Ayah Study
Surah Qaaf (سُورَةُ قٓ), Verse 1
Ayah 4631 of 6236 • Meccan
قٓ ۚ وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْمَجِيدِ
Translations
The Noble Quran
EnglishQâf. [These letters (Qâf, etc.) are one of the miracles of the Qur’ân, and none but Allâh (Alone) knows their meanings]. By the Glorious Qur’ân.
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduقٓ۔ قرآن مجید کی قسم (کہ محمد پیغمبر خدا ہیں)
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedسورة ق: هذء السورة هي أول الحزب المفصل على الصحيح وقيل من الحجرات وأما ما يقوله العوام إنه من"عم" فلا أصل له ولم يقله أحد من العلماء رضي الله عنهم المعتبرين فيما نعلم والدليل على أن هذه السورة هي أول المفصل ما رواه أبو داود في سننه باب تحزيب القرآن ثم قال حدثنا مسدد حدثنا قراب بن تمام وحدثنا عبدالله بن سعيد أبو سعد الأشج حدثنا أبو خالد ثنا سليمان بن حبان وهذا لفظه عن عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى عن عثمان بن عبدالله بن أوس عن جده قال عبدالله بن سعيد حدثنيه أوس بن حذيفة ثم اتفقا قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف قال فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك فى قبة له قال مسدد وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا قال أبو سعيد قائما على رجله حتى يراوح بين رجليه من طول القيام فأكثر ما يحدثنا صلى الله عليه وسلم ما لقي من قومه قريش ثم يقول صلى الله عليه وسلم" لا أساء وكنا مستضعفين مستذلين- قال مسدد بمكة- فلما خرجنا إلى المدينة كانت الحرب سجالا بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا" فلما كانت ليلة أبطأ عنا صلى الله عليه وسلم عن الوقت الذي كان يأتينا فيه فقلنا لقد أبطأت علينا الليلة قال صلى الله عليه وسلم" إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أجيء حتى أتمه" قال أوس سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحزبون القرآن فقالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده ورواه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي خالد الأحمر به ورواه الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن مهدي عن عبدالله بن عبدالرحمن هو ابن يعلى الطائفي به إذا علم هذا فإذا عددت ثمانيا وأربعين سورة فالتي بعدهن سورة ق بيانه ثلاث: البقرة وآل عمران والنساء وخمس: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال وبراءة وسبع: يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل وتسع: سبحان والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج والمؤمنون والنور والفرقان وإحدى عشرة: الشعراء والنمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان وألم السجدة والأحزاب وسبأ وفاطر ويس وثلاث عشرة: الصافات وص والزمر وغافر وحم السجدة وحم عسق والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف والقتال والفتح والحجرات ثم بعد ذلك الحزب المفصل كما قاله الصحابة رضي الله عنهم فتعين أن أوله سورة ق وهو الذي قلناه ولله الحمد والمنة قال الإمام أحمد حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا مالك عن ضمرة بن سعيد عن عبدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد؟ قال بقاف واقتربت ورواه مسلم وأهل السنن الأربعة من حديث مالك به وفي رواية لمسلم عن مالك عن ضمرة عن عبدالله عن أبي واقد قال سألني عمر رضي الله عنه فذكره. " حديث آخر" وقال أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي ثنا أبي إسحاق حدثني عبدالله بن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن يحيى بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أسعد بن زرارة عن أم هشام بنت حارثة قالت لقد كان تنورنا وتنور النبي صلى الله عليه وسلم واحدا سنتين أو سنة وبعض سنة وما أخذت" ق والقرآن المجيد" إلا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس رواه مسلم من حديث ابن إسحاق به وقال أبو داود حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حبيب بن عبدالله بن محمد بن معن عن ابنة الحارث بن النعمان قالت ما حفظت ق إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بها كل جمعة قالت وكان تنورك وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا وكذا رواه مسلم والنسائي وابن ماجة من حديث شعبة به والقصد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهذه السورة في المجامع الكبار كالعيد والجمع لاشتمالها على ابتداء الخلق والبعث والنشور والمعاد والقيام والحساب والجنة والنار والثواب والعقاب والترغيب والترهيب والله أعلم. "ق" حرف من حروف الهجاء المذكورة في أوائل السور كقوله تعالى "ص - ون - والم - وحم - وطس" ونحو ذلك قاله مجاهد وغيره وقد أسلفنا الكلام عليها في أول سورة البقرة بما أغنى عن إعادته وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا ق جبل محيط بجميع الأرض يقال له جبل قاف وكأن هذا والله أعلم من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس لما رأى من جواز الرواية عنهم مما لا يصدق ولا يكذب وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم يلبسون به على الناس أمر دينهم كما افتري في هذه الأمة مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وأئمتها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بالعهد من قدم فكيف بأمة بني إسرائيل مع طول المدى وقلة الحفاظ النقاد فيهم وشربهم الخمور وتحريف علمائهم الكلم عن مواضعه وتبديل كتب الله وآياته وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله "وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" فيما قد يجوزه العقل فأما فيما تحيله العقول ويحكم فيه بالبطلان ويغلب على الظنون كذبه فليس من هذا القبيل والله أعلم وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين وكذا طائفة كثيرة من الخلف من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد وليس بهم احتياج إلى أخبارهم ولله الحمد والمنة حتى إن الإمام أبا محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي رحمه الله عليه أورد ههنا أثرا غريبا لا يصح سنده عن ابن عباس رضي الله عنهما فقال حدثنا أبي قال حدثت عن محمد بن إسماعيل - المخزومي حدثنا ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خلق الله تبارك وتعالى من وراء هذه الأرض بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك البحر جبلا يقال له قاف سماء الدنيا مرفوعة عليه ثم خلق الله تعالى من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك الأرض سبع مرات ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له قاف السماء الثانية مرفوعة عليه حتى عد سبع أرضين وسبعة أبحر وسبعة أجبل وسبع سموات قال وذلك قوله تعالى "والبحر يمده من بعده سبعة أبحر" فإسناد هذا الأثر فيه انقطاع والذي رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل "ق" هو اسم من أسماء الله عز وجل والذي ثبت عن مجاهد أنه حرف من حروف الهجاء كقوله تعالى "ص - ن - حم - طس - الم" ونحو ذلك فهذه تبعد ما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنهما وقيل المرد قضي الأمر والله وأن قوله جل ثناؤه "ق" دلت على المحذوف من بقية الكلمة كقول الشاعر: قلت لها قفي فقالت ق وفي هذا التفسير نظر لأن الحذف في الكلام إنما يكون إذا دل دليل عليه ومن أين يفهم هذا من ذكر هذا الحرف؟ وقوله تعالى "والقرآن المجيد" أي الكريم العظيم الذي "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" واختلفوا في جواب القسم ما هو؟ فحكى ابن جرير عن بعض النحاة أنه قوله تعالى "قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ" وفي هذا نظر بل الجواب هو مضمون الكلام بعد القسم وهو إثبات النبوة وإثبات المعاد وتقريره وتحقيقه وإن لم يكن القسم يتلقى لفظا وهذا كثير في أقسام القرآن كما تقدم في قوله " ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا فى عزة وشقاق".
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedيقسم تعالى بالقرآن المجيد أي: وسيع المعاني عظيمها، كثير الوجوه كثير البركات، جزيل المبرات. والمجد: سعة الأوصاف وعظمتها، وأحق كلام يوصف بهذا، هذا القرآن، الذي قد احتوى على علوم الأولين والآخرين، الذي حوى من الفصاحة أكملها، ومن الألفاظ أجزلها، ومن المعاني أعمها وأحسنها، وهذا موجب لكمال اتباعه، و [سرعة] الانقياد له، وشكر الله على المنة به.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approved(ق) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة. أقسم الله تعالى بالقرآن الكريم ذي المجد والشرف.
Tafsir Ibn Kathir
Which was revealed in Makkah The Beginning of the Mufassal Section of the Qur'an This Surah is the first Surah in the Mufassal section of the Qur'an, according to the correct view. It is said that the Mufassal starts with Surat Al-Hujurat. Some common people say that the Mufassal starts with Surah `Amma An-Naba, (chapter 78), however, this is not true because none of the respected scholars ever supported this opinion. Aws (bin Hudhayfah) said; "I asked the Companions of Allah's Messenger ﷺ how they divided the Qur'an. They said; `Three, five, seven, nine, eleven, thirteen, and the Mufassal section as one.' " This was recorded by Ibn Majah and Imam Ahmad. If one counts forty-eight Surahs, the next Surah will be Surah Qaf. The details are as follows: The first three Surahs are Al-Baqarah (chapter 2), Al `Imran (3), then An-Nisa' (4). The five are Al-Ma'idah (5), Al-An`am (6), Al-A`raf (7), Al-Anfal (8) and Bara'ah (or At-Tawbah) (9). The seven next Surahs are Surah Yunus (10), Hud (11), Yusuf (12), Ar-Ra`d (13), Ibrahim (14), Al-Hijr (15) and An-Nahl (16). The nine next Surahs are, Subhan (or Al-Isra' (17), Al-Kahf (18), Maryam (19), Ta Ha (20), Al-Anbiya' (21), Al-Hajj (22), Al-Mu`minun (23), An-Nur (24) and Al-Furqan (25). The next eleven Surahs are Surat Ash-Shu`ara (26), An-Naml (27), Al-Qasas (28), Al-`Ankabut (29), Ar-Rum (30), Luqman (31), Alif Lam Mim As-Sajdah (32), Al-Ahzab (33), Saba' (34), Fatir (35) and Ya Sin (36). The next thirteen are Surat As-Saffat (37), Sad (38), Az-Zumar (39), Ghafir (40), Ha Mim As-Sajdah (or Fussilat) (41), Ash-Shura (42), Az-Zukhruf (43), Ad-Dukhan (44), Al-Jathiyah (45), Al-Ahqaf (46), Al-Qital (or Muhammad) (47), Al-Fath (48) and Al-Hujurat (49). After that comes the Mufassal section, according to the Companions, may Allah be pleased with them all. Therefore, Surah Qaf (chapter 50) is the first of the Mufassal, just as we stated, and all praise is due to Allah and all favors are from Him. The Virtues of Surah Qaf Imam Ahmad recorded that `Umar bin Al-Khattab asked Abu Waqid Al-Laythi, "What did the Prophet recite during the `Id Prayer" Abu Waqid said, "Surah Qaf and Surat Iqtarabat i.e. Surat Al-Qamar (54)." Muslim and the Four Collectors of the Sunan collected this Hadith. Imam Ahmad recorded that Umm Hisham bint Harithah said, "For around two years, or a year and a part of another year, our oven and the oven of the Prophet was one and the same. I memorized Surah, ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ (Qaf. By the Glorious Qur'an.) from the tongue of the Messenger of Allah ﷺ who used to recite it every Friday while standing on the Minbar delivering the Friday sermon to the people." Muslim collected this Hadith. Abu Dawud also recorded that the daughter of Al-Harith bin An-Nu`man said, "I only memorized Surah Qaf from the mouth of the Messenger of Allah ﷺ who used to recite it in every Friday Khutbah. Our oven and the oven of the Messenger was one and the same." Muslim and An-Nasa'i collected this Hadith. Therefore, the Messenger of Allah ﷺ used to recite this Surah during large gatherings such as the `Ids and during Friday sermons. He did so because this Surah contains news of the beginning of creation, Resurrec- tion, the Return, Standing (before Allah), the Reckoning, Paradise, the Fire, Allah's reward and punishment, lessons of encouragement, and lessons of discouragement. Allah knows best. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. ق (Qaf.) which is one of the letters of the alphabet that are mentioned in the beginning of some Surahs, such as, ص (Sad.) (38:1) ن (Nun. ) (68:1) الم (Alif Lam Mim.) (2:1), حـم (Ha Mim.) (40:1), and طس (Ta Sin) (28:1) and etc., Mujahid and several others said this. We also discussed this in the beginning of the explanation of Surat Al-Baqarah, and therefore, it is not necessary to repeat it here. The Disbelievers wonder at the Message and Resurrection Allah said, وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ (By the Glorious Qur'an.) means by the Honorable and Great Qur'an, which, لاَّ يَأْتِيهِ الْبَـطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (Falsehood cannot come to it from before it or behind it: (it is) sent down by the All-Wise, Worthy of all praise.)(41:42) The subject of the oath contained in this Ayah is specified afterwards, even though it does not appear by word, emphasizing prophethood, resurrection and affirming that they are true. There are similar kinds of oaths in the Qur'an, whose subject is included in the meaning but not by word, such as, ص وَالْقُرْءَانِ ذِى الذِّكْرِ - بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (Sad. By the Qur'an full of reminding. Nay, those who disbelieve are in false pride and opposition.)(38:1-2) Allah said here, ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ - بَلْ عَجِبُواْ أَن جَآءَهُمْ مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَـفِرُونَ هَـذَا شَىْءٌ عَجِيبٌ (Qaf. By the Glorious Qur'an. Nay, they wonder that there has come to them a warner from among themselves. So the disbelievers say: "This is a strange thing!") They wondered at the wisdom behind sending a Messenger who is a human being. Allah the Exalted and Most Honored said in another Ayah أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ (Is it a wonder for mankind that We have sent Our revelation to a man from among themselves (saying): "Warn mankind.") (10:2), meaning, this is not strange, for Allah chooses Messengers from angels and humans. Allah the Exalted and Most Honored mentioned that the disbelievers also wondered about the Resurrection and discounted its coming, أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعُ بَعِيدٌ (When we are dead and have become dust. That is a far return.) They said, `after we die, disintegrate, with our organs torn apart and we become dust, how can we be brought back to our original shape and bodies,' ذَلِكَ رَجْعُ بَعِيدٌ (That is a far return.) `it is not likely that it will ever occur.' They thought that Resurrection was far from happening and will never occur. Allah the Exalted responded to their statement by saying, قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الاٌّرْضَ مِنْهُمْ (We know that which the earth takes of them.) meaning, `We know what the earth consumes of their dead bodies.' Where and how the bodies disintegrated, what they turned into and how they have become, all of this is never absent from Allah's knowledge. وَعِندَنَا كِتَـبٌ حَفِيظٌ (and with Us is a Book preserved,) `that keeps all records. Therefore, Our knowledge is encompassing and the Book of decrees has everything precisely recorded in it. Al-`Awfi narrated that `Abdullah bin `Abbas commented on the statement of Allah the Exalted, قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الاٌّرْضَ مِنْهُمْ (We know that which the earth takes of them,) "It refers to what the earth consumes of their flesh, skin, bones and hair." A similar view was recorded from Mujahid, Qatadah, Ad-Dahhak and several others. Allah, the Exalted and Most Honored, explained the reason behind their disbelief, rebellion and discounting the possibility of what is truly possible, بَلْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِى أَمْرٍ مَّرِيجٍ (Nay, but they have denied the truth when it has come to them, so they are in a Marij state.) This is the state of all those who defy the Truth: whatever they say and utter after denying the Truth, is utterly false. Marij means, in disarray, in a confused state and defying the characteristics of the Truth. Allah the Exalted said in another Ayah, إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ - يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (Certainly, you have different ideas. Turned aside therefrom is he who is turned aside.)(51:8-9)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاہل کتاب کی موضوع روایتیں ق حروف ہجا سے ہے جو سورتوں کے اول میں آتے ہیں جیسے ص، ن، الم، حم، طس، وغیرہ ہم نے ان کی پوری تشریح سورة بقرہ کی تفسیر میں شروع میں کردی ہے۔ بعض سلف کا قول ہے کہ قاف ایک پہاڑ ہے زمین کو گھیرے ہوئے ہے، میں تو جانتا ہوں کہ دراصل یہ بنی اسرائیل کی خرافات میں سے ہے جنہیں بعض لوگوں نے لے لیا۔ یہ سمجھ کر کہ یہ روایت لینا مباح ہے گو تصدیق تکذیب نہیں کرسکتے۔ لیکن میرا خیال ہے کہ یہ اور اس جیسی اور روایتیں تو بنی اسرائیل کے بد دینوں نے گھڑ لی ہوں گی تاکہ لوگوں پر دین کو خلط ملط کردیں، آپ خیال کیجئے کہ اس امت میں باوجودیکہ علماء کرام اور حافظان عظام کی بہت بڑی دیندار مخلص جماعت ہر زمانے میں موجود ہے تاہم بددینوں نے بہت تھوڑی مدت میں موضوع احادیث تک گھڑ لیں۔ پس بنی اسرائیل جن پر مدتیں گزر چکیں جو حفظ سے عاری تھے جن میں نقادان فن موجود نہ تھے جو کلام اللہ کو اصلیت سے ہٹا دیا کرتے تھے جو شرابوں میں مخمور رہا کرتے تھے جو آیات اللہ کو بدل ڈالا کرتے تھے ان کا کیا ٹھیک ہے ؟ پس حدیث نے جن روایات کو ان سے لینا مباح رکھا ہے یہ وہ ہیں جو کم از کم عقل و فہم میں تو آسکیں، نہ وہ جو صریح خلاف عقل ہوں سنتے ہی ان کے باطل اور غلط ہونے کا فیصلہ عقل کردیتی ہو اور اس کا جھوٹ ہونا اتنا واضح ہو کہ اس پر دلیل لانے کی ضرورت نہ پڑے۔ پس مندرجہ بالا روایات بھی ایسی ہی ہے واللہ اعلم۔ افسوس کہ بہت سلف وخلف نے اہل کتاب سے اس قسم کی حکایتیں قرآن مجید کی تفسیر میں وارد کردی ہیں دراصل قرآن کریم ایسی بےسروپا باتوں کا کچھ محتاج نہیں، فالحمد اللہ، یہاں تک کہ امام ابو محمد عبدالرحمن بن ابو حاتم رازی ؒ نے بھی یہاں ایک عجیب و غریب اثر بہ روایت حضرت ابن عباس وارد کردیا ہے جو ازروے سند ثابت نہیں، اس میں ہے کہ اللہ تبارک وتعالی نے ایک سمندر پیدا کیا ہے جو اس ساری زمین کو گھیرے ہوئے ہے اور اس سمندر کے پچھے ایک پہاڑ ہے جو اس کو روکے ہوئے ہے اس کا نام قاف ہے، آسمان اور دنیا اسی پر اٹھا ہوا ہے، پھر اللہ تعالیٰ نے اس پہاڑ کے پچھے ایک زمین بنائی ہے جو اس زمین سے سات گنا بڑی ہے، پھر اس کے پچھے ایک سمندر ہے جو اسے گھیرے ہوئے ہے پھر اس کے پچھے پہاڑ ہے جو اسے گھیرے ہوئے ہے اسے بھی قاف کہتے ہیں دوسرا آسمان اسی پر بلند کیا ہوا ہے اسی طرح سات زمینیں، سات سمندر، سات پہاڑ اور سات آسمان گنوائے پھر یہ آیت پڑھی، آیت (وَّالْبَحْرُ يَمُدُّهٗ مِنْۢ بَعْدِهٖ سَبْعَةُ اَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمٰتُ اللّٰهِ ۭ اِنَّ اللّٰهَ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ 27) 31۔ لقمان :27) اس اثر کی اسناد میں انقطاع ہے علی بن ابو طلحہ جو روایت حضرت ابن عباس سے کرتے ہیں اس میں ہے کہ (ق) اللہ کے ناموں میں سے ایک نام ہے حضرت مجاہد فرماتے ہیں (ق) بھی مثل (ص، ن، طس، الم) وغیرہ کے حروف ہجا میں سے ہے پس ان روایات سے بھی حضرت ابن عباس کا یہ فرمان ہونا اور بعید ہوجاتا ہے یہ بھی کہا گیا ہے کہ مراد اس سے یہ ہے کہ کام کا فیصلہ کردیا گیا ہے قسم اللہ کی اور (ق) کہہ کر باقی جملہ چھوڑ دیا گیا کہ یہ دلیل ہے محذوف پر جیسے شاعر کہتا ہے۔ قلت لھا قفی فقالت ق لیکن یہ کہنا بھی ٹھیک نہیں۔ اس لئے کہ محذوف پر دلالت کرنے والا کلام صاف ہونا چاہئے اور یہاں کونسا کلام ہے ؟ جس سے اتنے بڑے جملے کے محذوف ہونے کا پتہ چلے۔ پھر اس کرم اور عظمت والے قرآن کی قسم کھائی جس کے آگے سے یا پچھے سے باطل نہیں آسکتا جو حکمتوں اور تعریفوں والے اللہ کی طرف سے نازل ہوا ہے اس قسم کا جواب کیا ہے ؟ اس میں بھی کئی قول ہیں۔ امام ابن جریر نے تو بعض نحویوں سے نقل کیا ہے کہ اس کا جواب آیت (قد علمنا) پوری آیت تک ہے لیکن یہ بھی غور طلب ہے بلکہ جواب قسم کے بعد کا مضمون کلام ہے یعنی نبوت اور دو بارہ جی اٹھنے کا ثبوت اور تحقیق گو لفظوں سے قسم اس کا جواب نہیں بتاتی ہو لیکن قرآن میں جواب میں اکثر دو قسمیں موجود ہیں جیسے کہ سورة ص کی تفسیر کے شروع میں گزر چکا ہے، اسی طرح یہاں بھی ہے پھر فرماتا ہے کہ انہوں نے اس بات پر تعجب ظاہر کیا ہے کہ انہی میں سے ایک انسان کیسے رسول بن گیا ؟ جیسے اور آیت میں ہے آیت (اَكَان للنَّاسِ عَجَبًا اَنْ اَوْحَيْنَآ اِلٰى رَجُلٍ مِّنْھُمْ اَنْ اَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا اَنَّ لَھُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ڼ قَالَ الْكٰفِرُوْنَ اِنَّ ھٰذَا لَسٰحِرٌ مُّبِيْنٌ) 10۔ یونس :2) ، یعنی کیا لوگوں کو اس بات پر تعجب ہوا کہ ہم نے انہی میں سے ایک شخص کی طرف وحی بھیجی تاکہ تم لوگوں کو خبردار کر دے، یعنی دراصل یہ کو تعجب کی چیز نہ تھی اللہ جسے چاہے اپنے فرشتوں میں سے اپنی رسالت کے لئے چن لیتا ہے اور جسے چاہے انسانوں میں سے چن لیتا ہے۔ اسی کے ساتھ یہ بھی بیان ہو رہا ہے کہ انہوں نے مرنے کے بعد جینے کو بھی تعجب کی نگاہوں سے دیکھا اور کہا کہ جب ہم مرجائیں گے اور ہمارے جسم کے اجزا جدا جدا ہو کر ریزہ ریزہ ہو کر مٹی ہوجائیں گے اس کے بعد تو اسی ہئیت و ترکیب میں ہمارا دوبارہ جینا بالکل محال ہے اس کے جواب میں فرمان صادر ہوا کہ زمین ان کے جسموں کو جو کھا جاتی ہے اس سے بھی ہم غافل نہیں ہمیں معلوم ہے کہ ان کے ذرے کہاں گئے اور کس حالت میں کہاں ہیں ؟ ہمارے پاس کتاب ہے جو اس کی حافظ ہے ہمارا علم ان سب معلومات پر مشتمل ہے اور ساتھ ہی کتاب میں محفوظ ہے حضرت ابن عباس فرماتے ہیں یعنی ان کے گوشت چمڑے ہڈیاں اور بال جو کچھ زمین کھا جاتی ہے ہمارے علم میں ہے۔ پھر پروردگار عالم انکے اس محال سمجھنے کی اصل وجہ بیان فرما رہا ہے کہ دراصل یہ حق کو جھٹلانے والے لوگ ہیں اور جو لوگ اپنے پاس حق کے آجانے کے بعد اس کا انکار کردیں ان سے اچھی سمجھ ہی چھن جاتی ہے مریج کے معنی ہیں مختلف مضطرب، منکر اور خلط ملط کے جیسے فرمان ہے آیت (اِنَّكُمْ لَفِيْ قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ۙ) 51۔ الذاریات :8) یعنی یقینا تم ایک جھگڑے کی بات میں پڑے ہوئے ہو۔ نافرمانی وہی کرتا ہے جو بھلائی سے محروم کردیا گیا ہے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.