Al-Burooj 2Juz 30

Ayah Study

Surah Al-Burooj (سُورَةُ البُرُوجِ), Verse 2

Ayah 5911 of 6236 • Meccan

وَٱلْيَوْمِ ٱلْمَوْعُودِ

Translations

The Noble Quran

English

And by the Promised Day (i.e. the Day of Resurrection).

Muhammad Asad

English

and [then bethink thyself of] the promised Day

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اور اس دن کی جس کا وعدہ ہے

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

{ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ } وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر، وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، وشاهد يشهد، ومشهود يشهد عليه. ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله، فإن القسم بغير الله شرك. لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين، وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود، إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب، الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه، الذي له ملك السماوات والأرض، وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد، لا يخفى عليه شيء.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

اختلف المفسرون في ذلك. وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا عبدالله بن محمد بن عمرو الغزي حدثنا عبيدالله يعني ابن موسى حدثنا موسى ابن عبيده عن أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصاري عن عبدالله بن رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " "واليوم الموعود" يوم القيامة وشاهد: يوم الجمعة وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه ومشهود: يوم عرفة" وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف الحديث. وقد روي موقوفا على أبي هريرة وهو أشبه وقال الإمام أحمد حدثنا محمد حدثنا شعبة سمعت علي بن زيد ويونس بن عبيد يحدثان عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة أما علي: فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأما يونس فلم يعد أبا هريرة أنه قال في هذه الآية: وشاهد ومشهود قال يعني الشاهد يوم الجمعة ويوم مشهود يوم القيامة وقال أحمد أيضا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يونس سمعت عمارا مولى بني هاشم يحدث عن أبي هريرة أنه قال في هذه الآية "وشاهد ومشهود" قال الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة وقد روى عن أبي هريرة أنه قال اليوم الموعود يوم القيامة وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيد ولم أرهم يختلفون في ذلك ولله الحمد ثم قال ابن جرير حدثنا محمد بن عوف حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثنا ضمضم ابن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اليوم الموعود يوم القيامة وإن الشاهد يوم الجمعة وإن المشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا" ثم قال ابن جرير حدثنا سهل بن موسى الرازي حدثنا ابن أبي فديك عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة" وهذا مرسل من مراسيل سعيد بن المسيب ثم قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن شعبة عن علي بن زيد عن يوسف المكي عن ابن عباس قال: الشاهد هو محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة ثم قرأ "ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود" وحدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن مغيرة عن شباك قال سأل رجل الحسن بن علي عن "وشاهد ومشهود" قال سألت أحدا قبلي؟ قال نعم سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا يوم الذبح ويوم الجمعة فقال لا ولكن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا" والمشهود يوم القيامة ثم قرأ "ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود" وهكذا قال الحسن البصري وقال سفيان الثوري عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب ومشهود يوم القيامة وقال مجاهد وعكرمة وعن الضحاك الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة عن عكرمة أيضا الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس الشاهد الله والمشهود يوم القيامة وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس "وشاهد ومشهود" قال الشاهد الإنسان والمشهود يوم الجمعة هكذا رواه ابن أبي حاتم. وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس "وشاهد ومشهود" الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة وبه عن سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود قال ابن جرير وقال آخرون المشهود يوم الجمعة ورووا في ذلك ما حدثنا أحمد بن عبدالرحمن حدثني عمي عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة" وعن سعيد بن جبير الشاهد الله وتلا "وكفى بالله شهيدا" والمشهود نحن حكاه البغوي وقال: الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Which was revealed in Makkah بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ (In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. The Interpretation of the Word Buruj Allah swears by the heaven and its Buruj. The Buruj are the giant stars, as Allah says, تَبَارَكَ الَّذِى جَعَلَ فِى السَّمَآءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً (Blessed is He Who has placed in the heaven Buruj, and has placed therein a great lamp (the sun), and a moon giving light.) (25:61) Ibn `Abbas, Mujahid, Ad-Dahhak, Al-Hasan, Qatadah and As-Suddi, all said, "Al-Buruj are the stars." Al-Minhal bin `Amr said, وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (By the heaven holding the Buruj.) "The beautiful creation." Ibn Jarir chose the view that it means the positions of the sun and the moon, which are twelve Buruj. The sun travels through each one of these "Burj" (singular of Buruj) in one month. The moon travels through each one of these Burj in two-and-a-third days, which makes a total of twenty-eight positions, and it is hidden for two nights. The Explanation of the Promised Day and the Witness and the Witnessed Allah says, وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ - وَشَـهِدٍ وَمَشْهُودٍ (And by the Promised Day. And by the Witness, and by the Witnessed.) Ibn Abi Hatim recorded from Abu Hurayrah that the Messenger of Allah ﷺ said, وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَشَهِدَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَلَا يَسْتَعِيذُ فِيهَا مِنْ شَرَ إِلَّا أَعَاذَهُ. وَمَشْهُودٍ يَوْمُ عَرَفَة» (And by the Promised Day.)( This refers to the Day of Judgement. (And by the Witness.) This refers to Friday, and the sun does not rise or set on a day that is better than Friday. During it there is an hour that no Muslim servant catches while asking Allah from some good except that Allah will give it to him. He does not seek refuge from any evil in it except that Allah will protect him. (And by the Witnessed.)( This refers to the day of `Arafah (in Hajj).) Ibn Khuzaymah also recorded the same Hadith. It has also been recorded as a statement of Abu Hurayrah and it is similar (to this Hadith). Imam Ahmad recorded from Suhayb that the Messenger of Allah ﷺ said, Allah's statement, قُتِلَ أَصْحَـبُ الاٍّخْدُودِ (Cursed were (Qutila) the People of the Ditch (Ukhdud).) meaning, the companions of the Ukhdud were cursed. The plural of Ukhdud is Akhadid, which means ditches in the ground. This is information about a group of people who were among the disbelievers. They went after those among them who believed in Allah and they attempted to force them to give up their religion. However, the believers refused to recant, so they dug a ditch for them in the ground. Then they lit a fire in it and prepared some fuel for it in order to keep it ablaze. Then they tried to convince them (the believers) to apostate from their religion (again), but they still refused them. So they threw them into the fire. Thus, Allah says, قُتِلَ أَصْحَـبُ الاٍّخْدُودِ - النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ - إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ - وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (Cursed were the People of the Ditch. Of fire fed with fuel. When they sat by it. And they witnessed what they were doing against the believers.) meaning, they were witnesses to what was done to these believers. Allah said, وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (And they had no fault except that they believed in Allah, the Almighty, Worthy of all praise!) meaning, they did not commit any sin according to these people, except for their faith in Allah the Almighty, Who does not treat unjustly those who desire to be with Him. He is the Most Mighty and Most Praiseworthy in all of His statements, actions, legislation, and decrees. He decreed what happened to these servants of His at the hands of the disbelievers - and He is the Most Mighty, the Most Praiseworthy - even though the reason for this decree is unknown to many people. Then Allah says, الَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ (To Whom belongs the dominion of the heavens and the earth!) Among His perfect Attributes is that He is the Owner of all of the heavens, the earth, whatever is in them, and whatever is between them. وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ (And Allah is Witness over everything.) meaning, nothing is concealed from Him in all of the heavens and the earth, nor is anything hidden from Him. The Story of the Sorcerer, the Monk, the Boy and Those Who were forced to enter the Ditch Imam Ahmad recorded from Suhayb that the Messenger of Allah ﷺ said, «كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مَلِكٌ وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ، فَلَمَّا كَبِرَ السَّاحِرُ قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنِّي قَدْ كَبُرَ سِنِّي وَحَضَرَ أَجَلِي، فَادْفَعْ إِلَيَّ غُلَامًا لِأُعَلِّمَهُ السِّحْرَ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ غُلَامًا فَكَانَ يُعَلِّمُهُ السِّحْرَ، وَكَانَ الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ فَسَمِعَ مِنْ كَلَامِهِ فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ وَكَلَامُهُ، وَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ وَقَالَ: مَا حَبَسَكَ؟ وَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ وَقَالُوا: مَا حَبَسَكَ؟ فَشَكَا ذلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فَـقَالَ: إِذَا أَرَادَ السَّاحِرُ أَنْ يَضْرِبَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي أَهْلِي، وَإِذَا أَرَادَ أَهْلُكَ أَنْ يَضْرِبُوكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ، قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَجُوزُوا. فَقَالَ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَمْ أَمْرُ السَّاحِرِ؟ قَالَ فَأَخَذَ حَجَرًا فَـقَالَ: اللْهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ وَأَرْضَى مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هذِهِ الدَّابَّةَ حَتْى يَجُوزَ النَّاسُ، ورَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ. (Among the people who came before you, there was a king who had a sorcerer, and when that sorcerer became old, he said to the king, "I have become old and my time is nearly over, so please send me a boy whom I can teach magic." So, he sent him a boy and the sorcerer taught him magic. Whenever the boy went to the sorcerer, he sat with a monk who was on the way and listened to his speech and admired them. So, when he went to the sorcerer, he passed by the monk and sat there with him; and on visiting the sorcerer the latter would thrash him. So, the boy complained about this to the monk. The monk said to him, "Whenever you are afraid of the sorcerer, say to him: `My people kept me busy.' And whenever you are afraid of your people, say to them: `The sorcerer kept me busy."' So the boy carried on like that (for some time). Then a huge terrible creature appeared on the road and the people were unable to pass by. The boy said, "Today I shall know whether the sorcerer is better or the monk is better." So, he took a stone and said, "O Allah! If the deeds and actions of the monk are liked by You better than those of the sorcerer, then kill this creature so that the people can cross (the road)." Then he struck it with a stone killing it and the people passed by on the road. فَأَخْبَرَ الرَّاهِبَ بِذلِكَ فَـقَالَ: أَيْ بُنَيَّ، أَنْتَ أَفْضَلُ مِنِّي وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ، فَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِىءُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَسَائِرَ الْأَدْوَاءِ وَيَشْفِيهِمْ، وَكَانَ لِلْمَلِكِ جَلِيسٌ فَعَمِيَ فَسَمِعَ بِهِ فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ فَقَالَ: اشْفِنِي وَلَكَ مَا ههُنَا أَجْمَعُ، فَـقَالَ: مَا أَنَا أَشْفِي أَحَدًا، إِنَّمَا يَشْفِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ آمَنْتَ بِهِ دَعَوْتُ اللهَ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ فَدَعَا اللهَ فَشَفَاهُ. The boy came to the monk and informed him about it. The monk said to him, "O my son! Today you are better than I, and you have achieved what I see! You will be put to trial. And in case you are put to trial, do not inform (them) about me." The boy used to treat the people suffering from congenital blindness, leprosy, and other diseases. There was a courtier of the king who had become blind and he heard about the boy. He came and brought a number of gifts for the boy and said, "All these gifts are for you on the condition that you cure me." The boy said, "I do not cure anybody; it is only Allah who cures people. So, if you believe in Allah and supplicate to Him, He will cure you." So, he believed in and supplicated to Allah, and Allah cured him. ثُمَّ أَتَى الْمَلِكَ فَجَلَسَ مِنْهُ نَحْوَ مَا كَانَ يَجْلِسُ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: يَا فُلَانُ، مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ فَـقَالَ: رَبِّي. فَـقَالَ: أَنَا؟ قَالَ: لَا، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتْى دَلَّ عَلَى الْغُلَامِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَـقَالَ: أَيْ بُنَيَّ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِىءَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَهذِهِ الْأَدْوَاءَ قَالَ: مَا أَشْفِي أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: أَنَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَوَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، فَأَخَذَهُ أَيْضًا بِالْعَذَابِ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتْى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ فَأُتِيَ بِالرَّاهِبِ فَقَالَ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى، فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتْى وَقَعَ شِقَّاهُ، وَقَالَ لِلْأَعْمَى: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ، فَأَبَى، فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتْى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الْأَرْضِ. وَقَالَ لِلْغُلَام: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ، فَأَبَى، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ نَفَرٍ إِلى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا وَقَالَ: إِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَدَهْدِهُوهُ، فَذَهَبُوا بِهِ فَلَمَّا عَلَوْا بِهِ الْجَبَلَ قَالَ: اللْهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَدُهْدِهُوا أَجْمَعُونَ، وَجَاءَ الْغُلَامُ يَتَلَمَّسُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ فَقَالَ: كَفَانِيهِمُ اللهُ تَعَالَى، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ نَفَرٍ فِي قُرْقُورٍ فَقَالَ: إِذَا لَجَجْتُمْ بِهِ الْبَحْرَ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ، وَإِلَّا فَغَرِّقُوهُ فِي الْبَحْرِ، فَلَجَّجُوا بِهِ الْبَحْرَ فَـقَالَ الْغُلَامُ: اللْهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَغَرِقُوا أَجْمَعُونَ. Later, the courtier came to the king and sat at the place where he used to sit before. The king said, "Who gave you back your sight" The courtier replied, "My Lord." The king then said, "I did" The courtier said, "No, my Lord and your Lord - Allah" The king said, "Do you have another Lord beside me" The courtier said, "Yes, your Lord and my Lord is Allah." The king tortured him and did not stop until he told him about the boy. So, the boy was brought to the king and he said to him, "O boy! Has your magic reached to the extent that you cure congenital blindness, leprosy and other diseases" He said, "I do not cure anyone. Only Allah can cure." The king said, "Me" The boy replied, "No." The king asked, "Do you have another Lord besides me" The boy answered, "My Lord and your Lord is Allah." So, he tortured him also until he told about the monk. Then the monk was brought to him and the king said to him, "Abandon your religion." The monk refused and so the king ordered a saw to be brought which was placed in the middle of his head and he fell, sawn in two. Then it was said to the man who used to be blind, "Abandon your religion." He refused to do so, and so a saw was brought and placed in the middle of his head and he fell, sawn in two. Then the boy was brought and it was said to him, "Abandon your religion." He refused and so the king sent him to the top of such and such mountain with some people. He told the people, "Ascend up the mountain with him till you reach its peak, then see if he abandons his religion; otherwise throw him from the top." They took him and when they ascended to the top, he said, "O Allah! Save me from them by any means that You wish." So, the mountain shook and they all fell down and the boy came back walking to the king. The king said, "What did your companions (the people I sent with you) do" The boy said, "Allah saved me from them." So, the king ordered some people to take the boy on a boat to the middle of the sea, saying, "If he renounces his religion (well and good), but if he refuses, drown him." So, they took him out to sea and he said, "O Allah! Save me from them by any means that you wish." So they were all drowned in the sea. وَجَاءَ الْغُلَامُ حَتْى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ فَـقَالَ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ فَقَالَ: كَفَانِيهِمُ اللهُ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلي حَتْى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ، فَإِنْ أَنْتَ فَعَلْتَ مَا آمُرُكَ بِهِ قَتَلْتَنِي، وَإِلَّا فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ قَتْلِي، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ تَصْلُبُنِي عَلَى جِذْع وَتَأْخُذُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي، ثُمَّ قُلْ: بِاسْمِ اللهِ رَبِّ الْغُلَامِ. فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذلِكَ قَـتَلْتَنِـي. فَفَعَلَ وَوَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ قَوْسِهِ ثُمَّ رَمَاهُ وَقَالَ: بِاسْمِ اللهِ رَبِّ الْغُلَامِ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ، فَوَضَعَ الْغُلَامُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِع السَّهْم وَمَاتَ، فَـقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَام. فَقِيلَ لِلْمَلِكِ: أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ؟ فَقَدْ وَاللهِ نَزَلَ بِكَ، قَدْ آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ، فَأَمَرَ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ، فَخُدَّتْ فِيهَا الْأَخَادِيدُ وَأُضْرِمَتْ فِيهَا النِّيرَانُ، وَقَالَ: مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ فَدَعُوهُ، وَإِلَّا فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا، قَالَ: فَكَانُوا يَتَعَادُّونَ فِيهَا وَيَتَدَافَعُونَ، فَجَاءَتِ امْرأَةٌ بابْنٍ لَهَا تُرْضِعُهُ، فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِي النَّارِ فَـقَالَ الصَّبِيُّ: اصْبِرِي يَا أُمَّاهْ فَإِنَّكِ عَلَى الْحَق» Then the boy returned to the king and the king said, "What did your companions do" The boy replied, "Allah, saved me from them." Then he said to the king, "You will not be able to kill me until you do as I order you. And if you do as I order you, you will be able to kill me." The king asked, "And what is that" The boy said, "Gather the people in one elevated place and tie me to the trunk of a tree; then take an arrow from my quiver and say: `In the Name of Allah, the Lord of the boy.' If you do this, you will be able to kill me." So he did this, and placing an arrow in the bow, he shot it, saying, "In the Name of Allah, the Lord of the boy." The arrow hit the boy in the temple, and the boy placed his hand over the arrow wound and died. The people proclaimed, "We believe in the Lord of the boy!" Then it was said to the king, "Do you see what has happened That which you feared has taken place. By Allah, all the people have believed (in the Lord of the boy)." So he ordered that ditches be dug at the entrances to the roads and it was done, and fires were kindled in them. Then the king said, "Whoever abandons his religion, let him go, and whoever does not, throw him into the fire." They were struggling and scuffling in the fire, until a woman and her baby whom she was breast feeding came and it was as if she was being somewhat hesitant of falling into the fire, so her baby said to her, "Be patient mother! For verily, you are following the truth!") Muslim also recorded this Hadith at the end of the Sahih. Muhammad bin Ishaq bin Yasar related this story in his book of Sirah in another way that has some differences from that which has just been related. Then, after Ibn Ishaq explained that the people of Najran began following the religion of the boy after his murder, which was the religion of Christianity, he said, "Then (the king) Dhu Nuwas came to them with his army and called them to Judaism. He gave them a choice to either accept Judaism or be killed, so they chose death. Thus, he had a ditch dug and burned (some of them) in the fire (in the ditch), while others he killed with the sword. He made an example of them (by slaughtering them) until he had killed almost twenty thousand of them. It was about Dhu Nuwas and his army that Allah revealed to His Messenger : قُتِلَ أَصْحَـبُ الاٍّخْدُودِ - النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ - إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ - وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ - وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ - الَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ (Cursed were the People of the Ditch. Of fire fed with fuel. When they sat by it. And they witnessed what they were doing against the believers. And they had no fault except that they believed in Allah, the Almighty, Worthy of all praise! To Whom belongs the dominion of the heavens and the earth! And Allah is Witness over everything.) (85:4-9)" This is what Muhammad bin Ishaq said in his book of Sirah -- that the one who killed the People of the Ditch was Dhu Nuwas, and his name was Zur`ah. In the time of his kingdom he was called Yusuf. He was the son of Tuban As`ad Abi Karib, who was the Tubba` who invaded Al-Madinah and put the covering over the Ka`bah. He kept two rabbis with him from the Jews of Al-Madinah. After this some of the people of Yemen accepted Judaism at the hands of these two rabbis, as Ibn Ishaq mentions at length. So Dhu Nuwas killed twenty thousand people in one morning in the Ditch. Only one man among them escaped. He was known as Daws Dhu Tha`laban. He escaped on a horse and they set out after him, but they were unable to catch him. He went to Caesar, the emperor of Ash-Sham. So, Caesar wrote to An-Najashi, the King of Abyssinia. So, he sent with him an army of Abyssinian Christians, who were lead by Aryat and Abrahah. They rescued Yemen from the hands of the Jews. Dhu Nuwas tried to flee but eventually fell into the sea and drowned. After this, the kingdom of Abyssinia remained under Christian power for seventy years. Then the power was divested from the Christians by Sayf bin Dhi Yazin Al-Himyari when Kisra, the king of Persia sent an army there (to Yemen). He (the king) sent with him (Sayf Al-Himyari) those people who were in the prisons, and they were close to seven hundred in number. So, he (Sayf Al-Himyari) conquered Yemen with them and returned the kingdom back to the people of Himyar (Yemenis). We will mention a portion of this -- if Allah wills -- when we discuss the Tafsir of the Surah: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَـبِ الْفِيلِ (Have you not seen how your Lord dealt with the Owners of the Elephant) (105:1) The Punishment of the People of the Ditch Allah said, إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـتِ (Verily, those who put into trial the believing men and believing women,) meaning, they burned (them). This was said by Ibn `Abbas, Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak, and Ibn Abza. ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ (and then do not turn in repentance,) meaning, `they do not cease from what they are doing, and do not regret what they had done before.' فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (then they will have the torment of Hell, and they will have the punishment of the burning Fire.) This is because the recompense is based upon the type of deed performed. Al-Hasan Al-Basri said, "Look at this generosity and kindness. These people killed Allah's Awliya' and He still invites them to make repentance and seek forgiveness."

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

سب سے افضل اور اعلیٰ دن اور ذکر ایک موحد کا بروج سے مراد بڑے بڑے ستارے ہیں جیسے کہ آیت (جَعَلَ فِي السَّمَاۗءِ بُرُوْجًا وَّجَعَلَ فِيْهَا سِرٰجًا وَّقَمَرًا مُّنِيْرًا 61؀) 25۔ الفرقان :61) کی تفسیر میں گزر چکا، حضرت مجاہد سے مروی ہے کہ بروج وہ ہیں جن میں حفاطت کرنے والے رہتے ہیں۔ یحییٰ فرماتے ہیں یہ آسمانی محل ہے، منہال بن عمرو کہتے ہیں مراد اچھی بناوٹ والے آسمان ہیں، ابن خیثمہ فرماتے ہیں اس سے مراد سورج چاند کی منزلیں ہیں جو بارہ ہیں کہ سورج ان میں سے ہر ایک میں ایک مہینہ چلتا رہتا ہے اور چاند ان میں سے ہر ایک میں دو دن اور ایک تہائی دن چلتا ہے تو یہ اٹھائیس دن ہوئے اور دو راتوں تک وہ پوشیدہ رہتا ہے، نہیں نکلتا، ابن ابی حاتم کی حدیث میں رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں یوم موعود سے مراد قیامت کا دن ہے اور شاہد سے مراد جمعہ کا دن ہے، سورج جن جن دنوں میں نکلتا اور ڈوبتا ہے ان میں سے سب سے اعلیٰ اور افضل دن جمعہ کا دن ہے اس میں ایک ساعت ایسی ہے کہ اس میں بندہ جو بھلائی طلب کرے مل جاتی ہے اور جس برائی سے پناہ چاہے ٹل جاتی ہے اور مشہود سے مراد عرفہ کا دن ہے، ابن خزیمہ میں بھی یہ حدیث ہے موسیٰ بن عبید زیدی اس کے راوی ہیں اور یہ ضعیف ہیں یہ روایت حضرت ابوہریرہ ؓ سے خود ان کے قول سے مروی ہے اور یہی زیادہ صحیح معلوم ہوتی ہے، مسند میں حضرت ابوہریرہ سے بھی یہی مروی ہے اور حضرات سے بھی یہ تفسیر مروی ہے اور ان میں اختلاف نہیں فالحمد اللہ، اور روایت میں مرفوعاً مروی ہے کہ جمعے کے دن کو جسے یہاں شاہد کہا گیا ہے یہ خاص ہمارے لیے بطور خزانے کے چھپا رکھا تھا اور حدیث میں ہے کہ تمام دنوں کا سردار جمعہ کا دن ہے، ابن عباس سے یہ بھی مروی ہے کہ شاہد سے مراد خود ذات محمد ﷺ اور مشہود سے مراد قیامت کا دن ہے پھر آپ نے یہ آیت پڑھی، آیت (ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوْعٌ ۙ لَّهُ النَّاسُ وَذٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُوْدٌ01003) 11۔ ھود :103) یعنی اس دن کے لیے لوگ جمع کئے گئے ہیں اور یہ دن مشہود یعنی حاضر کیا گیا ہے ایک شخص نے حضرت امام حسن بن علی ؓ سے سوال کیا کہ شاہد اور مشہود کیا ہے ؟ آپ نے فرمایا تم نے کسی اور سے بھی پوچھا ؟ اس نے کہا ہاں ابن عمر اور ابن زبیر سے، فرمایا انہوں نے کیا جواب دیا ؟ کہا قربانی کا دن اور جمعہ کا دن، کہا نہیں بلکہ مراد شاہد سے محمد ﷺ ہیں جیسے قرآن میں اور جگہ ہے آیت (فَكَيْفَ اِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ اُمَّةٍۢ بِشَهِيْدٍ وَّجِئْنَا بِكَ عَلٰي هٰٓؤُلَاۗءِ شَهِيْدًا 41؀ڲ) 4۔ النسآء :41) یعنی کیا حال ہوگا جب ہم ہر امت میں سے گواہ لائیں گے اور تجھے ان پر گواہ بنائیں گے اور مشہود سے مراد قیامت کا دن ہے قرآن کہتا ہے، وذالک یوم مشھود یہ بھی مروی ہے کہ شاہد سے مراد ابن آدم اور مشہود سے مراد قیامت کا دن اور مشہود سے مراد جمعہ بھی مروی ہے اور شاہد سے مراد خود اللہ بھی ہے اور عرفہ کا دن بھی ہے۔ ایک حدیث میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا ہے جمعہ کا دن مجھ پر بکثرت درود پڑھا کرو وہ مشہود دن ہے جس پر فرشتے حاضر ہوتے ہیں، حضرت سعید بن جیبر فرماتے ہیں شاہد اللہ ہے قرآن کہتا ہے آیت (وَكَفٰى باللّٰهِ شَهِيْدًا 28؀ۭ) 48۔ الفتح :28) اور مشہود ہم ہیں قیامت کے دن ہم سب اللہ کے سامنے حاضر کر دئیے جائیں گے اکثر حضرات کا یہ فرمان ہے کہ شاہد جمعہ کا دن ہے اور مشہود عرفے کا دن ہے۔ ان قسموں کے بعد ارشاد ہوتا ہے کہ خندقوں والوں پر لعنت ہو یہ کفار کی ایک قوم تھی جنھوں نے ایمان داروں کو مغلوب کر کے انہیں دین سے ہٹانا چاہا اور ان کے انکار پر زمین میں گڑھے کھود کر ان میں لکڑیاں بھر کر آگ بھڑکائی پھر ان سے کہا کہ اب بھی دین سے پلٹ جاؤ لیکن ان بخدا لوگوں نے انکار کیا اور ان ناخدا ترس کفار نے ان مسلمانوں کو اس بھڑکتی ہوئی آگ میں ڈال دیا، اسی کو بیان کیا جاتا ہے کہ یہ لوگ ہلاک ہوئے یہ ایندھن بھری بھڑکتی ہوئی آگ کی خندقوں کے کناروں پر بیٹھے ان مومنوں کے جلنے کا تماشا دیکھ رہے تھے اور اس عداوت و عذاب کا سبب ان مومنوں کا کوئی قصور نہ تھا، انہیں تو صرف ان کی ایمان داری پر غضب و غصہ تھا دراصل غلبہ رکھنے والا اللہ تعالیٰ ہی ہے اس کی پناہ میں آجانے والا کبھی برباد نہیں ہوتا وہ اپنے تمام اقوال افعال شریعت اور تقدیر میں قابل تعریف ہے وہ اگر اپنے خاص بندوں کو کسی وقت کافروں کے ہاتھ سے تکلیف بھی پہنچا دے اور اس کا راز کسی کو معلوم نہ ہو سکے تو نہ ہو لیکن دراصل وہ مصلحت و حکمت کی بنا پر ہی ہوتا ہے، اللہ تعالیٰ کے پاکیزہ اوصاف میں سے یہ بھی ہے کہ وہ زمینوں، آسمانوں اور کل مخلوقات کا مالک ہے، اور وہ ہر چیز پر حاضر ناظر ہے، کوئی چیز اس سے مخفی نہیں، حضرت علی ؓ فرماتے ہیں کہ یہ واقعہ اہل فارس کا ہے ان کے بادشاہ نے یہ قانون جاری کرنا چاہا کہ محرمات ابدیہ یعنی ماں بہن بیٹی وغیرہ سب حلال ہیں اس وقت کے علماء کرام نے اس کا انکار کیا اور روکا، اس پر اس نے خندقیں کھدوا کر اس میں آگ جلا کر ان حضرات کو اس میں ڈال دیا، چناچہ یہ اہل فارس آج تک ان عورتوں کو حلال ہی جانتے ہیں یہ بھی مروی ہے کہ یہ لوگ یمنی تھے، مسلمانوں اور کافروں میں لڑائی ہوئی مسلمان غالب آگئے پھر دوسری لڑائی میں کافر غالب آگئے تو انہوں نے گڑھے کھدوا کر ایمان والوں کو جلا دیا، یہ بھی مروی ہے کہ یہ واقعہ اہل حبش کا ہے یہ بھی مروی ہے کہ یہ واقعہ بنی اسرائیل کا ہے انہوں نے دانیال اور ان کے ساتھیوں کے ساتھ یہ سلوک کیا تھا اوراقوال بھی ہیں مسند احمد میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں کہ اگلے زمانے میں ایک بادشاہ تھا اس کے ہاں ایک جادوگر تھا، جب جادوگر بوڑھا ہوگیا تو اس نے بادشاہ سے کہا کہ اب میں بوڑھا ہوگیا ہوں اور میری موت کا وقت آ رہا ہے مجھے کوئی بچہ سونپ دو تو میں اسے جادو سکھا دوں چناچہ ایک ذہین لڑکے کو وہ تعلیم دینے لگا لڑکا اس کے پاس جاتا تو راستے میں ایک راہب کا گھر پڑتا جہاں وہ عبادت میں اور کبھی وعظ میں مشغول ہوتا یہ بھی کھڑا ہوجاتا اور اسکے طریق عبادت کو دیکھتا اور وعظ سنتا آتے جاتے یہاں رک جایا کرتا تھا، جادوگر بھی مارتا اور ماں باپ بھی کیونکہ وہاں بھی دیر میں پہنچتا اور یہاں بھی دیر میں آتا، ایک دن اس بچے نے راہب کے سامنے اپنی یہ شکایت بیان کی راہب نے کہا کہ جب جادوگر تجھ سے پوچھے کہ کیوں دیر لگ گئی تو کہہ دینا گھر والوں نے روک لیا تھا اور گھر والے پوچھیں تو کہہ دینا کہ آج جادوگر نے روک لیا تھا، یونہی ایک زمانہ گزر گیا کہ ایک طرف تو جادو سیکھتا تھا اور دوسری جانب کلام اللہ اور دین اللہ سیکھتا تھا ایک دن وہ دیکھتا ہے کہ راستے میں ایک زبردست ہیبت ناک جانور پڑا ہوا ہے، اس نے لوگوں کی آمد و رفت بند کر رکھی ہے ادھر والے ادھر اور ادھر والے ادھر نہیں آسکتے، اور سب لوگ ادھر ادھر حیران و پریشان کھڑے ہیں اس نے اپنے دل میں سوچا کہ آج موقعہ ہے کہ میں امتحان کرلوں کہ راہب کا دین اللہ کو پسند ہے یا جادوگر کا ؟ اس نے ایک پتھر اٹھایا اور یہ کہہ کر اس پر پھینکا کہ اللہ اگر تیرے نزدیک راہب کا دین اور اس کی تعلیم جادوگر کے امر سے زیادہ محبوب ہے تو تو اس جانور کو اس پتھر سے ہلاک کر دے تاکہ لوگوں کو اس بلا سے نجات ملے پتھر کے لگتے ہی وہ جانور مرگیا اور لوگوں کا آنا جانا شروع ہوگیا پھر جا کر راہب کو خبر دی اس نے کہا پیارے بچے تو مجھ سے افضل ہے اب اللہ کی طرف سے تیری آزمائش ہوگی اگر ایسا ہوا تو تو کسی کو میری خبر نہ کرنا، اب اس بچے کے پاس حاجت مند لوگوں کو تانتا لگ گیا اور اس کی دعا سے مادر زاد اندھے کوڑھی جذامی اور ہر قسم کے بیمار اچھے ہونے لگے، بادشاہ کے ایک نابینا وزیر کے کان میں بھی یہ آواز پڑی وہ بڑے تحائف لے کر حاضر ہوا اور کہنے لگا کہ اگر تو مجھے شفاء دے دے تو یہ سب تجھے دے دوں گا اس نے کہا شفا میرے ہاتھ نہیں میں کسی کو شفا نہیں دے سکتا شفا دینے والا اللہ وحدہ لا شریک لہ ہے اگر تو اس پر ایمان لانے کا وعدہ کرے تو میں اس سے دعا کروں اس نے اقرار کیا بچے نے اس کے لیے دعا کی اللہ نے اسے شفاء دے دی اور بادشاہ کے دربار میں آیا اور جس طرح اندھا ہونے سے پہلے کام کرتا تھا کرنے لگا، اور آنکھیں بالکل روشن تھیں بادشاہ نے متعجب ہو کر پوچھا کہ تجھے آنکھیں کس نے دیں ؟ اس نے کہا میرے رب نے بادشاہ نے کہا ہاں یعنی میں نے، وزیر نے کہا نہیں نہیں، میرا اور تیرا رب اللہ ہے، بادشاہ نے کہا اچھا تو کیا میرے سوا تیرا کوئی اور بھی رب ہے وزیر نے کہا ہاں میرا اور تیرا رب اللہ عز و جل ہے۔ اب اس نے اسے مار پیٹ شروع کردیا اور طرح طرح کی تکلیفیں اور ایذائیں پہنچانے لگا اور پوچھنے لگا کہ تجھے یہ تعلیم کس نے دی ؟ آخر اس نے بتادیا کہ اس بچے کے ہاتھ پر میں نے اسلام قبول کیا اور اس نے اسے بلوایا اور کہا اب تو تم جادو میں خوب کامل ہوگئے ہو کہ اندھوں کو دیکھتا اور بیماروں کو تندرست کرنے لگ گئے اس نے کہا غلط ہے نہ میں کسی کو شفا دے سکتا ہوں نہ جادو، شفا تو اللہ عزوجل کے ہاتھ میں ہے کہنے لگا ہاں یعنی میرے ہاتھ میں ہے، کیونکہ اللہ تو میں ہی ہوں اس نے کہا ہرگز نہیں، کہا پھر کیا تو میرے سوا کسی اور کو رب مانتا ہے ؟ تو وہ کہنے لگا ہاں ! میرا اور تیرا رب اللہ تعالیٰ ہے اس نے اب اسے بھی طرح طرح کی سزائیں دینی شروع کیں یہاں تک کہ راہب کا پتہ لگا لیا راہب کو بلا کر اس نے کہا کہ تو اسلام کو چھوڑ دے اور اس دین سے پلٹ جا، اس نے انکار کیا تو اس بادشاہ نے آرے سے اس کے چہرے کو چیر دیا اور ٹھیک دو ٹکڑے کر کے پھینک دیا پھر اس نوجوان سے کہا کہ تو بھی دین سے پھرجا مگر اس نے بھی انکار کردیا تو بادشاہ نے حکم دیا کہ ہمارے سپاہی اسے فلاں فلاں پہاڑ پر لے جائیں اور اس کی بلند چوٹی پر پہنچ کر پھر اسے اس کے دین چھوڑ دینے کو کہیں اگر مان لے تو اچھا ورنہ وہیں سے لڑھکا دیں چناچہ یہ لوگ اسے لے گئے جب وہاں سے دھکا دینا چاہا تو اس نے اللہ تبارک و تعالیٰ سے دعا کی (اللھم اکفنیھم بما شئت) اللہ جس طرح چاہ مجھے ان سے نجات دے، اس دعا کے ساتھ پہاڑ ہلا اور وہ سب سپاہی لڑھک گئے صرف وہ بچہ بچا رہا، وہاں سے وہ اترا اور ہنسی خوشی پھر اس ظالم بادشاہ کے پاس آگیا، بادشاہ نے کہا یہ کیا ہوا میرے سپاہی کہاں ہیں ؟ فرمایا میرے اللہ نے مجھے ان سے بچا لیا اس نے کچھ اور سپاہی بلوائے اور ان سے بھی یہی کہا کہ اسے کشتی میں بٹھا کرلے جاؤ، اور بیچوں بیچ سمندر میں ڈبو کر چلے آؤ یہ اسے لے کر چلے اور بیچ میں پہنچ کر جب سمندر میں پھینکنا چاہا تو اس نے پھر وہی دعا کی کہ بار الہی جس طرح چاہ مجھے ان سے بچا، موج اٹھی اور وہ سپاہی سارے کے سارے سمندر میں ڈوب گئے صرف وہ بچہ ہی باقی رہ گیا یہ پھر بادشاہ کے پاس آیا، اور کہا میرے رب نے مجھے ان سے بھی بچا لیا اے بادشاہ تو چاہے تمام تدبیریں کر ڈال لیکن مجھے ہلاک نہیں کرسکتا ہاں جس طرح میں کہوں اس طرح اگر کرے تو البتہ میری جان نکل جائے گی۔ اس نے کہا کیا کروں فرمایا تو لوگوں کو ایک میدان میں جمع کر پھر کھجور کے تنے پر سولی چڑھا اور میرے ترکش میں سے ایک تنکا نکال میری کمان پر چڑھا اور بسم اللہ رب ھٰذا الغلام یعنی اسی اللہ کے نام سے جو اس بچے کا رب ہے کہہ کر وہ تیر میری طرف پھینک وہ مجھے لگے اور اس سے میں مروں گا چناچہ بادشاہ نے یہی کیا تیر بچے کی کنپٹی میں لگا اس نے اپنا ہاتھ اس جگہ رکھ لیا اور شہید ہوگیا۔ اس کے اس طرح شہید ہوتے ہی لوگوں کو اس کے دین کی سچائی کا یقین آگیا چاروں طرف سے یہ آوازیں اٹھنے لگیں کہ ہم سب اس بچے کے رب پر ایمان لا چکے یہ حال دیکھ کر بادشاہ کے مصاحب گھبرائے اور بادشاہ سے کہنے لگے اس لڑکے کی ترکیب ہم سمجھے ہی نہیں دیکھئے اس کا یہ اثر پڑا کہ یہ تمام لوگ اس کے مذہب پر ہوگئے ہم نے تو اسی لیے قتل کیا تھا کہ کہیں یہ مذہب پھیل نہ جائے لیکن وہ ڈر تو سامنے ہی آگیا اور سب مسلمان ہوگئے بادشاہ نے کہا اچھا یہ کرو کہ تمام محلوں اور راستوں میں خندقیں کھدواؤ ان میں لکڑیاں بھرو اور اس میں آگ لگا دو جو اس دین سے پھرجائے اسے چھوڑ دو اور جو نہ مانے اسے اس آگ میں ڈال دو ان مسلمانوں نے صبر و ضبط کے ساتھ آگ میں جلنا منظور کرلیا اور اس میں کود کود گرنے لگے، البتہ ایک عورت جس کی گود میں دودھ پیتا چھوٹا بچہ تھا وہ ذرا ہچکچائی تو اس بچہ کو اللہ نے بولنے کی طاقت دی اس نے کہا اماں کیا کر رہی ہو تم تو حق پر ہو صبر کرو اور اس میں کود پڑو۔ یہ حدیث مسند احمد میں بھی ہے اور صحیح مسلم کے آخر میں بھی ہے اور نسائی میں بھی قدرت اختصار کے ساتھ ہے، ترمذی شریف کی حدیث میں ہے حضرت صہیب ؓ فرماتے ہیں کہ نبی ﷺ عصر کی نماز کے بعد عموماً زیر لب کچھ فرمایا کرتے تھے تو آپ سے پوچھا کہ حضور ﷺ کیا فرماتے ہیں فرمایا نبیوں میں سے ایک نبی تھے جو اپنی امت پر فخر کرتے تھے کہنے لگے کہ ان کی دیکھ بھال کون کرے گا تو اللہ تعالیٰ نے ان کی طرف وحی بھیجی کہ انہیں اختیار ہے خواہ اس بات کو پسند کریں کہ میں خود ان سے انتقام لوں خواہ اس بات کو پسند کریں کہ میں ان پر ان کے دشمنوں کو مسلط کروں، انہوں نے انتقام کو پسند کیا چناچہ ایک ہی دن میں ان میں سے ستر ہزار مرگئے، اس کے ساتھ ہی آپ نے یہ حدیث بھی بیان کی جو اوپر گزری پھر آخیر میں آپ نے قتل سے مجید تک کی آیتوں کی تلاوت فرمائی، یہ نوجوان شہید دفن کر دئیے گئے تھے اور حضرت عمر بن خطاب ؓ کی خلافت کے زمانہ میں ان کی قبر سے انہیں نکالا گیا تھا ان کی انگلی اسی طرح ان کی کنپٹی پر رکھی ہوئی تھی جس طرح بوقت شہادت تھی، امام ترمذی اسے حسن غریب بتلاتے ہیں لیکن اس روایت میں یہ صراحت نہیں کہ یہ واقعہ نبی ﷺ نے بیان فرمایا تو ممکن ہے کہ حضرت صہیب رومی ؓ نے ہی اس واقعہ کو بیان فرمایا ہو ان کے پاس نصرانیوں کی ایسی حکایتیں بہت ساری تھیں واللہ اعلم، امام محمد بن اسحاق ؓ نے بھی اس قصہ کو دوسرے الفاظ میں بیان فرمایا ہے، جو اس کے خلاف ہے وہ کہتے ہیں کہ نجرانی لوگ بت پرست مشرک تھے، اور نجران کے پاس ایک چھوٹا سا گاؤں تھا۔ جس میں ایک جادوگر تھا، نجبرانیوں کو جادو سکھایا کرتا تھا۔ فیمون نامی ایک بزرگ عالم یہاں آئے اور نجران اور اسکے گاؤں کے درمیان انہوں نے اپنا پڑاؤ ڈالا۔ شہر کے لڑکے جو جادوگر سے جادو سیکھنے جایا کرتے تھے ان میں تاجر کا ایک لڑکا عبداللہ نامی بھی تھا اسے آتے جاتے راہب کی عبادت اور اس کی نماز وغیرہ کے دیکھنے کا موقعہ ملتا اس پر غور و خوض کرتا اور دل میں اس کے مذہب کی سچائی جگہ کرتی جاتی پھر تو اس نے یہاں آنا جانا شروع کردیا۔ اور مذہبی تعلیم بھی اس راہب سے لینے لگا۔ کچھ دنوں بعد اس مذہب میں داخل ہوگیا اور اسلام قبول کرلیا توحید کا پابند ہوگیا اور ایک اللہ کی عبادت کرنے لگا اور علم دین اچھی طرح حاصل کرلیا وہ راہب اسم اعظم بھی جانتا تھا اس نے ہرچند خواہش کی کہ اسے بتادے لیکن اس نے نہ بتایا اور کہہ دیا کہ ابھی تم میں اس کی صلاحیت نہیں آئی تم ابھی کمزور دل والے ہو اس کی طاقت میں تم میں نہیں پاتا۔ عبداللہ کے باپ تامر کو اپنے بیٹے کے مسلمان ہوجانے کی مطلق خبر نہ تھی وہ اپنے نزدیک یہی سمجھ رہا تھا کہ میرا بیٹا جادو سیکھ رہا ہے، اور وہیں جاتا آتا رہتا ہے عبداللہ نے جب دیکھا کہ راہب مجھے اسم اعظم نہیں سکھاتے اور انہیں میری کمزوری کا خوف ہے تو ایک دن انہوں نے تیر لئے اور جتنی نام اللہ تبارک و تعالیٰ کے انہیں یاد تھے ہر تیر پر ایک نام لکھا پھر آگ جلا کر بیٹھ گیا اور ایک ایک تیر کو اس میں ڈالنا شروع کیا جب وہ تیر آیا جس پر اسم اعظم تھا تو وہ آگ میں پڑتے ہی اچھل کر باہر نکل آیا اور اس پر آگ نے بالکل اثر نہ کیا سمجھ لیا کہ یہی اسم اعظم ہے۔ اپنے استاد کے پاس آئے اور کہا حضرت اسم اعظم کا علم مجھے ہوگیا استاد نے پوچھا بتاؤ کیا ہے ؟ اس نے بتایا راہب نے پوچھا کیسے معلوم ہوا تو اس نے سارا واقعہ کہہ سنایا فرمایا بھئی تم نے خوب معلوم کرلیا واقعی یہی اسم اعظم ہے۔ اسے اپنے ہی تک رکھو لیکن مجھے تو ڈر ہے کہ تم کھل جاؤ گے ان کی یہ حالت ہوئی کہ یہ نجران میں آئے یہاں جس بیمار پر جس دکھی پر جس ستم رسیدہ پر نظر پڑی اس سے کہا کہ اگر تم موحد بن جاؤ اور دین اسلام قبول کرلو تو میں رب سے دعا کرتا ہوں وہ تمہیں شفا اور نجات دے دے گا، اور دکھ بلا کو ٹال دے گا، وہ اسے قبول کرلیتا یہ اسم اعظم کے ساتھ دعا کرتے اللہ اسے بھلا چنگا کردیتا اب تو نجرانیوں کے ٹھٹھ لگنے لگے اور جماعت کی جماعت روزانہ مشرف بہ اسلام اور فائزالمرام ہونے لگی آخر بادشاہ کو اس کا علم ہوا اس نے اسے بلا کر دھمکایا کہ تو نے میری رعیت کو بگاڑ دیا اور میرے اور میرے باپ دادا کے مذہب پر حملہ کیا میں اس کی سزا میں تیرے ہاتھ پاؤں کاٹ کر تجھے چورا ہے پر رکھوا دوں گا۔ عبداللہ بن تامر نے جواب دیا کہ تو ایسا نہیں کرسکتا اب بادشاہ نے اسے پہاڑ پر سے گرا دیا لیکن وہ نیچے آ کر صحیح سلامت رہا جسم پر کہیں چوٹ بھی نہ آئی نجران کے ان طوفان خیز دریاؤں میں گرداب کی جگہ انہیں لا ڈالا جہاں سے کوئی بچ نہیں سکتا لیکن یہ وہاں سے بھی صحت و سلامتی کے ساتھ واپس آگئے غرض ہر طرح عاجز آگیا تو پھر حضرت عبداللہ بن تامر نے فرمایا سن اے بادشاہ تو میرے قتل پر کبھی قادر نہ ہوگا یہاں تک کہ تو اس دین کو مان لے جسے میں مانتا ہوں اور ایک اللہ کی عبادت کرنے لگے اگر یہ کرلے گا تو پھر تو مجھے قتل کرسکتا ہے، بادشاہ نے ایسا ہی کیا اس نے حضرت عبداللہ کا بتلایا ہوا کلمہ پڑھا اور مسلمان ہو کر جو لکڑی اس کے ہاتھ میں تھی اس سے حضرت عبداللہ کو مارا جس سے کچھ یونہی سے خراش آئی اور اسی سے وہ شہید ہوگئے اللہ ان سے خوش ہو اور اپنی خاص رحمتیں انہیں عنایت فرمائے ان کے ساتھ ہی بادشاہ بھی مرگیا اس واقعہ نے لوگوں کے دلوں میں یہ بات پیوست کردی کہ دین ان کا ہی سچا ہے چناچہ نجران کے تمام لوگ مسلمان ہوگئے اور حضرت عیسیٰ کے سچے دین پر قائم ہوگئے اور وہی مذہب اس وقت برحق بھی تھا۔ ابھی تک حضور ﷺ نبی بن کر دنیا میں آئے نہ تھے لیکن پھر ایک زمانہ کے بعد ان میں بدعتیں پیدا ہونے لگیں اور پھیل گئیں اور دین حق کا نور چھن گیا غرض نجران میں عیسائیت کے پھیلنے کا اصلی سبب یہ تھا۔ اب ایک زمانہ کے بعد ذونواس یہودی نے اپنے لشکر سمیت ان نصرانیوں پر چڑھائی کی اور غالب آگیا پھر ان سے کہا یا تو یہودیت قبول کرلو یا موت، انہوں نے قتل ہونا منظور کیا اس نے خندقیں کھدوا کر آگ سے پر کر کے ان کو جلا دیا بعض کو قتل بھی کیا بعض کے ہاتھ پاؤں ناک کان کاٹ دئیے وغیرہ تقریباً بیس ہزار مسلمانوں کو سرکش نے قتل کیا اور اسکا ذکر آیت (قتل اصحاب الاخدود) میں ہے ذونواس کا نام زرعہ تھا اس کی بادشاہت کے زمانہ میں اسے یوسف کہا جاتا تھا اس کے باپ کا نام بیان اسعد ابی کریب تھا جو تبع مشہور ہے جس نے مدینہ میں غزوہ کیا اور کعبہ کو پردہ چڑھایا اس کے ساتھ دو یہودی عالم تھے، یمن والے ان کے ہاتھ پر یہودی مذہب میں داخل ہوئے ذونواس نے ایک ہی دن میں صرف صبح کے وقت ان کھائیوں میں بیس ہزار ایمان والوں کو قتل کیا ان میں سے صرف ایک ہی شخص بچ نکلا جس کا نام دوس ذی ثعلبان تھا یہ گھوڑے پر بھاگ کھڑا ہوا گو اس کے پیچھے بھی گھوڑے سوار دوڑائے لیکن یہ ہاتھ نہ لگا، یہ سیدھا شاہ روم قیصر کے پاس گیا اس نے حبشہ کے بادشاہ نجاشی کو لکھا چناچہ دوس وہاں سے حبشہ کے نصرانیوں کا لشکر لے کر یمن آیا اس کے سردار اریاط اور ابرہہ تھے یہودی مغلوب ہوئے یمن یہودیوں کے ہاتھ سے نکل گیا۔ ذونواس بھاگ نکلا لیکن وہ پانی میں غرق ہوگیا پھر ستر سال تک یہاں حبشہ کے نصرانیوں کا قبضہ رہا بالاخر سیف بن ذی یزن حمیری نے فارس کے بادشاہ سے امدادی فوجیں اپنے ساتھ لیں اور سات سو قیدی لوگوں سے اس پر چڑھائی کر کے فتح حاصل کی اور پھر سلطنت حمیری قائم کی اس کا کچھ بیان سورة فیل میں بھی آئے گا، انشاء اللہ تعالیٰ ، سیرۃ ابن اسحاق میں ہے کہ ایک نجرانی نے حضرت عمر فاروق ؓ کے زمانہ میں نجران کی ایک بنجر غیر آباد زمین اپنے کسی کام کے لیے کھودی تو دیکھا کہ حضرت عبداللہ بن تامر ؒ کا جسم اس میں ہے آپ بیٹھے ہوئے ہیں سر پر جس جگہ چوٹ آئی تھی وہیں ہاتھ ہے، ہاتھ اگر ہٹاتے ہیں تو خون بہنے لگتا ہے پھر ہاتھ کو چھوڑ دیتے ہیں تو ہاتھ اپنی جگہ چلا جاتا ہے، اور خون تھم جاتا ہے ہاتھ کی انگلی میں انگوٹھی ہے جس پر ربی اللہ لکھا ہوا ہے یعنی میرا رب اللہ ہے۔ چناچہ اس واقعہ کی اطلاع قصر خلافت میں دی گئی، یہاں سے حضرت فارون اعظم ؓ کا فرمان گیا کہ اسے یونہی رہنے دو اور اوپر سے مٹی وغیرہ جو ہٹائی ہے، وہ ڈال کر جس طرح تھا اسی طرح بےنشان کردو چناچہ یہی کیا گیا۔ ابن ابی الدنیا نے لکھا ہے کہ جب حضرت ابو موسیٰ اشعری ؓ نے اصفہان فتح کیا تو ایک دیوار دیکھی کہ وہ گر پڑی ہے ان کے حکم پر وہ بنادی گئی لیکن پھر گر پڑی پھر بنوائی پھر گر پڑی آخر معلوم ہوا کہ اس کے نیچے کوئی نیک بخت شخص مدفون ہیں جب زمین کھودی تو دیکھا کہ ایک شخص کا جسم کھڑا ہوا ہے ساتھ ہی ایک تلوار ہے جس پر لکھا ہے میں حارث بن مضاض ہوں میں نے کھائیوں والوں کا انتقام لیا حضرت ابو موسیٰ ؓ نے اس لاشے کو نکال لیا اور وہاں دیوار کھڑی کرا دی جو برابر رہی میں کہتا ہوں یہ حارث بن مضاض بن عمرو جرہی ہے جو کعبۃ اللہ کے متولی ہوئے تھے، ثابت بن اسماعیل بن ابراہیم کی اولاد کے بعد اس کا لڑکا عمرو بن حاث بن مضاض تھا جو مکہ میں جرہم خاندان کا آخری بادشاہ تھا، جس وقت کہ خزاعہ قبیلے نے انہیں یہاں سے نکال اور یمن کی طرف جلا وطن کیا۔ یہی وہ شخص ہے جس نے پہلے پہلے عرب میں شعر کہا جس شعر میں ویران مکہ کو اپنا آباد کرنا اور زمانہ کے ہیر پھیر اور انقلابات سے پھر وہاں سے نکالا جانا اس نے بیان کیا۔ اس واقعہ سے تو معلوم ہوتا ہے کہ یہ قصہ حضرت اسماعیل کے کچھ زمانہ کا اور بہت پرانا ہے جو کہ حضرت اسماعیل کے تقریباً پانچ سو سال کے بعد کا معلوم ہوتا ہے۔ لیکن ابن اسحاق کی اس مطول روایت سے جو پہلے گزری ہے یہ ثابت ہو رہا ہے کہ یہ قصہ حضرت عیسیٰ ؑ کے بعد کا اور حضرت محمد ﷺ سے پہلے کا ہے زیادہ ٹھیک بھی یہی معلوم ہوتا ہے واللہ اعلم۔ اور یہ بھی ہوسکتا ہے کہ یہ واقعہ دنیا میں کئی بار ہوا ہو، جیسے کہ ابن ابی حاتم کی روایت سے معلوم ہوتا ہے کہ حضرت عبد الرحمٰن بن جبیر فرماتے ہیں کہ تبع کے زمانہ میں یمن میں خندقیں کھدوائی گئی تھیں اور قسطنطین کے زمانہ میں قسطنطنیہ میں بھی مسلمانوں کے یہی عذاب دیا گیا تھا۔ جبکہ نصرانیوں نے اپنا قبلہ بدل دیا دین مسیح میں بدعتیں ایجاد کرلیں توحید کو چھوڑ بیٹھے اس وقت جو سچے دیندار تھے انہوں نے ان کا ساتھ نہ دیا اور اصلی دین پر قائم رہے تو ان ظالموں نے خندقیں آگ سے بھروا کر انہیں جلا دیا اور یہی واقعہ بابل کی زمین پر عراق میں بخت نصر کے زمانہ میں ہوا جس نے ایک بت بنا لیا تھا اور لوگوں سے اسے سجدہ کراتا تھا، حضرت دانیال اور ان کے دونوں ساتھی عزریا اور مشایل نے اس سے انکار کردیا تو اس نے انہیں اس آگ کی خندق میں ڈال دیا اللہ تعالیٰ نے آگ کو ان پر ٹھنڈا کردیا انہیں سلامتی عطا فرمائی صاف نجات دی اور اس سرکش کافروں کو ان خندقوں میں ڈال دیا یہ نو قبیلے تھے سب جل کر خاک ہوگئے۔ سدی فرماتے ہیں تین جگہ یہ معاملہ ہوا عراق میں شام میں اور یمن میں، مقاتل فرماتے ہیں کہ خندقیں تین جگہ تھیں ایک تو یمن کے شہر نجران میں، دوسری شام میں تیسری فارس میں۔ شام میں اس کا بانی انطنانوس رومی تھا اور فارس میں بخت نصر اور زمین عرب پر یوسف ذونواس، فارس اور شام کی خندقیوں کا ذکر قرآن میں نہیں یہ ذکر نجران کا ہے۔ حضرت ربیع بن انس فرماتے ہیں کہ ہم نے سنا ہے فترۃ کے زمانے میں یعنی حضرت عیسیٰ اور پیغمبر آخر الزماں ﷺ کے درمیان کے زمانہ میں ایک قوم تھی انہوں نے جب دیکھا کہ لوگ فتنے اور شر میں گرفتار ہوگئے ہیں اور گروہ گروہ بن گئے ہیں اور ہر گروہ اپنے خیالات میں خوش ہے تو ان لوگوں نے انہیں چھوڑ دیا یہاں سے ہجرت کر کے الگ ایک جگہ بنا کر وہیں رہنا سہنا شروع کیا اور اللہ کی مخلصانہ عبادت میں یکسوئی کے ساتھ مشغول ہوگئے نمازوں کی پابندی ذکاتوں کی ادائیگی میں لگ گئے اور ان سے الگ تھلگ رہنے لگے یہاں تک کہ ایک سرکش بادشاہ کو اس اللہ والی جماعت کا پتہ لگ گیا اس نے ان کے پاس اپنے آدمی بھیجے اور انہیں سمجھایا کہ تم بھی ہمارے ساتھ مل جاؤ اور بت پرستی شروع کردو ان سب نے بالکل انکار کیا کہ ہم سے یہ نہیں ہوسکتا کہ اللہ وحدہ لا شریک لہ کے سوا کسی اور کی بندگی کریں بادشاہ نے کہلوایا کہ اگر یہ تمہیں منظور نہیں تو میں تمہیں قتل کرا دوں گا، جواب ملا کہ جو چاہو کرو لیکن ہم سے دین نہیں چھوڑا جائے گا، اس ظالم نے خندقیں کھدوائیں آگ جلوائی اور ان سب مرد و عورتوں اور بچوں کو جمع کرلیا اور ان خندقوں کے کنارے کھڑا کر کے کہا بولو یہ آخری سوال جواب ہے آیا بت پرستی قبول کرتے ہو یا آگ میں گرنا قبول کرتے ہو انہوں نے کہا ہمیں جل مرنا منظور ہے، لیکن چھوٹے چھوٹے بچوں نے چیخ و پکار شروع کردی بڑوں نے انہیں سمجھایا کہ بس آج کے بعد آگ نہیں۔ نہ گھبراؤ اور اللہ کا نام لے کر کود پڑو چناچہ سب کے سب کود پڑے انہیں آنچ بھی نہیں لگنے پائی تھی کہ اللہ نے ان کی روحیں قبض کرلیں اور آگ خندقوں سے باہر نکل پڑی اور ان بدکردار سرکشوں کو گھیر لیا اور جتنے بھی تھے سارے کے سارے جلا دئیے گئے ان کی خبر ان آیتوں قتل الخ میں ہے۔ تو اس بنا پر فتوں کے معنی ہوئے کہ جلایا تو فرماتا ہے کہ ان لوگوں نے مسلمان مردوں عورتوں کو جلا دیا ہے اگر انہوں نے توبہ نہ کی یعنی اپنے اس فعل سے باز نہ آئے نہ اپنے اس کئے پر نادم ہوئے تو ان کے لیے جہنم ہے اور جلنے کا عذاب ہے تاکہ بدلہ بھی ان کے عمل جیسا ہو، حضرت حسن بصری رحمۃ اللہ فرماتے ہیں اللہ تعالیٰ بزرگ و برتر کے کرم و رحم اس کی مہربانی اور عنایت کو دیکھو کہ جب بدکاروں نے اس کے پیارے بندوں کو ایسے بدترین عذابوں سے مارا انہیں بھی وہ توبہ کرنے کو کہتا ہے اور ان سے بھی مغفرت اور بخشش کا وعدہ کرتا ہے۔ اللہ ہمیں بھی اپنے وسیع رحمتوں سے بھرپور حصہ عطا فرمائے۔ آمین۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.