناکر بھیجا گیا ہوں۔ اس وقت تم ایک معجزہ بھی میرا دیکھ چکے ہو۔ اب تم میں سے کون تیار ہے کہ مجھ سے بیعت کرے وہ میرا بھائی اور میرا ساتھی ہوگا لیکن ایک شخص بھی مجمع سے کھڑا نہ ہوا سوائے میرے اور میں اس وقت عمر کے لحاظ سے ان سب سے چھوٹا تھا آپ نے فرمایا تم بیٹھ جاؤ تین مرتبہ آپ نے یہی فرمایا اور تینوں مرتبہ بجز میرے اور کوئی کھڑا نہ ہوا۔ تیسری مرتبہ آپ نے میری بیعت لی۔ امام بہیقی دلائل النبوۃ میں لائے ہیں کہ جب یہ آیت اتری تو آپ نے فرمایا اگر میں اپنی قوم کے سامنے ابھی ہی اسے پیش کروں گا تو وہ نہ مانیں گے۔ اور ایسا جواب دیں گے جو مجھ پر گراں گزرے پس آپ خاموش ہوگئے اتنے میں حضرت جبرائیل ؑ آئے اور فرمانے لگے حضرت محمد ﷺ اگر آپ نے تعمیل ارشاد میں تاخیر کی تو ڈر ہے کہ آپ کو سزا ہوگی اسی وقت آپ نے حضرت علی ؓ کو بلایا اور فرمایا مجھے حکم ہوا ہے کہ میں اپنے قریبی رشتہ داروں کو ڈرادوں میں نے یہ خیال کرکے اگر پہلے ہی سے ان سے کہا گیا تو یہ مجھے ایسا جواب دیں گے جس سے مجھے ایذاء پہنچے میں خاموش رہا لیکن حضرت جبرائیل ؑ آئے اور کہا کہ اگر تو نے ایسا نہ کیا تو تجھے عذاب ہوگا تو اب اے علی تم ایک بکری ذبح کرکے گوشت پکالو۔ اور کوئی تین سیر اناج بھی تیار کرلو اور ایک بدھنا دودھ کا بھی بھر لو۔ اور اولاد عبدالمطلب کو بھی جمع کرلو میں نے ایسا ہی کیا اور سب کو دعوت دے دی چالیس آدمی جمع ہوئے یا ایک آدھ کم یا ایک آدھ زیادہ ان میں آپ کے چچا بھی تھے۔ ابو طالب، حمزہ، عباس، اور ابو لہب کافر خبیث۔ میں نے سالن پیش کیا تو آپ نے اس میں سے ایک بوٹی لے کر کچھ کھائی پھر اسے ہنڈیا میں ڈال دیا اور فرمایا لو اللہ کا نام لو اور کھانا شروع کرو سب نے کھانا شروع کیا یہاں تک کہ پیٹ بھر گئے لیکن اللہ کی قسم گوشت اتنا ہی تھا جتنا رکھتے وقت رکھا تھا صرف ان کی انگلیوں کے نشانات تو تھے مگر گوشت کچھ بھی نہ گھٹا تھا۔ حالانکہ ان میں سے ایک ایک اتنا گوشت تو کھالیتا تھا۔ پھر مجھ سے فرمایا اے علی انہیں پلاؤ۔ میں وہ بدھنا لایا سب نے باری باری شکم سیر ہو کر پیا اور خوب آسودہ ہوگئے لیکن دودھ بالکل کم نہ ہوا۔ حالانکہ ان میں سے ایک ایک اتنا دودھ پی لیا کرتا تھا۔ اب حضور ﷺ نے کچھ فرمانا چاہا لیکن ابو لہب جلدی سے اٹھ کھڑا ہوا اور کہنے لگا لو صاحب اب معلوم ہوا کہ یہ تمام جادوگری محض اس لئے تھی۔ چناچہ مجمع اسی وقت اکھڑ گیا اور ہر ایک اپنی راہ لگ گیا۔ اور حضور ﷺ کو نصیحت و تبلیغ کو موقعہ نہ ملا دوسرے روز آپ نے حضرت علی سے فرمایا آج پھر اسی طرح ان سب کی دعوت کرو کیونکہ کل اس نے مجھے کچھ کہنے کا وقت ہی نہیں دیا۔ میں نے پھر اسی طرح کا انتظام کیا سب کو دعوت دی آئے کھایا پیا پھر کل کی طرح آج بھی ابو لہب نے کھڑے ہو کر وہی بات کہی اور اسی طرح سب تتر بتر ہوگئے۔ تیسرے دن پھر حضور ﷺ نے حضرت علی سے یہی فرمایا آج جب سب کھا پی چکے تو حضور نے جلدی سے اپنی گفتگو شروع کردی اور فرمایا اے بنو عبدالمطلب واللہ کوئی نوجوان شخص اپنی قوم کے پاس اس سے بہتر بھلائی نہیں لایا، جو میں تمہارے پاس لایا ہوں میں دنیا اور آخرت کی بھلائی لایا ہوں۔ اور روایت میں یہ بھی ہے کہ آپ نے فرمایا کہ اب بتاؤ تم میں سے کون میرے ساتھ اتفاق کرتا ہے اور کون مرا ساتھ دیتا ہے ؟ مجھے اللہ تعالیٰ کا حکم ہوا ہے کہ پہلے میں تمہیں اسکی دعوت دوں جو آج میری مان لے گا وہ میرا بھائی ہوگا اور یہ درجے ملیں گے۔ لوگ سب خاموش ہوگئے لیکن حضرت علی جو اس وقت اس مجمع میں سب سے کم عمر تھے اور دکھتی آنکھوں والے اور موٹے پیٹ والے اور بھری پنڈلیوں والے تھے، بول اٹھے یارسول اللہ اس امر میں آپ کی وزارت میں قبول کرتا ہوں آپ نے میری گردن پر ہاتھ رکھ کر فرمایا کہ یہ میرا بھائی ہے اور ایسی فضیلتوں والا ہے تم اس کی سنو اور مانو۔ یہ سن کر وہ سب لوگ ہنستے ہوتے اٹھ کھڑے ہوئے اور ابو طالب سے کہنے لگے لے اب تو اپنے بچے کی سن اور مان لیکن اس کا راوی عبدالغفار بن قاسم بن ابی مریم متروک ہے کذاب ہے اور ہے بھی شیعہ۔ ابن مدینی وغیرہ فرماتے ہیں یہ حدیثیں گھڑلیا کرتا تھا، دیگر ائمہ حدیث نے بھی اس کو ضعیف لکھا ہے۔ اور روایت میں ہے کہ اس دعوت میں صرف بکری کے ایک پاؤں کا گوشت پکا تھا اس میں یہ بھی ہے کہ جب حضور خطبہ دینے لگے تو انہوں نے جھٹ سے کہہ دیا کہ آج جیسا جادو تو ہم نے کبھی نہیں دیکھا۔ اس پر آپ خاموش ہوگئے۔ اس میں آپ کا خطبہ یہ ہے کہ کون ہے جو میرا قرض اپنے ذمہ لے اور میری اہل میں میرا خلیفہ بنے اس پر سب خاموش رہے اور عباس بھی چپ تھے صرف اپنے مال کی بخل کی وجہ سے۔ میں عباس کو خاموش دیکھ کر خاموش ہو رہا۔ آپ نے دوبارہ یہی فرمایا دوبارہ بھی سب طرف خاموشی تھی مجھ سے رہا نہ گیا اور میں بول پڑا۔ میں اس وقت ان سب سے گری پڑی حالت والا۔ چندھی آنکھوں والا بڑے پیٹ والا اور بوجھل پنڈلیوں والا تھا۔ ان روایتوں میں جو حضور ﷺ کا فرمان ہے کہ کون میرا قرض اپنے ذمے لیتا ہے اور میری اہل کی میرے بعد حفاظت اپنے ذمے لیتا ہے ؟ اس سے مطلب آپ کا یہ تھا کہ جب میں اس تبلیغ دین کو پھیلاؤں گا اور لوگوں کو اللہ کی توحید کی طرف بلاؤں گا تو سب کے سب میرے دشمن ہوجائیں گے اور مجھے قتل کردیں گے۔ یہی کھٹکا آپ کو لگا رہا یہاں تک کہ یہ آیت اتری (وَاللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ 67) 5۔ المآئدہ :67) اللہ تعالیٰ تجھے لوگوں کی ایذاء رسانی سے بچالے گا۔ اس وقت آپ بےخطر ہوگئے۔ اس سے پہلے آپ اپنی پہرہ چوکی بھی بٹھاتے تھے لیکن اس آیت کے اترنے کے بعد وہ بھی ہٹادی۔ اس وقت فی الواقع تمام بنوہاشم میں حضرت علی ؓ سے زیادہ ایمان والا اور تصدیق و یقین والا کوئی نہ تھا۔ اس لئے ہی آپ نے حضور کے ساتھ اقرار کیا۔ اس کے بعد حضور ﷺ نے کوہ صفا پر عام دعوت دی اور لوگوں کو توحید خالص کی طرف بلایا اور اپنی نبوت کا اعلان کیا۔ ابن عساکر میں ہے کہ ایک مرتبہ حضرت ابو درداء ؓ اپنی مسجد میں بیٹھے ہوئے وعظ فرما رہے تھے فتوے دے رہے تھے۔ مجلس کھچاکھچ بھری ہوئی تھی۔ ہر ایک کی نگاہیں آپ کی چہرے پر تھیں اور شوق سے سن رہے تھے لیکن آپ کے لڑکے اور گھر کے آدمی آپس میں بےپرواہی سے اپنی باتوں میں مشغول تھے۔ کسی نے حضرت ابو درداء ؓ کی اس طرف توجہ دلائی کہ اور سب لوگ تو دل سے آپ کی علمی باتوں میں دلچسپی لے رہے ہیں اور آپ کے اہل بیت اس سے بالکل بےپرواہ ہیں وہ اپنی باتوں میں نہایت بےپرواہی سے مشغول ہیں تو آپ نے جواب میں فرمایا میں نے رسول اللہ ﷺ سے سنا ہے دنیا سے بالکل کنارہ کشی کرنے والے انبیاء (علیہم السلام) ہوتے ہیں اور ان پر سب سے زیادہ سخت اور بھاری ان کے قرابت دار ہوئے ہیں اسی بارے میں آیت (وانذر سے تعملون) تک ہے پھر فرماتا ہے اپنے تمام امور میں اللہ ہی پر بھروسہ رکھو وہی تمہارا حافظ وناصر ہے وہی تمہاری تائید کرنے والا اور تمہارے کلمے کو بلند کرنے والا ہے۔ اس کی نگاہیں ہر وقت تم پر ہیں جیسے فرمان ہے۔ آیت (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَاِنَّكَ بِاَعْيُنِنَا وَسَبِّــحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِيْنَ تَـقُوْمُ 48ۙ) 52۔ الطور :48) اپنے رب کے حکموں پر صبر کر۔ تو ہماری آنکھوں کے سامنے ہیں یہ بھی مطلب ہے کہ جب تو نماز کیلئے کھڑا ہوتا ہے تو ہماری آنکھوں کے سامنے ہوتا ہے۔ ہم تمہارے رکوع سجود دیکھتے ہیں کھڑے ہو یا بیٹھے ہو یا کسی حالت میں ہو ہماری نظروں میں ہو۔ یعنی تنہائی میں تو نماز پڑھے تو ہم دیکھتے ہیں اور جماعت سے پڑھے تو تو ہماری نگاہ کے سامنے ہوتا ہے یہ بھی مطلب ہے کہ اللہ تعالیٰ حالت نماز میں آپ کو جس طرح آپ کے سامنے کی چیزیں دکھاتا تھا آپ ﷺ کے پیچھے کے مقتدی بھی آپ ﷺ کی نگاہ میں رہتے تھے چناچہ صحیح حدیث میں ہے حضور ﷺ فرمایا کرتے تھے صفیں درست کرلیا کرو میں تمہیں اپنے پیچھے سے دیکھتا رہتا ہوں ابن عباس ؓ ما یہ مطلب بھی بیان کرتے ہیں کہ ایک نبی کی پیٹھ سے دوسرے نبی کی پیٹھ کی طرف منتقل ہونا برابر دیکھتے رہے ہیں یہاں تک کہ آپ بحیثیت نبی دنیا میں آئے۔ وہ اللہ اپنے بندوں کی باتیں خوب سنتا ہے، انکی حرکات و سکنات کو خوب جانتا ہے جیسے فرماتا ہے آیت (وَمَا تَكُوْنُ فِيْ شَاْنٍ وَّمَا تَتْلُوْا مِنْهُ مِنْ قُرْاٰنٍ وَّلَا تَعْمَلُوْنَ مِنْ عَمَلٍ اِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوْدًا اِذْ تُفِيْضُوْنَ فِيْهِ 61) 10۔ یونس :61) ، تو جس حالت میں ہو تم جتنا قرآن پڑھو تم جو عمل کرو اس پر ہم شاہد ہیں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.