Ayah Study
Surah Al-Muminoon (سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ), Verse 99
Ayah 2772 of 6236 • Meccan
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ
Translations
The Noble Quran
EnglishUntil, when death comes to one of them (those who join partners with Allâh), he says: "My Lord! Send me back,
Muhammad Asad
Englishwhereas they whose weight is light in the balance – it is they who will have squandered their own selves, [destined] to abide in hell:
Fatah Muhammad Jalandhari
Urdu(یہ لوگ اسی طرح غفلت میں رہیں گے) یہاں تک کہ جب ان میں سے کسی کے پاس موت آجائے گی تو کہے گا کہ اے پروردگار! مجھے پھر (دنیا میں) واپس بھیج دے
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedتفسير الآيتين 99 و100يخبر تعالى عن حال من حضره الموت، من المفرطين الظالمين، أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها وإنما ذلك يقول: { لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } من العمل، وفرطت في جنب الله. { كَلَّا } أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها لا يرجعون، { إِنَّهَا } أي: مقالته التي تمنى فيها الرجوع إلى الدنيا { كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا } أي: مجرد قول باللسان، لا يفيد صاحبه إلا الحسرة والندم، وهو أيضا غير صادق في ذلك، فإنه لو رد لعاد لما نهي عنه. { وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي: من أمامهم وبين أيديهم برزخ، وهو الحاجز بين الشيئين، فهو هنا: الحاجز بين الدنيا والآخرة، وفي هذا البرزخ، يتنعم المطيعون، ويعذب العاصون، من موتهم إلى يوم يبعثون، أي: فليعدوا له عدته، وليأخذوا له أهبته.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedيخبر الله تعالى عن حال المحتضر من الكافرين أو المفرطين في أمره تعالى، حتى إذا أشرف على الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له من العذاب قال: رب ردُّوني إلى الدنيا.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedيخبر تعالى عن حال المحتضر عند الموت من الكافرين أو المفرطين في أمر الله تعالى وقيلهم عند ذلك وسؤالهم الرجعة إلى الدنيا ليصلح ما كان أفسده في مدة حياته ولهذا قال " رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا " كما قال تعالى " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت - إلى قوله - والله خبير بما تعملون " وقال تعالى " وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب - إلى قوله - ما لكم من زوال " وقال تعالى " يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل " وقال تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون " وقال تعالى " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا - إلى قوله - وإنهم لكاذبون " وقال تعالى " وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل " وقال تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " والآية بعدها. وقال تعالى " وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير " فذكر تعالى أنهم يسألون الرجعة فلا يجابون عند الاحتضار ويوم النشور ووقت العرض على الجبار وحين يعرضون على النار وهم في غمرات عذاب الجحيم. وقوله ههنا " كلا إنها كلمة هو قائلها " كلا حرف ردع وزجر أي لا نجيبه إلى ما طلب ولا نقبل منه. وقوله تعالى " إنها كلمة هو قائلها " قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أي لا بد أن يقولها لا محالة كل محتضر ظالم ويحتمل أن يكون ذلك علة لقوله كلا أي لأنها كلمة أي سؤاله الرجوع ليعمل صالحا هو كلام منه وقول لا عمل معه ولو رد لما عمل صالحا ولكان يكذب في مقالته هذه كما قال تعالى " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " قال قتادة: والله ما تمنى أن يرجع إلى أهل ولا إلى عشيرة ولا بأن يجمع الدنيا ويقضي الشهوات ولكن تمنى أن يرجع فيعمل بطاعة الله عز وجل فرحم الله امرأ عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب إلى النار وقال محمد بن كعب القرظي " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت " قال فيقول الجبار " كلا إنها كلمة هو قائلها " وقال عمر بن عبدالله مولى غفرة: إذا قال الكافر " رب ارجعون لعلي أعمل صالحا " يقول الله تعالى كلا كذبت وقال قتادة في قوله تعالى " حتى إذا جاء أحدهم الموت " قال كان العلاء بن زياد يقول: لينزلن أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربه فأقاله فليعمل بطاعة الله تعالى. وقال قتادة: والله ما تمنى إلا أن يرجع فيعمل بطاعة الله فانظروا أمنية الكافر المفرط فاعملوا بها ولا قوة إلا بالله. وعن محمد بن كعب القرظي نحوه. وقال محمد بن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أحمد بن يوسف حدثنا فضيل - يعني ابن عياض - عن ليث عن طلحة بن مصرف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: إذا وضع - يعني الكافر- في قبره فيرى مقعده من النار قال فيقول رب ارجعون أتوب وأعمل صالحا قال فيقال قد عمرت ما كنت معمرا قال فيضيق عليه قبره ويلتئم فهو كالمنهوش ينام ويفزع تهوي إليه هوام الأرض وحياتها وعقاربها. وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا عمر بن علي حدثني سلمة بن تمام حدثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن عائشه رضي الله عنها أنها قالت: ويل لأهل المعاصي من أهل القبور تدخل عليهم في قبورهم حيات سود أو دهم حية عند رأسه وحيه عند رجليه يقرصانه حتى يلتقيا في وسطه فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله تعالى " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ".وقال أبو صالح وغيره في قوله تعالى " ومن ورائهم " يعني أمامهم. وقال مجاهد: البرزخ الحاجز ما بين الدنيا والآخرة. وقال محمد بن كعب: البرزخ ما بين الدنيا والآخرة ليسوا مع أهل الدنيا يأكلون ويشربون ولا مع أهل الآخرة يجاوزون بأعمالهم. وقال أبو صخر: البرزخ المقابر لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة فهم مقيمون إلى يوم يبعثون. وفي قوله تعالى " ومن ورائهم برزخ " تهديد لهؤلاء المحتضرين من الظلمة بعذاب البرزخ كما قال تعالى " من ورائهم جهنم " وقال تعالى " ومن وراءه عذاب غليظ " وقوله تعالى " إنى يوم يبعثون " أي يستمر به العذاب إلى يوم البعث كما جاء في الحديث " فلا يزال معذبا فيها " أي في الأرض.
Tafsir Ibn Kathir
The Disbelievers' Hope when death approaches Allah tells us about what happens when death approaches one of the disbelievers orone of those who have been negligent with the commands of Allah. He tells us what he says and how he asks to come back to this world so that he can rectify whatever wrongs he committed during his lifetime. Allah says: رَبِّ ارْجِعُونِلَعَلِّى أَعْمَلُ صَـلِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ ("My Lord! Send me back, so that I may do good in that which I have left behind!" No!) This is like the Ayat: وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَـكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ (And spend of that with which We have provided you before death comes to one of you,) until His saying: وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (And Allah is All-Aware of what you do) 63:10-11 وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ (And warn mankind of the Day when the torment will come unto them) مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ upto His saying; (that you would not leave (the world for the Hereafter).) 14:44 And His saying: يَوْمَ يَأْتِى تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَآ أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ (On the Day the event is finally fulfilled, those who neglected it before will say: "Verily, the Messengers of our Lord did come with the truth, now are there any intercessors for us that they might intercede on our behalf Or could we be sent back so that we might do deeds other than those deeds which we used to do") 7:53 And: وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَـلِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (And if you only could see when the criminals shall hang their heads before their Lord (saying): "Our Lord! We have now seen and heard, so send us back, that we will do righteous good deeds. Verily, we now believe with certainty.") 32:12 And; وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِـَايَـتِ رَبِّنَا (If you could but see when they will be held over the (Hell) Fire! They will say: "Would that we were but sent back! Then we would not deny the Ayat of our Lord. ..") until His saying; وَإِنَّهُمْ لَكَـذِبُونَ (And indeed they are liars.) 6:27-28 وَتَرَى الظَّـلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ (And you will see the wrongdoers, when they behold the torment, they will say: "Is there any way of return") 42:44 قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (They will say: "Our Lord! You have made us to die twice, and You have given us life twice! Now we confess our sins, then is there any way to get out") 40:11 and the Ayah after it: وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَـلِحاً غَيْرَ الَّذِى كُـنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّـلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (Therein they will cry: "Our Lord! Bring us out, we shall do righteous good deeds, not what we used to do." (Allah will reply:) "Did We not give you lives long enough, so that whosoever would receive admonition could receive it And the warner came to you. So taste you (the evil of your deeds). For the wrongdoers there is no helper.") 35:37 Allah says that they will ask to go back, when death approaches, on the Day of Resurrection, when they are gathered for judgment before the Compeller (Allah) and when they are in the agonies of the punishment of Hell, but their prayer will not be answered. Here Allah says: كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا (No! It is but a word that he speaks;) The word Kalla (No!) is a word that is used to rebuke, and the meaning is: "No, We will not respond to what he asks for and We will not accept it from him." إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا (It is but a word that he speaks) refers to his asking to go back so that he can do righteous deeds; this is just talk on his part, it would not be accompanied by any action. If he were to go back, he would not do any righteous good deeds, he is merely lying, as Allah says: وَلَوْ رُدُّواْ لَعَـدُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَـذِبُونَ (But if they were returned, they would certainly revert to that which they were forbidden. And indeed they are liars) 6:28. Qatadah said: "By Allah, he will not wish to go back to his family and tribe, or to accumulate more of the things of this world or satisfy his desires, but he will wish that he could go back to do acts of obedience to Allah. May Allah have mercy on a man who does that which the disbeliever will wish he had done when he sees the punishment of Hell." Barzakh and Punishment therein وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (and in front of them is Barzakh until the Day when they will be resurrected.) Abu Salih and others said that: وَمِن وَرَآئِهِمْ (and in front of them) means before them. Mujahid said, Al-Barzakh is a barrier between this world and the Hereafter. Muhammad bin Ka`b said, "Al-Barzakh is what is between this world and the Hereafter, neither they are the people of this world, eating and drinking, nor are they with the people of the Hereafter, being rewarded or punished for their deeds." Abu Sakhr said, "Al-Barzakh refers to the graves. They are neither in this world nor the Hereafter, and they will stay there until the Day of Resurrection." وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ (and in front of them is Barzakh). In these words is a threat to those wrongdoers at the time of death, of the punishment of Barzakh. This is similar to the Ayat: مِّن وَرَآئِهِمْ جَهَنَّمُ (In front of them there is Hell) 45:10. وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (and in front of him will be a great torment) 14: 17. إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (until the Day when they will be resurrected). means, he will be punished continually until the Day of Resurrection, as it says in the Hadith: «فَلَا يَزَالُ مُعَذَّبًا فِيهَا» (He will continue to be punished in it.) meaning, in the earth.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedبعد از مرگ بیان ہو رہا ہے کہ موت کے وقت کفار اور بدترین گناہگار سخت نادم ہوتے ہیں اور حسرت و افسوس کے ساتھ آرزو کرتے ہیں کہ کاش کہ ہم دنیا کی طرف لوٹائے جائیں۔ تاکہ ہم نیک اعمال کرلیں۔ لیکن اس وقت وہ امید فضول یہ آرزو لاحاصل ہے چناچہ سورة منافقون میں فرمایا جو ہم نے دیا ہے ہماری راہ میں دیتے رہو، اس سے پہلے کہ تم میں سے کسی کی موت آجائے اس وقت وہ کہے کہ اے اللہ ذرا سی مہلت دے دے تو میں صدقہ خیرات کرلوں اور نیک بندہ بن جاؤں لیکن اجل آجانے کے بعد کسی کو مہلت نہیں ملتی تمہارے تمام اعمال سے اللہ تعالیٰ خبردار ہے اسی مضمون کی اور بھی بہت سی آیتیں ہیں۔ مثلا آیت (وَاَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَاْتِيْهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُوْلُ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا رَبَّنَآ اَخِّرْنَآ اِلٰٓى اَجَلٍ قَرِيْبٍ ۙنُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۭ) 14۔ ابراهيم "44) اور آیت (يَوْمَ يَاْتِيْ تَاْوِيْلُهٗ يَقُوْلُ الَّذِيْنَ نَسُوْهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاۗءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بالْحَقِّ ۚ فَهَلْ لَّنَا مِنْ شُفَعَاۗءَ فَيَشْفَعُوْا لَنَآ اَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِيْ كُنَّا نَعْمَلُ ۭقَدْ خَسِرُوْٓا اَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُوْا يَفْتَرُوْنَ 53) 7۔ الاعراف :53) اور آیت (وَلَوْ تَرٰٓي اِذِ الْمُجْرِمُوْنَ نَاكِسُوْا رُءُوْسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۭ رَبَّنَآ اَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا اِنَّا مُوْقِنُوْنَ 12 ) 32۔ السجدة :12) تک اور آیت (وَلَوْ تَرٰٓي اِذْ وُقِفُوْا عَلٰي رَبِّهِمْ ۭقَالَ اَلَيْسَ هٰذَا بالْحَقِّ ۭ قَالُوْا بَلٰى وَرَبِّنَا ۭقَالَ فَذُوْقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ 30) 6۔ الانعام :30) تک اور آیت (وَتَرَى الظّٰلِمِيْنَ لَمَّا رَاَوُا الْعَذَابَ يَقُوْلُوْنَ هَلْ اِلٰى مَرَدٍّ مِّنْ سَبِيْلٍ 44ۚ) 42۔ الشوری :44) تک اور آیت (قَالُوْا رَبَّنَآ اَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَاَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوْبِنَا فَهَلْ اِلٰى خُرُوْجٍ مِّنْ سَبِيْلٍ 11) 40۔ غافر :11) اور اس کے بعد کی آیت (وَهُمْ يَصْطَرِخُوْنَ فِيْهَا ۚ رَبَّنَآ اَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِيْ كُنَّا نَعْمَلُ ۭ اَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيْهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاۗءَكُمُ النَّذِيْرُ ۭ فَذُوْقُوْا فَمَا للظّٰلِمِيْنَ مِنْ نَّصِيْرٍ 37) 35۔ فاطر :37) وغیرہ ان آیتوں میں بیان ہوا ہے کہ ایسے بدکار لوگ موت کو دیکھ کر قیامت کے دن اللہ کے سامنے کی پیشی کے وقت جہنم کے سامنے کھڑے ہو کر دنیا میں واپس آنے کی تمنا کریں گے اور نیک اعمال کرنے کا وعدہ کریں گے۔ لیکن ان وقتوں میں ان کی طلب پوری نہ ہوگی۔ یہ تو وہ کلمہ ہے جو بہ مجبوری ایسے آڑے وقتوں میں ان کی زبان سے نکل ہی جاتا ہے اور یہ بھی کہ یہ کہتے ہیں مگر کرنے کے نہیں۔ اگر دنیا میں واپس لوٹائے بھی جائیں تو عمل صالح کرکے نہیں دینے کے بلکہ ویسے ہی رہیں گے جسے پہلے رہے تھے یہ تو جھوٹے اور لپاڑئیے ہیں کتنا مبارک وہ شخص ہے جو اس زندگی میں نیک عمل کرلے اور کیسے بدنصیب یہ لوگ ہیں کہ آج نہ انہیں مال واولاد کی تمنا ہے۔ نہ دنیا اور زینت دنیا کی خواہش ہے صرف یہ چاہتے ہیں کہ دو روز کی زندگی اور ہوجائے تو کچھ نیک اعمال کرلیں لیکن تمنا بیکار، آرزو بےسود، خواہش بےجا۔ یہ بھی مروی ہے کہ ان کی تمنا پر انہیں اللہ ڈانٹ دے گا اور فرمائے گا کہ یہ بھی تمہاری بات ہے عمل اب بھی نہیں کروگے۔ حضرت علا بن زیاد ؒ کیا ہی عمدہ بات فرماتے ہیں۔ آپ فرماتے ہیں، تم یوں سمجھ لو کہ میری موت آچکی تھی، لیکن میں نے اللہ سے دعا کی کہ مجھے چند روز کی مہلت دے دی جائے تاکہ میں نیکیاں کرلوں۔ اللہ تعالیٰ فرماتے ہیں کافر کی اس امید کو یاد رکھو اور خود زندگی کی گھڑیاں اطاعت اللہ میں بسر کرو۔ حضرت ابوہریرہ ؓ فرماتے ہیں جب کافر اپنی قبر میں رکھا جاتا ہے اور اپنا جہنم کا ٹھکانا دیکھ لیتا ہے تو کہتا ہے میرے رب مجھے لوٹا دے میں توبہ کرلوں گا اور نیک اعمال کرتا رہوں گا جواب ملتا ہے کہ جتنی عمر تجھے دی گئی تھی تو ختم کرچکا پھر اس کی قبر اس پر سمٹ جاتی ہے اور تنگ ہوجاتی ہے اور سانپ بچھو چمٹ جاتے ہیں۔ حضرت عائشہ صدیقہ ؓ فرماتی ہیں گناہگاروں پر ان کی قبریں بڑی مصیبت کی جگہیں ہوتی ہیں ان کی قبروں میں انہیں کالے ناگ ڈستے رہتے ہیں جن میں سے ایک بہت بڑا اس کے سرہانے ہوتا ہے ایک اتنا ہی بڑا پاؤں کی طرف ہوتا ہے وہ سر کی طرف سے ڈسنا اور اوپر چڑھنا شروع کرتا ہے اور یہ پیروں کی طرف سے کاٹنا اور اوپر چڑھنا شروع کرتا ہے یہاں تک کہ بیچ کی جگہ آکر دونوں اکٹھے ہوجاتے ہیں پس یہ ہے وہ برزخ جہاں یہ قیامت تک رہیں گے من ورائہم کہ معنی کئے گے ہیں کہ ان کے آگے برزخ ایک حجاب اور آڑ ہے دنیا اور آخرت کے درمیان وہ نہ تو صحیح طور دنیا میں ہیں کہ کھائیں پئیں نہ آخرت میں ہیں کہ اعمال کے بدلے میں آجائیں بلکہ بیچ ہی بیچ میں ہیں پس اس آیت میں ظالموں کو ڈرایا جارہا ہے کہ انہیں عالم برزخ میں بھی بڑے بھاری عذاب ہوں گے جیسے فرمان ہے آیت (مِنْ وَّرَاۗىِٕهِمْ جَهَنَّمُ ۚ وَلَا يُغْنِيْ عَنْهُمْ مَّا كَسَبُوْا شَيْـــــًٔا وَّلَا مَا اتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْلِيَاۗءَ ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ 10ۭ) 45۔ الجاثية :10) ان کے آگے جہنم ہے اور آیت میں ہے (وَمِنْ وَّرَاۗىِٕهٖ عَذَابٌ غَلِيْظٌ 17) 14۔ ابراھیم :17) ان کے آگے سخت عذاب ہے برزخ کا۔ قبر کا یہ عذاب ان پر قیامت کے قائم ہونے تک برابر جاری رہے گا۔ جیسے حدیث میں ہے کہ وہ اس میں برابر عذاب میں رہے گا یعنی زمین میں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.