Ayah Study
Surah Al-Qadr (سُورَةُ القَدۡرِ), Verse 5
Ayah 6130 of 6236 • Meccan
سَلَٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ
Translations
The Noble Quran
English(All that night), there is Peace (and Goodness from Allâh to His believing slaves) until the appearance of dawn.<sup foot_note=155058>1</sup>
Muhammad Asad
Englishfrom all [evil] that may happen
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduیہ( رات) طلوع صبح تک (امان اور) سلامتی ہے
Tafsir (Commentary)
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approved[ سَلَامٌ هِيَ } أي: سالمة من كل آفة وشر، وذلك لكثرة خيرها، { حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } أي: مبتداها من غروب الشمس ومنتهاها طلوع الفجر .وقد تواترت الأحاديث في فضلها، وأنها في رمضان، وفي العشر الأواخر منه، خصوصًا في أوتاره، وهي باقية في كل سنة إلى قيام الساعة.ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، يعتكف، ويكثر من التعبد في العشر الأواخر من رمضان، رجاء ليلة القدر [والله أعلم].
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedهي أمن كلها، لا شرَّ فيها إلى مطلع الفجر.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedقال تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر وروى ابن جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأ "من كل امريء سلام هي حتى مطلع الفجر" وروى البيهقي في كتابه فضائل الأوقات عن علي أثرا غريبا في نزول الملائكة ومرورهم على المصلين ليلة القدر وحصول البركة للمصلين. وروى ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا في تنزل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة جبريل عليه السلام إلى الأرض ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات. وقال أبو داود الطيالسي حدثنا عمران يعني القطان عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر "إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر عدد الحصى". وقال الأعمش عن المنهال عن عبدالرحمن بن أبي ليلى في قوله "من كل أمر سلام" قال لا يحدث فيها أمر. وقال قتادة وابن زيد في قوله "سلام هي" يعني هي خير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر ويؤيد هذا المعنى ما رواه الإمام أحمد حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب يرمى به حتى يصبح وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ" وهذا إسناد حسن وفي المتن غرابة وفي بعض ألفاظه نكارة وقال أبو داود الطيالسي حدثنا زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر "ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء" وروى ابن أبي عاصم النبيل بإسناده عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إني رأيت ليلة القدر فأنسيتها وهي في العشر الأواخر من لياليها طلقة بلجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها" "فصل" اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة أو هي من خصائص هذه الأمة؟ على قولين وقال أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري حدثنا مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر. وقد أسند من وجه آخر وهذا الذي قاله مالك يقتضي تخصيص هذه الأمة بليلة القدر وقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء فالله أعلم. وحكى الخطابي عليه الإجماع ونقله الراضي جازما به عن المذهب والذي دل عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضين كما هي فى أمتنا. قال الإمام أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد عن عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد بن عبدالله حدثني مرثد قال سأل أبا ذر قلت كيف سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ قال أنا كنت أسأل الناس عنها قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال "بل هي فى رمضان" قلت تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال "بل هي إلى يوم القيامة" قلت في أي رمضان هي قال "التمسوها في العشر الأول والعشر الأخر" ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث ثم اهتبلت غفلته قلت في أي العشرين هي؟ قال "ابتغوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها" ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اهتبلت غفلته فقلت يا رسول الله أقسمت علي بحقي عليك لما أخبرتني في أي العشر هي؟ فغضب علي غضبا لم يغضب مثله منذ صحبته وقال "التمسوها في السبع الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها" ورواه النسائي عن الفلاس عن يحيى بن سعيد القطان به ففيه دلالة على ما ذكرناه وفيه أنها تكون باقية إلى يوم القيامة في كل سنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لا كما زعمه بعض طوائف الشيعة من رفعها بالكلية على ما فهموه من الحديث الذي سنورده بعد من قوله عليه السلام "فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم" لأن المراد رفع علم وقتها عينا. وفيه دلالة وعلى أن ليلة القدر يختص وقوعها بشهر رمضان من بين سائر الشهور لا كما روى عن ابن مسعود ومن تابعه من علماء أهل الكوفة من أنها توجد في جميع السنة وترتجى في جميع الشهور على السواء. وقد ترجم أبو داود في سننه على هذا فقال "باب بيان أن ليلة القدر في كل رمضان" حدثنا حميد بن زنجويه النسائي أخبرنا سعيد وابن أبي مريم حدثنا محمد بن أبي جعفر بن أبي كثير حدثني موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال "هي في كل رمضان" وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا داود قال رواه شعبة وسفيان عن أبي إسحاق فأوقفاه وقد حكي عن أبي حنيفة رحمه الله رواية أنها ترتجى في كل شهر رمضان وهو وجه حكاه الغزالي واستغربه الرافعي جدا. "فصل" ثم قد قيل إنها تكون في أول ليلة من شهر رمضان يحكى هذا عن أبي رزين وقيل إنها تقع ليلة سبع عشرة وروى فيه أبو داود حديثا مرفوعا عن ابن مسعود وروي موقوفا عليه وعلى زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص وهو قول عن محمد بن إدريس الشافعي ويحكى عن الحسن البصري وجهوه بأنها ليلة بدر وكانت ليلة جمعة هي السابعة عشر من شهر رمضان وفي صبيحتها كانت وقعة بدر وهو اليوم الذي قال الله تعالى فيه "يوم الفرقان" وقيل ليلة تسع عشرة يحكى عن علي وابن مسعود أيضا رضي الله عنهما. وقيل ليلة إحدى وعشرين لحديث أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال إن الذي تطلب أمامك فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل فقال الذي تطلب أمامك ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال "من كان اعتكف معي فليرجع فإني رأيت ليلة القدر وإني أنسيتها وإنها في العشر الأواخر وفي وتر وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء" وكان سقف المسجد جريدا من النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فمطرنا فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء علي جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديق رؤياه وفي لفظ من صبح إحدى وعشرين أخرجاه في الصحيحين قال الشافعي وهذا الحديث أصح الروايات وقيل ليلة ثلاث وعشرين لحديث عبدالله بن أنيس في صحيح مسلم وهو قريب السياق من رواية أبي سعيد فالله أعلم. وقيل ليلة أربع وعشرين. قال أبو داود الطيالسي حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ليلة القدر أربع وعشرين" إسناد رجاله ثقات. وقال أحمد حدثنا موسى بن داود حدثنا ابن حبيب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحي عن بلال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليلة القدر ليلة أربع وعشرين" ابن لهيعة ضعيف وقد خالفه ما رواه البخاري عن أصبغ عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث بن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي عبدالله الصنابحي قال أخبرني بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أولى السبع من العشر الأواخر فهذا الموقوف أصح والله أعلم. وهكذا روي عن ابن مسعود وابن عباس وجابر والحسن وقتادة وعبدالله بن وهب أنها ليلة أربع وعشرين وقد تقدم في سورة البقرة حديث واثلة بن الأسقع مرفوعا "إن القرآن أنزل ليلة أربع وعشرين" وقيل تكون ليلة خمس وعشرين لما رواه البخاري عن عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى" فسره كثيرون بليالي الأوتار وهو أظهر وأشهر وحمله آخرون على الأشفاع كما رواه مسلم عن أبي سعيد أنه حمله على ذلك والله أعلم وقيل إنها تكون ليلة سبع وعشرين لما رواه مسلم في صحيحه عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين. قال الإمام أحمد حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن زر سألت أبي بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله لقد علم أنها في شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت وكيف تعلمون ذلك؟ قال بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها يعني الشمس وقد رواه مسلم من طريق سفيان بن عيينة وشعبة والأوزاعي عن عبدة عن زر عن أبي فذكره وفيه فقال والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثني ووالله إني لأعلم أي ليلة القدر هي التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين. "وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها وفي الباب عن معاوية وابن عمر وابن عباس وغيرهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ليلة سبع وعشرين وهو قول طائفة من السلف وهو الجادة من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وهو رواية عن أبي حنيفة أيضا. وقد حكي عن بعض السلف أنه حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن من قوله "هي" لأنها الكلمة السابعة والعشرون من السورة فالله أعلم. وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن قتادة وعاصم أنهما سمعا عكرمة يقول قال ابن عباس دعا عمر بن الخطاب اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ليلة القدر فأجمعوا أنها في العشر الأواخر قال ابن عباس فقلت لعمر إني لأعلم - أو إني لأظن - أي ليلة القدر هي فقال عمر: وأي ليلة هي؟ فقلت سابعة تمضي - أو سابعة - تبقى - من العشر الأواخر فقال عمر من أين علمت ذلك قال ابن عباس فقلت خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبعة أيام وإن الشهر يدور على سبع وخلق الإنسان من سبع ويأكل من سبع ويسـجد على سبع والطواف بالبيت سبع ورمي الجمار سبع لأشياء ذكرها فقال عمر لقد فطنت لأمر ما فطنا له وكان قتادة يزيد عن ابن عباس في قوله ويأكل من سبع قال هو قول الله تعالى "فأنبتنا فيها حبا وعنبا" الآية وهذا إسناد جيد قوي ومتن غريب جدا فالله أعلم وقيل إنها تكون ليلة تسع وعشرين. وقال الإمام أحمد بن حنبل حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا سعيد بن سلمة حدثنا عبدالله بن محمد بن عقيل عن عمر بن عبدالرحمن عن عبادة بن الصامت أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "في رمضان فالتمسوها في العشر الأواخر فإنها في وتر إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو في آخر ليلة" وقال الإمام أحمد حدثنا سليمان بن داود وهو أبو داود الطيالسي حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر "إنها في ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى" تفرد به أحمد وإسناده لا بأس به وقيل إنها تكون في آخر ليلة لما تقدم من هذا الحديث آنفا ولما رواه الترمذي والنسائي من حديث عيينة بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "في تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث أو آخر ليلة" يعني التمسوا ليلة القدر وقال الترمذي حسن صحيح وفي المسند من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر "إنها آخر ليلة" "فصل" قال الشافعي في هذه الروايات: صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا للسائل إذ قيل له أنلتمس ليلة القدر فى الليلة الفلانية؟ يقول "نعم" وإنما ليلة القدر ليلة معينة لا تنتقل. نقله الترمذي عنه بمعناه وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر وهذا الذي حكاه عن أبي قلابة نص عليه مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم وهو محكي عن الشافعي نقله القاضي عنه وهو الأشبه والله أعلم. وقد يستأنس لهذا القول بما ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عمر أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" وفيهما أيضا عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان". ولفظه للبخاري ويحتج للشافعي أنها لا تنتقل وأنها معينة من الشهر بما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خير لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة" وجه الدلالة منه أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط اللهم إلا أن يقال إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط وقوله "فتلاحى فلان وفلان فرفعت" فيه استئناس لما يقال إن المماراة تقطع الفائدة والعلم النافع كما جاء في الحديث "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه" وقوله "فرفعت" أي رفع علم تعيينها لكم لا أنها رفعت بالكلية من الوجود كما يقوله جهلة الشيعة لأنه قد قال بعد هذا "فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة" وقوله "وعسى أن يكون خيرا لكم" يعني عدم تعيينها لكم فإنها إذا كانت مبهمة اجتهد طلابها في ابتغائها في جميع محال رجائها فكان أكثر للعبادة بخلاف ما إذا علموا عينها فإنها كانت الهمم تتقاصر على قيامها فقط وإنما اقتضت الحكمة إيهامها لتعمم العبادة جميع الشهر في ابتغائها ويكون الاجتهاد في العشر الأخير أكثر ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده. أخرجاه من حديث عائشة ولهما عن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان وقالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر أخرجاه ولمسلم عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره وهذا معنى قولها وشد المئزر وقيل المراد بذلك اعتزال النساء ويحتمل أن يكون كناية عن الأمرين لما رواه الإمام أحمد حدثنا شريح حدثنا أبو معشر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي عشر من رمضان شد مئزره واعتزل نساءه انفرد به أحمد. وقد حكي عن مالك رحمه الله أن جميع ليالي العشر في تطلب ليلة القدر على السواء لا يترجح منها ليلة على أخرى رأيته في شرح الرافعي رحمه الله والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات وفي شهر رمضان أكثر وفي العشر الأخير منه ثم في أوتاره أكثر. والمستحب أن يكثر من هذا الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني لما رواه الإمام أحمد حدثنا يزيد هو بن هارون حدثنا الجوهري وهو سعيد بن إياس عن عبدالله بن بريدة أن عائشة قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أدعو؟ قال "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني". وقد رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق كهمس بن الحسن عن عبدالله بن بريدة عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" وهذا لفظ الترمذي ثم قال هذا حديث حسن صحيح وأخرجه الحاكم في مستدركه وقال صحيح على شرط الشيخين ورواه النسائي أيضا من طريق سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" "ذكر أثر غريب ونبأ عجيب يتعلق بليلة القدر" رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم عند تفسير هذه السورة الكريمة فقال حدثنا أبي حدثنا عبدالله بن أبي زياد القطواني حدثنا سيار بن حاتم حدثنا موسى بن سعيد يعني الراسبي عن هلال بن أبي جبلة عن أبي عبدالسلام عن أبيه عن كعب أنه قال: إن سدرة المنتهى على حد السماء السابعة مما يلي الجنة فهي على حد هواء الدنيا وهواء الآخرة علوها في الجنة وعروقها وأغصانها من تحت الكرسي فيها ملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل يعبدون الله عز وجل على أغصانها في كل موضع شعرة منها ملك ومقام جبريل عليه السلام في وسطها فينادي الله جبريل أن ينزل في كل ليلة القدر مع الملائكة الذين يسكنون سدرة المنتهى وليس فيهم ملك إلا قد أعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين فينزلون على جبريل في ليلة القدر حين تغرب الشمس فلا تبقى بقعة في ليلة القدر إلا وعليها ملك إما ساجد وإما قائم يدعو للمؤمنين والمؤمنات إلا أن تكون كنيسة أو بيعة أو بيت نار أو وثن أو بعض أماكنكم التي تطرحون فيها الخبث أو بيت فيه سكران أو بيت فيه مسكر أو بيت فيه وثن منصوب أو بيت فيه جرس معلق أو مبولة أو مكان فيه كساحة البيت فلا يزالون ليلتهم تلك يدعون للمؤمنين والمؤمنات وجبريل لا يدع أحدا من المؤمنين إلا صافحه وعلامة ذلك من اقشعر جلده ورق قلبه ودمعت عيناه فإن ذلك من مصافحة جبريل. وذكر كعب أن من قال في ليلة القدر: لا إله إلا الله ثلاث مرات غفر الله له بواحدة ونجا من النار بواحدة وأدخله الجنة بواحدة فقلنا لكعب الأحبار يا أبا إسحاق صادقا فقال كعب الأحبار وهل يقول لا إله إلا الله في ليلة القدر إلا كل صادق والذي نفسي بيده أن ليلة القدر لتثقل على الكافر والمنافق حتى كأنها على ظهره جبل فلا تزال الملائكة هكذا حتى يطلع الفجر فأول من يصعد جبريل حتى يكون في وجه الأفق الأعلى من الشمس فيبسط جناحيه وله جناحان أخضران لا ينشرهما إلا في تلك الساعة فتصير الشمس لا شعاع لها ثم يدعو ملكا ملكا فيصعد فيجتمع نور الملائكة ونور جناحي جبريل فلا تزال الشمس يومها ذلك متحيرة فيقيم جبريل ومن معه بين الأرض وبين السماء الدنيا يومهم ذلك في دعاء ورحمة واستغفار للمؤمنين والمؤمنات ولمن صام رمضان إيمانا واحتسابا ودعاء لمن حدث نفسه إن عاش إلى قابل صام رمضان لله فإذا أمسوا دخلوا إلى السماء الدنيا فيجلسون حلقا حلقا فتجتمع إليهم ملائكة سماء الدنيا فيسألونهم عن رجل رجل وعن امرأة امرأة فيحدثونهم حتى يقولوا ما فعل فلان وكيف وجدتموه العام؟ فيقولون وجدنا فلانا عام أول في هذه الليلة متعبدا ووجدناه العام مبتدعا ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناه العام عابدا قال فيكفون عن الاستغفار لذلك ويقبلون على الاستغفار لهذا ويقولن وجدنا فلانا وفلانا يذكران الله ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا لكتاب الله قال فهم كذلك يومهم وليلتهم حتى يصعدون إلى السماء الثانية ففي كل سماء يوم وليلة حتى ينتهوا مكانهم من سدرة المنتهى فتقول لهم سدرة المنتهى يا سكاني حدثوني عن الناس وسموهم لي فإن لي عليكم حقا وإني أحب من أحب الله فذكر كعب الأحبار أنهم يعدون لها ويحكون لها الرجل والمرأة بأسمائهم وأسماء آبائهم ثم تقبل الجنة على السدرة فتقول أخبريني بما أخبرك سكانك من الملائكة فتخبرها قال: فتقول الجنة رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلانة اللهم عجلهم إلي فيبلغ جبريل مكانه قبلهم فيلهمه الله فيقول وجدت فلانا ساجدا فاغفر له فيغفر له فيسمع جبريل جميع حملة العرش فيقولون رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلانة ومغفرته لفلان ويقول يا رب وجدت فلانا الذي وجدته عام أول على السنة والعبادة ووجدته العام قد أحدث حدثا وتولى عما أمر به فيقول الله: يا جبريل إن تاب فأعتبني قبل أن يموت بثلاث ساعات غفرت له فيقول جبريل لك الحمد إلهي أنت أرحم من جميع خلقك وأنت أرحم بعبادك من عبادك بأنفسهم قال فيرتج العرش وما حوله والحجب والسموات ومن فيهن تقول الحمد لله الرحيم الحمد لله الرحيم قال وذكر كعب أنه من صام رمضان وهو يحدث نفسه إذا أفطر رمضان أن لا يعصي الله دخل الجنة بغير مسئلة ولا حساب. آخر تفسير سورة ليلة القدر ولله الحمد والمنة.
Tafsir Ibn Kathir
The Virtues of the Night of Al-Qadr (the Decree) Allah informs that He sent the Qur'an down during the Night of Al-Qadr, and it is a blessed night about which Allah says, إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ (We sent it down on a blessed night.) (44:3) This is the Night of Al-Qadr and it occurs during the month of Ramadan. This is as Allah says, شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ (The month of Ramadan in which was revealed the Qur'an.) (2:185) Ibn `Abbas and others have said, "Allah sent the Qur'an down all at one time from the Preserved Tablet (Al-Lawh Al-Mahfuz) to the House of Might (Baytul-`Izzah), which is in the heaven of this world. Then it came down in parts to the Messenger of Allah ﷺ based upon the incidents that occurred over a period of twenty-three years." Then Allah magnified the status of the Night of Al-Qadr, which He chose for the revelation of the Mighty Qur'an, by His saying, وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ - لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (And what will make you know what the Night of Al-Qadr is The Night of Al-Qadr is better than a thousand months.) Imam Ahmad recorded that Abu Hurayrah "When Ramadan would come, the Messenger of Allah ﷺ would say, «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِم» (Verily, the month of Ramadan has come to you all. It is a blessed month, which Allah has obligated you all to fast. During it the gates of Paradise are opened, the gates of Hell are closed and the devils are shackled. In it there is a night that is better than one thousand months. Whoever is deprived of its good, then he has truly been deprived.)" An-Nasa'i recorded this same Hadith. Aside from the fact that worship during the Night of Al-Qadr is equivalent to worship performed for a period of one thousand months, it is also confirmed in the Two Sahihs from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah ﷺ said, «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه» (Whoever stands (in prayer) during the Night of Al-Qadr with faith and expecting reward (from Allah), he will be forgiven for his previous sins.) The Descent of the Angels and the Decree for Every Good during the Night of Al-Qadr Allah says, تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (Therein descend the angels and the Ruh by their Lord's permission with every matter.) meaning, the angels descend in abundance during the Night of Al-Qadr due to its abundant blessings. The angels descend with the descending of blessings and mercy, just as they descend when the Qur'an is recited, they surround the circles of Dhikr (remembrance of Allah) and they lower their wings with true respect for the student of knowledge. In reference to Ar-Ruh, it is said that here it means the angel Jibril. Therefore, the wording of the Ayah is a method of adding the name of the distinct object (in this case Jibril) separate from the general group (in this case the angels). Concerning Allah's statement, مِّن كُلِّ أَمْرٍ (with every matter.) Mujahid said, "Peace concerning every matter." Sa`id bin Mansur said, `Isa bin Yunus told us that Al-A`mash narrated to them that Mujahid said concerning Allah's statement, سَلَـمٌ هِىَ (There is peace) "It is security in which Shaytan cannot do any evil or any harm." Qatadah and others have said, "The matters are determined during it, and the times of death and provisions are measured out (i.e., decided) during it." Allah says, فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (Therein is decreed every matter of decree.) (44:4) Then Allah says, سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (There is peace until the appearance of dawn.) Sa`id bin Mansur said, "Hushaym narrated to us on the authority of Abu Ishaq, who narrated that Ash-Sha`bi said concerning Allah's statement, تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ - سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (With every matter, there is a peace until the appearance of dawn.) `The angels giving the greetings of peace during the Night of Al-Qadr to the people in the Masjids until the coming of Fajr (dawn)."' Qatadah and Ibn Zayd both said concerning Allah's statement, سَلَـمٌ هِىَ (There is peace.) "This means all of it is good and there is no evil in it until the coming of Fajr (dawn)." Specifying the Night of Decree and its Signs This is supported by what Imam Ahmad recorded from `Ubadah bin As-Samit that the Messenger of Allah ﷺ said, «لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي، مَنْ قَامَهُنَّ ابْتِغَاءَ حِسْبَتِهِنَّ فَإِنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَهِيَ لَيْلَةُ وِتْرٍ: تِسْعٍ أَوْ سَبْعٍ أَوْ خَامِسَةٍ أَوْ ثَالِثَةٍ أَوْ آخِرِ لَيْلَة» (The Night of Al-Qadr occurs during the last ten (nights). Whoever stands for them (in prayer) seeking their reward, then indeed Allah will forgive his previous sins and his latter sins. It is an odd night: the ninth, or the seventh, or the fifth, or the third or the last night (of Ramadan).) The Messenger of Allah ﷺ also said, «إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا، سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ، لَا بَرْدَ فِيهَا وَلَا حَرَّ، وَلَا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ يُرْمَى بِهِ فِيهَا حَتْى يُصْبِحَ، وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ، مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَلَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا يَوْمَئِذ» (Verily, the sign of the Night of Al-Qadr is that it is pure and glowing as if there were a bright, tranquil, calm moon during it. It is not cold, nor is it hot, and no shooting star is permitted until morning. Its sign is that the sun appears on the morning following it smooth having no rays on it, just like the moon on a full moon night. Shaytan is not allowed to come out with it (the sun) on that day.) This chain of narration is good. In its text there is some oddities and in some of its wordings there are things that are objectionable. Abu Dawud mentioned a section in his Sunan that he titled, "Chapter: Clarification that the Night of Al-Qadr occurs during every Ramadan." Then he recorded that `Abdullah bin `Umar said, "The Messenger of Allah ﷺ was asked about the Night of Al-Qadr while I was listening and he said, «هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَان» (It occurs during every Ramadan.)" The men of this chain of narration are all reliable, but Abu Dawud said that Shu`bah and Sufyan both narrated it from Ishaq and they both considered it to be a statement of the Companion (Ibn `Umar, and thus not the statement of the Prophet ). It has been reported that Abu Sa`id Al-Khudri said, "The Messenger of Allah ﷺ performed I`tikaf during the first ten nights of Ramadan and we performed I`tikaf with him. Then Jibril came to him and said, `That which you are seeking is in front of you.' So the Prophet performed I`tikaf during the middle ten days of Ramadan and we also performed I`tikaf with him. Then Jibril came to him and said; `That which you are seeking is ahead of you.' So the Prophet stood up and gave a sermon on the morning of the twentieth of Ramadan and he said, «مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِيَ فَلْيَرْجِعْ فَإِنِّي رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَإِنِّي أُنْسِيتُهَا، وَإِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي وِتْرٍ، وَإِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي طِينٍ وَمَاء» (Whoever performed I`tikaf with me, let him come back (for I`tikaf again), for verily I saw the Night of Al-Qadr, and I was caused to forget it, and indeed it is during the last ten (nights). It is during an odd night and I saw myself as if I were prostrating in mud and water.) The roof of the Masjid was made of dried palm-tree leaves and we did not see anything (i.e., clouds) in the sky. But then a patch of wind-driven clouds came and it rained. So the Prophet lead us in prayer until we saw the traces of mud and water on the forehead of the Messenger of Allah ﷺ, which confirmed his dream." In one narration it adds that this occurred on the morning of the twenty-first night (meaning the next morning). They both (Al-Bukhari and Muslim) recorded it in the Two Sahihs. Ash-Shafi`i said, "This Hadith is the most authentic of what has been reported." It has also been said that it is on the twenty-third night due to a Hadith narrated from `Abdullah bin Unays in Sahih Muslim. It has also been said that it is on the twenty-fifth night due to what Al-Bukhari recorded from Ibn `Abbas that the Messenger of Allah ﷺ said, «الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى» (Seek it in the last ten (nights) of Ramadan. In the ninth it still remains, in the seventh it still remains, in the fifth it still remains.) Many have explained this Hadith to refer to the odd nights, and this is the most apparent and most popular explanation. It has also been said that it occurs on the twenty-seventh night because of what Muslim recorded in his Sahih from Ubay bin Ka`b that the Messenger of Allah ﷺ mentioned that it was on the twenty-seventh night. Imam Ahmad recorded from Zirr that he asked Ubayy bin Ka`b, "O Abu Al-Mundhir! Verily, your brother Ibn Mas`ud says whoever stands for prayer (at night) the entire year, will catch the Night of Al-Qadr." He (Ubayy) said, "May Allah have mercy upon him. Indeed he knows that it is during the month of Ramadan and that it is the twenty-seventh night." Then he swore by Allah. Zirr then said, "How do you know that" Ubayy replied, "By a sign or an indication that he (the Prophet ) informed us of. It rises that next day having no rays on it -- meaning the sun." Muslim has also recorded it. It has been said that it is the night of the twenty-ninth. Imam Ahmad bin Hanbal recorded from `Ubadah bin As-Samit that he asked the Messenger of Allah ﷺ about the Night of Decree and he replied, «فِي رَمَضَانَ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فَإِنَّهَا فِي وِتْرٍ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَة» (Seek it in Ramadan in the last ten nights. For verily, it is during the odd nights, the twenty-first, or the twenty-third, or the twenty-fifth, or the twenty-seventh, or the twenty-ninth, or during the last night.) Imam Ahmad also recorded from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah ﷺ said about the Night of Al-Qadr, «إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ أَوْ تَاسِعَةٍ وَعِشْرِينَ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى» (Verily, it is during the twenty-seventh or the twenty-ninth night. And verily, the angels who are on the earth during that night are more numerous than the number of pebbles.) Ahmad was alone in recording this Hadith and there is nothing wrong with its chain of narration. At-Tirmidhi recorded from Abu Qilabah that he said, "The Night of Al-Qadr moves around (i.e., from year to year) throughout the last ten nights." This view that At-Tirmidhi mentions from Abu Qilabah has also been recorded by Malik, Ath-Thawri, Ahmad bin Hanbal, Ishaq bin Rahuyah, Abu Thawr, Al-Muzani, Abu Bakr bin Khuzaymah and others. It has also been related from Ash-Shafi`i, and Al-Qadi reported it from him, and this is most likely. And Allah knows best. Supplication during the Night of Decree It is recommended to supplicate often during all times, especially during the month of Ramadan, in the last ten nights, and during the odd nights of it even more so. It is recommended that one say the following supplication a lot: "O Allah! Verily, You are the Of the Pardoning, You love to pardon, so pardon me." This is due to what Imam Ahmad recorded from `A'ishah, that she said, "O Messenger of Allah! If I find the Night of Al-Qadr what should I say" He replied, «قُولِي: اللْهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» (Say: "O Allah! Verily, You are the Of the Pardoning, You love to pardon, so pardon me.") At-Tirmidhi, An-Nasa'i and Ibn Majah have all recorded this Hadith. At-Tirmidhi said, "This Hadith is Hasan Sahih." Al-Hakim recorded it in his Mustadrak (with a different chain of narration) and he said that it is authentic according to the criteria of the two Shaykhs (Al-Bukhari and Muslim). An-Nasa'i also recorded it. This is the end of the Tafsir of Surah Laylat Al-Qadr, and all praise and blessings are due to Allah.
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedغیر متعلقہ روایات اور بحث :مقصد یہ ہے کہ اللہ تعالیٰ نے قرآن کریم کو لیلۃ القدر میں نازل فرمایا ہے اسی کا نام لیلۃ المبارکہ بھی ہے اور جگہ ارشاد ہے انا انزلنٰہ فی لیلۃ مبارکتہ اور یہ بھی قرآن سے ثابت ہے کہ یہ رات رمضان المبارک کے مہینے میں ہے جیسے فرمایا شھر رمضان الذی انزل فیہ القرآن ابن عباس وغیرہ کا قول ہے کہ پورا قرآن پاک لوح محفوظ سے آسمان اول پر بیت العزت میں اس رات اترا پھر تفصیل وار واقعات کے مطابق بتدریج تئیس سال میں رسول اللہ صلی اللہ پر نازل ہوا۔ پھر اللہ تعالیٰ لیلۃ القدر کی شان و شوکت کا اظہار فرماتا ہے کہ اس رات کی ایک زبردست برکت تو یہ ہے کہ قرآن کریم جیسی اعلیٰ نعمت اسی رات اتری، تو فرماتا ہے کہ تمہیں کیا خبر لیلۃ القدر کیا ہے ؟ پھر خود ہی بتاتا ہے کہ یہ ایک رات ایک ہزار مہینہ سے افضل ہے امام ابو عیسیٰ ترمذی ؒ ترمذی شریف میں اس آیت کی تفسیر میں ایک روایت لائے ہیں کہ یوسف بن سعد نے حضرت حسن بن علی ؓ سے جبکہ آپ نے حضرت معاویہ ؓ سے صلح کرلی کہا کہ تم نے ایمان والوں کے منہ کالے کر دئیے یا یوں کہا کہ اے مومنو ! کے منہ سیاہ کرنے والے تو آپ نے فرمایا اللہ تجھ پر رحم کرے مجھ پر خفا نہ ہو نبی ﷺ کو دکھلایا گیا کہ گویا آپ کے منبر پر بنو امیہ ہیں آپ ﷺ کو یہ برا معلوم ہوا تو انااعطیناک الکوثر نازل ہوئی یعنی جنت کی نہر کوثر آپ کو عطا کیے جانے کی خوش خبری ملی اور اناانزلناہ اتری پس ہزار مہینے سے وہ مراد ہیں جن میں آپ کے بعد بنو امیہ کی مملکت رہے گی، قاسم کہتے ہیں ہم نے حساب لگایا تو وہ پورے ایک ہزار دن ہوئے نہ ایک دن زیادہ نہ ایک دن کم امام ترمذی اس روایت کو غریب بتلاتے ہیں اور اس کی سند میں یوسف بن سعد ہیں جو مجہول ہیں اور صرف اسی ایک سند سے یہ مروی ہے مستدرک حاکم میں بھی یہ روایت ہے امام ترمذی کا یہ فرمانا کہ یہ یوسف مجہول ہیں اس میں ذرا تذبذب ہے اس کے بہت سے شاگرد ہیں، یحییٰ بن معین کہتے ہیں یہ مشہور ہیں اور ثقہ ہیں، اور اس کی سند میں کچھ اضطراب ہے جیسا بھی ہے واللہ اعلم بہر صورت یہ بہت ہی منکر روایت ہے ہمارے شیخ حافظ حجت ابو الحجاج مزی بھی اس روایت کو منکر بتلاتے ہیں (یہ یاد رہے کہ قاسم کا قول جو ترمذی کے حوالے سے بیان ہوا ہے) کہ وہ کہتے ہیں ہم نے حساب لگایا تو بنو امیہ کی سلطنت ٹھیک ایک ہزار دن تک رہی یہ نسخے کی غلطی ہے ایک ہزار مہینے لکھنا چاہیے تھا میں نے ترمذی شریف میں دیکھا تو وہاں بھی ایک ہزار مہینے ہیں اور آگے بھی یہی آتا ہے۔ مترجم قاسم بن فضل حدانی کا یہ قول کہ بنو امیہ کی سلطنت کی ٹھیک مدت ایک ہزار مہینے تھی یہ بھی صحیح نہیں اس لیے کہ حضرت معاویہ ؓ کی مستقل سلطنت سنہ0400ہجری میں قائم ہوئی جبکہ حضرت امام حسن نے آپ کے ہاتھ پر بیعت کرلی اور امر خلافت آپ کو سونپ دیا اور سب لوگ بھی حضرت معاویہ کی بیعت پر جمع ہوگئے اور اس سال کا نام ہی عام الجماعہ مشہور ہوا پھر شام وغیرہ میں برابر بنو امیہ کی سلطنت قائم رہی ہاں تقریباً نو سال تک حرمین شریفین اور اہواز اور بعض شہروں پر حضرت عبداللہ بن زبیر کی سلطنت ہوگئی تھی لیکن تاہم اس مدت میں بھی کلیۃ ان کے ہاتھ سے حکومت نہیں گئی البتہ بعض شہروں پر سے حکومت ہٹ گئی تھی، ہاں سنہ01302ھ میں بنو العباس نے ان سے خلافت اپنے قبضہ میں کرلی پس ان کی سلطنت کی مدت بانوے برس ہوئی اور یہ ایک ہزار ماہ سے بہت زیادہ ہے ایک ہزار مہینے کے تراسی سال چار ماہ ہوتے ہیں ہاں قاسم بن فضل کا یہ حساب اس طرح تو تقریبا ٹھیک ہوجاتا ہے کہ حضرت ابن زبیر کی مدت خلافت اس گنتی میں سے نکال دی جائے واللہ اعلم۔ اس وایت کے ضعیف ہونے کی ایک یہ وجہ بھی ہے کہ بنو امیہ کی سلطنت کے زمانہ کی تو برائی اور مذمت بیان کرنی مقصود ہے اور الیلۃ القدر کی اس زمانہ پر فضیلت کا ثابت ہونا کچھ ان کے زمانہ کی مذمت کی دلیل نہیں لیلۃ القدر تو ہر طرح بندگی والی ہے ہی اور یہ پوری سورت اس مبارک رات کی مد و ستائش بیان کر رہی ہے پس بنو امیہ کے زمانہ کے دنوں کی مذمت سے لیلۃ القدر کی کونسی فضیلت ثابت وہ جائیگی یہ تو بالکل وہی مثل اصل ہو جائیگی کہ کوئی شخص تلوار کی تعریف کرتے ہوئے کہے کہ لکڑی سے بہت تیز ہے کسی بہترین فضیلت والیش خص کو کسی کم درجہ کے ذلیل شخص پر فضیلت دینا تو اس شریف بزرگ کی توہین کرنا ہے اور وجہ سنئے اس روایت کی بنا پر یہ ایک ہزار مہینے وہ ہوئے جن میں بنو امیہ کی سلطنت رہیگی اور یہ سورت اتری ہے مکہ شریف میں تو اس میں ان مہینوں کا حوالہ کیسے دیا جاسکتا ہے جو بنو امیہ کے زمانہ کے ہیں اس پر نہ تو کوئی لفظ دلالت کرتا ہے نہ معنی کے طور پر یہ سمجھا جاسکتا ہے منبر تو مدینہ میں قائم ہوتا ہے اور ہجرت کی ایک مدت بعد منبر بنایا جاتا ہے اور رکھا جاتا ہے پس ان تمام وجوہ سے معلوم ہوتا ہے کہ یہ روایت ضعیف اور منکر ہے، واللہ اعلم۔ ماہ رمضان اور لیلۃ القدر کی فضیلت :ابن ابی حاتم میں ہے حضرت مجاہد فرماتے ہیں کہ نبی ﷺ نے بنی اسرائیل کے ایک شخص کا ذکر کیا جو ایک ہزار ماہ تک اللہ کی راہ میں یعنی جہاد میں ہتھیار بند رہا مسلمانوں کو یہ سن کر تعجب معلوم ہوا تو اللہ عزوجل نے یہ سورت اتاری کہ ایک لیلۃ القدر کی عبادت اس شخص کی ایک ہزار مہینے کی عبادت سے افضل ہے ابن جریر میں ہے کہ بنی اسرائیل میں ایک شخص تھا جو رات کو قیام کرتا تھا صبح تک اور دن میں دشمنان دین سے جہاد کرتا تھا شام تک ایک ہزار مہینے تک یہی کرتا رہا پس اللہ تعالیٰ نے یہ سورت نازل فرمایا کہ اس امت کے کسی شخص کا صرف لیلۃ القدر کا قیام اس عابد کی ایک ہزار مہینے کی اس عبادت سے افضل ہے ابن ابی حاتم میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے بنی اسرائیل کے چار عابدوں کا ذکر کیا جنہوں نے اسی سال تک اللہ تعالیٰ کی عبادت کی تھی ایک آنکھ جھپکنے کے برابر بھی اللہ کے نافرمانی نہیں کی تھی حضرت ایوب، حضرت زکریا، حضرت حزقیل بن عجوز، حضرت یوشع بن نون علیہم السلام، اصحاب رسول ﷺ کو سخت تعجب ہوا آپ کے پاس حضرت جبرائیل ؑ آئے اور کہا کہ اے محمد ﷺ آپ کی امت نے اس جماعت کی اس عبادت پر تعجب کیا تو اللہ تعالیٰ نے اس سے بھی افضل چیز آپ پر نازل فرمائی اور فرمایا کہ یہ افضل ہے اس سے جن پر آپ اور آپ کی امت نے تعجب ظاہر کیا تھا پس آنحضرت ﷺ اور آپ کے صحابہ بیحد خوش ہوئے، حضرت مجاہد فرماتے ہیں مطلب یہ ہے کہ اس رات کا نیک عمل اس کا روزہ اس کی نماز ایک ہزار مہینوں کے روزے اور نماز سے افضل ہے جن میں لیلۃ القدر نہ ہو اور مفسرین کا بھی یہ قول ہے امام ابن جریر نے بھی اسی کو پسند فرمایا ہے کہ وہ ایک ہزار مہینے جن میں لیلۃ الدقر نہ ہو یہی ٹھیک ہے اس کے سوا اور کوئی قول ٹھیک نہیں جیسے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں کہ ایک رات کی جہاد کی تیاری اس کے سوال کی ایک ہزار راتوں سے افضل ہے (مسند احمد) اسی طرح اور حدیث میں ہے کہ جو شخص اچھی نیت اور اچھی حالت سے جمعہ کی نماز کے لیے جائے اس کے لیے ایک سال کے اعمال کا ثواب لکھا جاتا ہے سال بھر کے روزوں کا اور سال بھر کی نمازوں کا اسی طرح کی اور بھی بہت سی حدیثیں ہیں پس مطلب یہ ہے کہ مراد ایک ہزار مہینے سے وہ مہینے ہیں جن میں لیلۃ القدر نہ آئے جیسے ایک ہزار راتوں سے مراد وہ راتیں ہیں جن میں کوئی رات اس عبادت کی نہ ہو اور جیسے جمعہ کی طرف جانے والے کو ایک سال کی نیکیاں یعنی وہ سال جس میں جمعہ نہ ہو مسند احمد میں ہے حضرت ابوہریرہ ؓ فرماتے ہیں کہ جب رمضان آگیا تو رسول اللہ ﷺ نے فرمایا لوگو تم پر رمضان کا مہینہ آگیا یہ بابرکت مہینہ آگیا اس کے روزے اللہ نے تم پر فرض کیے ہیں اس میں جنت کے دروازے کھول دئیے جاتے ہیں اور جہنم کے دروازے بند کر دئیے جاتے ہیں شیاطین قید کرلیے جاتے ہیں اس میں ایک رات ہے جو ایک ہزار مہینے سے افضل ہے اس کی بھلائی سے محروم رہنے والا حقیقی بدقسمت ہے نسائی شریف میں بھی یہ روایت ہے چونکہ اس رات کی عبادت ایک ہزار مہینے کی عبادت سے افضل ہے اس لیے بخاری و مسلم کی حدیث میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا جو شخص لیلۃ القدر کا قیام ایمانداری اور نیک نیتی سے کرے اس کے تمام سابقہ گناہ بخش دئیے جاتے ہیں پھر فرماتا ہے کہ اس رات کی برکت کی زیادتی کی وجہ سے بکثرت فرشتے اس میں نازل ہوتے ہیں فرشتے تو ہر برکت اور رحمت کے ساتھ نازل ہوتے رہتے ہیں جیسے تلاوت قرآن کے وقت اترتے ہیں اور ذکر کی مجلسوں کو گھیر لیتے ہیں اور علم دین کے سیکھنے والوں کے لیے راضی خوشی اپنے پر بچھا دیا کرتے ہیں اور اس کی عزت و تکریم کرتے ہیں روح سے مراد یہاں حضرت حضرت جبرائیل ؑ ہیں، یہ خاص کا عطف ہے عام پر بعض کہتے ہیں روح کے نام کے ایک خاص قسم کے فرشتے ہیں جیسے کہ سورة عم یتسآء لون کی تفسیر میں تفصیل سے گذر چکا، واللہ اعلم پھر فرمایا وہ سراسر سلامتی والی رات ہے جس میں شیطان نہ تو برائی کی سکتا ہے نہ ایذاء پہنچا سکتا ہے حضرت قتادہ وغیر فرماتے ہیں اس میں تمام کاموں کا فیصلہ کیا جاتا ہے عمر اور رزق مقدر کیا جاتا ہے جیسے اور جگہ ہے فیھا یفرق کل امر حکیم یعنی اسی رات میں ہر حکمت والے کام کا فیصلہ کیا جاتا ہے حضرت شعبی فرماتے ہیں کہ اس رات میں فرشتے مسجد والوں پر صح تک سلام بھیجتے رہتے ہیں امام بیہقی نے اپنی کتاب فضائل اوقات میں حضرت علی کا ایک غریب اثر فرشتوں کے نازل ہونے میں اور نمازیوں پر ان کے گذرنے میں اور انہیں برکت حاصل ہونے میں وارد کیا ہے ابن ابی حاتم میں حضرت کعب احبار ؓ سے ایک عجیب و غریب بہت طول طویل اثر وارد کیا ہے جس میں فرشتوں کا سدرۃ المنتہی سے حضرت جبرائیل ؑ کے ساتھ زمین پر آنا اور مومن مردوں اور مومن عورتوں کے لیے دعائیں کرنا وارد ہے، ابو داؤد طیالسی فرماتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں لیلۃ القدر ستائیسویں ہے یا انتیسویں اس رات میں فرشتے زمین پر سنگریزوں کی گنتی سے بھی زیادہ ہوتے ہیں۔ عبدالرحمن بن ابو یعلی فرماتے ہیں اس رات میں ہر امر سے سلامتی ہے یعنی کوئی نئی بات پیدا نہیں ہوتی حضرت قتادہ اور حضرت ابن زید کا قول ہے کہ یہ رات سراسر سلامتی والی ہے کوئی برائی صبح ہونے تک نہیں ہوتی مسند احمد میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں لیلۃ القدر آخری دس راتوں میں ہے جو ان میں طلب ثواب کی نیت سے قیام کرے اللہ تعالیٰ اس کے اگلے اور پچھلے گناہ معاف فرماد یتا ہے یہ رات اکائی کی ہے یعنی اکیسویں یا تیسویں یا پچیسویں یا ستائیسویں یا آخری رات آپ فرماتے ہیں یہ رات بالکل صاف اور ایسی رونی ہوتی ہے کہ گویا چاند چڑھا ہوا ہے اس میں سکون اور دلجمعی ہوتی ہے نہ سردی زیادہ ہوتی ہے نہ گرمی صبح تک ستارے نہیں جھڑتے ایک نشانی اس کی یہ بھی ہے کہ اس صبح کو سورج تیز شعاؤں کے ساتھ نہیں نکلتا بلکہ وہ چودہویں رات کی طرح صاف نکلتا ہے۔ اس دن اس کے ساتھ شیطان بھی نہیں نکلتا یہ اسناد تو صحیح ہے لیکن متن میں غرابت ہے اور بعض الفاظ میں نکارت بھی ہے اور ابو داؤد طیالسی میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں لیلۃ القدر صاف پر سکون سردی گرمی سے خالی رات ہے اسکی صبح مدھم روشنی والا سرخ رنگ نکلتا ہے، حضرت ابو عاصم نبیل اپنی اسناد سے حضرت جابر ؓ سے روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے ایکمرتبہ فرمایا میں لیلۃ القدر دکھلایا گیا پھر بھلا دیا گیا یہ آخری دس راتوں میں ہے یہ صاف شفاف سکون و وقار والی رات ہے نہ زیادہ سردی ہوتی ہے نہ زیادہ گرمی اس قدر روشنی رات ہوتی ہے کہ یہ معلوم ہوتا ہے گویا چاند چڑھا ہوا ہے سورج کے ساتھ شیطان نہیں نکلتا یہاں تک کہ دھوپ چڑھ جائے۔ فصل ٭٭ اس باب میں علماء کا اختلاف ہے کہ لیلۃ القدر اگلی امتوں میں بھی تھی یا صرف اسی امت کو خصوصیت کے ساتھ عطا کی گئی ہے پس ایک حدیث میں تو یہ آیا ہے کہ آنحضرت ﷺ نے جب نظریں ڈالیں اور یہ معلوم کیا کہ سابقہ لوگوں کی عمریں بہت زیادہ ہوتی تھیں تو آپ کو خیال گذرا کہ میری امت کی عمریں ان کے مقابلہ میں کم ہیں تو نیکیاں بھی کم رہیں گیں اور پھر درجات اور ثواب میں بھی کمی رہیں گی تو اللہ تعالیٰ نے آپ کو یہ رات عنایت فرمائی اور اس کا ثواب ایک ہزار مہینے کی عبادت سے زیادہ دینے کا وعدہ فرمایا اس حدیث سے تو یہ معلوم ہوتا ہے کہ صرف اسی امت کو یہ رات دی گئی ہے بلکہ صاحب عدۃ نے جو شافعیہ میں سے ایک امام ہیں جمہورعلماء کا یہی قول نقل کیا ہے واللہ اعلم۔ اور خطابی نے تو اس پر اجماع نقل کیا ہے لیکن ایک اور حدیث ہے جس سے یہ معلوم ہوتا کہ یہ رات جس طرح اس امت میں ہے، اگلی امتوں میں بھی تھی، چناچہ حضرت مرثد فرماتے ہیں میں نے حضرت ابوذر ؓ سے پوچھا کہ آپ نے لیلۃ القدر کے بارے میں رسول اللہ ﷺ سے کیا سوال کیا تھا ؟ آپ نے فرمایا سنو میں حضور ﷺ سے اکثر باتیں دریافت کرتا رہتا تھا ایک مرتبہ میں نے کہا یا رسول اللہ ﷺ یہ تو فرمائیے کہ لیلۃ القدر رمضان میں ہی ہے یا اور مہینوں میں ؟ آپ نے فرمایا رمضان میں۔ میں نے کہا اچھا یا رسول اللہ ﷺ یہ انبیاء کے ساتھ ہی ہے کہ جب تک وہ ہیں یہ بھی ہے جب انبیاء قبض کئے جاتے ہیں تو یہ اٹھ جاتی ہیں یا یہ قیامت تک باقی رہیں گی ؟ حضور ﷺ نے جواب دیا کہ نہیں وہ قیامت تک باقی رہے گی، میں نے کہا اچھا رمضان کے کس حصہ میں ہے ؟ آپ نے فرمایا اسے رمضان کے پہلے اور آخری عشرہ میں ڈھونڈ۔ پھر میں خاموش ہوگیا، آپ بھی اور باتوں میں مشغول ہوگئے۔ میں نے پھر موقع پاکر سوال کیا کہ حضور ﷺ ان دونوں عشروں میں سے کس عشرے میں اس رات کو تلاش کروں ؟ آپ نے فرمایا آخری عشرے میں، بس کچھ نہ پوچھنا میں پھر چپکا ہوگیا لیکن پھر موقعہ پاکر میں نے سوال کیا کہ حضور ﷺ آپ کی قسم ہے میرا بھی کچھ حق آپ پر ہے فرما دیجئے کہ وہ کونسی رات ہے ؟ آپ سخت غصے ہوئے میں نے تو کبھی آپ کو اپنے اوپر اتنا غصہ ہوئے ہوئے دیکھا ہی نہیں اور فرمایا آخری ہفتہ میں تلاش کرو، اب کچھ نہ پوچھا۔ یہ روایت نسائی میں بھی مروی ہے اس سے ثابت ہوتا ہے کہ یہ رات اگلی امتوں میں بھی تھی، اور اس حدیث سے بھی یہ ثابت ہوتا ہے کہ یہ رات نبی ﷺ کے بعد بھی قیامت تک ہر سال آتی رہے گی۔ بعض شیعہ کا قول ہے کہ یہ رات بالکل اٹھ گئی، یہ قول غلط ہے ان کو غلط فہمی اس حدیث سے ہوئی ہے جس میں ہے کہ وہ اٹھالی گئی اور ممکن ہے کہ تمہارے لیے اسی میں بہتری ہو یہ حدیث پوری بھی آئے گی۔ مطلب حضور ﷺ کے اس فرمان سے یہ ہے کہ اس رات کی تعین اور اس کا تقرر بھی ساتھ گیا نہ یہ کہ سرے سے لیلۃ القدر ہی اٹھ گئی مندرجہ بالا حدیث سے یہ بھی معلوم ہوا کہ یہ رات رمضان شریف میں آتی ہے کسی اور مہینہ میں نہیں، حضرت ابن مسعود اور علماء کوفہ کا قول ہے کہ سارے سال میں ایک رات ہے اور ہر مہینہ میں اس کا ہوجانا ممکن ہے۔ یہ حدیث اس کے خلاف ہے سنن ابو داؤد میں باب ہے کہ اس شخص کی دلیل جو کہتا ہے لیلۃ القدر سارے رمضان میں ہے۔ پھر حدیث لائے کہ حضور ﷺ سے لیلۃ القدر کے بارے میں پوچھا گیا تو آپ نے فرمایا کہ سارے رمضان میں ہے، اس کی سند کے کل راوی ثقہ ہیں یہ موقوف بھی مروی ہیں امام ابوحنیفہ ؒ سے ایک روایت میں ہے کہ رمضان المبارک کے سارے مہینہ میں اس رات کا ہونا ممکن ہے غزالی نے اسی کو نقل کیا ہے لیکن رافعی اسے بالکل غریب بتلاتے ہیں۔ فصل ٭٭ ابو زرین تو فرماتے ہیں کہ رمضان کی پہلی رات ہی لیلۃ القدر ہے امام محمد بن ادریس شافعی کا رفان ہے کہ یہ سترھویں شب ہے ابو داؤد میں اس مضمون کی ایک حیدث مرفوع مروی ہے اور حضرت ابن مسعود حضرت زید بن ارقم اور حضرت عثمان بن العاص سے موقوف بھی مروی ہے حضرت حسن بصری کا مذہب بھی یہی نقل کیا گیا ہے اس کی ایک دلیل یہ بھی بیان کی جاتی ہے کہ رمضان المبارک کی یہی سترھویں رات شب جمعہ تھی اور یہی رات بدر کی رات تھی اور سترھویں تاریخ کو جنگ بدر واقع ہوئی تھی جس دن کو قرآن نے یوم الفرقان کہا ہے حضرت علی اور حضرت ابن مسعود سے مروی ہے کہ انیسویں رات لیلۃ القدر ہے اور یہ بھی کہا گیا ہے کہ اکیسویں رات ہے حضرت ابو سعید خذری کی حدیث میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے رمضان شریف کے دس پہلے دن کا اعتکاف کیا ہم بھی آپ کے ساتھ ہی اعتکاف بیٹھے پھر آپ کے پاس حضرت جبرائیل آئے اور فرمایا کہ جسے آپ ڈھونڈتے ہیں وہ تو آپ کے آگے ہے پھر آپ نے دس سے بیس تک کا اعتکاف کیا اور ہم نے بھی۔ پھر حضرت جبرائیل آئے اور یہی فرمایا کہ جسے آپ ڈھونڈتے ہیں وہ تو ابھی بھی آگے ہیں یعنی لیلۃ القدر۔ پس رمضان کی بیسویں تاریخ کی صبح کو نبی ﷺ نے کھڑے ہو کر خطبہ فرمایا اور فرمایا کہ میرے ساتھ اعتکاف کرنے والوں کو چاہیے کہ وہ پھر اعتکاف میں بیٹھ جائیں میں نے لیلۃ القدر دیکھ لی لیکن میں بھول گیا لیلۃ القدر آخری عشرے کی طاق راتوں میں ہے میں نے دیکھا ہے کہ گویا میں کیچڑ میں سجدہ کر رہا ہوں راوی حدیث فرماتے ہیں کہ مسجد نبوی کی چھت صرف کھجور کے پتوں کی تھی آسمان پر اس وقت ابر کا ایک چھوٹا ساٹکڑا بھی نہ تھا پھر ابر اٹھا اور بارش ہوئی اور نبی ﷺ کا خواب سچا ہوا اور میں نے خود دیکھا کہ نماز کے بعد آپ کی پیشانی پر ترمٹی لگی ہوئی تھی اسی روایت کے ایک طریق میں ہے کہ یہ اکیسویں رات کا واقعہ ہے یہ حدیث صحیح بخاری صحیح بخاری صحیح مسلم دونوں میں ہے امام شافعی فرماتے ہیں تمام روایتوں میں سے زیادہ صحیح یہی حدیث ہے یہ بھی کہا گیا ہے کہ لیلۃ القدر رمضان شریف کی تئیسویں رات ہے اور اس کی دلیل حضرت عبداللہ بن انیس کی صحیح مسلم والی ایسی ہی ایک روایت ہے واللہ اعلم۔ ایک قول یہ بھی ہے کہ یہ چوبیسویں رات ہے ابو داؤد طیالسی میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں لیلۃ القدر چوبیسویں شب ہے اس کی سند بھی صحیح ہے مسند احمد میں بھی یہ روایت ہے لیکن اس کی سند میں ابن لہیعہ ہیں جو ضعیف ہیں بخاری میں حضرت بلال سے جو رسول اللہ ﷺ کے موذن ہیں مروی ہے کہ یہ پہلی ساتویں ہے آخری دس میں سے یہ موقوف روایت ہی صحیح ہے واللہ اعلم۔ حضرت ابن مسعود ابن عباس جابر حسن قتادہ عبداللہ بن وہب بھی فرماتے ہیں کہ چوبیسویں رات لیلۃ القدر ہے سورة بقرہ کی تفسیر میں حضرت واثلہ بن اسقع کی روایت کی ہوئی مرفوع حدیث بیان ہوچکی ہے کہ قرآن کریم رمضان شریف کی چوبیسویں رات کو اترا، بعض کہتے ہیں پچیسویں رات لیلۃ القدر ہے ان کی دلیل بخاری شریف کی یہ حدیث ہے کہ حضور ﷺ نے فرمایا اسے رمضان کے آخری عشرے میں ڈھونڈو۔ نوباقی رہیں تب، سات باقی رہیں تب، پانچ باقی رہیں تب۔ اکثر محدثین نے اس کا یہی مطلب بیان کیا ہے کہ اس سے مراد طاق راتیں ہیں یہی زیادہ ظاہر ہے اور زیادہ مشہور ہے گو بعض اوروں نے اسے جفت راتوں پر بھی محمول کیا ہے جیسے کہ صحیح مسلم شریف میں ہے کہ حضرت ابو سعید نے اسے جفت پر محمول کیا ہے واللہ اعلم۔ یہ بھی کہا گیا ہے کہ یہ ستائیسویں رات ہے اس کی دلیل صحیح مسلم شریف کی حدیث میں ہے جس میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں یہ ستائیسویں رات ہے مسند احمد میں ہے حضرت زر نے حضرت ابی ابن کعب ؓ سے کہا کہ آپ کے بھائی حضرت عبداللہ بن مسعود ؓ تو فرماتے ہیں جو شخص سال بھر راتوں کو قیام کرے گا وہ لیلۃ القدر کو پائے گا آپ نے فرمایا اللہ تعالیٰ ان پر رحم کرے وہ جانتے ہیں کہ یہ رات رمضان میں ہی ہے یہ ستائیسویں رات رمضان کی ہے پھر اس بات پر حضرت ابی نے قسم کھائی میں نے پوچھا آپ کو یہ کیسے معلوم ہوا ؟ جواب دیا کہ ان نشانیوں کو دیکھنے سے جو ہم بتائے گئے ہیں کہ اس دن سورج شعاعوں بغیر نکلتا ہے۔ اور روایت میں ہے کہ حضرت ابی ؓ نے کہا اس اللہ کی قسم جس کے سوا کوئی معبود نہیں کہ یہ رات رمضان میں ہی ہے آپ نے اس پر انشاء اللہ بھی نہیں فرمایا اور پختہ قسم کھالی پھر فرمایا مجھے خوب معلوم ہے کہ وہ کونسی رات ہے جس میں قیام کرنے کا رسول اللہ ﷺ کا حکم ہے یہ ستائیسویں رات ہے اس کی نشانی یہ ہے کہ اس کی صبح کو سورج سفید رنگ نکلتا ہے اور تیزی زیادہ نہیں ہوتی حضرت معاویہ، حضرت ابن عمر، حضرت ابن عباس وغیرہ سے بھی مروی ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا یہ رات ستائیسویں رات ہے، سلف کی ایک جماعت نے بھی یہی کہا ہے اور امام احمد بن حنبل ؒ کا مختار مسلک بھی یہی ہے اور امام ابوحنیفہ سے ایک روایت اسی قول کی منقول ہے بعض سلف نے قرآن کریم کے الفاظ سے بھی اس کے ثبوت کا حوالہ دیا ہے اس طرح کہ " ھی " اس سورت میں ستائیسواں کلمہ ہے اور اس کے معنی ہیں " یہ " فاللہ اعلم، طبرانی میں ہے حضرت عمر بن خطاب ؓ نے اصحاب رسول ﷺ کو جمع کیا اور ان سے لیلۃ القدر کی بابت سوال کیا تو سب کا اجماع اس امر پر ہوا کہ یہ رمضان کے آخری عشرہ میں ہے ابن عباس نے اس وقت فرمایا کہ میں تو یہ بھی جانتا ہوں کہ وہ کونسی رات ہے حضرت عمر نے فرمایا پھر کہو وہ کونسی رات ہے ؟ فرمایا اس آخری عشرے میں سات گزرنے پر یا سات باقی رہنے پر حضرت عمر نے پوچھا یہ کیسے معلوم ہوا تو جواب دیا کہ دیکھو اللہ تعالیٰ نے آسمان بھی سات پیدا کیے اور زمین بھی سات بنائیں مہینہ بھی ہفتوں پر ہے انسان کی پیدائش بھی سات پر ہے کھانا بھی سات ہے سجدہ بھی سات پر ہے طواف بیت اللہ کی تعداد بھی سات کی ہے رمی جمار کی کنکریاں بھی سات ہیں اور اسی طرح کی سات کی گنتی کی بہت سی چیزیں اور گنوادیں۔ حضرت فاروق اعظم نے فرمایا تمہاری سمجھ وہاں پہنچی جہاں تک ہمارے خیالات کو رسائی نہ ہوسکی یہ جو فرمایا سات ہی کھانا ہے اس سے قرآن کریم کی آیتیں (فَاَنْۢبَتْنَا فِيْهَا حَبًّا 27ۙ) 80۔ عبس :27) ، مراد ہیں جن میں سات چیزوں کا ذکر ہے جو کھائی جاتی ہیں اس کی اسناد بھی جید اور قوی ہے کہ انتیسویں رات ہے۔ حضرت عبادہ بن صامت ؓ کے سوال کے جواب میں حضور ﷺ نے فرمایا تھا کہ اسے آخری عشرے میں ڈھونڈو طاق راتوں میں، اکیس، تیئس، پچیس ستائیس اور انتیس یا آخری رات۔ مسند میں ہے کہ لیلۃ القدر ستائیسویں رات ہے، یا انتیسویں۔ اس رات فرشتے زمین پر سنگریزوں کی گنتی سے بھی زیادہ ہوتے ہویں اس کی اسناد بھی اچھی ہے ایک قول یہ بھی ہے کہ آخری رات لیلۃ القدر ہے کیونکہ ابھی جو حدیث گزری اس میں ہے اور ترمذی اور نسائی میں بھی ہے کہ جب نو باقی رہ جائیں یا سات یا پانچ یا تین یا آخری رات یعنی ان راتوں میں لیلۃ القدر کی تلاش کرو، امام ترمذی اسے حسن صحیح کہتے ہیں مسند میں ہے یہ آخری رات ہے۔ فصل ٭٭ امام شافعی فرماتے ہیں کہ ان مختلف احادیث میں تطبیق یوں ہوسکتی ہے کہ یہ سوالوں کا جواب ہے کسی نے کہا حضرت ہم اسے فلاں رات میں تلاش کریں تو آپ نے فرما دیا ہاں حقیقت یہ ہے کہ لیلۃ القدر مقرر ہے اور اس میں تبدیلی نہیں ہوتی امام ترمذی نے امام شافعی کا اسی معنی کا قول نقل کیا ہے ابو قلابہ فرماتے ہیں کہ آخری عشرے کی راتوں میں یہ پھیر بدل ہوا کرتی ہے امام مالک امام ثوری امام احمد بن خنبل، امام اسحاق بن راہویہ، ابو ثور مزنی، ابوبکر بن خزیمہ وغیرہ نے بھی یہی فرمایا ہے امام شافعی سے بھی قاضی نے یہی نقل کیا ہے اور یہی ٹھیک بھی ہے واللہ اعلم۔ اس قول کی تھوڑی بہت تائید بخاری و مسلم کی اس حدیث سے بھی ہوتی ہے کہ چند اصحاب رسول ﷺ خواب میں لیلۃ القدر رمضان کی سات پچھلی راتوں میں دکھائے گئے آپ نے فرمایا میں دیکھتا ہوں کہ تمہارے خواب اس بارے میں موافق ہیں ہر طلب کرنے والے کو چاہیے کہ لیلۃ القدر کو ان سات آخری راتوں میں تلاش کرے حضرت عائشہ ؓ سے بھی بخاری و مسلم میں مروی ہے کہ رضول اللہ ﷺ نے فرمایا رمضان کے آخری عشرے کی طاق راتوں میں شب قدر کی جستجو کرو امام شافعی ؒ کے اس فرمان پر کہ لیلۃ القدر ہر رمضان میں ایک معین رات ہے اور اس کا ہیر پھیر نہیں ہوتا یہ حدیث دلیل بن سکتی ہے جو صحیح بخاری میں حضرت عبادہ صامت ؓ کی روایت سے مروی ہے کہ رسول اللہ ﷺ ہمیں لیلۃ القدر کی خبر دینے کے لیے (کہ فلاں رات لیلۃ القدر ہے) نکلے۔ دو مسلمان آپس میں جھگڑ رہے تھے تو آپ نے فرمایا کہ تمہیں لیلۃ القدر کی خبر دینے کے لیے آیا تھا لیکن فلاں فلاں کی لڑائی کی وجہ سے وہ اٹھالی گئی اور ممکن ہے کہ اسی میں تمہاری بہتری ہو اب اسے نویں ساتویں اور پانچویں میں ڈھونڈو وجہ دلالت یہ ہے کہ اگر اس کا تعین ہمیشہ کے لیے نہ ہوتا تو ہر سال کی لیلۃ القدر کا علم حاصل نہ ہوتا اگر لیلۃ القدر کا تغیر و تبدل ہوتا رہتا تو صرف اس سال کے لیے تو معلوم ہوجاتا کہ فلاں رات ہے لیکن اور برسوں کے لیے تعین نہ ہوتی ہاں یہ ایک جواب اس کا ہوسکتا ہے کہ آپ صرف اسی سال کی اس مبارک رات کی خبر دینے کے لیے تشریف لائے تھے اس حدیث سے یہ بھی معلوم ہوا کہ لڑائی جھگڑا خیرو برکت اور نفع دینے والے علم کو غارت کردیتا ہے ایک اور صحیح حدیث میں ہے کہ بندہ اپنے گناہ کے باعث اللہ کی روزی سے محروم رکھ دیا جاتا ہے یہ یاد رہے کہ اس حدیث میں جو آپ نے فرمایا کہ وہ اٹھالی گئی اس سے مراد اس کے تعین کے علم کا اٹھا لیا جانا ہے نہ یہ کہ بالکل لیلۃ القدر ہی دنیا سے اٹھالی گئی جیسے کہ جاہل شیعہ کا قول ہے اس پر بڑی دلیل یہ ہے کہ اس لفظ کے بعد ہی یہ ہے کہ آپ نے فرمایا اسے نویں، ساتویں اور پانچویں میں ڈھونڈو۔ آپ کا یہ فرمان کہ ممکن ہے اسی میں تمہاری بہتری ہو یعنی اس کی مقررہ تعین کا علم نہ ہونے میں اس کا مطلب یہ ہے کہ جب یہ مبہم ہے تو اس کا ڈھونڈنے والا جن جن راتوں میں اس کا ہونا ممکن دیکھے گا ان تمام راتوں میں کوشش و خلوص کے ساتھ عبادت میں لگا رہیگا بخلاف اس کے کہ معلوم ہوجائے کہ فلاں رات ہی ہے تو وہ صرف اسی ایک رات کی عبادت کریگا کیونکہ ہمتیں پست ہیں اس لیے حکمت حکیم کا تقاضا یہی ہوا کہ اس رات کے تعین کی خبر نہ دی جائے تاکہ اس رات کے پالینے کے شوق میں اس مبارک مہینہ میں جی لگا کر اور دل کھول کر بندے اپنے معبود برحق کی بندگی کریں اور آخری عشرے میں تو پوری کوشش اور خلوص کے ساتھ عبادتوں میں مشغول رہیں اسی لیے خود حضرت محمد مصطفیٰ ﷺ بھی اپنے انتقال تک رمضان شریف کے آخری عشرے کا اعتکاف کرتے رہے اور آپ کے بعد آپ کی ازواج مطہرات نے اعتکاف کیا یہ حدیث بخاری مسلم دونوں میں ہے حضرت ابن عباس ؓ ما کی روایت میں ہے کہ آپ رمضان شریف کے آخری عشرے کا اعتکاف کیا کرتے تھے حضرت عائشہ صدیقہ ؓ فرماتی ہیں کہ جب آخری دس راتیں رمضان شریف کی رہ جاتیں تو اللہ کے رسول ﷺ ساری رات جاگتے اپنے گھر والوں کو بھی جگاتے اور کمر کس لیتے (بخاری و مسلم) مسلم شریف میں ہے کہ حضور ﷺ ان دنوں میں جس محنت کے ساتھ عبادت کرتے اتنی محنت سے عبادت آپ کی اور دنوں میں نہیں ہوتی تھی یہی معنی ہیں اوپر والی حدیث کے اس جملہ کے کہ آپ تہمد مضبوط باندھ لیا کرتے یعنی کمر کس لیا کرتے یعنی عبادت میں پوری کوشش کترے گو اس کے یہ معنی بھی کیے گئے ہیں کہ آپ بیویوں سے نہ ملتے اور یہ بھی ہوسکتا ہے کہ دونوں ہی باتیں مراد ہوں یعنی بیویوں سے ملنا بھی ترک کردیتے تھے اور عبادت کی مشغولی میں بھی کمر باندھ لیا کرتے تھے چناچہ مسند احمد کی حدیث کے یہ الفاظ ہیں کہ جب رمضان کا آخری عشرہ باقی رہ جاتا تو آپ تہمد مضبوط باندھ لیتے اور عورتوں سے الگ رہتے امام مالک ؒ فرماتے ہیں کہ رمضان کی آخری دس راتوں میں لیلۃ القدر کی یکساں جستجو کرے کسی ایک رات کو دوسری رات پر ترجیح نہ دے (شرح رافعی) یہ بھی یاد رہے کہ یوں تو ہر وقت دعا کی کثرت مستجب ہے لیکن رمضان میں اور زیادتی کرے اور خصوصاً آخری عشرے میں اور بالخصوص طاق راتوں میں اس دعا کو بہ کثرت پڑھے۔ اللھم انک عفو تحب العفو فاعف عنی، اللہ تو درگزر کرنے والا اور درگذر کو پسند فرمانے والا ہے مجھ سے بھی درگذر فرما۔ مسند احمد میں ہے کہ حضرت ام المومنین عائشہ صدیقہ ؓ نے حضور ﷺ سے پوچھا کہ اگر مجھے لیلۃ لاقدر مل جائے تو میں کیا دعا پڑھوں ؟ آپ نے یہی دعا بتائی یہ حدیث ترمذی نسائی اور ابن ماجہ میں بھی ہے امام ترمذی اسے حسن صحیح کہتے ہیں مستدرک حاکم میں بھی یہ مروی ہے اور امام حاکم اسے شرط بخاری و مسلم پر صحیح بتاتے ہیں ایک عجیب و غریب اثر جس کا تعلق لیلۃ القدر سے ہے امام ابو محمد بن ابو حاتم ؒ نے اپنی تفسیر میں اس سورت کی تفسیر میں حضرت کعب سے اس روایت کے ساتھ وارد کیا ہے کہ سدرۃ المنتہی جو ساتویں آسمان کی حد پر جنت سے متصل ہے جو دنیا اور آخرت کے فاصلہ پر ہے اس کی بلندی جنت میں ہے اس کی شاخیں اور ڈالیں کرسی تلے ہیں اس میں اس قدر فرشتے ہیں جن کی گنتی اللہ تعالیٰ کے سوا اور کوئی نہیں جانتا اس کی ہر ایک شاخ پر بیشمار فرشتے ہیں ایک بال برابر بھی جگہ ایسی نہیں جو فرشتوں سے خالی ہو اس درخت کے بیچوں بیچ حضرت جبرائیل ؑ کا مقام ہے اللہ تعالیٰ کی طرف سے حضرت جبرائیل کو آواز دی جاتی ہے کہ اے جبرائیل لیلۃ القدر میں اس درخت کے تمام فرشتوں کو لے کر زمین پر جاؤ یہ کل کے کل فرشتے رافت و رحمت والے ہیں جن کے دلوں میں ہر ہر مومن کے لیے رحم کے جذبات موجزن ہیں سورج غروب ہوتے ہی یہ کل کے کل فرشتے حضرت جبرائیل کے ساتھ لیلۃ القدر میں اترتے ہیں تمام روئے زمین پر پھیل جاتے ہیں ہر ہر جگہ پر سجدے میں قیام میں مشغول ہوجاتے ہیں اور تمام مومن مردوں اور مومن عورتوں کے لیے دعائیں مانگتے رہتے ہیں ہاں گرجا گھر میں مندر میں آتش کدے میں بت خانے میں غرض اللہ کے سوا اوروں کی جہاں پرستش ہوتی ہے وہاں تو یہ فرشتے نہیں جاتے اور ان جگہوں میں بھی جن میں تم گندی چیزیں ڈالتے ہو اور اس گھر میں بھی جہاں نشے والا شخص ہو یا نشہ والی چیز ہو یا جس گھر میں کوئی بت گڑا ہوا ہو یا جس گھر میں باجے گاجے گھنٹیاں ہوں یا مجسمہ ہو یا کوڑا کرکٹ ڈالنے کی جگہ ہو وہاں تو یہ رحمت کے فرشتے جاتے نہیں باقی چپے چپے پر گھوم جاتے ہیں اور ساری رات مومن مردوں عورتوں کے لیے دعائیں مانگنے میں گذارتے ہیں حضرت جبرائیل ؑ تمام مومنوں سے مصافحہ کرتے ہیں اس کی نشانی یہ ہے کہ روئیں جسم پر کھڑے ہوجائیں دل نرم پڑجائے آنکھیں بہہ نکلیں اس وقت آدمی کو سمجھ لینا چاہیے کہ اس وقت میرا ہاتھ حضرت جبرائیل علیہ اللام کے ہاتھ میں ہے حضرت کعب فرماتے ہیں جو شخص اس رات میں تین مرتبہ لا الہ الا اللہ پڑھے اس کی پہلی مرتبہ کے پڑھنے پر گناہوں کی بخشش ہوجاتی ہے دوسری مرتبہ کے کہنے پر آگ سے نجات مل جاتی ہے تیسری مرتبہ کے کہنے پر جنت میں داخل ہوجاتا ہے راوی نے پوچھا کہ اے ابو اسحاق جو اس کلمہ کو سچائی سے کہے اس کے ؟ فرمایا یہ تو نکلے گا ہی اس کے منہ سے جو سچائی سے اس کا کہنے والا ہو اس اللہ کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے کہ لیلۃ القدر کافرو منافق پر تو اتنی بھاری پڑتی ہے کہ گویا اس کی پیٹھ پر پہاڑ آپڑا۔ غرض فجر ہونے تک فرشتے اسی طرح رہتے ہیں پھر سب سے پہلے حضرت جبرائیل چڑھتے ہیں اور بہت اونچے چڑھ کر اپنے پروں کو پھیلا دیتے ہیں بالخصوص ان دو سبز پروں کو جنہیں اس رات کے سوا وہ کبھی نہیں پھیلاتے یہی وجہ ہے کہ سورج کی تیزی ماند پڑجاتی ہے اور شعائیں جاتی رہتی ہیں پھر ایک ایک فرشتے کو پکارتے ہیں اور سب کے سب اوپر چڑھتے ہیں پس فرشتوں کا نور اور جبرائیل ؑ کے پروں کا نور مل کر سورج کو ماند کردیتا ہے اس دن سورج متحیر رہ جاتا ہے حضرت جبرائیل اور یہ سارے کے سارے بیشمار فرشتے اس دن آسمان و زمین کے درمیان مومن مردوں اور مومن عورتوں کے لیے رحمت کی دعائیں مانگتے ہیں اور ان کے گناہوں کی بخشش طلب کرنے میں گذار دیتے ہیں نیک نیتی کے ساتھ روزے رکھنے والوں کے لیے اور ان لوگوں کے لیے بھی جن کا یہ خیال رہا کہ اگلے سال بھی اگر اللہ نے زندگی رکھی تو رمضان کے روزے عمدگی کے ساتھ پورے کریں گے یہی دعائیں مانگتے رہتے ہیں شام کو دنیا کے آسمان پر چڑھ جاتے ہیں وہاں کے تمام فرشتے حلقے باندھ باندھ کر ان کے پاس جمع ہوجاتے ہیں اور ایک ایک مرد اور ایک ایک عورت کے بارے میں ان سے سوال کرتے ہیں اور یہ جواب دیتے ہیں یہاں تک کہ وہ پوچھتے ہیں کہ فلاں شخص کو امسال تم نے کس حالت میں پایا تو یہ کہتے ہیں کہ گذشتہ سال تو ہم نے اسے عبادتوں میں پایا تھا لیکن اس سال تو وہ بدعتوں میں مبتلا تھا اور فلاں شخص گذشتہ سال بدعتوں میں مبتلا تھا لیکن اس سال ہم نے اسے سنت کے مطابق عبادتوں میں پایا پس یہ فرشتے اس سے پہلے شخص کے لیے بخشش کی دعائیں مانگنی موقوف کردیتے ہیں اور اس دوسرے شخص کے لیے شروع کردیتے ہیں اور یہ فرشتے انہیں سناتے ہیں کہ فلاں فلاں کو ہم نے ذکر اللہ میں پایا اور فلاں کو رکوع میں اور فلاں کو سجدے میں اور فلاں کو کتاب اللہ کی تلاوت میں غرض ایک رات دن یہاں گذار کر دوسرے آسمان پر جاتے ہیں یہاں بھی یہی ہوتا ہے یہاں تک کہ سدرۃ المنتہی میں اپنی اپنی جگہ پہنچ جاتے ہیں اس وقت سدرۃ المنتہی ان سے پوچھتا ہے کہ مجھ میں بسنے والو میرا بھی تم پر حق ہے میں بھی ان سے محبت رکھتا ہوں جو اللہ سے محبت رکھیں ذرا مجھے بھی تو لوگوں کی حالت کی خبر دو اور ان کے نام بتاؤ حضرت کعب احبار ؓ فرماتے ہیں کہ اب فرشتے اس کے سامنے گنتی کر کے اور ایک ایک مردو عورت کا مع ولدیت کے نام بتاتے ہیں پھر جنت سدرۃ المنتہی کی طرف متوجہ ہو کر پوچھتی ہے کہ تجھ میں رہنے والے فرشتوں نے جو خبریں تجھے دی ہیں مجھ سے بھی تو بیان کر چناچہ سدرہ اس سے ذکر کرتا ہے یہ سن کر وہ کہتی ہے اللہ کی رحمت ہو فلاں مرد اور فلاں عورت پر اللہ انہیں جلدی مجھ سے ملا جبرائیل ؑ سب سے پہلے اپنی جگہ پہنچ جاتے ہیں انہیں الہام ہوتا ہے اور یہ عرص کرتے ہیں پروردگار میں نے تیرے فلاں فلاں بندوں کو سجدے میں پایا تو انہیں بخش اللہ تعالیٰ فرماتا ہے میں نے انہیں بخشا حضرت جبرائیل ؑ اسے عرش کے اٹھانے والے فرشتوں کو سناتے ہیں پھر سب کہتے ہیں فلاں فلاں مرد و عورت پر اللہ تعالیٰ کی رحمت ہوئی اور مغفرت ہوئی پھر حضرت جبرائیل ؑ خبر دیتے ہیں کہ باری تعالیٰ فلاں شخص کو گذشتہ سال تو عامل سنت اور عابد چھوڑا تھا لیکن امسال تو بدعتوں میں پڑگیا اور تیرے احکام سے روگردانی کرلی ہے اللہ تعالیٰ فرماتا ہے اے جبرائیل اگر یہ مرنے سے تین ساعت پہلے بھی توبہ کرلے گا تو میں اسے بخش دوں گا اس وقت حضرت جبرائیل بےساختہ کہہ اٹھتے ہیں اللہ تیرے ہی لیے سب تعریفیں سزا وار ہیں الٰہی تو اپنی مخلوق پر سب سے زیادہ مہربان ہے بندوں پر تیری مہربانی خود ان کی مہربانی سے بھی بڑھی ہوئی ہے اس وقت عرش اور اس کے آس پاس کی چیزیں پردے اور تمام آسمان جنبش میں آجاتے ہویں اور کہہ اٹھتے ہیں الحمد اللّٰہ الرحیم۔ الحمد اللّٰہ الرحیم، حضرت کعب ؓ یہ بھی فرماتے ہیں کہ جو شخص رمضان شریف کے روزے پورے کرے اور اس کی نیت یہ ہو کہ رمضان کے بعد بھی میں گناہو سے بچتا رہوں گا وہ بغیر سوال جواب کے اور بغیر حسات کتاب کے جنت میں داخل ہوگا، سورة لیلۃ القدر کی تفسیر الحمد اللہ ختم ہوئی۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.