An-Noor 27Juz 18

Ayah Study

Surah An-Noor (سُورَةُ النُّورِ), Verse 27

Ayah 2818 of 6236 • Medinan

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدْخُلُوا۟ بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا۟ وَتُسَلِّمُوا۟ عَلَىٰٓ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌۭ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

Translations

The Noble Quran

English

O you who believe! Enter not houses other than your own, until you have asked permission and greeted those in them; that is better for you, in order that you may remember.

Muhammad Asad

English

TELL the believing men to lower their gaze and to be mindful of their chastity: this will be most conducive to their purity – [and,] verily, God is aware of all that they do.

Fatah Muhammad Jalandhari

Urdu

مومنو! اپنے گھروں کے سوا دوسرے (لوگوں کے) گھروں میں گھر والوں سے اجازت لئے اور ان کو سلام کئے بغیر داخل نہ ہوا کرو۔ یہ تمہارے حق میں بہتر ہے (اور ہم) یہ نصیحت اس لئے کرتے ہیں کہ شاید تم یاد رکھو

Tafsir (Commentary)

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirArabic

هذه آداب شرعية أدب الله بها عباده المؤمنين وذلك في استئذان أمرهم أن لا يدخلوا بيوتا غير بيوتهم حتى يستأنسوا أي يستأذنوا قبل الدخول ويسلموا بعده وينبغى أن يستأذن ثلاث مرات فإن أذن له وإلا انصرف كما ثبت في الصحيح أن أبا موسي حين استأذن على عمر ثلاثا فلم يؤذن له انصرف ثم قال عمر: ألم أسمع صوت عبدالله ابن قيس يستأذن؟ ائذنوا له فطلبوه فوجودة قد ذهب فلما جاء بعد ذلك قال: ما أرجعك؟ قال: إني استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فلينصرف" فقال عمر: لتأتيني على هذا بينة وإلا أوجعتك صربا فذهب إلى ملإ من الأنصار فذكر لهم ما قال عمر فقالوا: لا يشهد لك إلا أصغرنا فقام معه أبو سعيد الخدري فأخبر عمر بذلك فقال: ألهاني عنه الصفق بالأسواق. وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عمر عن ثابت عن أنس أو غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة فقال "السلام عليك ورحمة الله فقال سعد: وعليك السلام ورحمة الله ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا ورد عليه سعد ثلاثا ولم يسمعه فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه سعد فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما سلمت تسليمة إلا وهى بأذني ولقد رددت عليك ولم أسمعك وأردت أن أستكثر من سلامك ومن البركة ثم أدخله البيت فقرب إليه زبيب فأكل نبي الله فلما فرغ قال "أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون" وقد روى أبو داود والنسائي من حديث أبي عمرو الأوزاعي سمعت يحيي بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبدالرحمن ابن سعد بن زرارة عن قيس بن سعد هو ابن عبادة قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال "السلام عليكم ورحمة الله" فرد سعد ردا خفيا قال قيس: فقلت ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال دعه يكثر علينا من السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "السلام عليكم ورحمة الله" فرد سعد ردأ خفيا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "السلام عليكم ورحمة الله" ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه سعد فقال: يا رسول الله إني كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردأ خفيا لتكثر علينا من السلام قال فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر له سعد بغسل فاغتسل ثم ناوله خميصة مصبوغة بزعفران أو ورس فاشتمل بها ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول: "اللهم اجعل صلاتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة" قال ثم أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد حمارا قد وطئ عليه بقطيفة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قيس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اركب" فأبيت فقال "إما أن تركب وإما أن تنصرف" قال فانصرفت وقد روي هذا من وجوه أخر فهو حديث جيد قوي والله أعلم. ثم ليعلم أنه ينبغي للمستأذن على أهل المنزل أن لا يقف تلقاء الباب بوجهه ولكن ليكن الباب عن يمينه أو يساره لما رواه أبو داود: حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني في آخرين قالوا حدثنا بقية حدثنا محمد بن عبدالرحمن عن عبدالله بن بشر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول "السلام عليكم السلام عليكم" وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور; انفرد به أبو داود. وقال أبو داود أيضا حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير حينئذ قال أبو داود حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص عن الأعمش عن طلحة عن هزيل قال جاء رجل قال عثمان: سعد فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن فقام على الباب قال عثمان مستقبل الباب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "هكذا عنك - أو هكذا - فإنما الاستئذان من النظر" وقد رواه أبو داود الطيالسي عن سفيان الثوري عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن رجل عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود من حديثه وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح" وأخرج الجماعة من حديث شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال "من ذا؟" فقلت أنا قال "أنا أنا؟" كأنه كرهه وإنما كره ذلك لأن هذه اللفظة لا يعرف صاحبها حتى يفصح باسمه أو كنيته التي هو مشهور بها وإلا فكل أحد يعبر عن نفسه بأنا فلا يحصل بها المقصود من الاستئذان الذي هو الاستئناس المأمور به في الآية وقال العوفي عن ابن عباس الاستئناس الاستئذان وكذا قال غير واحد وقال ابن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فى هذه الآية " لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا " قال إنما هى خطأ من الكتاب حتى تستأذنوا وتسلموا وهكذا رواه هشيم عن أبي بشر وهو جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس بمثله وزاد وكان ابن عباس يقرأ "حتى تستأذنوا وتسلموا" وكان يقرأ على قراءة أبي بن كعب رضي الله عنه. وهذا غريب جدا عن ابن عباس وقال هشيم أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال في مصحف ابن مسعود حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا وهذا أيضا رواية عن ابن عباس وهو اختيار ابن جرير وقد قال الإمام أحمد حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن أبي صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلبأ وجدابة وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ولم أسلم ولم أستأذن. فقال صلى الله عليه وسلم "ارجع فقل السلام عليكم أأدخل" وذلك بعدما أسلم صفوان ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث ابن جريج به وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديثه وروى أبو داود حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن ربعي قال أتي رجل من بني عامر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فقال أألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه "اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقل له: قل السلام عليكم أأدخل؟ فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل. وقال هشيم أخبرنا منصور عن ابن سيرين وأخبرنا يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد الثقفي أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أألج أو أنلج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأمة له يقال لها روضة "قومي إلى هذا فعلميه فإنه لا يحسن يستأذن فقولي له يقول السلام عليكم أأدخل؟ فسمعها الرجل فقال: السلام عليكم أأدخل؟ فقال "ادخل". وقال الترمذي حدثنا الفضل بن الصباح حدثنا سعيد بن زكريا عن عنبسة بن عبدالرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "السلام قبل الكلام" ثم قال الترمذي: عنبسة ضعيف الحديث ذاهب ومحمد بن زاذان في إسناده نكارة وضعف وقال هشيم قال مغيرة قال مجاهد جاء ابن عمر من حاجة وقد أذاه الرمضاء فأتي فسطاط امرأة من قريش فقال السلام عليكم أأدخل؟ قالت: ادخل بسلام فأعاد فأعادت وهو يراوح بين قدميه قال قولي ادخل قالت ادخل فدخل. ولابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو نعيم الأحول حدثني خالد بن إياس حدثتني جدتي أم إياس قالت: كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة فقلن ندخل؟ فقالت لا قلن لصاحبتكن تستأذن فقالت السلام عليكم أندخل؟ قالت: ادخلوا ثم قالت: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتي تستأنسوا وتسلموا على أهلها" الآية. وقال هشيم أخبرنا أشعث بن سوار عن كردوس عن ابن مسعود قال: عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم وأخواتكم وقال أشعث عن عدي بن ثابت إن امرأة من الأنصار قالت: يا رسول الله إني أكون في منزلي على الحال التي لا أحب أن يراني أحد عليها لا والد ولا ولد وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا علي تلك الحال. قال فنزلت "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا" الآية وقال ابن جريج سمعت عطاء بن أبي رباح يخبر عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ثلاث آيات جحدهن الناس. قال الله تعالي: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" قال ويقولون: إن أكرمهم عند الله أعظمهم بيتا قال: والأدب كله قد جحده الناس قال قلت: أيستأذن علي أخواتي أيتام في حجري معي في بيت واحد؟ قال: نعم فرددت عليه ليرخص لي فأبي فقال: تحب أن تراها عريانه؟ قلت لا قال: فاستأذن قال فراجعته أيضا فقال: أتحب أن تطيع الله؟ قال قلت نعم قال فاستأذن. قال ابن جريج وأخبرني ابن. طاوس عن أبيه قال: ما من امرأة أكره إلى أن أرى عورتها من ذات محرم قال: وكان يشدد في ذلك وقال ابن جريج عن الزهري سمعت هزيل بن شرحبيل الأودي الأعمي أنه سمع ابن مسعود يقول عليكم الإذن علي أمهاتكم وقال ابن جريج قلت لعطاء أيستأذن الرجل على امرأته قال لا وهذا محمول علي عدم الوجوب وإلا فالأولى أن يعلمها بدخوله ولا يفاجئها به لاحتمال أن تكون على هيئة لا تحب أن يراها عليها. وقال أبو جعفر بن جرير حدثنا القاسم حدثنا الحسين حدثنا محمد بحازم بن الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيي ابن اجزار عن ابن أخي زينب امرأة عبدالله بن مسعود عن زينب رضي رضي الله عنها قالت: كان عبدالله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق كراهة أن يهجم منا علي أمر يكرهه إسناده صحيح. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان الواسطي حدثنا عبدالله بن نمير حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال كان عبدالله إذا دخل الدار استأنس تكلم ورفع صوته وقال مجاهد: "حتي تستأنسوا" قال: تنحنحوا أو تنخموا. وعن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه قال: إذا دخل الرجل بيته استحب له أن يتنحنح أو يحرك نعليه ولهذا جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهي أن يطرق الرجل أهله طروقا وفي رواية ليلا يتخونهم وفي الحديث الآخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة نهارا فأناخ بظاهرها وقال "انتظروا حتى ندخل عشاء - يعني آخر النهار- حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة" وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدالرحمن بن سليمان عن واصل بن السائب حدثني أبو ثورة ابن أخي أبي أيوب عن أبي أيوب قال: قلت يا رسول الله هذا السلام فما الاستئناس ؟ قال: "يتكلم الرجل بتسبيحة أو تكبيرة أو تحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت" هذا حديث غريب وقال قتادة في قوله: "حتى تستأنسوا" هو الاستئذان ثلاثا فمن لم يؤذن له منهم فليرجع أما الأولى فليسمع الحي وأما الثانية فليأخذوا حذرهم وأما الثالثة فإن شاءوا أذنوا وإن شاءوا ردوا ولا تقفن على باب قوم ردوك عن بابهم فإن للناس حاجات ولهم أشغال والله أولى بالعذر. وقال مقاتل بن حيان في قوله "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها" كان الرجل في الجاهلية إذا لقي صاحبه لا يسلم عليه ويقول حييت صباحا وحييت مساء وكان ذلك تحية القوم بينهم وكان أحدهم ينطلق إلى صاحبه فلا يستأذن حتي يقتحم ويقول قد دخلت ونحو ذلك فيشق ذلك على الرجل ولعله يكون مع أهله فغير الله ذلك كله في ستر وعفة وجعله نقيا نزها من الدنس والقذر والدرن فقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتي تستأنسوا وتسلموا على أهلها" الآية وهذا الذي قاله مقاتل حسن ولهذا قال تعالي "ذلكم خير لكم" يعني الاستئذان خير لكم بمعني هو خير من الطرفين للمستأذن ولأهل البيت "لعلكم تذكرون".

Tafsir al-Sa'di

Salafi Approved
Abdur-Rahman ibn Nasir al-Sa'diArabic

يرشد الباري عباده المؤمنين، أن لا يدخلوا بيوتا غير بيوتهم بغير استئذان، فإن في ذلك عدة مفاسد: منها ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال \" إنما جعل الاستئذان من أجل البصر \" فبسبب الإخلال به، يقع البصر على العورات التي داخل البيوت، فإن البيت للإنسان في ستر عورة ما وراءه، بمنزلة الثوب في ستر عورة جسده. ومنها: أن ذلك يوجب الريبة من الداخل، ويتهم بالشر سرقة أو غيرها، لأن الدخول خفية، يدل على الشر، ومنع الله المؤمنين من دخول غير بيوتهم حَتَّى يَسْتَأْنِسُوا أي: يستأذنوا. سمي الاستئذان استئناسا، لأن به يحصل الاستئناس، وبعدمه تحصل الوحشة، { وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } وصفة ذلك، ما جاء في الحديث: \" السلام عليكم، أأدخل \"؟ { ذَلِكُمْ } أي: الاستئذان المذكور { خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } لاشتماله على عدة مصالح، وهو من مكارم الأخلاق الواجبة، فإن أذن، دخل المستأذن.

Tafsir al-Muyassar

Salafi Approved
Committee of Saudi ScholarsArabic

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأذنوا أهلها في الدخول وتسلموا عليهم وصيغة ذلك من السنة: السلام عليكم أأدخل؟ ذلكم الاستئذان خير لكم؛ لعلكم تتذكرون- بفعلكم له- أوامر الله، فتطيعوه.

Tafsir Ibn Kathir

Ismail ibn KathirEnglish

Seeking Permission and the Etiquette of entering Houses This is the Islamic etiquette. Allah taught these manners (of seeking permission) to His believing servants and commanded them not to enter houses other than their own until they had asked permission, i.e., to ask for permission before entering and to give the greeting of Salam after asking. One should seek permission three times, and if permission is given, (he may enter), otherwise he should go away.It was reported in the Sahih that when Abu Musa asked `Umar three times for permission to enter and he did not give him permission, he went away. Then `Umar said, "Did I not hear the voice of `Abdullah bin Qays asking for permission to enter Let him come in." So they looked for him, but found that he had gone. When he came later on, `Umar said, "Why did you go away" He said, "I asked for permission to enter three times, but permission was not given to me, and I heard the Prophet say, «إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَنْصَرِفْ» (If any one of you asks for permission three times and it is not given, then let him go away.)" `Umar said, "You should certainly bring me evidence for this or I shall beat you!" So he went to a group of the Ansar and told them what `Umar said. They said, "No one will give testimony for you but the youngest of us." So Abu Sa`id Al-Khudri went with him and told `Umar about that. `Umar said, "What kept me from learning that was my being busy in the marketplace." Imam Ahmad recorded a narration stating that Anas or someone else said that the Messenger of Allah ﷺ asked for permission to enter upon Sa`d bin `Ubadah. He said: «السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ» (As-Salamu `Alayka wa Rahmatullah) Sa`d said, "Wa `Alaykas-Salam Wa Rahmatullah," but the Prophet did not hear the returned greeting until he had given the greeting three times and Sa`d had returned the greeting three times, but he did not let him hear him i.e., Sa`d responded in a low voice. So the Prophet went back, and Sa`d followed him and said,"O Messenger of Allah, may my father and mother be ransomed for you! You did not give any greeting but I responded to you, but I did not let you hear me. I wanted to get more of your Salams and blessings." Then he admitted him to his house and offered him some raisins. The Prophet ate, and when he finished, he said, «أَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَأَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ» (May the righteous eat your food, may the angels send blessings upon you and may those who are fasting break their fast with you.) It should also be known that the one who is seeking permission to enter should not stand directly in front of the door; he should have the door on his right or left, because of the Hadith recorded by Abu Dawud from `Abdullah bin Busr, who said, "When the Messenger of Allah ﷺ came to someone's door, he would never stand directly in front of it, but to the right or left, and he would say, «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» (As-Salamu `Alaykum, As-Salamu `Alaykum.) That was because at that time the houses had no covers or curtains over their doorways." This report was recorded by Abu Dawud only. In the Two Sahihs, it is recorded that the Messenger of Allah ﷺ said: «لَوْ أَنَّ امْرَءًا اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَخَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ، مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ جُنَاحٍ» (If a person looks into your house without your permission, and you throw a stone at him and it puts his eye out, there will be no blame on you.) The Group recorded that Jabir said, "I came to the Prophet with something that was owed by my father and knocked at the door. He said, «مَنْ ذَا؟» (Who is that) I said, "I am!" He said, «أَنَا أَنَا» (I I) as if he disliked it." He did not like it because this word tells you nothing about who is saying it, unless he clearly states his name or the name by which he is known, (nickname) otherwise everyone could call himself "Me", and it does not fulfill the purpose of asking permission to enter, which is to put people at their ease, as commanded in the Ayah. Al-`Awfi narrated from Ibn `Abbas, "Putting people at ease means seeking permission to enter." This was also the view of others. Imam Ahmad recorded from Kaladah bin Al-Hanbal that at the time of the Conquest (of Makkah), Safwan bin Umayyah sent him with milk, a small gazelle, and small cucumbers when the Prophet was at the top of the valley. He said, "I entered upon the Prophet and I did not give the greeting of Salam nor ask for permission to enter. The Prophet said, «ارْجِعْ فَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟» (Go back and say: "As-Salamu `Alaykum, may I enter") This was after Safwan had become Muslim." This was also recorded by Abu Dawud, At-Tirmidhi and An-Nasa'i. At-Tirmidhi said, "Hasan Gharib." Ibn Jurayj said that he heard `Ata' bin Abi Rabah narrating that Ibn `Abbas, may Alah be pleased with him, said, "There are three Ayat whose rulings people neglect. Allah says, إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَـكُمْ (Verily, the most honorable of you with Allah is the one who has the most Taqwa) 49:13, But (now) they say that the most honorable of them with Allah is the one who has the biggest house. As for seeking permission, the people have forgotten all about it." I said, "Should I seek permission to enter upon my orphan sisters who are living with me in one house" He said, "Yes." I asked him to make allowances for me but he refused and said, "Do you want to see them naked" I said, "No." He said, "Then ask for permission to enter." I asked him again and he said, "Do you want to obey Allah" I said, "Yes." He said, "Then ask for permission." Ibn Jurayj said, "Ibn Tawus told me that his father said, `There are no women whom I hate to see naked more than those who are my Mahrams.' He was very strict on this point." Ibn Jurayj narrated that Az-Zuhri said, "I heard Huzayl bin Shurahbil Al-Awdi Al-A`ma (say that) he heard Ibn Mas`ud say, `You have to seek permission to enter upon your mothers."' Ibn Jurayj said, "I said to `Ata': `Does a man have to seek permission to enter upon his wife' He said, `No, it can be understood that this is not obligatory, but it is better for him to let her know that he is coming in so as not to startle her, because she may be in a state where she does not want him to see her. "' Abu Ja`far bin Jarir narrated from the nephew of Zaynab -- the wife of `Abdullah bin Mas`ud -- that Zaynab, may Allah be pleased with her, said, "When `Abdullah came back from some errand and reached the door, he would clear his throat and spit, because he did not want to come suddenly and find us in a state he disliked." Its chain of narration is Sahih. يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَى أَهْلِهَا (O you who believe! Enter not houses other than your own, until you have asked permission and greeted those in them;) Muqatil bin Hayyan said: "During the Jahiliyyah, when a man met his friend, he would not greet him with Salam; rather he would say "Huyyita Sabahan" or "Huyyita Masa'an" equivalent to "Good morning" or "Good evening". This was the greeting among the people at that time. They did not seek permission to enter one another's houses; a man might walk straight in and say, "I have come in," and so on. This was difficult for a man to bear, as he might be with his wife. So Allah changed all that by enjoining covering and chastity, making it pure and free of any sin or impropriety. So Allah said: يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَى أَهْلِهَا (O you who believe! Enter not houses other than your own, until you have asked permission and greeted those in them...) What Muqatil said is good. Allah said: ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ (that is better for you,) meaning, seeking permission to enter in is better for you because it is better for both parties, the one who is seeking permission to enter and the people inside the house. لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (in order that you may remember.) فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَداً فَلاَ تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمُ (And if you find no one therein, still enter not until permission has been given.) This has to do with the way in which one deals with other people's property without their permission. If he wants to, he can give permission, and if he wants to he can refrain from giving permission. وَإِن قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ (And if you are asked to go back, go back, for it is purer for you.) means, if you are turned away at the door, before or after permission has been given, فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ (go back, for it is purer for you.) means, going back is purer and better for you. وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (And Allah is All-Knower of what you do.) Qatadah said that one of the emigrants said: "All my life I tried to follow this Ayah, but if I asked for permission to enter upon one of my brothers and he asked me to go back, I could not do so happily, although Allah says, وَإِن قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (And if you are asked to go back, go back, for it is purer for you. And Allah is All-Knower of what you do.)" وَإِن قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُواْ فَارْجِعُواْ (And if you are asked to go back, go back....) Sa`id bin Jubayr said, "This means, do not stand at people's doors." لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ (There is no sin on you that you enter houses uninhabited,) This Ayah is more specific than the one that comes before it, because it states that it is permissible to enter houses where there is nobody, if one has a reason for doing so, such as houses that are prepared for guests -- if he has been given permission once, then this is sufficient. Ibn Jurayj said, "Ibn `Abbas said: لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ (Enter not houses other than your own, ) then this was abrogated and an exception was made, and Allah said: لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُواْ بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ (There is no sin on you that you enter houses uninhabited, (when) you have any interest in them.) This was also narrated from `Ikrimah and Al-Hasan Al-Basri.

Tafsir Ibn Kathir

Salafi Approved
Hafiz Ibn KathirUrdu

بھلی بات کے حق دار بھلے لوگ ہی ہیں ابن عباس ؓ فرماتے ہیں کہ ایسی بری بات برے لوگوں کے لئے ہے۔ بھلی بات کے حقدار بھلے لوگ ہوتے ہیں۔ یعنی اہل نفاق نے صدیقہ پر جو تہمت باندھی اور ان کی شان میں جو بد الفاظی کی اس کے لائق وہی ہیں اس لئے کہ وہی بد ہیں اور خبیث ہیں۔ صدیقہ ؓ چونکہ پاک ہیں اس لئے وہ پاک کلموں کے لائق ہیں وہ ناپاک بہتان سے بری ہیں۔ یہ آیت بھی حضرت عائشہ کے بارے میں نازل ہوئی ہے۔ آیت کا صاف مطلب یہ ہے کہ اللہ کے رسول ﷺ جو ہر طرح سے طیب ہیں، ناممکن ہے کہ ان کے نکاح میں اللہ کسی ایسی عورت کو دے جو خبیثہ ہو۔ خبیثہ عورتیں تو خبیث مردوں کے لئے ہوتی ہیں۔ اسی لئے فرمایا کہ یہ لوگ ان تمام تہمتوں سے پاک ہیں جو دشمنان اللہ باندھ رہے ہیں۔ انہیں ان کی بدکلامیوں سے جو رنج و ایذاء پہنچی وہ بھی ان کے لئے باعث مغفرت گناہ بن جائے گی۔ اور یہ چونکہ حضور ﷺ کی بیوی ہیں، جنت عدن میں بھی آپ کے ساتھ ہی رہیں گی۔ ایک مرتبہ اسیر بن جابر حضرت عبداللہ کے پاس آکر کہنے لگے آج تو میں نے ولید بن عقبہ سے ایک نہایت ہی عمدہ بات سنی تو حضرت عبداللہ نے فرمایا ٹھیک ہے۔ مومن کے دل میں پاک بات اترتی ہے اور وہ اس کے سینے میں آجاتی ہے پھر وہ اسے زبان سے بیان کرتا ہے، وہ بات چونکہ بھلی ہوتی ہے، بھلے سننے والے اسے اپنے دل میں بٹھالیتے ہیں اور اسی طرح بری بات برے لوگوں کے دلوں سے سینوں تک اور وہاں سے زبانوں تک آتی ہے، برے لوگ اسے سنتے ہیں اور اپنے دل میں بٹھالیتے ہیں۔ پھر آپ نے اسی آیت کی تلاوت فرمائی۔ مسند احمد میں حدیث ہے کہ جو شخص بہت سی باتیں سنے، پھر ان میں جو سب سے خراب ہو اسے بیان کرے، اس کی مثال ایسی ہے جیسے کوئی شخص کسی بکریوں والے سے ایک بکری مانگے وہ اسے کہے کہ جا اس ریوڑ میں سے تجھے جو پسند ہو لے لے۔ یہ جائے اور ریوڑ کے کتے کا کان پکڑ کرلے جائے اور حدیث میں ہے حکمت کا کلمہ مومن کی گم گشتہ دولت ہے جہاں سے پائے لے لے۔

Additional Authentic Tafsir Resources

Access comprehensive classical Tafsir works recommended by scholars, available online for free

Tafsir Ibn Kathir

The greatest of tafseers - interprets Quran with Quran, Sunnah, Salaf statements, and Arabic

Complete EnglishMost Authentic

Tafsir As-Sa'di

Excellent tafsir by Shaykh Abdur-Rahman As-Sa'di - simple expressions with tremendous knowledge

Complete 10 VolumesSimple & Clear

Tafsir At-Tabari

Comprehensive and all-inclusive tafsir by Ibn Jarir At-Tabari - earliest major running commentary

Abridged EnglishComprehensive

Tafsir Al-Baghawi

Trustworthy classical tafsir - Ma'alim al-Tanzil by Al-Husayn ibn Mas'ud al-Baghawi

Partial EnglishClassical

Scholarly Recommendation: These four tafseers are highly recommended by scholars. Tafsir Ibn Kathir is considered the greatest for its methodology of interpreting Quran with Quran, then Sunnah, then Salaf statements, and finally Arabic language. Tafsir As-Sa'di is excellent for its clarity and simple expressions. All sources are authentic and freely accessible.

Hadith References

Access authentic hadith references and scholarly commentary linked to this verse from trusted Islamic sources

Opens interactive viewer with embedded content from multiple sources

Quick Links to External Sources:

💡 Tip: Click "View Hadith References" to see embedded content from multiple sources in one place. External links open in new tabs for direct access.

Additional Tafsir Resources (Altafsir.com)

Access 7+ classical tafsir commentaries and historical context from the Royal Aal al-Bayt Institute

Classical Tafsir Commentaries:

Links open in a new tab. Content provided by the Royal Aal al-Bayt Institute for Islamic Thought.