Ayah Study
Surah Ar-Ra'd (سُورَةُ الرَّعۡدِ), Verse 17
Ayah 1724 of 6236 • Medinan
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌۢ بِقَدَرِهَا فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَدًۭا رَّابِيًۭا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِى ٱلنَّارِ ٱبْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَٰعٍۢ زَبَدٌۭ مِّثْلُهُۥ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَٰطِلَ ۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءًۭ ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْأَمْثَالَ
Translations
The Noble Quran
EnglishHe sends down water (rain) from the sky, and the valleys flow according to their measure, but the flood bears away the foam that mounts up to the surface - and (also) from that (ore) which they heat in the fire in order to make ornaments or utensils, rises a foam like unto it, thus does Allâh (by parables) show forth truth and falsehood<sup foot_note=154632>1</sup>. Then, as for the foam it passes away as scum upon the banks, while that which is for the good of mankind remains in the earth. Thus Allâh sets forth parables (for the truth and falsehood, i.e. Belief and disbelief).
Muhammad Asad
English(11) [thinking that] he has hosts of helpers – both such as can be perceived by him and such as are hidden from him – that could preserve him from whatever God may have willed.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduاسی نے آسمان سے مینہ برسایا پھر اس سے اپنے اپنے اندازے کے مطابق نالے بہہ نکلے پھر نالے پر پھولا ہوا جھاگ آگیا۔ اور جس چیز کو زیور یا کوئی اور سامان بنانے کے لیے آگ میں تپاتے ہیں اس میں بھی ایسا ہی جھاگ ہوتا ہے۔ اس طرح خدا حق اور باطل کی مثال بیان فرماتا ہے۔ سو جھاگ تو سوکھ کر زائل ہو جاتا ہے۔ اور (پانی) جو لوگوں کو فائدہ پہنچاتا ہے وہ زمین میں ٹھہرا رہتا ہے۔ اس طرح خدا (صحیح اور غلط کی) مثالیں بیان فرماتا ہے (تاکہ تم سمجھو)
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاشتملت هذه الآية الكريمة على مثلين مضروبين للحق في ثباته وبقائه والباطل في اضمحلاله وفنائه فقال تعالى " أنزل من السماء ماء " أي مطرا " فسالت أودية بقدرها " أي أخذ كل واحد بحسبه فهذا كبير وسع كثيرا من الماء وهذا صغير فوسع بقدره وهو إشارة إلى القلوب وتفاوتها فمنها ما يسع علما كثيرا ومنها ما لا يتسع لكثير من العلوم بل يضيق عنها " فاحتمل السيل زبدا رابيا " أي فجاء على وجه الماء الذي سال في هذه الأودية زبد عال عليه هذا مثل وقوله " ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع " الآية هذا هو المثل الثاني هو ما يسبك في النار من ذهب أو فضة ابتغاء حلية أي ليجعل حلية أو نحاسا أو حديدا فيجعل متاعا فإنه يعلوه زبد منه كما يعلو ذلك زبد منه " كذلك يضرب الله الحق والباطل " أي إذا اجتمعا لا ثبات للباطل ولا دوام له كما أن الزبد لا يثبت مع الماء ولا مع الذهب والفضة ونحوهما مما يسبك فى النار بل يذهب ويضمحل ولهذا قال " فأما الزبد فيذهب جفاء " أى لا ينتفع به بل يتفرق ويتمزق ويذهب في جانبي الوادي ويعلق بالشجر وتنسفه الرياح وكذلك خبث الذهب والفضة والحديد والنحاس يذهب ولا يرجع منه شيء ولا يبقى إلا الماء وذلك الذهب ونحو ينتفع به ولهذا قال " وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " كقوله تعالى " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون " وقال بعض السلف كنت إذا قرأت مثلا من القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي لأن الله تعالى يقول " وما يعقلها إلا العالمون " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى " أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها " الآية هذا مثل ضربه الله احتملت منه القلوب على قدر يقينها وشكها فأما الشك فلا ينفع معه العمل وأما اليقين فينفع الله به أهله وهو قوله " فأما الزبد " وهو الشك " فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " وهو اليقين وكما يجعل الحلى في النار فيؤخذ خالصه ويترك خبثه في النار فكذلك يقبل الله اليقين ويترك الشك وقال العوفي عن ابن عباس قوله " أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا " يقول احتمل السيل ما في الوادي من عود ودمنة " ومما يوقدون عليه في النار " فهو الذهب والفضة والحلية والمتاع والنحاس والحديد فللنحاس والحديد خبث فجعل الله مثل خبثه كزبد الماء فأما ما ينفع الناس فالذهب والفضة وأما ما ينفع الأرض فما شربت من الماء فأنبتت فجعل ذاك مثل العمل الصالح يبقى لأهله والعمل السيء يضمحل عن أهله كما يذهب هذا الزبد وكذلك الهدى والحق جاءا من عند الله فمن عمل بالحق كان له وبقي كما بقي ما ينفع الناس في الأرض وكذلك الحديد لا يستطاع أن يعمل منه سكين ولا سيف حي يدخل في النار فتأكل خبثه ويخرج جيده فينتفع به فكذلك يضمحل الباطل فإذا كان يوم القيامة وأقيم الناس وعرضت الأعمال فيزيغ الباطل ويهلك وينتفع أهل الحق بالحق وهكذا روي في تفسيرها عن مجاهد والحسن البصري وعطاء وقتادة وغير واحد من السلف والخلف وقد ضرب سبحانه وتعالى في أول سورة البقرة للمنافقين مثلين ناريا ومائيا وهما قوله " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله " الآية ثم قال " أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق " الآية وهكذا ضرب للكافرين في سورة النور مثلين " أحدهما "قوله " والذين كفروا أعمالهما كسراب " الآية والسراب إنما يكون في شدة الحر ولهذا جاء في الصحيحين فيقال لليهود يوم القيامة فما تريدون ؟ فيقولون أي ربنا عطشنا فاسقا فيقال ألا تردون ؟ فيردون النار فإذا هي كسراب يحطم بعضها بعضا ثم قال تعالى في المثل الآخر " أو كظلمات في بحر لجي " الآية وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا ورعوا وسقوا وزرعوا وأصابت طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه الله بما بعثني ونفع به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به " فهذا مثل مائي.وقال في الحديث الآخر الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها - قال - فذلكم مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار فتغلبوني فتقتحمون فيها " وأخرجاه في الصحيحين أيضا فهذا مثل ناري.
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedشبّه تعالى الهدى الذي أنزله على رسوله لحياة القلوب والأرواح، بالماء الذي أنزله لحياة الأشباح، وشبّه ما في الهدى من النفع العام الكثير الذي يضطر إليه العباد، بما في المطر من النفع العام الضروري، وشبه القلوب الحاملة للهدى وتفاوتها بالأودية التي تسيل فيها السيول، فواد كبير يسع ماء كثيرا، كقلب كبير يسع علما كثيرا، وواد صغير يأخذ ماء قليلا، كقلب صغير، يسع علما قليلا، وهكذا. وشبه ما يكون في القلوب من الشهوات والشبهات عند وصول الحق إليها، بالزبد الذي يعلو الماء ويعلو ما يوقد عليه النار من الحلية التي يراد تخليصها وسبكها، وأنها لا تزال فوق الماء طافية مكدرة له حتى تذهب وتضمحل، ويبقى ما ينفع الناس من الماء الصافي والحلية الخالصة. كذلك الشبهات والشهوات لا يزال القلب يكرهها، ويجاهدها بالبراهين الصادقة، والإرادات الجازمة، حتى تذهب وتضمحل ويبقى القلب خالصا صافيا ليس فيه إلا ما ينفع الناس من العلم بالحق وإيثاره، والرغبة فيه، فالباطل يذهب ويمحقه الحق { إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } وقال هنا: { كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ } ليتضح الحق من الباطل والهدى والضلال.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedثم ضرب الله سبحانه مثلا للحق والباطل بماء أنزله من السماء، فجَرَت به أودية الأرض بقدر صغرها وكبرها، فحمل السيل غثاء طافيًا فوقه لا نفع فيه. وضرب مثلا آخر: هو المعادن يوقِدون عليها النار لصهرها طلبًا للزينة كما في الذهب والفضة، أو طلبًا لمنافع ينتفعون بها كما في النحاس، فيخرج منها خبثها مما لا فائدة فيه كالذي كان مع الماء، بمثل هذا يضرب الله المثل للحق والباطل: فالباطل كغثاء الماء يتلاشى أو يُرْمى إذ لا فائدة منه، والحق كالماء الصافي، والمعادن النقية تبقى في الأرض للانتفاع بها، كما بيَّن لكم هذه الأمثال، كذلك يضربها للناس؛ ليتضح الحق من الباطل والهدى من الضلال.
Tafsir Ibn Kathir
Two Parables proving that Truth remains and Falsehood perishes This honorable Ayah contains two parables which affirm that truth remains and increases, while falsehood diminishes and perishes. Allah said, أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَآءِ مَآءً (He sends down water from the sky,) He sends rain, فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا (and the valleys flow according to their measure,) each valley taking its share according to its capacity, for some valleys are wider and can retain more water than others which are small and thus retain smaller measures of water. This Ayah indicates that hearts differ, for some of them can retain substantial knowledge while others cannot entertain knowledge, but rather are bothered by knowledge, فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا (but the flood bears away the foam that mounts up to the surface) of the water that ran down the valleys; this is the first parable. Allah said next, وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِى النَّارِ ابْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَـعٍ (and (also) from that (ore) which they heat in the fire in order to make ornaments or utensils...) This is the second parable, whereas gold and silver ore is heated with fire to make adornments with it, and iron and copper ore are heated to make pots and the like with it. Foam also rises to the surface of these ores, just as in the case with water, كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَـطِلَ (thus does Allah (by parables) show forth truth and falsehood.) when they both exist, falsehood does not remain, just as foam does not remain with the water or the gold and silver ores which are heated in fire. Rather, foam dissipates and vanishes, فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً (Then, as for the foam it passes away as scum upon the banks,) for it carries no benefit and dissipates and scatters on the banks of the valley. The foam also sticks to trees or is dissipated by wind, just as the case with the scum that rises on the surface of gold, silver, iron and copper ores; it all goes away and never returns. However, water, gold and silver remain and are used to man's benefit. This is why Allah said next, وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الاٌّرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الاٌّمْثَالَ (while that which is for the good of mankind remains in the earth. Thus Allah sets forth parables.) Allah said in a similar Ayah, وَتِلْكَ الاٌّمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّ الْعَـلِمُونَ (And these similitudes We put forward for mankind; but none will understand them except those who have knowledge.) 29:43 Some of the Salaf (rightly guided ancestors) said, "When I would read a parable in the Qur'an that I could not comprehend, I would cry for myself because Allah the Exalted says, وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّ الْعَـلِمُونَ (But none will understand them except those who have knowledge.)" 29:43 `Ali bin Abi Talhah reported that `Abdullah bin `Abbas commented on Allah's statement, أَنَزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا (He sends down water from the sky, and the valleys flow according to their measure,) "This is a parable that Allah has set; the hearts carry knowledge from Him, and certainty according to the amount of doubt. As for doubt, working good deeds does not benefit while it exists. As for certainty, Allah benefits its people by it, hence Allah's statement, فَأَمَّا الزَّبَدُ (Then, as for the foam), which refers to doubt, فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الاٌّرْضِ (it passes away as scum upon the banks, while that which is for the good of mankind remains in the earth.) in reference to certainty. And just as when jewelry is heated in fire and is rid of its impurity, which remains in the fire, similarly Allah accepts certainty and discards doubt." The Qur'an and the Sunnah contain Parables that use Water and Fire Allah has set two examples in the beginning of Surat Al-Baqarah (chapter 2) about the hypocrites, one using fire and another using water. Allah said, مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ (Their likeness is as the likeness of one who kindled a fire; then, when it illuminated all around him.) 2:17 then He said, أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَـتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ (Or like a rainstorm in the sky, bringing darkness, thunder, and lightning.) 2:19 Allah also has set two parables for the disbelievers in Surat An-Nur (chapter 24), one of them is, وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَـلُهُمْ كَسَرَابٍ (As for those who disbelieved, their deeds are like a mirage in a desert.)24:39 The mirage occurs during intense heat. It is recorded in the Two Sahihs that the Messenger of Allah ﷺ said, «فَيُقَالُ لِلْيَهُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: فَمَا تُرِيدُون؟ فَيَقُولُونَ: أَيْ رَبَّنَا عَطِشْنَا فَاسْقِنَا. فَيُقَالُ: أَلَا تَرِدُونَ؟ فَيَرِدُونَ النَّارَ فَإِذَا هِيَ كَسَرَابٍ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا» (It will be said to the Jews on the Day of Resurrection, "What do you desire" They will reply, "We need to drink, for we have become thirsty, O our Lord!" It will be said, "Will you then proceed to drink," and they will head towards the Fire, which will appear as a mirage, its various parts consuming the other parts.") Allah said in the second parable (in Surat An-Nur); أَوْ كَظُلُمَـتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّىٍّ (Or is like the darkness in a vast deep sea.)24:40 In the Two Sahihs it is recorded that Abu Musa Al-Ash`ari said that the Messenger of Allah ﷺ said, «إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا طَائِفَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا، وَرَعَوْا، وَسَقُوا، وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَااِهيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ اللهُ بِمَا بَعَثَنِي وَنَفَعَ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِه» (The example of guidance and knowledge with which Allah has sent me is like abundant rain falling on the earth, some of which was fertile soil that absorbed the rain water and brought forth vegetation and grass in abundance. And another portion of it was hard, it held the rain water and Allah benefited the people with it and they utilized it for drinking, grazing, making their animals drink from it and for irrigation purposes. And another portion of it fell on barren land, which could neither hold the water nor bring forth vegetation. The first is the example of the person who comprehends Allah's religion and gets benefit, as well as benefiting others (from the knowledge and guidance) which Allah has revealed through me and learns and then teaches others. The last example is that of a person who does not care for it and does not embrace Allah's guidance revealed through me.) This parable uses water in it. In another Hadith that Imam Ahmad collected, Abu Hurayrah narrated that the Messenger of Allah ﷺ said, «مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ، جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي يَقَعْنَ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، وَجَعَلَ يَحْجُزُهُنَّ وَيغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا قَالَ : فَذَلِكُمْ مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ، أَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، هَلُمَّ عَنِ النَّارِ، فَتَغْلِبُونِي، فَتَقْتَحِمُونَ فِيهَا» (My example and the example of you is like that of a person who lit a fire. When the fire illuminated his surroundings, butterflies and insects started falling into it, as they usually do, and he started swatting at them to prevent them from falling; but they overwhelmed him and kept falling into the fire. This is the parable of me and you, I am holding you by the waist trying to save you from the Fire, saying, "Go away from the Fire," yet you overwhelm me and fall into it.) The Two Sahihs also collected this Hadith. This is a parable using fire.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedباطل بےثبات ہے حق وباطل کے فرق، حق کی پائیداری اور باطل کی بےثباتی کی یہ دو مثالیں بیان فرمائیں۔ ارشاد ہوا کہ اللہ تعالیٰ بادلوں سے مینہ برساتا ہے، چشموں دریاؤں نالیوں وغیرہ کے ذریعے برسات کا پانی بہنے لگتا ہے۔ کسی میں کم، کسی میں زیادہ، کوئی چھوٹی، کوئی بڑی۔ یہ دلوں کی مثال ہے اور ان کے تفاوت کی۔ کوئی آسمانی علم بہت زیادہ حاصل کرتا ہے کوئی کم۔ پھر پانی کی اس رو پر جھاگ تیرنے لگتا ہے۔ ایک مثال تو یہ ہوئی۔ دوسری مثال سونے چاندی لوہے تانبے کی ہے کہ اسے آگ میں تپایا جاتا ہے سونے چاندی زیور کے لئے لوہا تانبا برتن بھانڈے وغیرہ کے لئے ان میں بھی جھاگ ہوتے ہیں تو جیسے ان دونوں چیزوں کے جھاگ مٹ جاتے ہیں، اسی طرح باطل جو کبھی حق پر چھا جاتا ہے، آخر چھٹ جاتا ہے اور حق نتھر آتا ہے جیسے پانی نتھر کر صاف ہو کر رہ جاتا ہے اور جیسے چاندی سونا وغیرہ تپا کر کھوٹ سے الگ کر لئے جاتے ہیں۔ اب سونے چاندی پانی وغیرہ سے تو دنیا نفع اٹھاتی رہتی ہے اور ان پر جو کھوٹ اور جھاگ آگیا تھا، اس کا نام ونشان بھی نہیں رہتا۔ اللہ تعالیٰ لوگوں کے سمجھانے کے لئے کتنی صاف صاف مثالیں بیان فرما رہا ہے۔ کہ سوچیں سمجھیں۔ جیسے فرمایا ہے کہ ہم یہ مثالیں لوگوں کے سامنے بیان فرماتے ہیں لیکن اسے علماء خوب سمجھتے ہیں۔ بعض سلف کی سمجھ میں جو کوئی مثال نہیں آتی تھی تو وہ رونے لگتے تھے کیونکہ انہیں نہ سمجھنا علم سے خالی لوگوں کا وصف ہے۔ ابن عباس ؓ فرماتے ہیں پہلی مثال میں بیان ہے ان لوگوں کا جن کے دل یقین کے ساتھ علم الہٰی کے حامل ہوتے ہیں اور بعض دل وہ بھی ہیں، جن میں رشک باقی رہ جاتا ہے پس شک کے ساتھ کا علم بےسود ہوتا ہے۔ یقین پورا فائدہ دیتا ہے۔ ابد سے مراد شک ہے جو کمتر چیز ہے، یقین کار آمد چیز ہے، جو باقی رہنے والی ہے۔ جیسے زیور جو آگ میں تپایا جاتا ہے تو کھوٹ جل جاتا ہے اور کھری چیز رہ جاتی ہے، اسی طرح اللہ کے ہاں یقین مقبول ہے شک مردود ہے۔ پس جس طرح پانی رہ گیا اور پینے وغیرہ کا کام آیا اور جس طرح سونا چاندی اصلی رہ گیا اور اس کے سازو سامان بنے، اسی طرح نیک اور خالص اعمال عامل کو نفع دیتے ہیں اور باقی رہتے ہیں۔ ہدایت وحق پر جو عامل رہے، وہ نفع پاتا ہے جیسے لوہے کی چھری تلوار بغیر تپائے بن نہیں سکتی۔ اسی طرح باطل، شک اور ریاکاری والے اعمال اللہ کے ہاں کار آمد نہیں ہوسکتے۔ قیامت کے دن باطل ضائع ہوجائے گا۔ اور اہل حق کو حق نفع دے گا۔ سورة بقرہ کے شروع میں منافقوں کی دو مثالیں اللہ رب العزت نے بیان فرمائیں۔ ایک پانی کی ایک آگ کی۔ سورة نور میں کافروں کی دو مثالیں بیان فرمائیں۔ ایک سراب یعنی ریت کی دوسری سمندر کی تہ کے اندھیروں کی۔ ریت کا میدان موسم گرما میں دور سے بالکل لہریں لیتا ہوا دریا کا پانی معلوم ہوتا ہے۔ چناچہ بخاری ومسلم کی حدیث میں ہے کہ قیامت کے دن یہودیوں سے پوچھا جائے گا کہ تم کیا مانگتے ہو ؟ کہیں گے پیاسے ہو رہے ہیں، پانی چاہئے تو ان سے کہا جائے گا کہ پھرجاتے کیوں نہیں ہو ؟ چناچہ جہنم انہیں ایسی نظر آئے گی جیسے دنیا میں ریتلے میدان۔ دوسری آیت میں فرمایا آیت (او کظلمات فی البحر لجی) الخ بخری ومسلم میں فرمان رسول اللہ ﷺ ہے کہ جس ہدایت وعلم کے ساتھ اللہ تعالیٰ نے مجھے مبعوث فرمایا ہے اس کی مثال اس بارش کی طرح ہے جو زمین پر برسی۔ زمین کے ایک حصہ نے تو پانی کو قبول کیا، گھاس چارہ بکثرت آگیا۔ بعض زمین جاذب تھی، اس نے پانی کو روک لیا پس اللہ نے اس سے بھی لوگوں کو نفع پہنچایا۔ پانی ان کے پینے کے، پلانے کے، کھیت کے کام آیا اور جو ٹکڑا زمین کا سنگلاخ اور سخت تھا نہ اس میں پانی ٹھیرا نہ وہاں کچھ بیداوار ہوئی۔ پس یہ اس کی مثال ہے جس نے دین میں سمجھ حاصل کی اور میری بعثت سے اللہ نے اسے فائدہ پہنچایا اس نے خود علم سیکھا دوسروں کو سکھایا اور مثال ہے اس کی جس نے اس کے لئے سر بھی نہ اٹھایا اور نہ اللہ کی وہ ہدایت قبول کی جس کے ساتھ میں بھیجا گیا ہوں۔ پس وہ سنگلاخ زمین کی مثل ہے ایک اور حدیث میں ہے میری اور تمہاری مثال اس شخص کی طرح ہے جس نے آگ جلائی جب آگ نے اپنے آس پاس کی جیزیں روشن کردیں تو پتنگے اور پروانے وغیرہ کیڑے اس میں گر گر کر جان دینے لگے وہ انہیں ہرچند روکتا ہے لیکن بس پھر بھی وہ برابر گر رہے ہیں بالکل یہی مثال میری اور تمہاری ہے کہ میں تمہاری کمر پکڑ پکڑ کر تمہیں روکتا ہوں اور کہہ رہا ہوں کہ آگ سے پرے ہٹو لیکن تم میری نہیں سنتے، نہیں مانتے، مجھ سے چھوٹ چھوٹ کر آگ میں گرے چلے جاتے ہو۔ پس حدیث میں بھی پانی اور آگ کی دونوں مثالیں آچکی ہیں۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.