Al-Ahzaab 29Juz 21

Ayah Study

Surah Al-Ahzaab (سُورَةُ الأَحۡزَابِ), Verse 29

Ayah 3562 of 6236 • Medinan

وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلْءَاخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًۭا

Translations

The Noble Quran

English

"But if you desire Allâh and His Messenger, and the home of the Hereafter, then verily, Allâh has prepared for Al-Muhsinât (good-doers) amongst you an enormous reward."

Muhammad Asad

English

O wives of the Prophet! You are not like any of the [other] women, provided that you remain [truly] conscious of God. Hence, be not over-soft in your speech, lest any whose heart is diseased should be moved to desire [you]: but, withal, speak in a kindly way.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

اور اگر تم خدا اور اس کے پیغمبر اور عاقبت کے گھر (یعنی بہشت) کی طلبگار ہو تو تم میں جو نیکوکاری کرنے والی ہیں اُن کے لئے خدا نے اجر عظیم تیار کر رکھا ہے

Tafsir (Commentary)

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

{ وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ } أي: هذه الأشياء مرادكن، وغاية مقصودكن، وإذا حصل لَكُنَّ اللّه ورسوله والجنة، لم تبالين بسعة الدنيا وضيقها، ويسرها وعسرها، وقنعتن من رسول اللّه بما تيسر، ولم تطلبن منه ما يشق عليه، { فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } رتب الأجر على وصفهن بالإحسان، لأنه السبب الموجب لذلك، لا لكونهن زوجات للرسول فإن مجرد ذلك، لا يكفي، بل لا يفيد شيئًا، مع عدم الإحسان، فخيَّرهن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في ذلك، فاخترن اللّه ورسوله، والدار الآخرة، كلهن، ولم يتخلف منهن واحدة، رضي اللّه عنهن.وفي هذا التخيير فوائد عديدة:منها: الاعتناء برسوله، وغيرته عليه، أن يكون بحالة يشق عليه كثرة مطالب زوجاته الدنيوية.ومنها: سلامته صلى اللّه عليه وسلم، بهذا التخيير من تبعة حقوق الزوجات، وأنه يبقى في حرية نفسه، إن شاء أعطى، وإن شاء منع { مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ } ومنها: تنزيهه عما لو كان فيهن، من تؤثر الدنيا على اللّه ورسوله، والدار الآخرة، وعن مقارنتها.ومنها: سلامة زوجاته، رضي اللّه عنهن، عن الإثم، والتعرض لسخط اللّه ورسوله.فحسم اللّه بهذا التخيير عنهن، التسخط على الرسول، الموجب لسخطه، المسخط لربه، الموجب لعقابه.ومنها: إظهار رفعتهن، وعلو درجتهن، وبيان علو هممهن، أن كان اللّه ورسوله والدار الآخرة، مرادهن ومقصودهن، دون الدنيا وحطامها.ومنها: استعدادهن بهذا الاختيار، للأمر الخيار للوصول إلى خيار درجات الجنة، وأن يَكُنَّ زوجاته في الدنيا والآخرة.ومنها: ظهور المناسبة بينه وبينهن، فإنه أكمل الخلق، وأراد اللّه أن تكون نساؤه كاملات مكملات، طيبات مطيبات { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ } ومنها: أن هذا التخيير داع، وموجب للقناعة، التي يطمئن لها القلب، وينشرح لها الصدر، ويزول عنهن جشع الحرص، وعدم الرضا الموجب لقلق القلب واضطرابه، وهمه وغمه.ومنها: أن يكون اختيارهن هذا، سببًا لزيادة أجرهن ومضاعفته، وأن يَكُنَّ بمرتبة، ليس فيها أحد من النساء، ولهذا قال:

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

وإن كنتن تردْنَ رضا الله ورضا رسوله وما أعدَّ الله لكُنَّ في الدار الآخرة، فاصبرْنَ على ما أنتُنَّ عليه، وأطعن الله ورسوله، فإن الله أعد للمحسنات منكنَّ ثوابًا عظيمًا. (وقد اخترن الله ورسوله، وما أعدَّ الله لهن في الدار الآخرة).

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

هذا أمر من الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال ولهن عند الله تعالى في ذلك الثواب الجزيل فاخترن "وأرضاهن الله ورسوله والدار الآخرة فجمع الله تعالى رضي الله عنهن كلهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة. قال البخاري حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمره الله تعالى أن يخير أزواجه قالت فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك"وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال "إن الله تعالى قال "يا أيها النبي قل لأزواجك ""إلى تمام الآيتين فقلت له ففي أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة وكذا رواه معلقا عن الليث حدثني يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها فذكره وزاد قالت ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت وقد حكى البخاري أن معمرا اضطرب فيه فتارة رواه عن الزهري عن أبي سلمة وتارة رواه عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها وقال ابن جرير حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: قالت عائشة رضي الله عنها لما نزل الخيار قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني أريد أن أذكر لك أمرا فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك "قالت قلت وما هو يا رسول الله؟ قالت فرده عليها فقالت وما هو يا رسول الله؟ قالت فرده عليها فقالت وما هو يا رسول الله؟ قالت فقرأ "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها "إلى آخر الآية قالت فقلت بل نختار الله ورسوله والدار الآخرة قال ففرح بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا ابن وكيع حدثنا محمد بن بشير عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما نزلت آية التخيير بدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان رضي الله عنهما "فقلت يا رسول الله وما هو؟ قال صلى الله عليه وسلم "قال الله عز وجل "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما "قالت فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان رضي الله عنهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقرأ الحجر فقال "إن عائشة رضي الله عنها قالت كذا وكذا "فقلن ونحن نقول مثل ما قالت عائشة رضي الله عنهن كلهن ورواه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الأشج عن أبي أسامة عن محمد بن عمرو به قال ابن جرير وحدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثنا أبي حدثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل إلى نسائه أمر أن يخيرهن فدخل علي فقال "سأذكر لك أمرا فلا تعجلي حتى تستشيري أباك "فقلت وما هو يا رسول الله؟ قال "إنى أمرت أن أخيركن "وتلا عليها آية التخيير إلى آخر الآيتين قالت: فقلت وما الذي تقول لا تعجلي حتى تستشيري أباك؟ فإني أختار الله ورسوله. فسر صلى الله عليه وسلم بذلك وعرض على نسائه فتتابعن كلهن فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقال ابن أبي حاتم حدثنا يزيد بن سنان البصري حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح حدثن الليث حدثني عقيل عن الزهري أخبرني عبد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالت عائشة رضي الله عنها أنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فقال صلى الله عليه وسلم "إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك "قالت وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت ثم قال "إن الله تبارك وتعالى قال "يا أيها النبي قل لأزواجك "الآيتين قالت عائشة رضي الله عنها فقلت أفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. ثم خير نساءه كله فقلن مثل ما قالت عائشة رضي الله عنهن. وأخرجه البخاري ومسلم جميعا عن قتيبة عن الليث عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها مثله. وقال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم يعدها علينا شيئا أخرجاه من حديث الأعمش. وقال الإمام أحمد حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمير حدثنا زكريا بن إسحاق عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال أقبل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ببابه جلوس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فلم يؤذن له ثم أقبل عمر رضي الله عنه فاستأذن فلم يؤذن له ثم أذن لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فدخلا والنبي صلى الله عليه وسلم جالس وحوله نساؤه وهو صلى الله عليه وسلم ساكت فقال عمر رضي الله عنه لأكلمن النبي صلى الله عليه وسلم لعله يضحك فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله لو رأيت ابنة زيد - امرأة عمر- سألتني النفقة آنفا فوجأت عنقها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال "هن حولي يسألنني النفقة "فقام أبو بكر رضي الله عنه إلى عائشة ليضربها وقام عمر رضي الله عنه إلى حفصة كلاهما يقولان تسألان النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده فنهاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا المجلس ما ليس عنده قال وأنزل الله عز وجل الخيار فبدأ بعائشة رضي الله عنها فقال "إني أذكر لك أمرا ما أحب أن تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك "قالت وما هو؟ قال فتلا عليها "يا أيها النبي قل لأزواجك "الآية قالت عائشة رضي الله عنها أفيك أستأمر أبوي؟ بل أختار الله تعالى ورسوله وأسألك أن لا تذكر لامرأة من نسائك ما اخترت فقال "إن الله تعالى لم يبعثني معنفا ولكن بعثني معلما ميسرا لا تسألني امرأة منهن عما اخترت إلا أخبرتها "انفرد بإخراجه مسلم دون البخاري فرواه هو والنسائي من حديث زكريا بن إسحاق المكي به. وقال عبد الله بن الإمام أحمد حدثنا شريح بن يونس حدثنا علي بن هاشم بن البريد عن محمد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن عثمان بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساءه الدنيا والآخرة ولم يخيرهن الطلاق وهذا منقطع. وقد روي عن الحسن وقتادة وغيرهما نحو ذلك وهو خلاف الظاهر من الآية فإنه قال "فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا "أي أعطيكن حقوقكن وأطلق سراحكن وقد اختلف العلماء في جواز تزوج غيره لهن لو طلقهن على قولين أصحهما نعم لو وقع ليحصل المقصود من السراح والله أعلم قال عكرمة وكان تحته يومئذ تسع نسوة خمس من قريش عائشة وحفصة وأم حبيبة وسودة وأم سلمة "0 وكانت تحته صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي النضيرية وميمونة بنت الحارث الهلالية وزينب بنت جحش الأسدية وجويرية بنت الحارث المصطلقية رضي الله عنهن وأرضاهن أجمعين.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Giving the Wives of the Prophet صلى اللصلى الله عليه وسلم the Choice Here Allah commands His Messenger to give his wives the choice of separating from him so that they may go to someone else with whom they can find what they want of the life of this world and its attractions, or of patiently bearing the straitened circumstances with the Prophet for which they will have a great reward with Allah. They chose Allah and His Messenger and the Home of the Hereafter, may Allah be pleased with them. Then Allah gave them the best both of this world and of the Hereafter. Al-Bukhari narrated from `A'ishah, may Allah be pleased with her, the wife of the Prophet that the Messenger of Allah ﷺ came to her when Allah commanded him to give his wives the choice. She said, "The Messenger of Allah ﷺ started with me, and said, «إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ تَسْتَعْجِلِي حَتْى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك» (I am going to tell you about something and you do not have to hasten to respond until you consult your parents.)" He knew that my parents would never tell me to leave him. Then he said: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاٌّزْوَجِكَ» (Allah says: ("O Prophet! Say to your wives...")) and he recited the two Ayat. I said to him, "Concerning what do I need to consult my parents I choose Allah and His Messenger and the Home of the Hereafter." He also narrated it without a chain of narrators, and added, "She said, then all the wives of the Prophet did the same as I." Imam Ahmad recorded that `A'ishah, may Allah be pleased with her, said: "The Messenger of Allah ﷺ gave us the choice, and we chose him, so giving us that choice was not regarded as divorce." It was recorded by (Al-Bukhari and Muslim) from the Hadith of Al-A`mash. Imam Ahmad recorded that Jabir, may Allah be pleased with him, said: "Abu Bakr, may Allah be pleased with him, came to ask permission to see the Messenger of Allah ﷺ and the people were sitting at his door, and the Prophet was sitting, but he did not give him permission. Then `Umar, may Allah be pleased with him, came and asked permission to see him, but he did not give him permission. Then he gave Abu Bakr and `Umar, may Allah be pleased with them both, permission, and they entered. The Prophet was sitting with his wives around him, and he was silent. `Umar, may Allah be pleased with him, said, `I will tell the Prophet something to make him smile.' `Umar, may Allah be pleased with him, said, `O Messenger of Allah, if only you had seen the daughter of Zayd -- the wife of `Umar -- asking me to spend on her just now; I broke her neck!' The Messenger of Allah ﷺ smiled so broadly that his molars could be seen, and he said, «هُنَّ حَوْلِي يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَة» (They are around me asking me to spend on them.) Abu Bakr, may Allah be pleased with him, got up to deal with `A'ishah; and `Umar, may Allah be pleased with him, got up to deal with Hafsah, and both of them were saying, `You are asking the Prophet for that which he does not have!' But the Messenger of Allah ﷺ stopped them, and they (his wives) said, `By Allah, after this we will not ask the Messenger of Allah ﷺ for anything that he does not have.' Then Allah revealed the Ayah telling him to give them the choice, and he started with `A'ishah, may Allah be pleased with her. He said, «إِنِّي أَذْكُرُ لَكِ أَمْرًا مَا أُحِبُّ أَنْ تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْك» (I am going to tell you something, and I would like you not to hasten to respond until you consult your parents.) She said, `What is it' He recited to her: يأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لاٌّزْوَجِكَ (O Prophet! Say to your wives...) `A'ishah, may Allah be pleased with her, said, `Do I need to consult my parents concerning you I choose Allah and His Messenger, but I ask you not to tell of my choice to your other wives.' He said: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّفًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا، لَا تَسْأَلُنِي امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ عَمَّا اخْتَرْتِ إِلَّا أَخْبَرْتُهَا» (Allah did not send me to be harsh, but He sent me to teach in a gentle and easy manner. If any of them asks me what your decision was, I will tell her.)" This was also recorded by Muslim, but not Al-Bukhari; An-Nasa'i also recorded it. `Ikrimah said: "At that time he was married to nine women, five of them were from Quraysh -- `A'ishah, Hafsah. Umm Habibah, Sawdah and Umm Salamah, may Allah be pleased with them. And he was also married to Safiyyah bint Huyay An-Nadariyyah, Maymunah bint Al-Harith Al-Hilaliyyah, Zaynab bint Jahsh Al-Asadiyyah and Juwayriyyah bint Al-Harith Al-Mustalaqiyyah, may Allah be pleased with all of them.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

امہات المومنین سے پرسش ! دین یا دنیا ؟ ان آیتوں میں اللہ تعالیٰ اپنے نبی ﷺ کو حکم دیتا ہے کہ اپنی بیویوں کو دو باتوں میں سے ایک کی قبولیت کا اختیار دیں۔ اگر تم دنیا پر اور اس کی رونق پر مائل ہوئی ہو تو آؤ میں تمہیں اپنے نکاح سے الگ کردیتا ہوں اور اگر تم تنگی ترشی پر یہاں صبر کر کے اللہ کی خوشی رسول ﷺ کی رضامندی چاہتی ہو اور آخرت کی رونق پسند ہے تو صبر و سہار سے میرے ساتھ زندگی گذارو۔ اللہ تمہیں وہاں کی نعمتوں سے سرفراز فرمائے گا۔ اللہ آپ کی تمام بیویوں سے جو ہماری مائیں ہیں خوش رہے۔ سب نے اللہ کو اس کے رسول ﷺ کو اور دار آخرت کو ہی پسند فرمایا جس پر رب راضی ہو اور پھر آخرت کے ساتھ ہی دنیا کی مسرتیں بھی عطا فرمائیں۔ حضرت عائشہ کا بیان ہے کہ اس آیت کے اترتے ہی اللہ کے نبی ﷺ میرے پاس آئے اور مجھ سے فرمانے لگے کہ میں ایک بات کا تم سے ذکر کرنے والا ہوں تم جواب میں جلدی نہ کرنا اپنے ماں باپ سے مشورہ کر کے جواب دینا۔ یہ تو آپ جانتے ہی تھے کہ ناممکن ہے کہ میرے والدین مجھے آپ سے جدائی کرنے کا مشورہ دیں۔ پھر آپ نے یہ آیت پڑھ کر سنائی۔ میں نے فوراً جواب دیا کہ یارسول اللہ ﷺ اس میں ماں باپ سے مشورہ کرنے کی کونسی بات ہے۔ مجھے اللہ پسند ہے اس کے رسول ﷺ پسند ہیں اور آخرت کا گھر پسند ہے۔ آپ کی اور تمام بیویوں نے بھی وہی کیا جو میں نے کیا تھا اور روایت میں ہے کہ تین دفعہ حضور ﷺ نے حضرت عائشہ سے فرمایا کہ دیکھو بغیر اپنے ماں باپ سے مشورہ کئے کوئی فیصلہ نہ کرلینا پھر جب حضور ﷺ نے میرا جواب سنا تو آپ خوش ہوگئے اور ہنس دیئے، پھر آپ دوسری ازواج مطہرات کے حجروں میں تشریف لے گئے ان سے پہلے ہی فرما دیتے تھے کہ عائشہ ؓ نے تو یہ جواب دیا ہے وہ کہتی تھیں یہی جواب ہمارا بھی ہے۔ فرماتی ہیں کہ اس اختیار کے بعد جب ہم نے آپ کو اختیار کیا تو اختیار طلاق میں شمار نہیں ہوا۔ مسند احمد میں ہے کہ حضرت ابوبکر نے حضور ﷺ کی خدمت میں حاضر ہونا چاہا لوگ آپ کے دروازے پر بیٹھے ہوئے تھے اور آپ اندر تشریف فرما تھے اجازت ملی نہیں۔ اتنے میں حضرت عمر بھی آگئے اجازت چاہی لیکن انہیں بھی اجازت نہ ملی تھوڑی دیر میں دونوں کو یاد فرمایا گیا۔ گئے دیکھا کہ آپ کی ازواج مطہرات آپ کے پاس بیٹھی ہیں اور آپ خاموش ہیں۔ حضرت عمر نے کہا دیکھو میں اللہ کے پیغمبر کو ہنسا دیتا ہوں۔ پھر کہنے لگے یا رسول اللہ ﷺ کاش کہ آپ دیکھتے میری بیوی نے آج مجھ سے روپیہ پیسہ مانگا میرے پاس تھا نہیں جب زیادہ ضد کرنے لگیں تو میں نے اٹھ کر گردن ناپی۔ یہ سنتے ہی حضور ﷺ ہنس پڑے اور فرمانے لگے یہاں بھی یہی قصہ ہے دیکھو یہ سب بیٹھی ہوئی مجھ سے مال طلب کر رہی ہیں ؟ ابوبکر حضرت عائشہ کی طرف لپکے اور عمر حضرت حفصہ کی طرف اور فرمانے لگے افسوس تم رسول اللہ ﷺ سے وہ مانگتی ہو جو آپ کے پاس نہیں۔ وہ تو کہئے خیر گذری جو رسول اللہ ﷺ نے انہیں روک لیا ورنہ عجب نہیں دونوں برگ اپنی اپنی صاحبزادیوں کو مارتے۔ اب تو سب بیویاں کہنے لگیں کہ اچھا قصور ہوا اب سے ہم حضور ﷺ کو ہرگز اس طرح تنگ نہ کریں گی۔ اب یہ آیتیں اتریں اور دنیا اور آخرت کی پسندیدگی میں اختیار دیا گیا۔ سب سے پہلے آپ حضرت صدیقہ کے پاس گئے انہوں نے آخرت کو پسند کیا جیسے کہ تفصیل وار بیان گذر چکا۔ ساتھ ہی درخواست کی کہ یارسول اللہ آپ اپنی کسی بیوی سے یہ نہ فرمائیے گا کہ میں نے آپ کو اختیار کیا۔ آپ نے جواب دیا کہ اللہ نے مجھے چھپانے والا بنا کر نہیں بھیجا بلکہ میں سکھانے والا آسانی کرنے والا بنا کر بھیجا گیا ہوں مجھ سے تو جو دریافت کرے گی میں صاف صاف بتادوں گا۔ حضرت علی کا فرمان ہے کہ طلاق کا اختیار نہیں دیا گیا تھا بلکہ دنیا یا آخرت کی ترجیح کا اختیار دیا تھا لیکن اس کی سند میں بھی انقطاع ہے اور یہ آیت کے ظاہری لفظوں کے بھی خلاف ہے کیونکہ پہلی آیت کے آخر میں صاف موجود ہے کہ آؤ میں تمہارے حقوق ادا کردوں اور تمہیں رہائی دے دوں اس میں علماء کرام کا گو اختلاف ہے کہ اگر آپ طلاق دے دیں تو پھر کسی کو ان سے نکاح جائز ہے یا نہیں ؟ لیکن صحیح قول یہ ہے کہ جائز ہے تاکہ اس طلاق سے وہ نتیجہ ملے یعنی دنیا طلبی اور دنیا کی زینت و رونق وہ انہیں حاصل ہو سکے واللہ اعلم۔ جب یہ آیت اتری اور جب اس کا حکم حضور ﷺ نے ازواج مطہرات امہات المومنین رضوان اللہ علیہن کو سنایا اس وقت آپ کی نوبیویاں تھیں۔ پانچ تو قریش سے تعلق رکھتی تھیں عائشہ، حفصہ، سودہ اور ام سلمہ ؓ اور صفیہ بنت جی قبیلہ نضر سے تھیں، میمونہ بنت حارث ہلالیہ تھیں، زینب بنت حجش اسدیہ تھیں اور جویریہ بنت حارث جو مصطلقیہ تھیں ؓ وارضاھن اجمعین۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.