Ayah Study
Surah Al-Ahzaab (سُورَةُ الأَحۡزَابِ), Verse 23
Ayah 3556 of 6236 • Medinan
مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌۭ صَدَقُوا۟ مَا عَٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبْدِيلًۭا
Translations
The Noble Quran
EnglishAmong the believers are men who have been true to their covenant with Allâh [i.e. they have gone out for Jihâd (holy fighting), and showed not their backs to the disbelievers]; of them some have fulfilled their obligations (i.e. have been martyred); and some of them are still waiting, but they have never changed [i.e. they never proved treacherous to their covenant which they concluded with Allâh] in the least.<sup foot_note=154814>1</sup>
Muhammad Asad
Englishand He brought down from their strongholds those of the followers of earlier revelation who had aided the aggressors, and cast terror into their hearts: some you slew, and some you made captive;
Fatah Muhammad Jalandhari
Urduمومنوں میں کتنے ہی ایسے شخص ہیں کہ جو اقرار اُنہوں نے خدا سے کیا تھا اس کو سچ کر دکھایا۔ تو ان میں بعض ایسے ہیں جو اپنی نذر سے فارغ ہوگئے اور بعض ایسے ہیں کہ انتظار کر رہے ہیں اور اُنہوں نے (اپنے قول کو) ذرا بھی نہیں بدلا
Tafsir (Commentary)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedلما ذكر عز وجل عن المنافقين أنهم نقضوا العهد الذي كانوا عاهدوا الله عليه لا يولون الأدبار وصف المؤمنين أنهم استمروا على العهد والميثاق و "صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه "قال بعضهم أجله وقال البخاري عهده وهو يرجع إلى الأول "ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "أي وما غيروا عهد الله ولا نقضوه ولا بدلوه قال البخاري حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: لما نسخنا المصحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها لم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "تفرد به البخاري دون مسلم وأخرجه أحمد في مسنده والترمذي والنسائي في التفسير من سننهما من حديث الزهري به وقال الترمذي حسن صحيح وقال البخاري أيضا حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "الآية انفرد به البخاري من هذا الوجه ولكن له شواهد من طرق أخر قال الإمام أحمد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال أنس: عمي أنس بن النضر رضي الله عنه سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فشق عليه وقال أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه لئن أراني الله تعالى مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله عز وجل ما أصنع قال فهاب أن يقول غيرها فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فاستقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال له أنس رضي الله عنه يا أبا عمرو أين واها لريح الجنة إني أجده دون أحد قال فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه قال فوجد في جسده بضع وثمانون بين ضربة وطعنة ورمية فقالت أخته عمتي الربيع ابنة النضر فما عرفت أخي إلا ببنانه قال فنزلت هذه الآية "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "قال فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه رضي الله عنهم ورواه مسلم والترمذي والنسائي من حديث سليمان بن المغيرة به ورواه النسائي أيضا وابن جرير من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه به نحوه وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حميد عن أنس رضي الله عنه قال إن عمه يعني أنس بن النضر رضي الله عنه غاب عن قتال بدر فقال غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين لئن أشهدني الله عز وجل قتالا للمشركين ليرين الله تعالى ما أصنع قال فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني المشركين- ثم تقدم فلقيه سعد يعني ابن معاذ رضي الله عنه دون أحد فقال أنا معك قال سعد رضي الله عنه فلم أستطع أن أصنع ما صنع فلما قتل قال فوجد فيه بضع وثمانون ضربة سيف وطعنة رمح ورمية سهم وكانوا يقولون فيه وفى أصحابه نزلت "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "وأخرجه الترمذي في التفسير عن عبد بن حميد والنسائي فيه أيضا عن إسحاق بن إبراهيم كلاهما عن يزيد بن هارون به وقال الترمذي حسن. وقد رواه البخاري في المغازي عن حسان بن حسان عن محمد بن طلحة عن مصرف عن حميد عن أنس رضي الله عنه به ولم يذكر نزول الآية ورواه ابن جرير من حديث المعتمر بن سليمان عن حميد عن أنس رضي الله عنه به: وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن الفضل العسقلاني حدثنا سليمان بن أيوب بن سليمان حدثنا عيسى بن موسى ابن طلحة بن عبيد الله حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة رضي الله عنه قال: لما أن رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد صعد المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه وعزى المسلمين بما أصابهم وأخبرهم بما لهم فيه من الأجر والذخر ثم قرأ هذه الآية "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه "الآية كلها فقام إليه رجل من المسلمين فقال يا رسول الله من هؤلاء؟ فأقبلت وعلي ثوبان أخضران حضرميان فقال "أيها السائل هذا منهم "وكذا رواه ابن جرير من حديث سليمان بن أيوب الطلحي به وأخرجه الترمذي في التفسير والمناقب أيضا وابن جرير من حديث يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما رضي الله عنهما وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس وقال أيضا حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري حدثنا أبو عامر- يعني العقدي - حدثني إسحاق - يعني ابن طلحة بن عبيد الله - عن موسى بن طلحة قال: دخلت على معاوية رضي الله عنه فلما خرجت دعاني فقال ألا أضع عندك يا ابن أخي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "طلحة ممن قضى نحبه "ورواه ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الحميد الحماني عن إسحاق بن يحيى بن طلحة الطلحي عن موسى بن طلحة قال: قام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "طلحة ممن قضى نحبه "ولهذا قال مجاهد في قوله تعالى "فمنهم من قضى نحبه "يعني عهده "ومنهم من ينتظر "قال يوما فيه القتال فيصدق في اللقاء وقال الحسن "فمنهم من قضى نحبه "يعني موته على الصدق والوفاء ومنهم من ينتظر الموت على مثل ذلك ومنهم من لم يبدل تبديلا وكذا قال قتادة وابن زيد وقال بعضهم نحبه نذره: وقوله تعالى "وما بدلوا تبديلا "أي وما غيروا عهدهم وبدلوا الوفاء بالغدر بل استمروا على ما عاهدوا الله عليه وما نقضوه كفعل المنافقين الذين قالوا "إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار ".
Tafsir al-Sa'di
Salafi Approvedولما ذكر أن المنافقين، عاهدوا اللّه، لا يولون الأدبار، ونقضوا ذلك العهد، ذكر وفاء المؤمنين به، فقال: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ } أي: وفوا به، وأتموه، وأكملوه، فبذلوا مهجهم في مرضاته، وسبَّلوا أنفسهم في طاعته.{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ } أي: إرادته ومطلوبه، وما عليه من الحق، فقتل في سبيل اللّه، أو مات مؤديًا لحقه، لم ينقصه شيئًُا.{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ } تكميل ما عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله، وهو في رجاء تكميله، ساع في ذلك، مجد.{ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } كما بدل غيرهم، بل لم يزالوا على العهد، لا يلوون، ولا يتغيرون، فهؤلاء، الرجال على الحقيقة، ومن عداهم، فصورهم صور رجال، وأما الصفات، فقد قصرت عن صفات الرجال.
Tafsir al-Muyassar
Salafi Approvedمن المؤمنين رجال أوفوا بعهودهم مع الله تعالى، وصبروا على البأساء والضراء وحين البأس: فمنهم من وَفَّى بنذره، فاستشهد في سبيل الله، أو مات على الصدق والوفاء، ومنهم مَن ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، وما غيَّروا عهد الله، ولا نقضوه ولا بدَّلوه، كما غيَّر المنافقون.
Tafsir Ibn Kathir
Praise for the Believers' Attitude, and leaving the ultimate Fate of the Hypocrites to Allah When Allah mentions how the hypocrites broke their promise to Him that they would not turn their backs, He describes the believers as firmly adhering to their covenant and their promise: صَدَقُواْ مَا عَـهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ (they have been true to their covenant with Allah; of them some have fulfilled their Nahbah;) Some of them said: "Met their appointed time (i.e., death)." Al-Bukhari said, "Their covenant, and refers back to the beginning of the Ayah." وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً (and some of them are still waiting, but they have never changed in the least.) means, they have never changed or broken their covenant with Allah. Al-Bukhari recorded that Zayd bin Thabit said: "When we wrote down the Mushaf, an Ayah from Surat Al-Ahzab was missing, which I used to hear the Messenger of Allah ﷺ reciting. I did not find it with anyone except Khuzaymah bin Thabit Al-Ansari, may Allah be pleased with him, whose testimony the Messenger of Allah ﷺ counted as equal to that of two other men. (The Ayah in question was:) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ (Among the believers are men who have been true to their covenant with Allah;)" This was recorded by Al-Bukhari but not by Muslim, It was also recorded by Ahmad in his Musnad, and by At-Tirmidhi and An-Nasa'i in the chapters on Tafsir in their Sunans. At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih. Al-Bukhari also recorded that Anas bin Malik, may Allah be pleased with him, said: "We think that this Ayah was revealed concerning Anas bin An-Nadr, may Allah be pleased with him: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ (Among the believers are men who have been true to their covenant with Allah.)" This was reported only by Al-Bukhari, but there are corroborating reports with other chains of narration. Imam Ahmad recorded that Anas said: "My paternal uncle Anas bin Al-Nadr, may Allah be pleased with him, after whom I was named, was not present with this Messenger of Allah ﷺ at Badr, and this distressed him. He said: `The first battle at which the Messenger of Allah ﷺ was present, and I was absent; if Allah shows me another battle with the Messenger of Allah ﷺ, Allah will see what I will do!' He did not want to say more than that. He was present with the Messenger of Allah ﷺ at Uhud, where he met Sa`d bin Mu`adh, may Allah be pleased with him. Anas, may Allah be pleased with him, said to him, `O Abu `Amr! Where are you going' He replied, `I long for the fragrance of Paradise and I have found it near the mountain of Uhud.' He fought them until he was killed, may Allah be pleased with him. Eighty-odd stab wounds and spear wounds were found on his body, and his sister, my paternal aunt Ar-Rabayyi` bint Al-Nadr said, `I only recognized my brother by his fingertips.' Then this Ayah was revealed: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً (Among the believers are men who have been true to their covenant with Allah; of them some have fulfilled their Nahbah; and some of them are still waiting, but they have never changed in the least.) They used to think that it had been revealed concerning him and his companions, may Allah be pleased with them." This was also recorded by Muslim, At-Tirmidhi and An-Nasa'i. Ibn Jarir narrated that Musa bin Talhah said: "Mu`awiyah bin Abi Sufyan, may Allah be pleased with him, stood up and said, `I heard the Messenger of Allah ﷺ say: «طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَه» (Talhah is one of those who have fulfilled their Nahbah.)"' Mujahid said concerning the Ayah: فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ (of them some have fulfilled their Nahbah;) "Their covenant, وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ (and some of them are still waiting) they are waiting for battle so that they can do well. " Al-Hasan said: فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ (of them some have fulfilled their Nahbah;) "They died true to their covenant and loyal, and some are still waiting to die in a similar manner, and some of them have never changed in the least." This was also the view of Qatadah and Ibn Zayd. Some of them said that the word Nahbah means a vow. وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً (but they have never changed in the least.) means, they never changed their covenant or were disloyal or committed treachery, but they persisted in what they had promised and did not break their vow, unlike the hypocrites who said: إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِىَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً ("Truly, our homes lie open." And they lay not open. They but wished to flee.) 33:13 وَلَقَدْ كَانُواْ عَـهَدُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ لاَ يُوَلُّونَ الاٌّدْبَـرَ (And indeed they had already made a covenant with Allah not to turn their backs,) 33:15 لِّيَجْزِىَ اللَّهُ الصَّـدِقِينَ بِصِدْقِهِمْالْمُنَـفِقِينَ إِن شَآءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ (That Allah may reward the men of truth for their truth, and punish the hypocrites, if He wills, or accept their repentance by turning to them.) Allah tests His servants with fear and shaking so as to tell the evil from the good, as each will be known by his deeds. Although Allah knows what the outcome will be before anything happens, still He does not punish anyone on the basis of His knowledge until they actually do what He knows they will do. As Allah says: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَـهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّـبِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَـرَكُمْ (And surely, We shall try you till We test those who strive hard and patient, and We shall test your facts.) (47:31). This refers to knowing something after it happens, even though Allah knows it before it comes to pass. Allah says: مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ (Allah will not leave the believers in the state in which you are now, until He distinguishes the wicked from the good. Nor will Allah disclose to you the secrets of the Unseen) (3:179). Allah says here: لِّيَجْزِىَ اللَّهُ الصَّـدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ (That Allah may reward the men of truth for their truth,) meaning, for their patience in adhering to the covenant they had made with Allah and keeping their promise. الْمُنَـفِقِينَ (and punish the hypocrites, ) who are the ones who broke the covenant and went against the commands of Allah, for which they deserve to be punished, but they are subject to His will in this world. If He wills, He will leave them as they are until they meet Him in the Hereafter, when He will punish them, or if He wills, He will guide them to give up their hypocrisy and to believe and do righteous deeds after they had been wrongdoers and sinners. Since His mercy and kindness towards His creation prevail over His wrath, He says: إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (Verily, Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.)
Tafsir Ibn Kathir
Salafi Approvedاس دن مومنوں اور کفار میں فرق واضح ہوگیا منافقوں کا ذکر اوپر گذر چکا ہے کہ وقت سے پہلے تو جاں نثاری کے لمبے چوڑے دعوے کرتے تھے لیکن وقت آنے پر پورے بزدل اور نامرد ثابت ہوئے، سارے دعوے اور وعدے دھرے کے دھرے رہ گئے اور بجائے ثابت قدمی کے پیٹھ موڑ کر بھاگ کھڑے ہوئے۔ سارے دعوے اور وعدے دھرے کے دھرے رہ گئے اور بجائے ثابت قدمی کے پیٹھ موڑ کر بھاگ کھڑے ہوئے۔ یہاں مومنوں کا ذکر ہو رہا ہے کہ انہوں نے اپنے وعدے پورے کر دکھائے۔ بعض نے جام شہادت نوش فرمایا اور بعض اس کے نظارے میں بےچین ہیں۔ صحیح بخاری شریف میں ہے حضرت ثابت ؓ فرماتے ہیں کہ جب ہم نے قرآن لکھنا شروع کیا تو ایک آیت مجھے نہیں ملتی تھی حالانکہ سورة احزاب میں وہ آیت میں نے خود رسول اللہ ﷺ کی زبان مبارک سے سنی تھی۔ آخر حضرت خزیمہ بن ثابت انصاری ؓ کے پاس یہ آیت ملی یہ وہ صحابی ہیں جن کی اکیلے کی گواہی کو رسول کریم علیہ افضل الصلوۃ والتسلیم نے دو گواہوں کے برار کردیا تھا۔ وہ آیت (مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ رِجَالٌ صَدَقُوْا مَا عَاهَدُوا اللّٰهَ عَلَيْهِ ۚ فَمِنْهُمْ مَّنْ قَضٰى نَحْبَهٗ وَمِنْهُمْ مَّنْ يَّنْتَظِرُ ڮ وَمَا بَدَّلُوْا تَبْدِيْلًا 23ۙ) 33۔ الأحزاب :23) ہے۔ یہ آیت حضرت انس بن نضیر ؓ کے بارے میں نازل ہوئی ہے۔ واقعہ یہ ہے کہ جنگ بدر میں شریک نہیں ہوئے تھے جس کا انہیں سخت افسوس تھا کہ سب سے پہلی جنگ میں جس میں خود رسول اللہ ﷺ بہ نفس نفیس شریک تھے میں شامل نہ ہوسکا اب جو جہاد کا موقعہ آئے گا میں اللہ تعالیٰ کو اپنی سچائی دکھا دونگا اور یہ بھی کہ میں کیا کرتا ہوں ؟ اس سے زیادہ کہتے ہوئے خوف کھایا۔ اب جنگ احد کا موقعہ آیا تو انہوں نے دیکھا کہ سامنے سے حضرت سعد بن معاذ ؓ واپس آرہے ہیں انہیں دیکھ کر تعجب سے فرمایا کہ ابو عمرو کہاں جا رہے ہو ؟ واللہ مجھے احد پہاڑ کے اس طرف سے جنت کی خوشبوئیں آرہی ہیں۔ یہ کہتے ہی آپ آگے بڑھے اور مشرکوں میں خوب تلوار چلائی۔ چونکہ مسلمان لوٹ گئے تھے یہ تنہا تھے ان کے بےپناہ حملوں نے کفار کے دانت کھٹے کردئیے تھے اور کفا لڑتے لڑتے ان کی طرف بڑھے اور چاروں طرف سے گھیر لیا اور شہید کردیا۔ آپ کو (80) اسی سے اوپر اوپر زخم آئے تھے کوئی نیزے کا کوئی تلوار کا کوئی تیر کا۔ شہادت کے بعد کوئی آپ کو پہچان نہ سکا یہاں تک کہ آپ کی ہمشیرہ نے آپ کو پہچانا اور وہ بھی ہاتھوں کی انگلیوں کی پوریں دیکھ کر۔ انہی کے بارے میں یہ آیت نازل ہوئی۔ اور یہی ایسے تھے جنہوں نے جو کہا تھا کر دکھایا۔ ؓ۔ اور روایت میں ہے کہ جب مسلمان بھاگے تو آپ نے فرمایا اے اللہ انہوں نے جو کیا میں اس سے اپنی معذوری ظاہر کرتا ہوں۔ اور مشرکوں نے جو کیا میں اس سے بیزار ہوں۔ اس میں یہ بھی ہے کہ حضرت سعد ؓ نے ان سے فرمایا میں آپ کے ساتھ ہوں۔ ساتھ چلے بھی لیکن فرماتے ہیں جو ہو کررہے تھے وہ میری طاقت سے باہر تھا۔ حضرت طلحہ ؓ فرماتے ہیں یہ بیان ابی ابن حاتم میں ہے کہ جنگ احد سے جب رسول اللہ ﷺ واپس مدینے آئے تو منبر پر چڑھ کر اللہ تعالیٰ کی حمد وثنا بیان کی اور مسلمانوں سے ہمدردی ظاہر کی جو جو شہید ہوگئے تھے ان کے درجوں کی خبر دی۔ پھر اسی آیت کی تلاوت کی۔ ایک مسلمان نے کھڑے ہو کر پوچھا کہ یارسول اللہ ﷺ جن لوگوں کا اس آیت میں ذکر ہے وہ کون ہیں ؟ اس وقت میں سامنے آرہا تھا اور حضرمی سبز رنگ کے دو کپڑے پہنے ہوئے تھا۔ آپ نے میری طرف اشارہ کرکے فرمایا اے پوچھنے والے یہ بھی ان ہی میں سے ہیں۔ ان کے صاحبزادے حضرت موسیٰ بن طلحہ حضرت معاویہ ؓ کے دربار میں گئے جب وہاں سے واپس آنے لگے دروازے سے باہر نکلے ہی تھے جو جناب معاویہ ؓ نے واپس بلایا اور فرمایا آؤ مجھ سے ایک حدیث سنتے جاؤ میں نے رسول اللہ ﷺ سے سنا ہے کہ تمہارے والد طلحہ ؓ ان میں سے ہے جن کا بیان اس آیت میں ہے کہ انہوں نے اپنا عہد اور نذر پوری کردی۔ رب العلمین ان کا بیان فرما کر فرماتا ہے کہ بعض اس دن کے منتظر ہیں کہ پھر لڑائی ہو اور وہ اپنی کار گذاری اللہ کو دکھائیں اور جام شہادت نوش فرمائیں۔ پس بعض نے تو سچائی اور وفاداری ثابت کردی اور بعض موقعہ کے منتظر ہیں انہوں نے نہ عہد بدلا نہ نذر پوری کرنے کا کبھی انہیں خیال گذرا بلکہ وہ اپنے وعدے پر قائم ہیں وہ منافقوں کی طرح بہانے بنانے والے نہیں۔ یہ خوف اور زلزلہ محض اس واسطے تھا کہ خبیث وطیب کی تمیز ہوجائے اور برے بھلے کا حال ہر ایک پر کھل جائے۔ کیونکہ اللہ تو عالم الغیب ہے اس کے نزدیک تو ظاہر وباطن برابر ہے جو نہیں ہوا اسے بھی وہ تو اسی طرح جانتا ہے جس طرح اسے جو ہوچکا۔ لیکن اس کی عادت ہے کہ جب تک مخلوق عمل نہ کرلے انہیں صرف اپنے علم کی بنا پر جزا سزا نہیں دیتا۔ جیسے اس کا فرمان ہے آیت (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتّٰى نَعْلَمَ الْمُجٰهِدِيْنَ مِنْكُمْ وَالصّٰبِرِيْنَ ۙ وَنَبْلُوَا۟ اَخْبَارَكُمْ 31) 47۔ محمد :31) ہم تمہیں خوب پرکھ کر مجاہدین صابرین کو تم میں سے ممتاز کردینگے۔ پس وجود سے پہلے کا علم پھر وجود کے بعد کا علم دونوں اللہ کو ہیں اور اس کے بعد جزا سزا۔ جیسے فرمایا آیت (مَا كَان اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلٰي مَآ اَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيْزَ الْخَبِيْثَ مِنَ الطَّيِّبِ01709) 3۔ آل عمران :179) اللہ تعالیٰ جس حال پر تم ہو اسی پر مومنوں کو چھوڑ دے ایسا نہیں جب تک کہ وہ بھلے برے کی تمیز نہ کرلے نہ اللہ ایسا ہے کہ تمہیں غیب پر مطلع کردے۔ پس یہاں بھی فرماتا ہے کہ یہ اس لئے کہ سچوں کو ان کی سچائی کا بدلہ دے اور عہد شکن منافقوں کو سزادے۔ یا انہیں توفیق توبہ دے کہ یہ اپنی روش بدل دیں اور سچے دل سے اللہ کی طرف جھک جائیں تو اللہ بھی ان پر مہربان ہوجائے اور ان کو معاف فرمادے۔ اس لئے کہ وہ اپنی مخلوق کی خطائیں معاف فرمانے والا اور ان پر مہربانی کرنے والا ہے۔ اس کی رافت و رحمت غضب وغصے سے بڑھی ہوئی ہے۔
Additional Authentic Tafsir Resources
Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free
Tafsir Ibn Kathir
The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic
Tafsir As-Sa'di
Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge
Tafsir At-Tabari
Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary
Tafsir Al-Baghawi
Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi
Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.
Hadith References
Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources
Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources
💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.
Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)
Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute
Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.