Al-Ahzaab 72Juz 22

Ayah Study

Surah Al-Ahzaab (سُورَةُ الأَحۡزَابِ), Verse 72

Ayah 3605 of 6236 • Medinan

إِنَّا عَرَضْنَا ٱلْأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا

Translations

The Noble Quran

English

Truly, We did offer Al-Amânah (the trust or moral responsibility or honesty and all the duties which Allâh has ordained) to the heavens and the earth, and the mountains, but they declined to bear it and were afraid of it (i.e. afraid of Allâh’s Torment). But man bore it. Verily, he was unjust (to himself) and ignorant (of its results).[2]

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

ہم نے (بار) امانت کو آسمانوں اور زمین پر پیش کیا تو انہوں نے اس کے اٹھانے سے انکار کیا اور اس سے ڈر گئے۔ اور انسان نے اس کو اٹھا لیا۔ بےشک وہ ظالم اور جاہل تھا

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

قال العوفي عن ابن عباس يعني بالأمانة الطاعة عرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم فلم يطقنها فقال لآدم: إني قد عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها فهل أنت آخذ بما فيها؟ قال يا رب وما فيها ؟ قال إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت فأخذها آدم فتحملها فذلك قوله تعالى: "وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا "وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الأمانة الفرائض عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك وأشفقوا عليه من غير معصية ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها وهو قوله تعالى: "وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا "أي غرا بأمر الله وقال ابن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها "قال عرضت على آدم فقال خذها بما فيها فإن أطعت غفرت له وإن عصيت عذبتك قال قبلت فما كان إلا مقدار ما بين العصر إلى الليل من ذلك اليوم حتى أصاب الخطيئة وقد روى الضحاك عن ابن عباس قريبا من هذا وفيه نظر وانقطاع بن الضحاك وبينه والله أعلم وهكذا قال مجاهد وسعيد بن جبير والضحاك والحسن البصري وغير واحد: إن الأمانة هي الفرائض وقال آخرون هي الطاعة وقال أعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: قال أبي بن كعب من الأمانة أن المرأة اؤتمنت على فرجها وقال قتادة الأمانة الدين والفرائض والحدود وقال بعضهم الغسل من الجنابة وقال مالك عن زيد بن أسلم قال الأمانة ثلاثة الصلاة والصوم والاغتسال من الجنابة وكل هذه الأقوال لا تنافي بينها بل هي متفقة وراجعة إلى أنها التكليف وقبول الأوامر والنواهي بشرطها وهو أنه إن قام بذلك أثيب لأن تركها عوقب فقبلها الإنسان على ضعفه وجهله وظلمه إلا من وفق الله وبالله المستعان قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن المغيرة البصري حدثنا حماد بن واقد يعني أبا عمر الصفار سمعت أبا معمر يعني عون بن معمر يحدث عن الحسن يعني البصري أنه تلا هذه الآية "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال "قال عرضها على السبع الطباق الطرائق التي زينت بالنجوم وحملة العرش العظيم فقيل لها هل تحملين الأمانة وما فيها؟ قالت وما فيها؟ قال قيل لها إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت قالت: لا ثم عرضها على الأرضين السبع الشداد التي شدت بالأوتاد وذللت بالمهاد قال فقيل لها هل تحملين الأمانة وما فيها؟ قالت وما فيها؟ قال قيل لها إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت قالت: لا ثم عرضها على الجبال الشم الشوامخ الصعاب الصلاب قال قيل لها هل تحملين الأمانة وما فيها ؟ قالت وما فيها ؟ قال لها إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت قالت: لا وقال مقاتل بن حيان إن الله تعالى حين خلق خلقه جمع بين الإنس والجن والسموات والأرض والجبال فبدأ بالسموات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة فقال لهن أتحملن هذه الأمانة ولكن على الفضل والكرامة والثواب في الجنة؟ فقلن يا رب إنا لا نستطيع هذا الأمر وليس بنا قوة ولكنا لك مطيعين ثم عرض الأمانة على الأرضين فقال لهن: أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني وأعطيكن الفضل والكرامة في الدنيا؟ فقلن لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيق ولكنا لك سامعين مطيعين لا نعصيك في شيء أمرتنا به ثم قرب آدم فقال له أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم ما لي عندك ؟ قال يا آدم إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها وأسأت فإني معذبك ومعاقبك وأنزلك النار قال رضيت يا رب وأتحملها فقال الله عز وجل عند ذلك قد حملتكها فذلك قوله تعالى: "وحملها الإنسان "رواه ابن أبى حاتم وعن مجاهد أنه قال عرضها على السموات فقالت يا رب حملتني الكواكب وسكان السماء وما ذكر وما أريد ثوابا ولا أحمل فريضة قال وعرضها على الأرض فقالت يا رب غرست في الأشجار وأجريت في الأنهار وسكان الأرض وما ذكر وما أريد ثوابا ولا أحمل فريضة وقالت الجبال مثل ذلك قال الله تعالى: "وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا "في عاقبة. أمره وهكذا قال ابن جريج وعن ابن أشوع أنه قال لما عرض الله عليهن حمل الأمانة ضججن إلى الله ثلاثة أيام ولياليهن وقلن ربنا لا طاقة لنا بالعمل ولا نريد الثواب ثم قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء الموصلي حدثنا أبي حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم في هذه الآية "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض "الآية قال الإنسان بين أذني وعاتقي فقال الله عز وجل إنى معينك عليها إني معينك على عينيك بطبقتين فإذا نازعاك إلى ما أكره فأطبق ومعينك على لسانك بطبقتين فإذا نازعك إلى ما أكره فأطبق ومعينك على فرجك بلباس فلا تكشفه إلى ما أكره ثم روي عن أبي حازم نحو هذا وقال ابن جرير حدثنا يونس حدثنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قول الله تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال "الآية قال إن الله تعالى عرض عليهن الأمانة أن يفترض عليهن الدين ويجعل لهن ثوابا وعقابا ويستأمنهن على الدين فقلن لا نحن مسخرات لأمرك لا نريد ثوابا ولا عقابا قال وعرضها الله تبارك وتعالى على آدم فقال بين أذني وعاتقي قال ابن زيد فقال الله تعالى له: أما إذا تحملت هذا فسأعينك أجعل لبصرك حجابا فإذا خشيت أن تنظر إلى ما لا يحل لك فأرخ عليه حجابه وأجعل للسانك بابا وغلقا فإذا خشيت فأغلق وأجعل لفرجك لباسا فلا تكشفه إلا على ما أحللت لك وقال ابن جرير حدثني سعيد بن عمرو السكوني حدثنا بقية حدثنا عيسى بن إبراهيم عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الأمانة والوفاء نزلا على ابن آدم مع الأنبياء فأرسلوا به فمنهم رسول الله ومنهم نبي ومنهم نبي رسول ونزل القرآن وهو كلام الله وأنزلت العجمية والعربية فعلموا أمر القرآن وعلموا أمر السنن بألسنتهم ولم يدع الله تعالى شيئا من أمره مما يأتون وما يجتنبون وهي الحجـج عليهم إلا بينة لهم فليس أهل لسان إلا وهم يعرفون الحسن والقبيح ثم الأمانة أول شيء يرفع ويبقى أثرها في جذور قلوب الناس ثم يرفع الوفاء والعهد والذمم وتبقى الكتب فعالم يعمل وجاهل يعرفها وينكرها ولا يحملها حتى وصل إلي وإلى أمتي ولا يهلك على الله إلا هالك ولا يغفل إلا تارك فالحذر أيها الناس وإياكم والوسواس الخناس فإنما يبلوكم أيكم أحسن عملا" هذا حديث غريب جدا وله شواهد من وجوه أخرى ثم قال ابن جرير حدثنا محمد بن خلف العسقلاني حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي حدثنا أبو العوام القطان حدثنا قتادة وأبان بن أبي عياش عن خليد العصري عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خمس من جاء بهن يوم القيامة مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وأعطى الزكاة من ماله طيب النفس بها وكان يقول وايم الله لا يفعل ذلك إلا مؤمن وأدى الأمانة"قالوا يا أبا الدرداء وما أداء الأمانة؟ قال رضي الله عنه الغسل من الجنابة فإن الله تعالى لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيره وهكذا رواه أبو داود عن محمد بن عبد الرحمن العنبري عن عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عن أبي العوام عمر بن داود القطان به وقال ابن جرير أيضا حدثنا تميم بن المنتصر أخبرنا إسحاق عن شريك عن الأعمش عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها أو قال يكفر كل شيء إلا الأمانة يؤتي بصاحب الأمانة فيقال له أد أمانتك فيقول أني يا رب وقد ذهبت الدنيا؟ فيقال له أد أمانتك فيقول أني يا رب وقد ذهبت الدنيا؟ فيقال له أد أمانتك فيقول أني يا رب وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقول اذهبوا به إلى أمه الهاوية فيذهب به إلى الهاوية فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها فيجدها هنالك كهيئتها فيحملها فيضعها على عاتقه فيصعد بها إلى شفير جهنم حتى إذا رأى أنه قد خرج زلت قدمه فهوى في أثرها أبد الآبدين" قال والأمانة في الصلاة والأمانة في الصوم والأمانة في الوضوء والأمانة في الحديث وأشد ذلك الودائع فلقيت البراء فقلت ألا تسمع ما يقول أخوك عبد الله؟ فقال صدق وقال شريك وحدثنا عياش العامري عن زاذان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ولم يذكر الأمانة في الصلاة وفي كل شيء إسناده جيد ولم يخرجوه ومما يتعلق بالأمانة الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة. ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك تراه منتبرا وليس فيه شيء قال: ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله قال فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أجلده وأظرفه وأعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت إن كان مسلما ليردنه على دينه وإن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه فأما اليوم فما كنت أبايع منكم إلا فلانا وفلانا وأخرجاه في الصحيحين من حديث الأعمش به. وقال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة طعمة هكذا رواه الإمام أحمد في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وقد قال الطبراني في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ابن حجيرة عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة طعمة"فزاد في الإسناد ابن حجيرة وجعله في مسند ابن عمر رضي الله عنهما وقد ورد النهي عن الحلف بالأمانة قال عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد حدثنا شريك عن أبي إسحاق الشيباني عن خناس بن سحيم أو قال جبلة بن سحيم قال أقبلت مع زياد بن حدير من الجابية فقلت في كلامي لا والأمانة فجعل زياد يبكي ويبكي فظننت أني أتيت أمرا عظيما فقلت له أكان يكره هذا؟ قال نعم: كان عمر بن الخطاب ينهى عن الحلف بالأمانة أشد النهي وقد ورد في ذلك حديث مرفوع قال أبو داود حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا الوليد بن ثعلبة الطائي عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف بالأمانة فليس منا" تفرد به أبو داود رحمه الله.

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

يعظم تعالى شأن الأمانة، التي ائتمن اللّه عليها المكلفين، التي هي امتثال الأوامر، واجتناب المحارم، في حال السر والخفية، كحال العلانية، وأنه تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة، السماوات والأرض والجبال، عرض تخيير لا تحتيم، وأنك إن قمت بها وأدَّيتِهَا على وجهها، فلك الثواب، وإن لم تقومي بها، [ولم تؤديها] فعليك العقاب.{ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا } أي: خوفًا أن لا يقمن بما حُمِّلْنَ، لا عصيانًا لربهن، ولا زهدًا في ثوابه، وعرضها اللّه على الإنسان، على ذلك الشرط المذكور، فقبلها، وحملها مع ظلمه وجهله، وحمل هذا الحمل الثقيل. فانقسم الناس -بحسب قيامهم بها وعدمه- إلى ثلاثة أقسام:منافقون، أظهروا أنهم قاموا بها ظاهرًا لا باطنًا، ومشركون، تركوها ظاهرًا وباطنًا، ومؤمنون، قائمون بها ظاهرًا وباطنًا.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، وخفن أن لا يقمن بأدائها، وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه، إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

How Man bore the Amanah Al-`Awfi reported that Ibn `Abbas said, "Al-Amanah means obedience. This was offered to them before it was offered to Adam, and they could not bear it. Then Allah said to Adam: `I have offered the Amanah to the heavens and the earth and the mountains, and they could not bear it. Will you take it on' He said, `O Lord, what does it involve' He said, `If you do good, you will be rewarded, and if you do evil, you will be punished.' So Adam took the Amanah and bore it, and this is what is referred to in the Ayah: وَحَمَلَهَا الإِنْسَـنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (But man bore it. Verily, he was unjust and ignorant.)" `Ali bin Abi Talhah reported that Ibn `Abbas said, "Al-Amanah means Al-Fara'id (the obligatory duties). Allah offered them to the heavens and the earth and the mountains, (on the grounds that) if they fulfilled them, He would reward them; and if they failed, He would punish them. But they did not want to do that, and they were afraid of it, not because their intention was sinful, but because of their respect for the religion of Allah, in case they could not fulfill the obligations involved. Then Allah offered it to Adam, and he accepted it with all that it entailed. This is what is referred to in the Ayah: وَحَمَلَهَا الإِنْسَـنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (But man bore it. Verily, he was unjust and ignorant. ) meaning, he underestimated the command of Allah." This was also the view of Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Ad-Dahhak, Al-Hasan Al-Basri and others that Al-Amanah means Al-Fara'id. Others said that it meant obedience. Al-A`mash narrated from Abu Ad-Duha from Masruq that Ubayy bin Ka`b said: "Part of Al-Amanah means that woman was entrusted with her own chastity." Qatadah said: "Al-Amanah means religion, obligatory duties and prescribed punishments." Malik narrated that Zayd bin Aslam said: "Al-Amanah means three things: prayer, fasting and performing Ghusl to cleanse oneself from sexual impurity." There is no contradiction between all of these views; they are all in agreement and all refer to responsibility and the acceptance of commands and prohibitions with their attendant conditions, which is that the one who fulfills this responsibility, will be rewarded; while the one who neglects it, will be punished. Man accepted this despite the fact that he is weak, ignorant and unjust -- except for those whom Allah helps, and Allah is the One Whose help we seek. One of the reports which deal with Al-Amanah is the Hadith recorded by Imam Ahmad from Hudhayfah, may Allah be pleased with him, who said: "The Messenger of Allah ﷺ told us two Hadiths, one of which I have seen and the other I am still waiting to see. He told us that Al-Amanah is deeply rooted in the heart of man, then the Qur'an was revealed and they know it from the Qur'an and from the Sunnah. Then he told us that Al-Amanah will be taken away. He said, «يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكِ، تَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْء» . (A man may sleep and Al-Amanah will be taken from his heart, leaving nothing but a trace like a blister left by a coal if you were to roll it over your leg -- you will see it protruding but there is nothing inside.) Then he took a pebble and rolled it over his leg, then he said: «فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ مَا أَجْلَدَهُ وَأَظْرَفَهُ وَأَعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَان» (Then the people will start buying and selling, and hardly anyone will be paying attention to Al-Amanah, until it will be said that among the tribe of so-and-so there is a trustworthy man, and it will said of a man, `how strong he is, how nice and how wise,' and there is not even a mustard seed of faith in his heart.) No doubt, there came upon me a time when I did not mind dealing (bargaining) with anyone of you, for if he was a Muslim, his Islam would compel him to pay me what is due to me, and if he was a Christian, or Jew, the Muslim official would compel him to pay me what is due to me, but today, I do not deal except with such and such person among you." It was also recorded in the Two Sahihs from the Hadith of Al-A`mash. Imam Ahmad recorded that `Abdullah bin `Amr, may Allah be pleased with him, said that the Messenger of Allah ﷺ said: «أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةُ طُعْمَة» (There are four things, if you attain them, then whatever you miss in this world will not matter: preserving trust, speaking the truth, being of good character and moderation in eating.) The Result of taking on the Amanah لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَـفِقِينَ وَالْمُنَـفِقَـتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَـتِ (So that Allah will punish the hypocrites, men and women, and the men and women who are idolators.) means, because the sons of Adam have undertaken to fulfill the Amanah, which means duties, Allah will punish the men and women among them who are hypocrites, who are those who make an outward display of faith because they fear the believers, but in their hearts they conceal disbelief and in fact are followers of the disbelievers. وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَـتِ (and the men and women who are idolators.) these are the ones who both outwardly and inwardly associate others in worship with Allah and go against His Messengers. وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـتِ (And Allah will pardon the believers, men and women.) means, He will show mercy to the believers among mankind, who believe in Allah and in His angels, Books and Messengers, and who obey Him. وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (And Allah is Ever Oft-Forgiving, Most Merciful.) This is end of the Tafsir of Surat Al-Ahzab. Allah's is the praise and thanks.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

فرائض، حدود امانت ہیں۔حضرت ابن عباس ؓ کا بیان ہے کہ امانت سے مراد یہاں اطاعت ہے۔ اسے حضرت آدم ؑ پر پیش کرنے سے پہلے زمین و آسمان اور پہاڑوں پر پیش کیا گیا لیکن وہ بار امانت نہ اٹھا سکے اور اپنی مجبوری اور معذوری کا اظہار کیا۔ جناب باری عزاسمہ نے اسے اب حضرت آدم ؑ پر پیش کیا کہ یہ سب تو انکار کر رہے ہیں۔ تم کہو آپ نے پوچھا اللہ اس میں بات کیا ہے ؟ فرمایا اگر بجا لاؤ گے ثواب پاؤ گے اور برائی کی سزا پاؤ گے۔ آپ نے فرمایا میں تیار ہوں۔ آپ سے یہ بھی مروی ہے کہ امانت سے مراد فرائض ہیں دوسروں پر جو پیش کیا تھا یہ بطور حکم کے نہ تھا بلکہ جواب طلب کیا تھا تو ان کا انکار اور اظہار مجبوری گناہ نہ تھا بلکہ اس میں ایک قسم کی تعظیم تھی کہ باوجود پوری طاقت کے اللہ کے خوف سے تھرا اٹھے کہ کہیں پوری ادائیگی نہ ہوسکے اور مارے نہ جائیں۔ لیکن انسان جو کہ بھولا تھا اس نے اس بار امانت کو خوشی خوشی اٹھالیا۔ آپ ہی سے یہ بھی مروی ہے کہ عصر کے قریب یہ امانت اٹھائی تھی اور مغرب سے پہلے ہی خطا سرزد ہوگئی۔ حضرت ابی کا بیان ہے کہ عورت کی پاکدامنی بھی اللہ کی امانت ہے۔ قتادہ کا قول ہے دین فرائض حدود سب اللہ کی امانت ہیں۔ جنابت کا غسل بھی بقول بعض امانت ہے۔ زید بن اسلام فرماتے ہیں تین چیزیں اللہ کی امانت ہیں غسل جنابت، روزہ اور نماز۔ مطلب یہ ہے کہ یہ چیزیں سب کی سب امانت میں داخل ہیں۔ تمام احکام بجا لانے تمام ممنوعات سے پرہیز کرنے کا انسان مکلف ہے۔ جو بجالائے گا ثواب پائے گا جہاں گناہ کرے گا سزا پائے گا۔ امام حسن بصری فرماتے ہیں خیال کرو آسمان باوجود اس پختگی، زینت اور نیک فرشتوں کا مسکن ہونے کے اللہ کی امانت برداشت نہ کرسکا جب اس نے یہ معلوم کرلیا کہ بجا آوری اگر نہ ہوئی تو عذاب ہوگا۔ زمین صلاحیت کے باوجود اور سختی کے لمبائی اور چوڑائی کے ڈر گئی اور اپنی عاجزی ظاہر کرنے لگی۔ پہاڑ باوجود اپنی بلندی اور طاقت اور سختی کے اس سے کانپ گئے۔ اور اپنی لاچاری ظاہر کرنے لگے۔ مقاتل فرماتے ہیں پہلے آسمانوں نے جواب دیا اور کہا یوں تو ہم مطیع ہیں لیکن ہاں ہمارے بس کی یہ بات نہیں کیونکہ عدم بجا آوری کی صورت میں بہت بڑا خطرہ ہے۔ پھر زمین سے کہا گیا کہ اگر پوری اتری تو فضل و کرم سے نواز دوں گا۔ لیکن اس نے کہا یوں تو ہر طرح طابع فرمان ہو جو فرمایا جائے عمل کروں لیکن میری وسعت سے تو یہ باہر ہے۔ پھر پہاڑوں سے کہا گیا انہوں نے بھی جواب دیا کہ نافرمانی تو ہم کرنے کے نہیں امانت ڈال دی جائے تو اٹھالیں گے لیکن یہ بس کی بات نہیں ہمیں معاف فرمایا جائے۔ پھر حضرت آدم ؑ سے کہا گیا انہوں نے کہا اے اللہ اگر پورا اتروں تو کیا ملے گا ؟ فرمایا بڑی بزرگی ہوگی جنت ملے گی رحم و کرم ہوگا اور اگر اطاعت نہ کی نافرمانی کی تو پھر سخت سزا ہوگی اور آگ میں ڈال دیئے جاؤ گے انہوں نے کہا یا اللہ منظور ہے۔ مجاہد فرماتے ہیں آسمان نے کہا میں نے ستاروں کو جگہ دی فرشتوں کو اٹھا لیا لیکن یہ نہیں اٹھا سکوں گا یہ تو فرائض کا بوجھ ہے جس کی مجھ میں طاقت نہیں۔ زمین نے کہا مجھ میں تو نے درخت بوئے دریا جاری کئے۔ لوگوں کو بسائے گا لیکن یہ امانت تو میرے بس کی نہیں۔ میں فرض کی پابند ہو کر ثواب کی امید پر عذاب کے احتمال کو نہیں اٹھاسکتی۔ پہاڑوں نے بھی یہی کہا لیکن انسان نے لپک کر اسے اٹھالیا۔ بعض روایات میں ہے کہ تین دن تک وہ گریہ زاری کرتے رہے اور اپنی بےبسی کا اظہار کرتے رہے لیکن انسان نے اسے اپنے ذمے لے لیا۔ اللہ نے اسے فرمایا اب سن اگر تو نیک نیت رہا تو میری اعانت ہمیشہ تیرے شامل حال رہے گی تیری آنکھوں پر میں دو پلکیں کردیتا ہوں کہ میری ناراضگی کی چیزوں سے تو انہیں بند کرلے۔ میں تیری زبان پر دو ہونٹ بنا دیتا ہوں کہ جب وہ مرضی کے خلاف بولنا چاہے تو تو اسے بند کرلے۔ تیری شرمگاہ کی حفاظت کیلئے میں لباس اتارتا ہوں کہ میری مرضی کے خلاف تو اسے نہ کھولے۔ زمین و آسمان نے ثواب و عذاب سے انکار کردیا اور فرمانبرداری میں مسخر رہے لیکن انسانوں نے اسے اٹھالیا۔ ایک بالکل غریب مرفوع حدیث میں ہے کہ امانت اور وفا انسانوں پر نبیوں کی معرفت نازل ہوئیں۔ اللہ کا کلام ان کی زبانوں میں اترا نبیوں کی سنتوں سے انہوں نے ہر بھلائی برائی معلوم کرلی۔ ہر شخص نیکی بدی کو جان گیا۔ یاد رکھو ! سب سے پہلے لوگوں میں امانت داری تھی پھر وفا اور عہد کی نگہبانی اور ذمہ داری کو پورا کرنا تھا۔ امانت داری کے دھندلے سے نشان لوگوں کے دلوں پر رہ گئے۔ کتابیں ان کے ہاتھوں میں ہیں۔ عالم عمل کرتے ہیں جاہل جانتے ہیں لیکن انجان بن رہے ہیں اب یہ امانت وفا مجھ تک اور میری امت تک پہنچی۔ یاد رکھو اللہ اسی کو ہلاک کرتا ہے جو اپنے آپ کو ہلاک کرلے۔ اسے چھوڑ کر غفلت میں پڑجائے۔ لوگو ! ہوشیار رہو اپنے آپ پر نظر رکھو۔ شیطانی وسوسوں سے بچو۔ اللہ تمہیں آزما رہا ہے کہ تم میں سے اچھے عمل کرنے والا کون ہے ؟ حضور ﷺ فرماتے ہیں جو شخص ایمان کے ساتھ ان چیزوں کو لائے گا جنت میں جائے گا۔ پانچوں وقتوں کی نماز کی حفاظت کرتا ہو، وضو، رکوع، سجدہ اور وقت سجدہ اور وقت سمیت زکوٰۃ ادا کرتا ہو۔ دل کی خوشی کے ساتھ زکوٰۃ کی رقم نکالتا ہو۔ سنو واللہ یہ بغیر ایمان کے ہو ہی نہیں سکتا اور امانت کو ادا کرے۔ حضرت ابو درداء ؓ سے سوال ہوا کہ امانت کی ادائیگی سے کیا مراد ہے ؟ فرمایا جنابت کا فرضی غسل۔ پس اللہ تعالیٰ نے ابن آدم پر اپنے دین میں سے کسی چیز کی اس کے سوا امانت نہیں دی۔ تفسیر ابن جریر میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں اللہ کی راہ کا قتل تمام گناہوں کو مٹا دیتا ہے مگر امانت کی خیانت کو نہیں مٹاتا ان خائنوں سے قیامت کے دن کہا جائے گا جاؤ ان کی امانتیں ادا کرو یہ جواب دیں گے اللہ کہاں سے ادا کریں ؟ دنیا تو جاتی رہی تین مرتبہ یہی سوال جواب ہوگا پھر حکم ہوگا کہ انہیں ان کی ماں ہاویہ میں لے جاؤ۔ فرشتے دھکے دیتے ہوئے گرا دیں گے۔ یہاں تک کہ اس کی تہہ تک پہنچ جائیں گے تو انہیں اسی امانت کی ہم شکل جہنم کی آگ کی چیز نظر پڑے گی۔ یہ اسے لے کر اوپر کو چڑھیں گے جب کنارے تک پہنچیں گے تو وہاں پاؤں پھسل جائے گا۔ پھر گرپڑیں گے اور جہنم کے نیچے تک گرتے چلے جائیں گے۔ پھر لائیں گے پھر گریں گے ہمیشہ اسی عذاب میں رہیں گے۔ امانت وضو میں بھی ہے۔ نماز میں بھی امانت بات چیت میں بھی ہے اور ان سب سے زیادہ امانت ان چیزوں میں ہے جو کسی کے پاس بطور امانت رکھی جائیں۔ حضرت براء ؓ سے سوال ہوتا ہے کہ آپ کے بھائی عبد اللہ بن مسعود ؓ یہ کیا حدیث بیان فرما رہے ہیں ؟ تو آپ اس کی تصدیق کرتے ہیں کہا ہاں ٹھیک ہے۔ حضرت حذیفہ ؓ سے مروی ہے کہ رسول اللہ ﷺ سے میں نے دو حدیثیں سنی ہیں۔ ایک کو میں نے اپنی آنکھوں سے دیکھ لیا اور دوسری کے ظہور کا مجھے انتظار ہے ایک تو یہ کہ آپ نے فرمایا امانت لوگوں کی جبلت میں اتاری گئی پھر قرآن اترا حدیثیں بیان ہوئیں۔ پھر آپ نے امانت کے اٹھ جانے کی بابت فرمایا انسان سوئے گا جو اس کے دل سے امانت اٹھ جائے گی اور ایسا نشان رہ جائے گا جیسے کسی کے پیر پر کوئی انگارہ لڑھک کر آگیا ہو اور پھپھولا پڑگیا ہو کہ ابھرا ہوا معلوم ہوتا ہے لیکن اندر کچھ بھی نہیں۔ پھر آپ نے ایک کنکر لے کر اسے اپنے پیر پر لڑھکا کر دکھا دیا کہ اس طرح لوگ لین دین خریدو فروخت کیا کریں گے۔ لیکن تقریباً ایک بھی ایماندار نہ ہوگا۔ یہاں تک کہ مشہور ہوجائے گا کہ فلاں قبیلے میں کوئی امانت دار ہے۔ اور یہاں تک کہ کہا جائے گا یہ شخص کیسا عقلمند، کس قدر زیرک، دانا اور فراست والا ہے حالانکہ اس کے دل میں رائی کے دانے برابر بھی ایمان نہ ہوگا۔ حضرت حذیفہ ؓ فرماتے ہیں دیکھو اس سے پہلے تو میں ہر ایک سے ادھار سدھار کرلیا کرتا تھا کیونکہ اگر وہ مسلمان ہے تو وہ خود میرا حق مجھے دے جائے گا اور اگر یہودی یا نصرانی ہے تو حکومت اسلام مجھے اس سے دلوا دے گی۔ لیکن اب تو صرف فلاں فلاں کو ہی ادھار دیتا ہوں باقی بند کردیا ہے۔ (مسلم وغیرہ) مسند احمد میں فرمان رسول اللہ ﷺ ہے کہ چار باتیں تجھ میں ہوں پھر اگر ساری دنیا بھی فوت ہوجائے تو تجھے نقصان نہیں۔ امانت کی حفاظت، بات چیت کی صداقت، حسن اخلاق اور وجہ حلال کی روزی۔ حضرت عبد اللہ بن مبارک کی کتاب الزھد میں ہے کہ جبلہ بن سحیم حضرت زیاد کے ساتھ تھے اتفاق سے ان کے منہ سے باتوں ہی باتوں میں نکل گیا قسم ہے امانت کی۔ اس پر حضرت زیاد رونے لگے اور بہت روئے۔ میں ڈر گیا کہ مجھ سے کوئی سخت گناہ سرزد ہوا۔ میں نے کہا کیا وہ اسے مکروہ جانتے تھے فرمایا ہاں حضرت عمر بن خطاب ؓ اسے بہت مکروہ جانتے تھے اور اس سے منع فرماتے تھے۔ ابو داؤد میں ہے رسول اللہ ﷺ فرماتے ہیں وہ ہم میں سے نہیں جو امانت کی قسم کھائے، امانتداری جو حضرت آدم ؑ نے کی اس کا نتیجہ یہ ہوگا کہ منافق مرد و عورت اور مشرک مرد و عورت یعنی وہ جو ظاہر میں مسلمان اور باطن میں کافر تھے اور وہ جو اندر باہر یکساں کافر تھے انہیں تو سخت سزا ملے اور مومن مرد و عورت پر اللہ کی رحمت نازل ہو۔ جو اللہ کو اس کے فرشتوں کو اس کے رسولوں کو مانتے تھے اور اللہ کے سچے فرمانبردار رہے۔ اللہ غفور و رحیم ہے۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.